المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌24- باب في التواضع ولا فخر لأحد على أحد إلا بالتقوى - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٦

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌86- كِتَابُ الْأَدَبِ وَغَيْرِهِ

- ‌1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنَ الْفُحْشِ وَالْبَذَاءِ

- ‌2- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْخُلُقِ الْحَسَنِ وَفَضْلِهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنَ الْخُلُقِ السَّيْئِ وَذَمِّهِ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَقْلِ

- ‌4- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الرِّفْقِ وَالْأَنَاةِ وَالْحِلْمِ

- ‌5- باب ما جاء في إِمَاطَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌6- بَابٌ إِفْشَاءُ السَّلَامِ وَفَضْلُهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌7- باب المصافحة والمعانقة والقبلة والترهيب من الإشارة في السلام

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى الْكُفَّارِ ومكاتبتهم وغير ذلك مما يذكر

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِئْذَانِ

- ‌11- بَابُ صِفَةِ الِاسْتِئْذَانِ وَتَعْلِيمِهِ وَمَا جَاءَ فِي قرع باب النبي صلى الله عليه وسلم بالأظافير وغيرها

- ‌12- بَابُ التَّرْهِيبِ أَنْ يَسْمَعَ حَدِيثَ قَوْمٍ يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْمَعَهُ وَمَا جَاءَ فِي مُدَارَاةِ النَّاسِ وَالْخِيَانَةِ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَضَبِ وَمَا يُفْعَلُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌14- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّهَاجُرِ

- ‌15- باب في السباب واللعنة سيما المعين آدَمِيًّا كَانَ أَوْ دَابَّةً أَوْ غَيْرَهُمَا وَبَعْضِ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدِّيكِ وَالْبُرْغُوثِ وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالرِّيحِ

- ‌16- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَرْوِيعِ الْمُسْلِمِ وَأَخْذِ مَتَاعِهِ لَاعِبًا ولا جَادًّا

- ‌17 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌18- بَابٌ فِي الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌19- بَابٌ فِي الِاعْتِذَارِ وَمَا جَاءَ فِي الْعَفْوِ عَمَّنْ يَعْتَذِرُ

- ‌20- بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ النَّمِيمَةِ

- ‌21- بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْغِيبَةِ وَالْبُهْتِ وَبَيَانِهِمَا وَالتَّرْغِيبِ في ردهما وما جاء فيمن ترفع عنهما

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّمْتِ وَقِلَّةِ الْكَلَامِ

- ‌23- بَابٌ فِي الْحَسَدِ وَسَلَامَةِ الصَّدْرِ

- ‌24- بَابٌ فِي التَّوَاضِعِ وَلَا فَخْرَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بِالتَّقْوَى

- ‌25- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْعُجْبِ وَالْكِبْرِ وَالِافْتِخَارِ

- ‌26- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَدْحِ الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وَالزَّجَرِ عَنْ مَدْحِ الْفَاسِقِ وَذَمِّ الْمُسْلِمِ لِيَنَالَ بذلك دنيا

- ‌27- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَدْحِ الصِّدْقِ وَذَمِّ الكذب والمدح

- ‌28- بَابُ الْحَثِّ عَلَى قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ وَالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ عُمَّارِ الْبُيُوتِ

- ‌29- باب ما جاء في التصاوير وقتل الكلاب

- ‌30- باب ما يقول إذا سمع نباح الكلاب أو نهاق الْحَمِيرِ بِاللَّيْلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌31- بَابٌ فِيمَنْ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ

- ‌32- بَابُ النَّهْيِ عن إحراق النَّمْلِ

- ‌33- بَابٌ فِي إِنْجَازِ الْوَعْدِ وَالصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ وَمَا جَاءَ فِي الْخِيَانَةِ

- ‌34- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحُبِّ فِي اللَّهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنْ حُبِّ الْأَشْرَارِ وَأَهْلِ الْبِدَعِ وَنَحْوِهِمْ لِأَنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌35- بَابُ أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ

- ‌36- بَابُ الزَّجْرِ عَنِ السِّحْرِ وَإِتْيَانِ الْكُهَّانِ وَالْعَرَّافِينَ وَالْمُنَجِّمِينَ بِالرَّمْلِ وَالْحَصَى وَنَحْوِ ذَلِكَ وَتَصْدِيقِهِمْ

- ‌37- بَابٌ كَرَاهِيَةُ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ أَكْثَرُ مِنْ كَرَاهِيَةِ اللَّعِبِ بِالشَّيْءِ مِنَ الْمَلَاهِي لِثُبُوتِ الْخَبَرِ فِيهِ

- ‌38- بَابُ خَيْرِ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ جَلَسَ وَسَطَ الْحَلْقَةِ وَمَا يَقُولُ إِذَا جَلَسَ مَجْلِسًا فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ

- ‌39- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجُلُوسِ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌40- بَابُ التَّرْهِيبِ أَنْ يَنَامَ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ أَوْ يَضْطَجِعَ وَيَجْعَلَ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الأخرى

- ‌41- بَابٌ فِيمَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ بِغَيْرِ تَحْجِيرٍ أَوْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِهِ وَمَا جَاءَ فِي النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌42- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَحْدَةِ

- ‌43- بَابُ رُكُوبِ الدَّابَّةِ وَأَنَّ صَاحِبَهَا أَحَقُّ بِصَدْرِهَا وَمَا يَقُولُ إِذَا انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ

- ‌44- باب الإرداف وما جاء في ركوب الثلاثة على الدابة

- ‌45- باب جواز إرداف المرأة بالليل

- ‌46- باب فيمن سعى خلفه إنسان وهو راكب

- ‌47- باب كراهية استصحاب الجرس في سفر وغيره

- ‌48- باب ما جاء في المزاح

- ‌49- باب المستبان شيطانان

- ‌50- باب تغيير الاسم بأحسن منه وما جاء في أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى اللَّهُ تَعَالَى

- ‌51- باب في الأسماء المنهي عنها وغير ذلك

- ‌52- بَابُ مَا جَاءَ فِي تأديب الخادم واليتيم

- ‌53- باب النهي عن ضرب الوجه أو الوسم فيه

- ‌54- بَابُ اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ وَمَا جَاءَ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ وَمَا يَذْكُرُ بِهِ الْحَاجَةَ إِذَا نَسِيَهَا وَفِيمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

- ‌55- بَابٌ فِي مُخَالَطَةِ النَّاسِ وَالصَّبْرِ عَلَى أَذَاهُمْ والاحتراس منهم والأخذ بِالْأَوْسَاطِ مِنَ الْأَشْيَاءِ

- ‌56- بَابٌ فِي التَّثَاؤُبِ وَالْعُطَاسِ وَمَا يَقُولُهُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌57- بَابُ كَفِّ الْأَنْفُسِ وَالْأَهْلِ عِنْدَ فورة العشاء

- ‌58- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ

- ‌59- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُخَنَّثِينَ

- ‌60- بَابُ مَا جَاءَ فِي اللَّعِبِ بِالْحَمَامِ

- ‌61- بَابُ مَشْيِ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ

- ‌62- بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ وَصِفَةِ قَلْبِهِ

- ‌63- بَابُ تَقْيِيدِ النِّعَمِ بِالطَّاعَةِ وَمَا جَاءَ فِي رضا اللَّهِ عز وجل وَسَخَطِهِ عَنِ الْعَبْدِ

- ‌64- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبُصَاقِ عَنِ الْيَمِينِ وَغَيْرِهِ

- ‌65- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ

- ‌66- بَابُ سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌67- بَابُ إِنْزَاءِ الْحِمَارِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَا جَاءَ فِي الْفَأْرَةِ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ فَتَحْرِقُ الْبَيْتَ

- ‌68- بَابٌ فِي الْمُتَأَلِّينَ وَمَا جَاءَ في المعصية

- ‌69- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ وَأَنْ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ ثَالِثٍ

- ‌70- بَابٌ فِي آدَابٍ شَتَّى

- ‌87- كِتَابُ عَجَائِبِ الْمَخْلُوقَاتِ

- ‌1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ

- ‌2- بَابُ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ في خلق السموات

- ‌4- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَرْضِ وَسُكَّانِهَا

- ‌5- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُجُبِ

- ‌6- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيحِ

- ‌7- باب ما جاء في الخبث

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي الذباب وعمره

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَرَادِ

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ وَغَيْرِهِ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌11- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَلْقِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

- ‌88 - كِتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌1- سُورَةُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَفَضْلُهَا

- ‌2- سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفَضْلُهَا وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَآخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌3- سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ وَفَضْلُهَا

- ‌4- سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌5- سُورَةُ الْمَائِدَةِ

- ‌6- سُورَةُ الْأَنْعَامِ

- ‌7- سُورَةُ الْأَعْرَافِ

- ‌8- سُورَةُ الْأَنْفَالِ

- ‌9- سورة براءة

- ‌10- سُورَةُ يُونُسَ

- ‌11- سُورَةُ هود وأخواتها

- ‌12- سُورَةُ يُوسُفَ

- ‌14- سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ وَالْحِجْرِ

- ‌15- سُورَةُ الْإِسْرَاءِ

- ‌16- سُورَةُ الْكَهْفِ وَفَضْلُهَا

- ‌17- سُورَةُ مَرْيَمَ

- ‌18- سَورَةُ طَهَ

- ‌19- سُورَةُ الْحَجِّ

- ‌20 - سُوْرَةُ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

- ‌21- سُورَةُ النُّورِ وَالْفُرْقَانِ

- ‌22- سُورَةُ الشُّعَرَاءِ

- ‌23- سُورَةُ الْقَصَصِ وَالْعَنْكَبُوتِ

- ‌24- سُورَةُ الرُّومِ

- ‌25- سُورَةُ السَّجْدَةِ وَفَضْلُهَا

- ‌26- سُورَةُ الْأَحْزَابِ

- ‌27- سُورَةُ فَاطِرٍ

- ‌28- سُورَةُ يَسْ وَفَضْلُهَا

- ‌29- سورة والصافات وَص

- ‌30- سُورَةُ الزُّمَرِ

- ‌31- سُورَةُ غَافِرٍ

- ‌32- سُورَةُ فُصِّلَتْ

- ‌33- سُورَةُ حَمْ عسق

- ‌34 - سورة الزخرف

- ‌35- سورة الدخان وفضلها

- ‌36- سُورَةُ الْأَحْقَافِ

- ‌37- سُورَةُ الْقِتَالِ

- ‌38- سُورَةُ الْفَتْحِ

- ‌39- سورة الحجرات

- ‌40- سُورَةُ ق

- ‌41- سورة والذاريات

- ‌42- سورة والطور

- ‌43- سُورَةُ وَالنَّجْمِ

- ‌44- سُورَةُ الْقَمَرِ

- ‌45- سورة الرَّحْمَنِ

- ‌46- سورة الواقعة وفضلها

- ‌47- سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ

- ‌48- سَورَةُ الْحَشْرِ

- ‌49- سُورَةُ الْمُمْتَحَنَةِ

- ‌50- سُورَةُ الصَّفِّ

- ‌51- سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ

- ‌52- سورة الطلاق

- ‌53- سورة التحريم

- ‌54- سورة تبارك الذي بيده الملك وفضلها

- ‌55- سُورَةُ ن

- ‌56- الحاقة

- ‌57- سُورَةُ سَأَلَ سَائِلٌ

- ‌58- سورة الجن

- ‌59- سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ

- ‌65- سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ

- ‌61- سُورَةُ الْقِيَامَةِ وَمَا يُقَالُ بَعْدَهَا

- ‌62- سُورَةُ وَالْمُرْسَلَاتِ وَمَا يُقَالُ بَعْدَهَا

- ‌63- سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

- ‌64- سُورَةُ وَالنَّازِعَاتِ

- ‌65- سُورَةُ التَّكْوِيرِ

- ‌66- سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌67- سُورَةُ الْبَلَدِ

- ‌68- سورة والضحى

- ‌69- سُورَةُ الْعَلَقِ

- ‌70- سُورَةُ الْقَدْرِ

- ‌71- سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ

- ‌72- سُورَةُ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

- ‌73- سُورَةُ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ

- ‌74- سُورَةُ الْكَوْثَرِ

- ‌75- سُورَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفَضْلُهَا

- ‌76- سُورَةُ النَّصْرِ

- ‌77- سُورَةُ تَبَّتْ يَدَا

- ‌78- سُورَةُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَفَضْلُهَا

- ‌79- بَابٌ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌80- بَابُ فَضْلِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌81- بَابٌ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌82- بَابٌ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ

- ‌83- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمِرَاءِ وَالْجِدَالِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌84- بَابُ تَعَلُّمِ الْقُرْآنِ وتعليمه وتعاهده

- ‌85- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَجْرِ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

- ‌86- بَابٌ فِيمَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ فيمن يؤخذ عنهم القرآن

- ‌87- بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ

- ‌88- بَابٌ فِيمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌89- بَابُ ما جاء في الجهر والإسرار بالقراءة وَتَرْوِيحِ الْقُلُوبِ

- ‌90- بَابُ الْأَمْرِ بِالْقِرَاءَةِ كَمَا عُلِمَ

- ‌91- باب تحسين الصوت والاستماع له وما جاء في أحسن القراءة والقراءة بالحزن

- ‌92- باب في إعراب القرآن وما جَاءَ فِيمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَتَأَوَّلَهُ عَلَى غَيْرِ تأويله

- ‌93- بَابٌ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌94- بَابٌ فِيمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ

- ‌95- بَابٌ لَا تَغْلُوا فِي الْقُرْآنِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ

- ‌96- بَابُ الْحُرُوفِ وَالْمَصَاحِفِ

- ‌97- بَابُ لَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ رِجَالٌ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ

- ‌98- بَابٌ فِي الْقُرَّاءِ الْمُنَافِقِينَ

- ‌99 - بَابُ مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ

- ‌100- بَابٌ جَوَازِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالشِّعْرِ فِي مَجْلِسٍ

- ‌89- كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌1- بَابُ رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الجنة والمقاليد والموازين وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌2- بَابُ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ

- ‌3- بَابُ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ فِيهِ حَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ المذكور في أول الباب قَبْلَهُ

- ‌4- بَابٌ فِي الرُّؤْيَا الْحَسَنَةِ

- ‌5- بَابُ الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ

- ‌6- بَابٌ فِيمَنْ كَذَبَ فِي حِلْمِهِ

- ‌7- بَابُ رُؤْيَا الْغَنَمِ

- ‌8- بَابُ رُؤْيَا السَّمْنِ وَالْعَسَلِ

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ رَأَى رَأْسَهُ قُطِعَ

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ رَأَى لِغَيْرِهِ رُؤْيَا

- ‌11- بَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا

- ‌12- بَابٌ أَعْبَرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ لِلرُّؤْيَا بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌13- بَابُ مَا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَنَامِهِ وَفَسَّرَهُ

- ‌14- بَابٌ عَلَى مَا تُعَبَّرُ الرُّؤْيَا

- ‌90- كِتَابُ الْأَذْكَارِ

- ‌1- بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الذِّكْرِ

- ‌2- بَابُ أَيُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ أنجى له

- ‌3- بَابُ فِي فَضْلِ الذِّكْرِ وَالذَّاكِرِينَ

- ‌4- بَابٌ فِي كَثْرَةِ الذِّكْرِ

- ‌5- بَابُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌6- بَابُ فَضْلِ مجالس الذكر

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَيْرِ الْجُلَسَاءِ

- ‌8- بَابٌ فِي تَفْضِيلِ الْبُقْعَةِ الَّتِي ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهَا على مَا حَوْلِهَا

- ‌9- بَابٌ فِي كَثْرَةِ الذِّكْرِ فِي الْعِبَادَاتِ

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَرَكَ الذِّكْرَ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَوْ هَمَّ بِهَا

- ‌12- باب فيمن لا يذكر الله عز وجل

- ‌13- بَابٌ خير الذكر الخفي

- ‌14- بَابٌ فِي الْغَفْلَةِ عَنِ الذِّكْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ يَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ

- ‌16- بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌17- بَابُ مَا يُقَالُ مِنَ الذِّكْرِ بَعْدَ صلاة الغداة وبعد صلاة المغرب

- ‌18- بَابُ مَا يُقَالُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ وَحِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌19- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌20- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى

- ‌21- باب ما يقال عند النوم وعند الحاجة

- ‌22- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا اسْتَيْقَظَ

- ‌23- بَابُ فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌24- بَابٌ فِي فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

- ‌25- بَابٌ فِيمَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌27- بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌28- بَابٌ فِي تَفْسِيرِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌29- باب فضل التسبيح والتحميد والتهليل وَالتَّكْبِيرِ وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ حُرُوفِ الْجُمَلِ

- ‌30- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌31- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا عَثَرَتْ دَابَّتُهُ

- ‌32- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌33- بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل فِي الْأَسْوَاقِ وَمَوَاطِنِ الْغَفْلَةِ

- ‌34- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌35- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ

- ‌36- بَابٌ فِيمَنْ ضَرَبَ خَادِمَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ وَمَا يَقُولُهُ إِذَا رَأَى الْحَرِيقَ

- ‌37- بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ طَنَّتْ أُذُنُهُ

- ‌38- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنِ انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ

- ‌39- بَابُ مَا يَحْصُلُ بِهِ الْبَرَكَةُ فِي الزَّادِ وَغَيْرِهِ

- ‌40- باب ما يقول إذا رأى الأسد أو هر عليه الكلب

- ‌91- كِتَابُ الْأَدْعِيَةِ

- ‌1- بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ وَالتَّرْغِيبِ فِي الإكثار منه

- ‌2- بَابُ الِاجْتِهَادِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌3- باب في قبول دعاء المسلم

- ‌4- بَابُ فِي كَرَاهِيةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ مَنَعَ الْخَيْرَ عَنْ أَكْثَرِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا جَاءَ فِي الْعَجْزِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌6- بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاسْتِعْجَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌7- بَابُ اسْتِفْتَاحِ الدُّعَاءِ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عز وجل وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌8- بَابُ الدُّعَاءِ بِاسِمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

- ‌9- بَابُ الدُّعَاءِ بِدُعَاءِ يُونُسَ عليه السلام

- ‌10- بَابُ أَيُّ اللَّيْلِ أَجْوَبُ دَعْوَةً

- ‌11- بَابُ تَقَرُّبِ الْعَبْدِ إِلَى رَبِّهِ عز وجل بِصَالِحِ عَمَلِهِ

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاء

- ‌13- بَابُ صِفَةِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ

- ‌14- بَابُ كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الرَّجُلِ بِأُصْبُعَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌15- بَابُ الْأَمْرِ بالتضرع والتخشع وَالتَّمَسْكُنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌16- بَابُ مَا يَقُولُهُ حِينَ يَنَامُ

- ‌17- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنْ أَصَابَهُ أَرَقٌ

- ‌18- باب الجوامع مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌19- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الصباح والمساء

- ‌20- بَابٌ فِي دعوة المظلوم والمسافر فِي الطَّاعَةِ وَالصَّائِمِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌21- باب فِي طَلَبِ الْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ

- ‌22- بَابُ دُعَاءِ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌23- باب فيمن سأل الدعاء والمسح عَلَى صَدْرِهِ

- ‌24- بَابٌ فِيمَنْ هَمَّتْهُ الْآخِرَةُ

- ‌25- بَابُ سُؤَالِ الْعَبْدِ رَبَّهُ جَمِيعَ حَوَائِجِهِ

- ‌26- بَابٌ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ وَمَا يَدْعُو بِهِ

- ‌27- بَابُ الدُّعَاءِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ دعا على أخيه

- ‌28- باب في الدعاء للأحمسين وَمَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ

- ‌29- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنِ اشْتَرَى خَادِمًا أَوْ دَابَّةً

- ‌30- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حُزْنٌ

- ‌31- بَابُ مَا تَدْعُو بِهِ الْمَرْأَةُ الْغَيْرَى

- ‌32- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ رُكُوبِ السفينة

- ‌33- بَابٌ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ لِسَفَرٍ أَوْ رَجَعَ مِنْهُ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌34- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا عَلَا نَشْزًا مِنَ الْأَرْضِ

- ‌35- بَابُ ما يقول إِذَا أَشْرَفَ عَلَى قَرْيَةٍ

- ‌36- باب ما يقول إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌37- بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌38- بَابٌ فِي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌39- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَى الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

- ‌92- كِتَابُ الِاسْتِعَاذَةِ

الفصل: ‌24- باب في التواضع ولا فخر لأحد على أحد إلا بالتقوى

5383 / 3 - ورواه البزار بنحوه: وَسَمَّى الرَّجُلَ الْمُبْهَمَ سَعْدًا، وَقَالَ فِي آخِرِهِ:"فَقَالَ سَعْدٌ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ يَا ابْنَ أَخِي، إِلَّا أَنِّي لَمْ أَبِتْ ضَاغِنًا عَلَى مُسْلِمٍ- أَوْ كَلِمَةٌ نَحْوُهَا. زَادَ النَّسَائِيُّ فِي رِوَايَةٍ لَهُ وَالْبَيْهَقِيُّ وَالْأَصْبَهَانِيُّ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: "هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ، وَهِيَ التي لا نطيق".

5383 / 4 - ورواه البيهقي أيضاً: عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:"كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَقَالَ: لَيَطْلُعَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ هَذَا الْبَابِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فَجَاءَهُ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَدَخَلَ منه" قَالَ الْبَيْهَقِيُّ

فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ: "فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: مَا أَنَا بِالَّذِي أَنْتَهِي حَتَّى أُبَايِتَ هَذَا الرَّجُلَ فَأَنْظُرَ عَمَلَهُ" قَالَ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي دُخُولِهِ عَلَيْهِ قَالَ: "فَنَاوَلَنِي عَبَاءَةً فاضطجعت عليها قريباً منه، وجعلت أرمقه- يعني لَيْلَهُ- كُلَّمَا تَعَارَّ سَبَّحَ وَكَبَّرَ، وَهَلَّلَ وَحَمِدَ اللَّهَ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ السَّحَرِ قَامَ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ، لَيْسَ مِنْ طِوَالِهِ وَلَا مِنْ قِصَارِهِ، يَدْعُو فِي كل رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ ثَلَاثَ دَعَوَاتٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ اكْفِنَا مَا أَهَمَّنَا مِنْ أَمْرِ آخِرَتِنَا وَدُنْيَانَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ. حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَالَ.." فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي اسْتِقْلَالِهِ عَمَلَهُ وَعَوْدِهِ إِلَيْهِ ثلاثاً إلى أن قال: "فقال: آخذ مَضْجَعِي، وَلَيْسَ فِي قَلْبِي غِمْرٌ عَلَى أَحَدٍ".

الغِمْرُ- بِكَسْرِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ- هُوَ الحقد، وَقَوْلُهُ: تَنْطِفُ- أَيْ: تَقْطُرُ. لَاحَيْتُ- بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا يَاءٌ مُثَنَاةٌ تَحْتَ- أَيْ: خَاصَمْتُ.

تعارَّ- بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ- أَيِ: اسْتَيْقَظَ.

‌24- بَابٌ فِي التَّوَاضِعِ وَلَا فَخْرَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بِالتَّقْوَى

5384 -

قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ: "أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شِمَاسٍ سَبَقَ بِرَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، فَقَامَ يَقْضِي، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَعَدَ النَّاسُ حَوَالَيْهِ، فَلَمَّا قَضَى ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ الصلاة

ص: 79

جاء إلى رجل فقال: أوسع. فَأَوْسَعَ لَهُ وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا، وَكَانَ فِي أذنه صمم، ثم جاء إلى ثاني فَقَالَ: أَوْسِعْ لِي. فَأَوْسَعَ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى ثَالِثٍ فَقَالَ: أَوْسِعْ لِي. فَقَالَ: مِنْ ورائك سعة- أي شيء تخطى النَّاسِ. فَنَظَرَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ: يَا ابْنَ فُلَانَةَ، فَسَمِعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي عَيَّرَ الرَّجُلَ قُبَيْلُ بِأُمِّهِ؟ فَسَكَتُوا، ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةَ: مَنْ ذَا الَّذِي عَيَّرَ الرَّجُلَ قُبَيْلُ بِأُمِّهِ؟ فَقَامَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شِمَاسٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سُبقت بِرَكْعَةٍ، وَأَنَا فِي أُذُنِي صَمَمٌ فَاشْتَهَيْتُ أَنْ أَدْنُوَ مِنْكَ، وَقَعَدَ النَّاسُ حَوَالَيْكَ، فَجِئْتُ إِلَى رَجُلٍ فَقُلْتُ: أَوْسِعْ لِي. فَأَوْسَعَ، وَجِئْتُ إِلَى آخَرَ فَقُلْتُ: أَوْسِعْ لِي فَأَوْسَعَ لِي، وَجِئْتُ إِلَى هَذَا الثَّالِثِ فَقُلْتُ: أَوْسِعْ لِي. فَقَالَ: مِنْ وَرَائِكَ سَعَةٌ- أي شَيْءٍ تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمٍّ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، كَانَ غَيْرُهَا مِنَ النِّسَاءِ خَيْرًا مِنْهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شِمَاسٍ، ارْفَعْ رَأْسَكَ فَوْقَ هَذَا الْمَلَأِ، فِيهِمُ الْأَسْوَدُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَحْمَرُ مَا أَنْتَ بِخَيْرٍ مِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا بِالتَّقْوَى قَالَ: فَمَا عَيَّرْتُ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَحَدًا".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الْخَلِيلِ.

5385 -

قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: وَثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ- عز وجل يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: إِنِّي جَعَلْتُ نَسَبًا وَجَعَلْتُمْ نَسَبًا، فَجَعَلْتُ أَكْرَمَكُمْ أَتْقَاكُمْ، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، وَأَنَا أَكْرَمُ مِنْكَ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَرْفَعُ نَسَبِي وَأَضَعُ نَسَبَكُمْ، أَيْنَ الْمُتَّقُونَ؟ ".

فَكَانَ عَطَاءٌ يَقُولُ: فَلَا يَقُومُ إِلَّا من عني.

5386 -

قَالَ الْحَارِثُ: وَثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ:"اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ائْذَنْ لِرَدِيفِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَعُظَمَاؤُكُمْ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجُعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ الْخُرْءَ بِآنَافِهَا".

5387 -

وبه إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: "اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ وَذَمِّي شَيْنٌ. قَالَ: كَذَبْتَ ذَاكَ اللَّهُ".

5388 -

قَالَ الْحَارِثُ: وَثَنَا يَزِيدُ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَمْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ

ص: 80