الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَعْنِي: ابْنَ الْمُبَارَكِ- عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي هِلَالٌ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ حَدَّثَهُ- أَوْ قَالَ: حَدَّثَنِي- أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سلام قال:"تذاكرنا بيننا، فقلنا: أَيُّكُمْ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَسْأَلُهُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللِّه- عز وجل؟ فَهِبْنَا أَنْ يَقُومَ مِنَّا أَحَدٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا رجلاً حتى جمعنا، فجئنا يشير بعضعنا إلى بعض، فقرأ عَلَيْنَا سُورَةَ (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ) فَتَلَاهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا، قَالَ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا. قَالَ هِلَالٌ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا عَطَاءٌ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا. قَالَ يَحْيَى: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا هِلَالٌ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا. قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: فَتَلَاهَا عَلَيْنَا يَحْيَى مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا".
5861 / 2 - قَالَ: وَثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، ثنا يحيى بن جمزة، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ
…
فَذَكَرَهُ.
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
51- سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ
5862 -
قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا هَوْذَةُ، ثَنَا عَوْفٌ قَالَ:"بَلَغَنِي فِي قَوْلِهِ عز وجل: (إِذَا جَاءَكَ المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله) حتى بلغ (قاتلهم الله أنى يؤفكون) قَالَ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ، وَكَانَ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي وَجْهِهِ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ- وَلَيْسَ بِمُوقِنٍ- واتخذ أيمانه جنة دون دمه وكان أتم الناس من لدن قرنه إلى قدمه وأثبته لساناً، وهو الذي قال الله فيهم: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم هم العدو) يحسبون أَنَّ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ سَيَهْلِكُونَ بِهَا، لَا يُوقِنُونَ أَنَّ اللَّهَ مُظْهِرُهُ وَأَصْحَابَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، وأنه ممكن له في الأرض".