الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَهْلَ الْبَادِيَةِ بِأَمْوَالِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ، فَلَمَّا رَفَعَتْهُمْ بَيْنَ السماء والأرض قالوا:(هذا عارض ممطرنا) قَالَ: فَأَكَبَّتْ أَهْلَ الْبَادِيَةِ عَلَى الْحَاضِرَةِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُسْلِمِ بْنِ كَيْسَانَ الْمُلَائِيِّ.
5819 -
قال أبو يعلى: وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْنَسِيُّ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا مُسْلِمٌ الْمُلَائِيُّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَا فَتَحَ اللَّهُ- عز وجل عَلَى عَادٍ مِنَ الرِّيحِ الَّتِي أُهْلِكُوا بِهَا إِلَّا مِثْلَ مَوْضِعِ الْخَاتَمِ، فَمَرَّتْ بِأَهْلِ الْبَادِيَةِ فَحَمَلَتْهُمْ وَمَوَاشِيهِمْ، فَجَعَلَتْهُمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهْلُ الْحَاضِرَةِ مِنْ عَادٍ الرِّيحَ وَمَا فيها قالوا: (هذا عارض ممطرنا) فألقت أَهْلُ الْبَادِيَةِ وَمَوَاشِيهِمْ عَلَى أَهْلِ الْحَاضِرَةِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ مُسْلِمِ بْنِ كَيْسَانَ الْمُلَائِيِّ.
37- سُورَةُ الْقِتَالِ
5820 -
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا حماد بن زيد، ثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ- رضي الله عنه قَالَ:"أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ فَدُرْتُ إِلَيْهِ فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ، فَأَلْقَى الرِّدَاءَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ عَلَى بَعْضِ كَتِفِهِ مِثْلِ الجمَّع- قَالَ حَمَّادٌ: جَمَعَ الْكَفَّ، وَجَمَعَ حَمَّادٌ كَفَّهُ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ- حَوْلَهُ حبلان كأنهما الثَّآلِيلِ، فَاسْتَقْبَلْتُهُ فَقُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رسول الله؟ قال: نعم ولكم. فقال له: بَعْضُ الْقَوْمِ: اسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: نَعَمْ وَلَكُمْ. وَتَلَا هذه الآية: (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) ".
قُلْتُ: رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مُخْتَصَرًا.
5821 -
وَقَالَ إسحاق بن راهويه: أبنا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا وَهْبُ، عَنْ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ "أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقْرِئُ شَابًّا فَقَرَأَ:(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) فَقَالَ الشَّابُّ: عَلَيْهَا أَقْفَالُهَا حَتَّى يَخْرِقَهَا اللَّهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صدقت. وجاءه