الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24- سُورَةُ الرُّومِ
5781 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، ثَنَا الْمُؤَمَّلُ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ- رضي الله عنه قَالَ:"لَمَّا نَزَلَتْ: (الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بعد غلبهم سيغلبون) قَالَ: لَقِيَ نَاسٌ أَبَا بَكْرٍ- رضي الله عنه فَقَالُوا: أَلَا تَرَى إِلَى صَاحِبِكَ يَزْعُمُ أَنَّ الرُّومَ سَتَغْلِبُ فَارِسَ. قَالَ: صَدَقَ. قَالَ: فَهَلْ نُبَايِعُكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا أردت إلى هَذَا. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا فَعَلْتُهُ إِلَّا تَصْدِيقًا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ. قَالَ: فَتَعَرَّضْ لَهُمْ وَأَعْظِمْ لَهُمُ الْخَطَرَ وَاجْعَلْهُ إِلَى بِضْعِ سِنِينَ؟ فَإِنَّهُ لَنْ تَمْضِيَ السُّنُونَ حَتَّى تَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ. قَالَ: فَمَرَّ بِهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: هَلْ لَكُمْ فِي الْعَوْدِ" فَإِنَّ الْعَوْدَ أَحْمَدُ؟ قَالُوا. نَعَمْ. فَبَايَعُوهُ وَأَعْظَمُوا الْخَطَرَ، فَلَمْ تمض السُّنُونَ حَتَّى ظَهَرَتِ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ، فَأَخَذَ الخطر وَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هذا النجائب".
قُلْتُ: لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ نَيَّارِ بْنِ مُكَرَّمٍ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
5782 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ الْأَخْنَسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما فِي قَوْلِهِ عز وجل:(يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء، ويجعله كسفاً) يَقُولُ: قِطَعًا بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ (فَتَرَى الْوَدْقَ) يعني: المطر، (يخرج من خلاله) مِنْ بَيْنِهِ". هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الكلبي.
5783 -
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا بشر بن السري، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ،