المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌6- باب إفشاء السلام وفضله وغير ذلك مما يذكر - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٦

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌86- كِتَابُ الْأَدَبِ وَغَيْرِهِ

- ‌1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنَ الْفُحْشِ وَالْبَذَاءِ

- ‌2- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْخُلُقِ الْحَسَنِ وَفَضْلِهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنَ الْخُلُقِ السَّيْئِ وَذَمِّهِ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَقْلِ

- ‌4- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الرِّفْقِ وَالْأَنَاةِ وَالْحِلْمِ

- ‌5- باب ما جاء في إِمَاطَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌6- بَابٌ إِفْشَاءُ السَّلَامِ وَفَضْلُهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌7- باب المصافحة والمعانقة والقبلة والترهيب من الإشارة في السلام

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى الْكُفَّارِ ومكاتبتهم وغير ذلك مما يذكر

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِئْذَانِ

- ‌11- بَابُ صِفَةِ الِاسْتِئْذَانِ وَتَعْلِيمِهِ وَمَا جَاءَ فِي قرع باب النبي صلى الله عليه وسلم بالأظافير وغيرها

- ‌12- بَابُ التَّرْهِيبِ أَنْ يَسْمَعَ حَدِيثَ قَوْمٍ يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْمَعَهُ وَمَا جَاءَ فِي مُدَارَاةِ النَّاسِ وَالْخِيَانَةِ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَضَبِ وَمَا يُفْعَلُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌14- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّهَاجُرِ

- ‌15- باب في السباب واللعنة سيما المعين آدَمِيًّا كَانَ أَوْ دَابَّةً أَوْ غَيْرَهُمَا وَبَعْضِ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدِّيكِ وَالْبُرْغُوثِ وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالرِّيحِ

- ‌16- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَرْوِيعِ الْمُسْلِمِ وَأَخْذِ مَتَاعِهِ لَاعِبًا ولا جَادًّا

- ‌17 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌18- بَابٌ فِي الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌19- بَابٌ فِي الِاعْتِذَارِ وَمَا جَاءَ فِي الْعَفْوِ عَمَّنْ يَعْتَذِرُ

- ‌20- بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ النَّمِيمَةِ

- ‌21- بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْغِيبَةِ وَالْبُهْتِ وَبَيَانِهِمَا وَالتَّرْغِيبِ في ردهما وما جاء فيمن ترفع عنهما

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّمْتِ وَقِلَّةِ الْكَلَامِ

- ‌23- بَابٌ فِي الْحَسَدِ وَسَلَامَةِ الصَّدْرِ

- ‌24- بَابٌ فِي التَّوَاضِعِ وَلَا فَخْرَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بِالتَّقْوَى

- ‌25- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْعُجْبِ وَالْكِبْرِ وَالِافْتِخَارِ

- ‌26- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَدْحِ الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وَالزَّجَرِ عَنْ مَدْحِ الْفَاسِقِ وَذَمِّ الْمُسْلِمِ لِيَنَالَ بذلك دنيا

- ‌27- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَدْحِ الصِّدْقِ وَذَمِّ الكذب والمدح

- ‌28- بَابُ الْحَثِّ عَلَى قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ وَالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ عُمَّارِ الْبُيُوتِ

- ‌29- باب ما جاء في التصاوير وقتل الكلاب

- ‌30- باب ما يقول إذا سمع نباح الكلاب أو نهاق الْحَمِيرِ بِاللَّيْلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌31- بَابٌ فِيمَنْ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ

- ‌32- بَابُ النَّهْيِ عن إحراق النَّمْلِ

- ‌33- بَابٌ فِي إِنْجَازِ الْوَعْدِ وَالصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ وَمَا جَاءَ فِي الْخِيَانَةِ

- ‌34- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحُبِّ فِي اللَّهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنْ حُبِّ الْأَشْرَارِ وَأَهْلِ الْبِدَعِ وَنَحْوِهِمْ لِأَنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌35- بَابُ أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ

- ‌36- بَابُ الزَّجْرِ عَنِ السِّحْرِ وَإِتْيَانِ الْكُهَّانِ وَالْعَرَّافِينَ وَالْمُنَجِّمِينَ بِالرَّمْلِ وَالْحَصَى وَنَحْوِ ذَلِكَ وَتَصْدِيقِهِمْ

- ‌37- بَابٌ كَرَاهِيَةُ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ أَكْثَرُ مِنْ كَرَاهِيَةِ اللَّعِبِ بِالشَّيْءِ مِنَ الْمَلَاهِي لِثُبُوتِ الْخَبَرِ فِيهِ

- ‌38- بَابُ خَيْرِ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ جَلَسَ وَسَطَ الْحَلْقَةِ وَمَا يَقُولُ إِذَا جَلَسَ مَجْلِسًا فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ

- ‌39- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجُلُوسِ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌40- بَابُ التَّرْهِيبِ أَنْ يَنَامَ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ أَوْ يَضْطَجِعَ وَيَجْعَلَ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الأخرى

- ‌41- بَابٌ فِيمَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ بِغَيْرِ تَحْجِيرٍ أَوْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِهِ وَمَا جَاءَ فِي النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌42- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَحْدَةِ

- ‌43- بَابُ رُكُوبِ الدَّابَّةِ وَأَنَّ صَاحِبَهَا أَحَقُّ بِصَدْرِهَا وَمَا يَقُولُ إِذَا انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ

- ‌44- باب الإرداف وما جاء في ركوب الثلاثة على الدابة

- ‌45- باب جواز إرداف المرأة بالليل

- ‌46- باب فيمن سعى خلفه إنسان وهو راكب

- ‌47- باب كراهية استصحاب الجرس في سفر وغيره

- ‌48- باب ما جاء في المزاح

- ‌49- باب المستبان شيطانان

- ‌50- باب تغيير الاسم بأحسن منه وما جاء في أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى اللَّهُ تَعَالَى

- ‌51- باب في الأسماء المنهي عنها وغير ذلك

- ‌52- بَابُ مَا جَاءَ فِي تأديب الخادم واليتيم

- ‌53- باب النهي عن ضرب الوجه أو الوسم فيه

- ‌54- بَابُ اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ وَمَا جَاءَ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ وَمَا يَذْكُرُ بِهِ الْحَاجَةَ إِذَا نَسِيَهَا وَفِيمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

- ‌55- بَابٌ فِي مُخَالَطَةِ النَّاسِ وَالصَّبْرِ عَلَى أَذَاهُمْ والاحتراس منهم والأخذ بِالْأَوْسَاطِ مِنَ الْأَشْيَاءِ

- ‌56- بَابٌ فِي التَّثَاؤُبِ وَالْعُطَاسِ وَمَا يَقُولُهُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌57- بَابُ كَفِّ الْأَنْفُسِ وَالْأَهْلِ عِنْدَ فورة العشاء

- ‌58- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ

- ‌59- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُخَنَّثِينَ

- ‌60- بَابُ مَا جَاءَ فِي اللَّعِبِ بِالْحَمَامِ

- ‌61- بَابُ مَشْيِ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ

- ‌62- بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ وَصِفَةِ قَلْبِهِ

- ‌63- بَابُ تَقْيِيدِ النِّعَمِ بِالطَّاعَةِ وَمَا جَاءَ فِي رضا اللَّهِ عز وجل وَسَخَطِهِ عَنِ الْعَبْدِ

- ‌64- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبُصَاقِ عَنِ الْيَمِينِ وَغَيْرِهِ

- ‌65- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ

- ‌66- بَابُ سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌67- بَابُ إِنْزَاءِ الْحِمَارِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَا جَاءَ فِي الْفَأْرَةِ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ فَتَحْرِقُ الْبَيْتَ

- ‌68- بَابٌ فِي الْمُتَأَلِّينَ وَمَا جَاءَ في المعصية

- ‌69- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ وَأَنْ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ ثَالِثٍ

- ‌70- بَابٌ فِي آدَابٍ شَتَّى

- ‌87- كِتَابُ عَجَائِبِ الْمَخْلُوقَاتِ

- ‌1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ

- ‌2- بَابُ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ في خلق السموات

- ‌4- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَرْضِ وَسُكَّانِهَا

- ‌5- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُجُبِ

- ‌6- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيحِ

- ‌7- باب ما جاء في الخبث

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي الذباب وعمره

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَرَادِ

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ وَغَيْرِهِ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌11- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَلْقِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

- ‌88 - كِتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌1- سُورَةُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَفَضْلُهَا

- ‌2- سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفَضْلُهَا وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَآخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌3- سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ وَفَضْلُهَا

- ‌4- سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌5- سُورَةُ الْمَائِدَةِ

- ‌6- سُورَةُ الْأَنْعَامِ

- ‌7- سُورَةُ الْأَعْرَافِ

- ‌8- سُورَةُ الْأَنْفَالِ

- ‌9- سورة براءة

- ‌10- سُورَةُ يُونُسَ

- ‌11- سُورَةُ هود وأخواتها

- ‌12- سُورَةُ يُوسُفَ

- ‌14- سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ وَالْحِجْرِ

- ‌15- سُورَةُ الْإِسْرَاءِ

- ‌16- سُورَةُ الْكَهْفِ وَفَضْلُهَا

- ‌17- سُورَةُ مَرْيَمَ

- ‌18- سَورَةُ طَهَ

- ‌19- سُورَةُ الْحَجِّ

- ‌20 - سُوْرَةُ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

- ‌21- سُورَةُ النُّورِ وَالْفُرْقَانِ

- ‌22- سُورَةُ الشُّعَرَاءِ

- ‌23- سُورَةُ الْقَصَصِ وَالْعَنْكَبُوتِ

- ‌24- سُورَةُ الرُّومِ

- ‌25- سُورَةُ السَّجْدَةِ وَفَضْلُهَا

- ‌26- سُورَةُ الْأَحْزَابِ

- ‌27- سُورَةُ فَاطِرٍ

- ‌28- سُورَةُ يَسْ وَفَضْلُهَا

- ‌29- سورة والصافات وَص

- ‌30- سُورَةُ الزُّمَرِ

- ‌31- سُورَةُ غَافِرٍ

- ‌32- سُورَةُ فُصِّلَتْ

- ‌33- سُورَةُ حَمْ عسق

- ‌34 - سورة الزخرف

- ‌35- سورة الدخان وفضلها

- ‌36- سُورَةُ الْأَحْقَافِ

- ‌37- سُورَةُ الْقِتَالِ

- ‌38- سُورَةُ الْفَتْحِ

- ‌39- سورة الحجرات

- ‌40- سُورَةُ ق

- ‌41- سورة والذاريات

- ‌42- سورة والطور

- ‌43- سُورَةُ وَالنَّجْمِ

- ‌44- سُورَةُ الْقَمَرِ

- ‌45- سورة الرَّحْمَنِ

- ‌46- سورة الواقعة وفضلها

- ‌47- سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ

- ‌48- سَورَةُ الْحَشْرِ

- ‌49- سُورَةُ الْمُمْتَحَنَةِ

- ‌50- سُورَةُ الصَّفِّ

- ‌51- سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ

- ‌52- سورة الطلاق

- ‌53- سورة التحريم

- ‌54- سورة تبارك الذي بيده الملك وفضلها

- ‌55- سُورَةُ ن

- ‌56- الحاقة

- ‌57- سُورَةُ سَأَلَ سَائِلٌ

- ‌58- سورة الجن

- ‌59- سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ

- ‌65- سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ

- ‌61- سُورَةُ الْقِيَامَةِ وَمَا يُقَالُ بَعْدَهَا

- ‌62- سُورَةُ وَالْمُرْسَلَاتِ وَمَا يُقَالُ بَعْدَهَا

- ‌63- سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

- ‌64- سُورَةُ وَالنَّازِعَاتِ

- ‌65- سُورَةُ التَّكْوِيرِ

- ‌66- سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌67- سُورَةُ الْبَلَدِ

- ‌68- سورة والضحى

- ‌69- سُورَةُ الْعَلَقِ

- ‌70- سُورَةُ الْقَدْرِ

- ‌71- سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ

- ‌72- سُورَةُ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

- ‌73- سُورَةُ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ

- ‌74- سُورَةُ الْكَوْثَرِ

- ‌75- سُورَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفَضْلُهَا

- ‌76- سُورَةُ النَّصْرِ

- ‌77- سُورَةُ تَبَّتْ يَدَا

- ‌78- سُورَةُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَفَضْلُهَا

- ‌79- بَابٌ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌80- بَابُ فَضْلِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌81- بَابٌ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌82- بَابٌ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ

- ‌83- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمِرَاءِ وَالْجِدَالِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌84- بَابُ تَعَلُّمِ الْقُرْآنِ وتعليمه وتعاهده

- ‌85- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَجْرِ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

- ‌86- بَابٌ فِيمَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ فيمن يؤخذ عنهم القرآن

- ‌87- بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ

- ‌88- بَابٌ فِيمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌89- بَابُ ما جاء في الجهر والإسرار بالقراءة وَتَرْوِيحِ الْقُلُوبِ

- ‌90- بَابُ الْأَمْرِ بِالْقِرَاءَةِ كَمَا عُلِمَ

- ‌91- باب تحسين الصوت والاستماع له وما جاء في أحسن القراءة والقراءة بالحزن

- ‌92- باب في إعراب القرآن وما جَاءَ فِيمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَتَأَوَّلَهُ عَلَى غَيْرِ تأويله

- ‌93- بَابٌ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌94- بَابٌ فِيمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ

- ‌95- بَابٌ لَا تَغْلُوا فِي الْقُرْآنِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ

- ‌96- بَابُ الْحُرُوفِ وَالْمَصَاحِفِ

- ‌97- بَابُ لَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ رِجَالٌ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ

- ‌98- بَابٌ فِي الْقُرَّاءِ الْمُنَافِقِينَ

- ‌99 - بَابُ مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ

- ‌100- بَابٌ جَوَازِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالشِّعْرِ فِي مَجْلِسٍ

- ‌89- كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌1- بَابُ رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الجنة والمقاليد والموازين وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌2- بَابُ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ

- ‌3- بَابُ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ فِيهِ حَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ المذكور في أول الباب قَبْلَهُ

- ‌4- بَابٌ فِي الرُّؤْيَا الْحَسَنَةِ

- ‌5- بَابُ الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ

- ‌6- بَابٌ فِيمَنْ كَذَبَ فِي حِلْمِهِ

- ‌7- بَابُ رُؤْيَا الْغَنَمِ

- ‌8- بَابُ رُؤْيَا السَّمْنِ وَالْعَسَلِ

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ رَأَى رَأْسَهُ قُطِعَ

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ رَأَى لِغَيْرِهِ رُؤْيَا

- ‌11- بَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا

- ‌12- بَابٌ أَعْبَرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ لِلرُّؤْيَا بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌13- بَابُ مَا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَنَامِهِ وَفَسَّرَهُ

- ‌14- بَابٌ عَلَى مَا تُعَبَّرُ الرُّؤْيَا

- ‌90- كِتَابُ الْأَذْكَارِ

- ‌1- بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الذِّكْرِ

- ‌2- بَابُ أَيُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ أنجى له

- ‌3- بَابُ فِي فَضْلِ الذِّكْرِ وَالذَّاكِرِينَ

- ‌4- بَابٌ فِي كَثْرَةِ الذِّكْرِ

- ‌5- بَابُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌6- بَابُ فَضْلِ مجالس الذكر

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَيْرِ الْجُلَسَاءِ

- ‌8- بَابٌ فِي تَفْضِيلِ الْبُقْعَةِ الَّتِي ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهَا على مَا حَوْلِهَا

- ‌9- بَابٌ فِي كَثْرَةِ الذِّكْرِ فِي الْعِبَادَاتِ

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَرَكَ الذِّكْرَ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَوْ هَمَّ بِهَا

- ‌12- باب فيمن لا يذكر الله عز وجل

- ‌13- بَابٌ خير الذكر الخفي

- ‌14- بَابٌ فِي الْغَفْلَةِ عَنِ الذِّكْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ يَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ

- ‌16- بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌17- بَابُ مَا يُقَالُ مِنَ الذِّكْرِ بَعْدَ صلاة الغداة وبعد صلاة المغرب

- ‌18- بَابُ مَا يُقَالُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ وَحِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌19- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌20- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى

- ‌21- باب ما يقال عند النوم وعند الحاجة

- ‌22- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا اسْتَيْقَظَ

- ‌23- بَابُ فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌24- بَابٌ فِي فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

- ‌25- بَابٌ فِيمَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌27- بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌28- بَابٌ فِي تَفْسِيرِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌29- باب فضل التسبيح والتحميد والتهليل وَالتَّكْبِيرِ وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ حُرُوفِ الْجُمَلِ

- ‌30- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌31- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا عَثَرَتْ دَابَّتُهُ

- ‌32- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌33- بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل فِي الْأَسْوَاقِ وَمَوَاطِنِ الْغَفْلَةِ

- ‌34- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌35- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ

- ‌36- بَابٌ فِيمَنْ ضَرَبَ خَادِمَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ وَمَا يَقُولُهُ إِذَا رَأَى الْحَرِيقَ

- ‌37- بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ طَنَّتْ أُذُنُهُ

- ‌38- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنِ انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ

- ‌39- بَابُ مَا يَحْصُلُ بِهِ الْبَرَكَةُ فِي الزَّادِ وَغَيْرِهِ

- ‌40- باب ما يقول إذا رأى الأسد أو هر عليه الكلب

- ‌91- كِتَابُ الْأَدْعِيَةِ

- ‌1- بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ وَالتَّرْغِيبِ فِي الإكثار منه

- ‌2- بَابُ الِاجْتِهَادِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌3- باب في قبول دعاء المسلم

- ‌4- بَابُ فِي كَرَاهِيةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ مَنَعَ الْخَيْرَ عَنْ أَكْثَرِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا جَاءَ فِي الْعَجْزِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌6- بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاسْتِعْجَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌7- بَابُ اسْتِفْتَاحِ الدُّعَاءِ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عز وجل وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌8- بَابُ الدُّعَاءِ بِاسِمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

- ‌9- بَابُ الدُّعَاءِ بِدُعَاءِ يُونُسَ عليه السلام

- ‌10- بَابُ أَيُّ اللَّيْلِ أَجْوَبُ دَعْوَةً

- ‌11- بَابُ تَقَرُّبِ الْعَبْدِ إِلَى رَبِّهِ عز وجل بِصَالِحِ عَمَلِهِ

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاء

- ‌13- بَابُ صِفَةِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ

- ‌14- بَابُ كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الرَّجُلِ بِأُصْبُعَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌15- بَابُ الْأَمْرِ بالتضرع والتخشع وَالتَّمَسْكُنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌16- بَابُ مَا يَقُولُهُ حِينَ يَنَامُ

- ‌17- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنْ أَصَابَهُ أَرَقٌ

- ‌18- باب الجوامع مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌19- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الصباح والمساء

- ‌20- بَابٌ فِي دعوة المظلوم والمسافر فِي الطَّاعَةِ وَالصَّائِمِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌21- باب فِي طَلَبِ الْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ

- ‌22- بَابُ دُعَاءِ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌23- باب فيمن سأل الدعاء والمسح عَلَى صَدْرِهِ

- ‌24- بَابٌ فِيمَنْ هَمَّتْهُ الْآخِرَةُ

- ‌25- بَابُ سُؤَالِ الْعَبْدِ رَبَّهُ جَمِيعَ حَوَائِجِهِ

- ‌26- بَابٌ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ وَمَا يَدْعُو بِهِ

- ‌27- بَابُ الدُّعَاءِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ دعا على أخيه

- ‌28- باب في الدعاء للأحمسين وَمَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ

- ‌29- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنِ اشْتَرَى خَادِمًا أَوْ دَابَّةً

- ‌30- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حُزْنٌ

- ‌31- بَابُ مَا تَدْعُو بِهِ الْمَرْأَةُ الْغَيْرَى

- ‌32- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ رُكُوبِ السفينة

- ‌33- بَابٌ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ لِسَفَرٍ أَوْ رَجَعَ مِنْهُ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌34- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا عَلَا نَشْزًا مِنَ الْأَرْضِ

- ‌35- بَابُ ما يقول إِذَا أَشْرَفَ عَلَى قَرْيَةٍ

- ‌36- باب ما يقول إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌37- بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌38- بَابٌ فِي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌39- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَى الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

- ‌92- كِتَابُ الِاسْتِعَاذَةِ

الفصل: ‌6- باب إفشاء السلام وفضله وغير ذلك مما يذكر

5266 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ

فَذَكَرَهُ.

5267 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا معاوية بن هشام، ثنا منهال بن خليفة، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ- رضي الله عنه قَالَ:"حَدَّثْتُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحَدِيثٍ، فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ مُنْذُ عَرَفْنَا الْإِسْلَامَ أَشَدَّ مِنْ فَرَحِنَا بِهِ، قَالَ: إن المؤمن ليؤجر في إماطة الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَفِي هِدَايَتِهِ السَّبِيلَ، وَفِي تَعْبِيرِهِ عَنِ الْأَرْثَمِ وَفِي مِنْحَةِ اللَّبَنِ، حَتَّى إنه ليؤجر في السلعة تكون مصرورة فَيَلْمَسُهَا فَتُخْطِئُهَا يَدُهُ".

5267 / 2 - رَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ المنهال بن خليفة به

فذكره إلا أنه قال: "وَإِنَّهُ لَيُؤْجَرُ فِي إِتْيَانِهِ أَهْلَهُ، حَتَّى إِنَّهُ لَيُؤْجَرُ فِي السِّلْعَةِ تَكُونُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهِ فَيَلْمَسُهَا فَيَفْقِدُ مَكَانَهَا - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- فَيَخْفِقُ بِذَلِكَ فُؤَادُهُ، فَيَرُدُّهَا اللَّهُ عَلَيْهِ وَيَكْتُبُ لَهُ أَجْرَهَا".

‌6- بَابٌ إِفْشَاءُ السَّلَامِ وَفَضْلُهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

5268 -

قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ- رضي الله عنهما قَالَ:"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عَشْرٌ، ثُمَّ جاء آخر فقالت: السلام عليكم ورحمة الله. فقالت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عِشْرُونَ. ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ثَلَاثُونَ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَاسْمُهُ عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْنٍ.

لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَحَسَّنَهُ.

ص: 34

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.

5269 -

قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ:"أَنَّ أَبَا مُوسَى كَتَبَ إِلَى عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ إِلَى عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذي يقال له: ابن عبد قيس أما بعد، لئن كُنْتَ تَغَيَّرْتَ فَعُدْ، وَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَتَغَيَّرْ فَدُمْ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ". هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

5270 / 1 - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ قَنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ".

5270 / 2 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ قَنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أفشوا السلام تسلموا، و (الأشرة) شر".

5270 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: (ثَنَا يَزِيدُ) ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا قَنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْمِيُّ

فَذَكَرَهُ.

قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: يَعْنِي: كَثْرَةَ الْعَبَثِ.

5270 / 4 - قَالَ: وَثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ قَنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ مُسَدَّدٍ.

5270 / 5 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ: ثَنَا إِسْحَاقُ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ

فَذَكَرَهُ.

5270 / 6 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صحيحه: أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ.

ص: 35

وَرَوَاهُ الْقُضَاعِيُّ فِي، كِتَابِهِ مُسْنَدُ الشِّهَابِ مِنْ طريق مالك بن إسماعيل أبي غسان، نا موسى بن محمد الأنصاري.

5271 / 1 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، قَالَ:"قَالَ ثَابِتٌ لِأَنَسٍ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، هَلْ مَسَسْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بيدك؟ قال: نعم. قال: فناولنيها، فأعطاه يده فقبلها".

5271 / 2 - قال: وثنا سفيان، قال: حسبت ابن جدعان حدثنا قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا يَقُولُ لِأَنَسٍ

فَذَكَرَهُ.

قُلْتُ: عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ضَعِيفٌ.

5272 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "من قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ؟ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ؟ كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَمَنْ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؟ كُتِبَ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً".

5272 / 2 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ

قُلْتُ: مَدَارُ الْإِسْنَادِ عَلَى مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

وله شاهد من حديث يحيى بن عمرو بن يحيى بن سلمة الهمداني، عن أبيه، عن

جده، عن أبيه.

وتقدم فِي الزَّكَاةِ، فِي بَابِ: الْإِمَامِ يُعْطِي الصَّدَقَةَ، وآخر من حديث علي رواه البزار.

ص: 36

5273 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنهما:"أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: إِنَّ لِفُلَانٍ فِي حَائِطِي عِذْقًا قَدْ آذَانِي، وَشَقَّ عَلَيَّ مَكَانُ عِذْقِهِ. فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: بِعْنِي عِذْقَكَ الَّذِي فِي حَائِطِ فُلَانٍ. قَالَ: لَا. قَالَ: فَهَبْهُ لِي. قَالَ: لَا. قَالَ: فَبِعْنِيهِ بِعِذْقٍ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: لَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ما رَأَيْتُ الَّذِي أَبْخَلَ مِنْكَ إِلَّا الَّذِي يَبْخَلُ بِالسَّلَامِ".

5273 / 2 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا مُوسَى، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ

فَذَكَرَهُ.

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بن حنبل والبزار

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ

5274 -

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَزِيدُ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ".

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.

لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَةَ.

5275 / 1 - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي

ص: 37

أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنهما يَقُولُ: "يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْمَاشِيَانِ جَمِيعًا؟ أَيُّهُمَا بَدَأَ بِالسَّلَامِ قَبْلُ فَهُوَ أَفْضَلُ".

5275 / 2 - سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ وَجَاءَهُ أَبُو عِمْرَانَ صَاحِبُ المطوَّعة مسلِّماً عَلَيْهِ، فَصَافَحَهُ فَقَالَ لَهُ:"يَا أَبَا عِمْرَانَ، أَنْتَ أَمِينٌ. فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ: لست بأمين قال: بلى، المحسن أمين على المسيء".

5275 / 3 - رَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ، أَيُّهُمَا بَدَأَ فَهُوَ أَفْضَلُ " لَفْظُ ابْنِ معمر هذا إسناده صَحِيحٌ، َرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَاصِمٍ بِهِ.

5276 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ- رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الرَّاجِلِ، وَالرَّاجِلُ عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْأَقَلُّ عَلَى الْأَكْثَرِ، فمن أجاب السلام فهو خير، ومن يُجِبْ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ".

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ فُضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ، وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.

5277 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثنا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -

ص: 38

قال: "إن الله هو السلام؟ فلا تبدءوا بشيء قبله، وإذا قِيلَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقُولُوا: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ".

5277 / 2 - قَالَ: وَثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ السلام فليقل: السلام عليكم؛ فإن الله هو السلام، فلا تبدءوا قَبْلَ اللَّهِ بِشَيْءٍ".

قُلْتُ: مَدَارُ هَذَا الْإِسْنَادِ وَمَا قَبْلَهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ المقبري، وهو ضعيف.

5278 -

قال: ونا جُبَارَةُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الْعَدَوِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:"أَنَّ رَجُلًا نَادَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَرُدُّ عَلَيْهِ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ".

5279 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، ثَنَا معمر، ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ وَالْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُغِيثٍ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا تَأْذَنُوا لِمَنْ لَمْ يَبْدَأْ بِالسَّلَامِ".

5279 / 2 - قُلْتُ: لَهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ: "السَّلَامُ قَبْلَ الْكَلَامِ، وَلَا تَدْعُوا أَحَدًا إِلَى طَعَامٍ حَتَّى يسلم".

وهذا لمنع الإذن عن الطعام وغيره، وسيأتي في آخر كتاب المواعظ ضمن حديث أنس الطويل مرفوعاً:"يَا بُنَيَّ، وَإِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ فَسَلِّمْ، تَكْثُرُ بَرَكَتُكَ وَبَرَكَةُ بَيْتِكَ، يَا بُنَيَّ، وَإِذَا خَرَجْتَ لحاجة فلا يقعن بَصَرُكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ دِينِكَ إِلَّا سَلَّمْتَ عَلَيْهِ، تَدْخُلُ حَلَاوَةُ الْإِيمَانِ قَلْبَكَ، وَإِنْ أَصَبْتَ ذَنْبًا فِي مَخْرَجِكَ رَجَعْتَ وَقَدْ غُفِرَ لك".

ص: 39