الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطائي، حدثني الصلت الدهان عن حامية بن رئاب قال:"سَأَلَت سَلْمَانَ- رضي الله عنه عَنْ هَذِهِ الآية (ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً) فَقَالَ: دعِ الْقِسِّيسِينَ فِي الصَّوَامِعِ وَالْخَرِبِ، أَقْرَأَنِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "ذَلِكَ بأن منهم صديقين ورهباناً".
5689 / 2 - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثَنَا نضير بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ، عَنْ صَلْتٍ الدَّهَّانِ، عَنْ حَامِيَةَ بْنِ رِئَابٍ قَالَ:"سَمِعْتُ سَلْمَانَ وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ ورهباناً" قَالَ: هُمُ الرُّهْبَانُ الَّذِينَ فِي الصَّوَامِعِ وَالْخَرِبِ دَعُوهُمْ فِيهَا. قَالَ سَلْمَانُ: وَقَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (ذَلِكَ بِأَنَّ منهم قسيسين ورهباناً) فَأَقْرَأَنِي: "ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ صِدِّيقِينَ وَرُهْبَانًا".
6- سُورَةُ الْأَنْعَامِ
5690 -
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بْنِتِ يَزِيدَ- رضي الله عنها قَالَتْ:"نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جملة، وَأَنَا آخِذَةٌ بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنْ كَادَتْ مِنْ ثِقَلِهَا تَكْسِرُ عِظَامَ النَّاقَةِ".
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ مَا يُخَالِفُ هَذَا.
5691 -
وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي مُجَمِّعٌ التَّيْمِيُّ، عَنْ مَاهَانَ "أَنَّ قَوْمًا أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: إِنَّا أَصَبْنَا ذُنُوبًا عِظَامًا فَمَا أَخَالُهُ رَدَّ عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا أَدْبَرُوا نَزَلَتْ (وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ من عمل منكم سوءاً بجهالة) فَدَعَاهُمْ، فَتَلَاهَا عَلَيْهِمْ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.
5692 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عن سعيد بن مسرق، عَنْ حَسَّانٍ الْفِهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما "فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمَا تَسْقُطُ من
ورقة إلا يعلمها) قَالَ: مَا مِنْ شَجَرَةٍ فِي بَرٍّ وَلَا بحر إلا بها مَلَكٌ مُوَكَّلٌ يَكْتُبُ مَا سَقَطَ مِنْ وَرَقِهَا".
5693 -
وقال إسحاق بن راهويه: أبنا جَرِيرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ- رضي الله عنه "أَنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: مَا تَقُولُونَ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استقاموا) و (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) قَالُوا (الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ) ثُمَّ عَمِلُوا بها واستقاموا على أمره. قالوا: و (الذين آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ) لَمْ يُذْنِبُوا. قَالَ: لَقَدْ حَمَلْتُمُوهَا عَلَى أَمْرٍ شَدِيدٍ (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ) يَقُولُ: بِشِرْكٍ. وَالَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا عَلَيْهَا فَلَمْ يَعْدِلُوا عَنْهَا بِشِرْكٍ وَلَا غَيْرِهِ".
5694 / 1 - وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عاصِم بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنه قَالَ: "خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خطَّاً فَقَالَ: هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فَقَالَ: هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ. ثُمَّ تَلَا (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مستقيماً
…
) الْآيَةَ".
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي التَّفْسِيرِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
…
فَذَكَرَهُ.
وَفِي التفسير، مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ بِهِ.
5694 / 2 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ في صحيحه: أبنا إبراهيم بن علي بن عبد العزيزالعمري بِالْمَوْصِلِ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا حَمَّادُ بن زيد
…
فذكره.
5694 / 3 - قال: وأبنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدَّلُ بِالْفُسْطَاطِ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ
مِسْكِينٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
…
فَذَكَرَهُ.
5695 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ- رضي الله عنه قَالَ: "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَخَطَّ خطَّا هَكَذَا أَمَامَهُ فَقَالَ: هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ- عز وجل وَخَطَّيْنِ عَنْ يَمِينِهِ، وَخَطَّيْنِ عَنْ شِمَالِهِ فَقَالَ: هَذَا سَبِيلُ الشَّيْطَانِ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْخَطِّ الْأَوْسَطِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) .
مجالد ضعيف.
5696 -
وقال إسحاق بن راهويه: أبنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بَعْضِ الْمَكِّيِّينَ، عَنْ مُجَاهِدٍ "في قوله تعالى:(ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) قَالَ: الْبِدَعُ وَالشُّبُهَاتُ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.
5697 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رضي الله عنه قَالَ:"دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، قَالَ: النبي صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ قَالَ: فَقَالَ: يا أباذر، تَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنَّهَا تَذْهَبُ فَتَسْتَأْذِنُ فِي السُّجُودِ فَيُؤْذَنُ لَهَا. فَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا: اطلعي من حيث جئت قالت: فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا. قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ "وَذَلِكَ مستقر لها" فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ ". هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ. وَإِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ.
5698 -
قَالَ: وَثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ
…
فَذَكَرَهُ بلفظ (والشمس تجري لمستقر لها) قال: مستقرها تحت العرش".