الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ سَعِيدِ بْنِ نَمِرَانَ.
33- سُورَةُ حَمْ عسق
5810 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلَكِ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ قَالَ:"صَعِدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه الْمِنْبَرَ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ (هَلْ سَمِعَ مِنْكُمْ أَحَدٌ) رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفَسِّرُ (حَمْ عَسَقَ) ؟ فَوَثَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: أَنَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَمْ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ- عز وجل قَالَ: فَعَيْنٌ؟ قَالَ: عَايَنَ الْمُشْرِكُونَ عَذَابَ يَوْمِ بدر. قال: فسين؟ قال: فسيعلم الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ. قَالَ: فَقَافٌ؟ قال: فَجَلَسَ فَسَكَتَ، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشِدُكُمْ بِاللَّهِ، هَلْ سَمِعَ أَحَدٌ مِنْكُمْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفَسِّرُ (حَمْ عَسَقَ) ؟ فَوَثَبَ أَبُو ذر فقال: أنا. فقال: حم؟ فقال: اسم من أسماء الله. قال: عين؟ فقال: عَايَنَ الْمُشْرِكُونَ عَذَابَ يَوْمِ بَدْرٍ. قَالَ: فَسِينٌ؟ قَالَ: سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ قَالَ: فَقَافٌ؟ قَالَ: قَارِعَةٌ مِنَ السَّمَاءِ تُصِيبُ النَّاسَ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الْحَسَنِ بْنِ يحيى الخشني.
5811 / 1 - وقال أحمد بن منيع: أبنا هشيم، أبنا داود، عن الشعبي قال:"أكثر الناس عَلَيْنَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ في االقربى) فكتبت إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَكَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ وَاسِطَ النَّسَبِ فِي قُرَيْشٍ لَمْ يَكُنْ بَطْنًا مِنْ بُطُونِهِمْ إِلَّا وَقَدْ وَلَدُوهُ قَالَ اللَّهُ- عز وجل: (قُلْ لا أسألكم عليه أجراً) أي ما أدعوكم إليه إلا أن تؤدوني لِقَرَابَتِي مِنْكُمْ وَتَحْفَظُونِي لَهَا".
5811 / 2 - قَالَ: وَحَدَثَّنَا هُشَيْمٌ، أبنا حُصَيْنٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ نَحْوًا مِنْ ذَلِكَ.
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
5812 / 1 - وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ راهويه: أبنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الملك ابن أبي الصفيراء الْمَكِّيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خبَّاب، عَنْ عَلِيٍّ- رضي الله عنه قَالَ:"سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ آيَةً ثُمَّ فَسَّرَهَا، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا وَمَا فيها قال: (ما أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عن كثير) ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَخَذَهُ اللَّهُ بِذَنْبٍ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ- عز وجل أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعِيدَهُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ، وَمَنْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا، وَيَأْخُذَ مِنْهُ فِي الآخرة".
5812 / 2 - قال: وأبنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، سَمِعْتُ ذُبَابَ بْنَ مُرَّةَ يَقُولُ:"بَيْنَمَا عَلِيٌّ مَعَ أَصْحَابِهِ يُحَدِّثُهُمْ إِذْ قَالَ لَهُمْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ثم قام ولم يبين، ثم عطف فقال: ما لي أراكم، قالوا: ما كنا نتفرق حتى تبين لَنَا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: (ما أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عن كثير) فَمَا عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فَلَنْ يَرْجِعَ، وَهِيَ في (حم عسق) ".
5812 / 3 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عن أزهر بن راشد، الكاهلي، عن الخضر بن القواس البجلي، عن أبي سخيلة قال: قال علي: "ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله- عز وجل أخبرني بِهَا نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَا أصابكم من مصيبة) من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا مع (فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) وسأفسرها لك يا علي: ما أصابكم من مرض، أو عقوبة، أو بلاء في الدنيا، فبما كسبت أيديكم، ويعفو عن كثير، والله أكرم من أن يثني عليه العقوبة في الآخرة، وما عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا، فَاللَّهُ أَكْرَمُ أن يعود في عفوه".