الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- عز وجل عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ عَمْرِو بْنِ الْحُصَيْنِ وَابْنُ عُلَاثَةَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ الْعُقَيْلِيُّ.
18- باب الجوامع مِنَ الدُّعَاءِ
6205 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جبر بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ، عَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها "أَنَّهَا كَانَتْ تُصَلِّي، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكِ مِنَ الدُّعَاءِ بِالْكَوَامِلِ الْجَوَامِعِ مِنَ الدُّعَاءِ فَلَمَّا انْصَرَفتَ سَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا- أَوْ قَرَّبَ مِنْهَا- مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما استعاذك مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ- أَوْ قال: من أمر- فاجعل عاقبته لي رشداً".
6205 / 2 - قُلْتُ: رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ: باختصار مِنْ طَرِيقِ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِهِ بِلَفْظِ "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل".
6205 / 3 - وَكَذَا رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: عَنْ حُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ بِهِ.
6205 / 4 - وَرَوَاهُ أَبوُ يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا
أبو نعامة، عن جبر بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ "أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا وَهِيَ تُصَلِّي، فَجَعَلَتْ تُصَفِّقُ وَلَا يَفْقَهُ عَنْهَا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمَا عَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكِ أَنْ تَأْخُذِي بِجَوَامِعِ الْكَلَامِ وَفَوَاتِحِهِ؟ قَالَتْ: وَمَا جَوَامِعُهُ وَفَوَاتِحُهُ؟ قَالَ: تَقُولِي: اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، عَاجِلِهُ وَآجِلِهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ منه ومالم أَعْلَمْ، عَاجِلِهُ وآجِلِهُ، اللَّهُمَّ مَا قَضَيْتَ مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا، ثُمَّ تَأْذَنِي لِأَبِيكِ"
6205 / 5 - ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا أبو خليفة ما لا أُحْصِي مِنْ مَرَّةٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ
…
فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ. وَأَصْلُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
6206 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، حدثني ربعي بن حراش، عن عمران بن حُصَيْنٍ- رضي الله عنهما قَالَ:"جَاءَ حُصَيْنٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أَنْ يُسْلِمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، كَانَ عَبْدُ المطلب خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد وَالسِّنَامَ وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ إِنَّ حُصَيْنًا قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَاذَا تَأْمُرُنِي أَنْ أَقُولَ؟ فَقَالَ: تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَعْزِمَ لِي عَلَى رُشْدِ أَمْرِي. قَالَ: ثُمَّ إِنَّ حُصَيْنًا أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إني كنت سائلك المرة الأولى، وإني الآن أقول: فماذا تأمرني أقول؟ قال: قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما عمدت، وَمَا جَهِلْتُ وَمَا عَلِمْتُ".
6206 / 2 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حميد: أبنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يونس، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ "أَنَّ رَجُلًا أَتَى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يَا مُحَمَّدُ
…
" فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ.
6206 / 3 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ في صحيحه: أبنا النضر بن محمد بن المبارك العابد، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى
…
فَذَكَرَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: "فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ وَلَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ فَأَسْلَمَ، وَقَالَ: يا رسول الله، إني أتيتك فقلت: علمني مَا أَقُولُ؟ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي واعزم لي على رشد أمري، فما أقوله الآن حين أسلمت؟ قال: قل: اللهم قني شر نفسي، وأغرم لِي عَلَى رُشْدِ أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ
…
" فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ بِهِ.
6207 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ بْنِ غَزْوَانَ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:"كُنْتُ عِنْدَ عَمَّارٍ وكان يدعو بدعاء في صلاته فأتاه رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: قُلِ: اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَاقْبِضْنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَشْيَةَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةَ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَي وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ شَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ، ثُمّ قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ هُنَّ أَحْسَنُ مِنْهُنَّ- كَأَنَّهُ يَرْفَعُهُنَّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْلِ فَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إليك، آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل إنَّ، نفسي نفس خلقتها لك محياها ولك مماتها، فإن كفتَّها فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَخَّرْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِحِفْظِ الْإِيمَانِ".