الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه باختصار أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ في مسنديهما، وابن مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ عَنْ أبي خزيمة، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مالك به.
وكذا رواه الترمذي في الجامع من طريق عاصم الأحول وثابت عن أنس به وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وَرَوَاهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْعِلَلِ الْمُتَنَاهِيَةِ مِنْ طَرِيقِ جِسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ وَضَعَّفَ الْحَدِيثَ بفرقد وابنه، وفيه نظر؛ فقد روي من طرق كما تقدم.
6181 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيبٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ رجل من طي- وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا- قَالَ:"كُنْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ- عز وجل أَنْ يُرِيَنِي الِاسْمَ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، فَرَأَيْتُهُ مَكْتُوبًا فِي الْكَوَاكِبِ فِي السَّمَاءِ: يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ".
9- بَابُ الدُّعَاءِ بِدُعَاءِ يُونُسَ عليه السلام
6182 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي وَالِدِي مُحَمَّدٌ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: "مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي المسجد، فسلمت عليه، فملأ عينيه مني، ثم لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ، فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ حَدَثَ فِي الْإِسْلَامِ شَيْءٌ؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، إِلَّا أَنِّي مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ أَنِفًا فِي الْمَسْجِدِ فسلمت عليه، فملأ عينيه مني ثم لم يَرُدَّ عليَّ السَّلَامَ. قَالَ: فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عُثْمَانَ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكُونَ رددت عَلَى أَخِيكَ السَّلَامَ؟ قَالَ عُثْمَانُ: مَا فَعَلْتُ. قَالَ سَعْدٌ: قُلْتُ: بَلَى. حَتَّى حَلَفَ وَحَلَفْتُ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ ذَكَرَ، قَالَ: بَلَى، فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، إِنَّكَ مَرَرْتَ بِي أَنِفًا وأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بَصَرِي وَقَلْبِي غِشَاوَةٌ. فَقَالَ سَعْدٌ: فَأَنَا أُنَبِّئُكَ بها، إن