المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2- سورة البقرة وفضلها وما جاء في فضل آية الكرسي وآخر سورة البقرة - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٦

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌86- كِتَابُ الْأَدَبِ وَغَيْرِهِ

- ‌1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنَ الْفُحْشِ وَالْبَذَاءِ

- ‌2- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْخُلُقِ الْحَسَنِ وَفَضْلِهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنَ الْخُلُقِ السَّيْئِ وَذَمِّهِ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَقْلِ

- ‌4- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الرِّفْقِ وَالْأَنَاةِ وَالْحِلْمِ

- ‌5- باب ما جاء في إِمَاطَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌6- بَابٌ إِفْشَاءُ السَّلَامِ وَفَضْلُهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌7- باب المصافحة والمعانقة والقبلة والترهيب من الإشارة في السلام

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى الْكُفَّارِ ومكاتبتهم وغير ذلك مما يذكر

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِئْذَانِ

- ‌11- بَابُ صِفَةِ الِاسْتِئْذَانِ وَتَعْلِيمِهِ وَمَا جَاءَ فِي قرع باب النبي صلى الله عليه وسلم بالأظافير وغيرها

- ‌12- بَابُ التَّرْهِيبِ أَنْ يَسْمَعَ حَدِيثَ قَوْمٍ يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْمَعَهُ وَمَا جَاءَ فِي مُدَارَاةِ النَّاسِ وَالْخِيَانَةِ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَضَبِ وَمَا يُفْعَلُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌14- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّهَاجُرِ

- ‌15- باب في السباب واللعنة سيما المعين آدَمِيًّا كَانَ أَوْ دَابَّةً أَوْ غَيْرَهُمَا وَبَعْضِ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدِّيكِ وَالْبُرْغُوثِ وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالرِّيحِ

- ‌16- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَرْوِيعِ الْمُسْلِمِ وَأَخْذِ مَتَاعِهِ لَاعِبًا ولا جَادًّا

- ‌17 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌18- بَابٌ فِي الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌19- بَابٌ فِي الِاعْتِذَارِ وَمَا جَاءَ فِي الْعَفْوِ عَمَّنْ يَعْتَذِرُ

- ‌20- بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ النَّمِيمَةِ

- ‌21- بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْغِيبَةِ وَالْبُهْتِ وَبَيَانِهِمَا وَالتَّرْغِيبِ في ردهما وما جاء فيمن ترفع عنهما

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّمْتِ وَقِلَّةِ الْكَلَامِ

- ‌23- بَابٌ فِي الْحَسَدِ وَسَلَامَةِ الصَّدْرِ

- ‌24- بَابٌ فِي التَّوَاضِعِ وَلَا فَخْرَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بِالتَّقْوَى

- ‌25- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْعُجْبِ وَالْكِبْرِ وَالِافْتِخَارِ

- ‌26- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَدْحِ الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وَالزَّجَرِ عَنْ مَدْحِ الْفَاسِقِ وَذَمِّ الْمُسْلِمِ لِيَنَالَ بذلك دنيا

- ‌27- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَدْحِ الصِّدْقِ وَذَمِّ الكذب والمدح

- ‌28- بَابُ الْحَثِّ عَلَى قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ وَالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ عُمَّارِ الْبُيُوتِ

- ‌29- باب ما جاء في التصاوير وقتل الكلاب

- ‌30- باب ما يقول إذا سمع نباح الكلاب أو نهاق الْحَمِيرِ بِاللَّيْلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌31- بَابٌ فِيمَنْ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ

- ‌32- بَابُ النَّهْيِ عن إحراق النَّمْلِ

- ‌33- بَابٌ فِي إِنْجَازِ الْوَعْدِ وَالصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ وَمَا جَاءَ فِي الْخِيَانَةِ

- ‌34- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحُبِّ فِي اللَّهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنْ حُبِّ الْأَشْرَارِ وَأَهْلِ الْبِدَعِ وَنَحْوِهِمْ لِأَنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌35- بَابُ أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ

- ‌36- بَابُ الزَّجْرِ عَنِ السِّحْرِ وَإِتْيَانِ الْكُهَّانِ وَالْعَرَّافِينَ وَالْمُنَجِّمِينَ بِالرَّمْلِ وَالْحَصَى وَنَحْوِ ذَلِكَ وَتَصْدِيقِهِمْ

- ‌37- بَابٌ كَرَاهِيَةُ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ أَكْثَرُ مِنْ كَرَاهِيَةِ اللَّعِبِ بِالشَّيْءِ مِنَ الْمَلَاهِي لِثُبُوتِ الْخَبَرِ فِيهِ

- ‌38- بَابُ خَيْرِ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ جَلَسَ وَسَطَ الْحَلْقَةِ وَمَا يَقُولُ إِذَا جَلَسَ مَجْلِسًا فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ

- ‌39- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجُلُوسِ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌40- بَابُ التَّرْهِيبِ أَنْ يَنَامَ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ أَوْ يَضْطَجِعَ وَيَجْعَلَ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الأخرى

- ‌41- بَابٌ فِيمَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ بِغَيْرِ تَحْجِيرٍ أَوْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِهِ وَمَا جَاءَ فِي النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌42- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَحْدَةِ

- ‌43- بَابُ رُكُوبِ الدَّابَّةِ وَأَنَّ صَاحِبَهَا أَحَقُّ بِصَدْرِهَا وَمَا يَقُولُ إِذَا انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ

- ‌44- باب الإرداف وما جاء في ركوب الثلاثة على الدابة

- ‌45- باب جواز إرداف المرأة بالليل

- ‌46- باب فيمن سعى خلفه إنسان وهو راكب

- ‌47- باب كراهية استصحاب الجرس في سفر وغيره

- ‌48- باب ما جاء في المزاح

- ‌49- باب المستبان شيطانان

- ‌50- باب تغيير الاسم بأحسن منه وما جاء في أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى اللَّهُ تَعَالَى

- ‌51- باب في الأسماء المنهي عنها وغير ذلك

- ‌52- بَابُ مَا جَاءَ فِي تأديب الخادم واليتيم

- ‌53- باب النهي عن ضرب الوجه أو الوسم فيه

- ‌54- بَابُ اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ وَمَا جَاءَ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ وَمَا يَذْكُرُ بِهِ الْحَاجَةَ إِذَا نَسِيَهَا وَفِيمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

- ‌55- بَابٌ فِي مُخَالَطَةِ النَّاسِ وَالصَّبْرِ عَلَى أَذَاهُمْ والاحتراس منهم والأخذ بِالْأَوْسَاطِ مِنَ الْأَشْيَاءِ

- ‌56- بَابٌ فِي التَّثَاؤُبِ وَالْعُطَاسِ وَمَا يَقُولُهُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌57- بَابُ كَفِّ الْأَنْفُسِ وَالْأَهْلِ عِنْدَ فورة العشاء

- ‌58- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ

- ‌59- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُخَنَّثِينَ

- ‌60- بَابُ مَا جَاءَ فِي اللَّعِبِ بِالْحَمَامِ

- ‌61- بَابُ مَشْيِ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ

- ‌62- بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ وَصِفَةِ قَلْبِهِ

- ‌63- بَابُ تَقْيِيدِ النِّعَمِ بِالطَّاعَةِ وَمَا جَاءَ فِي رضا اللَّهِ عز وجل وَسَخَطِهِ عَنِ الْعَبْدِ

- ‌64- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبُصَاقِ عَنِ الْيَمِينِ وَغَيْرِهِ

- ‌65- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ

- ‌66- بَابُ سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌67- بَابُ إِنْزَاءِ الْحِمَارِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَا جَاءَ فِي الْفَأْرَةِ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ فَتَحْرِقُ الْبَيْتَ

- ‌68- بَابٌ فِي الْمُتَأَلِّينَ وَمَا جَاءَ في المعصية

- ‌69- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ وَأَنْ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ ثَالِثٍ

- ‌70- بَابٌ فِي آدَابٍ شَتَّى

- ‌87- كِتَابُ عَجَائِبِ الْمَخْلُوقَاتِ

- ‌1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ

- ‌2- بَابُ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ في خلق السموات

- ‌4- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَرْضِ وَسُكَّانِهَا

- ‌5- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُجُبِ

- ‌6- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيحِ

- ‌7- باب ما جاء في الخبث

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي الذباب وعمره

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَرَادِ

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ وَغَيْرِهِ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌11- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَلْقِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

- ‌88 - كِتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌1- سُورَةُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَفَضْلُهَا

- ‌2- سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفَضْلُهَا وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَآخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌3- سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ وَفَضْلُهَا

- ‌4- سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌5- سُورَةُ الْمَائِدَةِ

- ‌6- سُورَةُ الْأَنْعَامِ

- ‌7- سُورَةُ الْأَعْرَافِ

- ‌8- سُورَةُ الْأَنْفَالِ

- ‌9- سورة براءة

- ‌10- سُورَةُ يُونُسَ

- ‌11- سُورَةُ هود وأخواتها

- ‌12- سُورَةُ يُوسُفَ

- ‌14- سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ وَالْحِجْرِ

- ‌15- سُورَةُ الْإِسْرَاءِ

- ‌16- سُورَةُ الْكَهْفِ وَفَضْلُهَا

- ‌17- سُورَةُ مَرْيَمَ

- ‌18- سَورَةُ طَهَ

- ‌19- سُورَةُ الْحَجِّ

- ‌20 - سُوْرَةُ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

- ‌21- سُورَةُ النُّورِ وَالْفُرْقَانِ

- ‌22- سُورَةُ الشُّعَرَاءِ

- ‌23- سُورَةُ الْقَصَصِ وَالْعَنْكَبُوتِ

- ‌24- سُورَةُ الرُّومِ

- ‌25- سُورَةُ السَّجْدَةِ وَفَضْلُهَا

- ‌26- سُورَةُ الْأَحْزَابِ

- ‌27- سُورَةُ فَاطِرٍ

- ‌28- سُورَةُ يَسْ وَفَضْلُهَا

- ‌29- سورة والصافات وَص

- ‌30- سُورَةُ الزُّمَرِ

- ‌31- سُورَةُ غَافِرٍ

- ‌32- سُورَةُ فُصِّلَتْ

- ‌33- سُورَةُ حَمْ عسق

- ‌34 - سورة الزخرف

- ‌35- سورة الدخان وفضلها

- ‌36- سُورَةُ الْأَحْقَافِ

- ‌37- سُورَةُ الْقِتَالِ

- ‌38- سُورَةُ الْفَتْحِ

- ‌39- سورة الحجرات

- ‌40- سُورَةُ ق

- ‌41- سورة والذاريات

- ‌42- سورة والطور

- ‌43- سُورَةُ وَالنَّجْمِ

- ‌44- سُورَةُ الْقَمَرِ

- ‌45- سورة الرَّحْمَنِ

- ‌46- سورة الواقعة وفضلها

- ‌47- سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ

- ‌48- سَورَةُ الْحَشْرِ

- ‌49- سُورَةُ الْمُمْتَحَنَةِ

- ‌50- سُورَةُ الصَّفِّ

- ‌51- سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ

- ‌52- سورة الطلاق

- ‌53- سورة التحريم

- ‌54- سورة تبارك الذي بيده الملك وفضلها

- ‌55- سُورَةُ ن

- ‌56- الحاقة

- ‌57- سُورَةُ سَأَلَ سَائِلٌ

- ‌58- سورة الجن

- ‌59- سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ

- ‌65- سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ

- ‌61- سُورَةُ الْقِيَامَةِ وَمَا يُقَالُ بَعْدَهَا

- ‌62- سُورَةُ وَالْمُرْسَلَاتِ وَمَا يُقَالُ بَعْدَهَا

- ‌63- سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

- ‌64- سُورَةُ وَالنَّازِعَاتِ

- ‌65- سُورَةُ التَّكْوِيرِ

- ‌66- سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌67- سُورَةُ الْبَلَدِ

- ‌68- سورة والضحى

- ‌69- سُورَةُ الْعَلَقِ

- ‌70- سُورَةُ الْقَدْرِ

- ‌71- سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ

- ‌72- سُورَةُ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

- ‌73- سُورَةُ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ

- ‌74- سُورَةُ الْكَوْثَرِ

- ‌75- سُورَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفَضْلُهَا

- ‌76- سُورَةُ النَّصْرِ

- ‌77- سُورَةُ تَبَّتْ يَدَا

- ‌78- سُورَةُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَفَضْلُهَا

- ‌79- بَابٌ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌80- بَابُ فَضْلِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌81- بَابٌ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌82- بَابٌ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ

- ‌83- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمِرَاءِ وَالْجِدَالِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌84- بَابُ تَعَلُّمِ الْقُرْآنِ وتعليمه وتعاهده

- ‌85- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَجْرِ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

- ‌86- بَابٌ فِيمَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ فيمن يؤخذ عنهم القرآن

- ‌87- بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ

- ‌88- بَابٌ فِيمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌89- بَابُ ما جاء في الجهر والإسرار بالقراءة وَتَرْوِيحِ الْقُلُوبِ

- ‌90- بَابُ الْأَمْرِ بِالْقِرَاءَةِ كَمَا عُلِمَ

- ‌91- باب تحسين الصوت والاستماع له وما جاء في أحسن القراءة والقراءة بالحزن

- ‌92- باب في إعراب القرآن وما جَاءَ فِيمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَتَأَوَّلَهُ عَلَى غَيْرِ تأويله

- ‌93- بَابٌ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌94- بَابٌ فِيمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ

- ‌95- بَابٌ لَا تَغْلُوا فِي الْقُرْآنِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ

- ‌96- بَابُ الْحُرُوفِ وَالْمَصَاحِفِ

- ‌97- بَابُ لَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ رِجَالٌ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ

- ‌98- بَابٌ فِي الْقُرَّاءِ الْمُنَافِقِينَ

- ‌99 - بَابُ مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ

- ‌100- بَابٌ جَوَازِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالشِّعْرِ فِي مَجْلِسٍ

- ‌89- كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌1- بَابُ رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الجنة والمقاليد والموازين وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌2- بَابُ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ

- ‌3- بَابُ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ فِيهِ حَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ المذكور في أول الباب قَبْلَهُ

- ‌4- بَابٌ فِي الرُّؤْيَا الْحَسَنَةِ

- ‌5- بَابُ الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ

- ‌6- بَابٌ فِيمَنْ كَذَبَ فِي حِلْمِهِ

- ‌7- بَابُ رُؤْيَا الْغَنَمِ

- ‌8- بَابُ رُؤْيَا السَّمْنِ وَالْعَسَلِ

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ رَأَى رَأْسَهُ قُطِعَ

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ رَأَى لِغَيْرِهِ رُؤْيَا

- ‌11- بَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا

- ‌12- بَابٌ أَعْبَرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ لِلرُّؤْيَا بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌13- بَابُ مَا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَنَامِهِ وَفَسَّرَهُ

- ‌14- بَابٌ عَلَى مَا تُعَبَّرُ الرُّؤْيَا

- ‌90- كِتَابُ الْأَذْكَارِ

- ‌1- بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الذِّكْرِ

- ‌2- بَابُ أَيُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ أنجى له

- ‌3- بَابُ فِي فَضْلِ الذِّكْرِ وَالذَّاكِرِينَ

- ‌4- بَابٌ فِي كَثْرَةِ الذِّكْرِ

- ‌5- بَابُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌6- بَابُ فَضْلِ مجالس الذكر

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَيْرِ الْجُلَسَاءِ

- ‌8- بَابٌ فِي تَفْضِيلِ الْبُقْعَةِ الَّتِي ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهَا على مَا حَوْلِهَا

- ‌9- بَابٌ فِي كَثْرَةِ الذِّكْرِ فِي الْعِبَادَاتِ

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَرَكَ الذِّكْرَ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَوْ هَمَّ بِهَا

- ‌12- باب فيمن لا يذكر الله عز وجل

- ‌13- بَابٌ خير الذكر الخفي

- ‌14- بَابٌ فِي الْغَفْلَةِ عَنِ الذِّكْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ يَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ

- ‌16- بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌17- بَابُ مَا يُقَالُ مِنَ الذِّكْرِ بَعْدَ صلاة الغداة وبعد صلاة المغرب

- ‌18- بَابُ مَا يُقَالُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ وَحِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌19- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌20- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى

- ‌21- باب ما يقال عند النوم وعند الحاجة

- ‌22- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا اسْتَيْقَظَ

- ‌23- بَابُ فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌24- بَابٌ فِي فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

- ‌25- بَابٌ فِيمَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌27- بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌28- بَابٌ فِي تَفْسِيرِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌29- باب فضل التسبيح والتحميد والتهليل وَالتَّكْبِيرِ وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ حُرُوفِ الْجُمَلِ

- ‌30- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌31- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا عَثَرَتْ دَابَّتُهُ

- ‌32- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌33- بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل فِي الْأَسْوَاقِ وَمَوَاطِنِ الْغَفْلَةِ

- ‌34- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌35- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ

- ‌36- بَابٌ فِيمَنْ ضَرَبَ خَادِمَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ وَمَا يَقُولُهُ إِذَا رَأَى الْحَرِيقَ

- ‌37- بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ طَنَّتْ أُذُنُهُ

- ‌38- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنِ انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ

- ‌39- بَابُ مَا يَحْصُلُ بِهِ الْبَرَكَةُ فِي الزَّادِ وَغَيْرِهِ

- ‌40- باب ما يقول إذا رأى الأسد أو هر عليه الكلب

- ‌91- كِتَابُ الْأَدْعِيَةِ

- ‌1- بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ وَالتَّرْغِيبِ فِي الإكثار منه

- ‌2- بَابُ الِاجْتِهَادِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌3- باب في قبول دعاء المسلم

- ‌4- بَابُ فِي كَرَاهِيةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ مَنَعَ الْخَيْرَ عَنْ أَكْثَرِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا جَاءَ فِي الْعَجْزِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌6- بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاسْتِعْجَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌7- بَابُ اسْتِفْتَاحِ الدُّعَاءِ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عز وجل وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌8- بَابُ الدُّعَاءِ بِاسِمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

- ‌9- بَابُ الدُّعَاءِ بِدُعَاءِ يُونُسَ عليه السلام

- ‌10- بَابُ أَيُّ اللَّيْلِ أَجْوَبُ دَعْوَةً

- ‌11- بَابُ تَقَرُّبِ الْعَبْدِ إِلَى رَبِّهِ عز وجل بِصَالِحِ عَمَلِهِ

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاء

- ‌13- بَابُ صِفَةِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ

- ‌14- بَابُ كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الرَّجُلِ بِأُصْبُعَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌15- بَابُ الْأَمْرِ بالتضرع والتخشع وَالتَّمَسْكُنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌16- بَابُ مَا يَقُولُهُ حِينَ يَنَامُ

- ‌17- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنْ أَصَابَهُ أَرَقٌ

- ‌18- باب الجوامع مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌19- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الصباح والمساء

- ‌20- بَابٌ فِي دعوة المظلوم والمسافر فِي الطَّاعَةِ وَالصَّائِمِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌21- باب فِي طَلَبِ الْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ

- ‌22- بَابُ دُعَاءِ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌23- باب فيمن سأل الدعاء والمسح عَلَى صَدْرِهِ

- ‌24- بَابٌ فِيمَنْ هَمَّتْهُ الْآخِرَةُ

- ‌25- بَابُ سُؤَالِ الْعَبْدِ رَبَّهُ جَمِيعَ حَوَائِجِهِ

- ‌26- بَابٌ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ وَمَا يَدْعُو بِهِ

- ‌27- بَابُ الدُّعَاءِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ دعا على أخيه

- ‌28- باب في الدعاء للأحمسين وَمَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ

- ‌29- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنِ اشْتَرَى خَادِمًا أَوْ دَابَّةً

- ‌30- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حُزْنٌ

- ‌31- بَابُ مَا تَدْعُو بِهِ الْمَرْأَةُ الْغَيْرَى

- ‌32- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ رُكُوبِ السفينة

- ‌33- بَابٌ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ لِسَفَرٍ أَوْ رَجَعَ مِنْهُ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌34- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا عَلَا نَشْزًا مِنَ الْأَرْضِ

- ‌35- بَابُ ما يقول إِذَا أَشْرَفَ عَلَى قَرْيَةٍ

- ‌36- باب ما يقول إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌37- بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌38- بَابٌ فِي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌39- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَى الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

- ‌92- كِتَابُ الِاسْتِعَاذَةِ

الفصل: ‌2- سورة البقرة وفضلها وما جاء في فضل آية الكرسي وآخر سورة البقرة

‌2- سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفَضْلُهَا وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَآخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

5608 / 1 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ" فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حسرة، ولا تستطيعها الْبَطَلَةُ، تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ؟ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ تجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان- أو غيايتان، أَوْ فِرْقَانٍ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافٌّ تُجَادِلَانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا".

5608 / 2 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وكيع، ثنا بشير بن المهاجر، عن ابن بريدة

فذكره.

رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ

قُلْتُ: وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مسنده بسند صحيح.

ورواه مسلم والترمذي مِنْ حَدِيثِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حسن غريب.

5609 / 1 - وقال إسحاق بن راهويه: أبنا معاذ بن هاشم، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ:"بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ رَأَيْتُ مِثْلَ الْقَنَادِيلِ نُورًا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، فلما أن رأيت ذلك وقعت ساجداً فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هَلَّا مَضَيْتَ يَا أَبَا عَتِيقٍ؟ فَقَالَ: مَا اسْتَطَعْتُ إِذْ رَأَيْتُ أَنْ وَقَعْتُ سَاجِدًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ، تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِلُ لِلْقُرْآنِ".

5609 / 2 - قَالَ: وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ قَالَ: "بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي قَائِمًا لَيْلَةً وَقَدْ قَرَأْتُ الْبَقَرَةَ

" فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

ص: 174

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى

5609 / 3 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ

فَذَكَرَهُ.

5609 / 4 - قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: وَثَنَا سُفْيَانُ بن عيينة، عن الزهري، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ح.

5609 / 5 - وأبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ "أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

"فذكر نحوه".

5609 / 6 - قال: وأبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة قال:"بينما أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ يُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ، قَالَ أسيد: فغشيتني مِثْلُ السَّحَابَةِ فِيهَا الْمَصَابِيحُ، وَامْرَأَتِي نَائِمَةٌ إِلَى جَنْبِي وَهِيَ حَامِلٌ، وَالْفَرَسُ مَرْبُوطٌ فِي الدَّارِ، فخشيت أن ينفر الفرس فتفزع الْمَرْأَةَ فَتُلْقِي وَلَدَهَا، فَانْصَرَفْتُ مِنْ صَلَاتِي، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَصْبَحْتُ فَقَالَ: اقْرَأْ أُسَيْدُ، ذَلِكَ مَلَكٌ يَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ".

قُلْتُ: رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.

5610 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا الْأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْجَهْمِ، ثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عْنَ سْهَلِ بْنِ سْعَدٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سِنَامًا، وَإِنَّ سِنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهَا فِي بَيْتِهِ لَيْلًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ فِي بَيْتِهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا نَهَارًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ".

ص: 175

5610 / 2 - رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: عَنْ أَبِي يَعْلَى الموصلي

فذكره.

قلت: وسيأتي في سورة "يس" من حديث معقل بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْبَقَرَةُ سِنَامُ الْقُرْآنِ وَذُرْوَتُهُ نَزَلَ مَعَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا، وَاسْتُخْرِجَتْ (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ من تحت العرش

" الحديث.

5611 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَسَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فِي رَكْعَتَيْنِ".

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.

5612 -

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَبَّادُ بْنُ العوام، ثنا سفيان بن حسين، عن يعلى بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ:"قَالَ اللَّهُ- تَعَالَى- لِآدَمَ- عليه السلام: مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَيْتُكَ عَنْهَا؟ فَاعْتَلَّ آدم فقال: يَا رَبِّ، زَيَّنَتْهُ لِي حَوَّاءُ. قَالَ: فَإِنِّي عَاقَبْتُهَا أَنْ لَا تَحْمِلَ، إِلَّا كُرْهًا وَلَا تَضَعُ، إِلَّا كُرْهًا وَدَمَيْتُهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّتَيْنِ. فَرَنَّتْ حَوَّاءُ عِنْدَ ذَلِكَ فَقِيلَ لَهَا: عَلَيْكِ الرَّنَّةُ وَعَلَى بَنَاتِكِ".

هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مَقَالٌ؟ مُعَلَّى بْنُ مُسْلِمٍ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ وَبَاقِي رُوَاتِهِ ثِقَاتٌ.

ص: 176

5613 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ الْأَخْنَسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما "فِي قَوْلِهِ (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ) هو قال: الصيب: المطر".

5614 -

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:"اخْتَارَ مُوسَى- عليه السلام مِنْ كُلِّ سِبْطٍ رَجُلَيْنِ، فَدَخَلُوا مَدِينَةَ الْجَبَّارِينَ فَخَرَجَ كُلُّ قَوْمٍ يَنْهَوْنَ سِبْطَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوا، إِلَّا يُوشَعَ بْنَ نُونٍ وكالب ابن يافنه؟ فَإِنَّهُمَا أَمَرَا أَسْبَاطَهُمَا أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ".

5615 -

وَقَالَ يزيد: عن سلمان التيمي، عن أبي مجلز "في قوله عز وجل (وظللنا عليهم الغمام) أو قَالَ:"ظَلَّلَ عَلَيْهِمْ فِي التِّيهِ".

5616 -

قَالَ يَزِيدُ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ:"تَاهُوا فِي اثْنَيْ عَشَرَ فَرْسَخًا أَرْبَعِينَ عَامًا وَجُعِلَ بَيْنَ ظهرانيهم حجراً مِثْلُ رَأْسِ النُّونِ إِذَا نَزَلُوا انْفَجَرَ مِنْهُ اثنتا عشرة عيناً، فإذا دخلوا حَمَلُوهُ عَلَى ثَوْرٍ فَاسْتَمْسَكَ الْمَاءِ".

5617 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْيرٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أَنَّ آدَمَ لَمَّا أَهْبَطَهُ اللِّه إِلَى الْأَرْضِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: أَيْ رَبِّ، أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ؟ قَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تعلمون. قَالُوا: رَبَّنَا نَحْنُ أَطْوَعُ لَكَ مِنْ بَنِي آدَمَ. قَالَ: فَقَالَ لِلْمَلَائِكَةِ: فَهَلُمُّوا مَلَكَيْنِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ حَتَّى يَهْبِطَا إِلَى الْأَرْضِ فَنَنْظُرُ كَيْفَ يَعْمَلُونَ. قَالُوا: رَبَّنَا هَارُوتُ وَمَارُوتُ.

ص: 177

قَالَ: فَاهْبِطَا إِلَى الْأَرْضِ. فَتَمَثَّلَتْ لَهُمَا الزَّهْرَةُ امرأة مِنْ أَحْسَنِ الْبَشَرِ فَجَاءَاهَا فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا، فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَكَلَّمَا بِهَذَهِ الْكَلِمَةِ مِنَ الْإِشْرَاكِ. قَالَا: لَا وَاللَّهِ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ أَبَدًا. فَذَهَبَتْ عَنْهُمَا ثُمَّ رَجَعَتْ بِصَبِيٍّ تَحْمِلُهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا، فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَقْتُلَا هَذَا الصَّبِيَّ. فَقَالَا: لَا وَاللَّهِ لَا نَقْتُلُهُ أَبَدًا. فَذَهَبَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ بِقَدَحٍ مِنْ خَمْرٍ تَحْمِلُهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَشْرَبَا هَذَا الْخَمْرِ. فَشَرِبَا فَسَكِرَا فَوَقَعَا عَلَيْهَا وَقَتَلَا الصَّبِيَّ، فَلَمَّا أَفَاقَا قَالَتِ الْمَرْأَةُ: وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُمَا شَيْئًا أَبَيْتُمَا عَلَيَّ إِلَّا وَقَدْ فَعَلْتُمَاهُ حِينَ سَكِرْتُمَا. فَخُيِّرَا عِنْدَ ذَلِكَ عَذَابَ الْآخِرَةِ أَوِ الدُّنْيَا فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا".

5617 / 2 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

ورواه الحاكم وصححه، وسيأتي بطرقه في كتاب صفة النار في باب من اختار عذاب الدنيا على عَذَابِ الْآخِرَةِ.

5617 / 3 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

5618 -

وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ راهويه: أبنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: "نَزَلَ عُمَرُ بِالرَّوْحَاءِ فَرَأَى نَاسًا يَبْتَدِرُونَ أَحْجَارًا فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: يَقُولُونَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى إِلَى هَذِهِ الْأَحْجَارِ. فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ألا راكباً مر بواد فحضرت، الصَّلَاةَ فَصَلَّى، ثُمَّ حَدَّثَ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أغشى، اليهود يوم دراستهم. فَقَالُوا: مَا مِنْ أَصْحَابِكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَيْنَا مِنْكَ؟ لِأَنَّكَ تَأْتِينَا. قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ إِلَّا أَنِيِّ أَعْجَبُ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ كَيْفَ يُصَدِّقُ بعضها بعضاً، كيف تصدق التَّوْرَاةُ الْفُرْقَانَ وَالْفُرْقَانُ التَّوْرَاةَ. فَمَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَأَنَا أُكَلِّمُهُمْ، فَقُلْتُ: أَنْشِدُكُمْ بِاللَّهِ وَمَا تَقْرَءُونَ مِنْ كِتَابِهِ أَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ. فَقُلْتُ: هَلَكْتُمْ

ص: 178

وَاللَّهِ، تَعْلَمُونَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لا تَتَّبِعُونَهُ! فَقَالُوا: لَمْ نَهْلِكْ، وَلَكِنْ سَأَلْنَاهُ مَنْ يأتيه بِنُبُوَّتِهِ فَقَالَ، عَدُوُّنَا جِبْرِيلُ لِأَنَّهُ يَنْزِلُ بِالْغِلْظَةِ والشدة والحزن والهلاك ونحو هذا. فقلت: من سَلِمَكُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ؟ قَالُوا: مِيكَائِيلُ يَنْزِلُ بِالْقَطْرِ والرحمة وكذا. قلت: وكيف منزلهما مِنْ رَبِّهِمَا؟ قَالُوا: أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ من الجانب الآخر. قلت،: فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِجِبْرِيلَ أَنْ يُعَادِيَ مِيكَائِيلَ، وَلَا يَحِلُّ لِمِيكَائِيلَ أَنْ يُسَالِمَ عَدُوَّ جِبْرِيلَ، وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُمَا وَرَبِّهِمَا لَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمُوا، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبُوا. ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَهُ، فَلَمَّا لَقِيتُهُ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِآيَاتٍ أُنْزِلَتْ علي؟ قلت: بلى يا رسول الله فقرأ (من كان عدواً لجبريل حتى بلغ الكافرين قلت: يا رسول الله، والله مَا قُمْتُ مِنْ عِنْدِ الْيَهُودِ إِلَّا إِلَيْكَ لِأُخْبِرَكَ بِمَا قَالُوا لِي وَقُلْتُ لَهُمْ، فَوَجَدْتُ اللَّهَ قَدْ سَبَقَنِي. قَالَ عُمَرُ- رضي الله عنه فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا أَشَدُّ فِي اللَّهِ مِنَ الْحَجَرِ".

هَذَا مُرْسَلٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.

5619 -

قَالَ إسحاق: وأبنا جرير عن، إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ "سَمِعْتُ عَلِيًّا- رضي الله عنه يُخْبِرُ الْقَوْمَ أَنَّ هَذِهِ الزَّهْرَةَ تُسَمِّيهَا الْعَرَبُ: الزُّهْرَةَ، وتسميها الْعَجَمُ: أَنَاهِيدَ، فَكَانَ الْمَلَكَانِ يَحْكُمَانِ بَيْنَ النَّاسِ فَأَتَتْهُمَا، كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ غَيْرِ عِلْمِ صَاحِبِهِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: إِنَّ فِي نَفْسِي بَعْضَ الْأَمْرِ، أُرِيدُ أَنْ أَذْكُرَهُ لَكَ. قَالَ: اذْكُرْهُ يَا أَخِي، لَعَلَّ الَّذِي فِي نَفْسِي مِثْلُ الَّذِي فِي نَفْسِكَ. فَاتَّفَقَا عَلَى أَمْرٍ فِي ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَهُمَا: حَتَّى تُخْبِرَانِي بِمَا تَصْعَدَانِ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَبِمَا تَهْبِطَانِ بِهِ إِلَى الْأَرْضِ قَالَا: بِسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ نَهْبِطُ وبه نصعد. فقالت: ما أنا بمؤاتيتكما الذي تريدان حتى تعلمانيه. فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: عَلِّمْهَا إِيَّاهُ. فَقَالَ: كَيْفَ لَنَا بِشِدَّةِ عَذَابِ اللَّهِ؟! فَقَالَ الْأَخَرُ: إِنَّا لنرجوا سعة رحمة الله. فعلمها إياه، فتكلمت به فَطَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ فَفَزِعَ مَلَكٌ لِصُعُودِهَا فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ فَلَمْ يَجْلِسْ بَعْدُ، وَمَسَخَهَا اللَّهُ فَكَانَتْ كَوْكَبًا فِي السَّمَاءِ".

ص: 179

5620 -

قَالَ إِسْحَاقُ: وَثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَعَنَ اللَّهُ سُهَيْلًا كَانَ عِشَارًا بِالْيَمَنِ فَمُسِخَ، وَلَعَنَ اللَّهُ الزُّهْرَةَ؟ فَإِنَّهَا فَتَنَتِ الْمَلَكَيْنِ".

قُلْتُ: جابر هو الْجُعْفِيُّ ضَعِيفٌ.

5621 -

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، قَالَ عُمَرُ- رضي الله عنه: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مَقَامُ خَلِيلِ رَبِّنَا. قَالَ: أَفَلَا نَتَّخِذُهُ مُصَلَّى؟ فنزلت: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) .

5622 -

وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هارون، أبنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الرَّحْبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: "سُئِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ مُسْتَقْبَلَهُ مِنَ الشَّامِ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَرَأَ: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا

الآية) .

هذا إسناد ضعيف؟ لضعف أبي علي الرحبي، واسمه حسين بن قيس.

5623 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ أَبِي جُبَيْرَةَ قَالَ: "كَانَتِ الْأَنْصَارُ يَتَصَدَّقُونَ وَيُعْطُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ حَتَّى أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ، فَأَمْسَكُوا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ- عز وجل:(وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ الله يحب المحسنين) .

هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

5624 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ خُصَيْفًا، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:(لَا رَفَثَ) قَالَ الرَّفَثُ: الْجِمَاعُ. قَالَ: (وَلَا فُسُوقَ) قَالَ: الْفُسُوقُ: الْمَعَاصِي. قَالَ: (وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) قَالَ: الْمِرَاءُ".

ص: 180

هذا إسناد حسن، وتقدم في الحج.

5625 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثنا أَبو عَامِرٍ، ثنا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:"إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ من الغمام) قَالَ: ظُلَلٌ مِنَ السَّحَابِ قَدْ قُطِّعْنَ طَاقَاتٍ".

5626 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ "فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً واحدة) قَالَ: عَلَى الْإِسْلَامِ كُلُّهُمْ".

وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: "عَلَى الْكُفْرِ كُلُّهُمْ".

هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

5627 -

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو قَطَنٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:"قُلْتُ: مَا تَقُولُ- أَوْ مَا تَرَى- فِي الْعَزْلِ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال فيه شيء فهو كما قال، وإلا فَإِنِّي أَقُولُ: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أنى شئتم) من شاء عزل ومن شاء ترك".

5628 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ الْقَمِّيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:"جَاءَ عُمَرُ- رضي الله عنه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هَلَكْتُ. قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: حَوَّلْتُ رَحْلِي اللَّيْلَةَ. قَالَ: فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْآيَةَ (نِسَاؤُكُمْ حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) يَقُولُ: أَقْبِلْ وَأَدْبِرْ وَاتَّقِ الدُّبُرَ وَالْحَيْضَةَ".

ص: 181

5628 / 2 - رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى

فَذَكَرَهُ.

5629 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ سرَيج، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:"أَبْعَرَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: أَبْعَرَ فُلَانٌ امْرَأَتَهُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ- عز وجل (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم".

5630 -

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ- رضي الله عنه قَالَ:"كَانَ الرَّجُلُ يُطَلِّقُ ثُمّ يَقُولُ: لَعِبْتُ. وَيُعْتِقُ فَيَقُولُ: لَعِبْتُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ- عز وجل (وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا) الآية، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من طلق أو أعتق فَقَالَ: لَعِبْتُ. فَلَيْسَ قَوْلُهُ بِشَيْءٍ يَقَعُ عَلَيْهِ ويلزمه".

قال سفيان: يقوله يلزمه الشيء.

هذا الإسناد ضَعِيفٌ؟ لِجَهَالَةِ تَابِعِيهِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وتقدم في كتاب النكاح في باب من عرض ابنته.

5631 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا الحسن بن موسى حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا دَرَّاجٌ أَبُو السَّمْحِ أَنَّ أَبَا الْهَيْثَمِ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:"كُلُّ حَرْفٍ فِي الْقُرْآنِ يُذْكَرُ فِيهِ الْقُنُوتُ فَهُوَ الطَّاعَةُ".

5631 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا حَسَنٌ

فَذَكَرَهُ.

ص: 182

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ

فَذَكَرَهُ.

5632 -

وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، ثَنَا أَبُو السَّلِيلِ قَالَ:"كَانَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ النَّاسَ حَتَّى يَكْثُرَ عَلَيْهِ فَيُحَدِّثُ النَّاسَ مِنْ فَوْقِ بَيْتٍ، فَصَعِدَ فَوْقَ بَيْتٍ فَحَدَّثَهُمْ قَالَ: إن الله- تعالى- إذا ما أَحَبَّ عَبْدًا فِي السَّمَاءِ أَنْزَلَ حُبَّهُ إِلَى مَلَائِكَتِهِ فَنَادَى مُنَادٍ: إِنَّ اللَّهَ- تَعَالَى- قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ. فَيَنْزِلُ حُبُّهُ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا فِي السَّمَاءِ أَنْزَلَ بُغْضَهُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ فَنَادَى مُنَادٍ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْغَضَ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ، فَيَنْزِلُ بُغْضُهُ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) فَضَرَبَ بِيَدِهِ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَقَالَ لِي: لِيَهْنِكَ أَبَا الْمُنْذِرِ العلم، والذي نفس محمد بِيَدِهِ إِنَّ لَهَا لِسَانًا، وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الرَّحْمَنَ- عز وجل عِنْدَ الْعَرْشِ".

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.

قُلْتُ: لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَأَبُو دَاوُدَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِ مُسْلِمٍ وَزَادَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَهَذِهِ الْآيَةِ لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ" وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ فِي مَنْقَبَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.

5633 -

وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: أبنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثَنَا حَمَّادٌ- هُوَ ابْنُ سلمة- قال: أبنا مَعْبَدٌ، أَخْبَرَنِي فُلَانٌ، عَنْ عْوَفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "جَلَسَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

" فَذَكَرَ حَدِيثًا مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَيُّ مَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ

حتى يختم) .

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.

5634 / 1 - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا هِقْلٌ، عَنِ

ص: 183

الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ ابْنٍ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ "أَنَّهُ كَانَ لَهُ جَرِينٌ فِيهِ تَمَرٌ فَكَانَ أُبَيٌّ يَتَعَاهَدُهُ فَوَجَدَهُ يَنْقُصُ فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَإِذَا دَابَّةٌ شَبِيهُ الْغُلَامِ الْمُحْتَلِمِ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلَامَ، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ أَجِنٌّ أَمْ إِنْسٌ؟ قَالَ: لَا بَلْ جِنٌّ. قُلْتُ: نَاوِلْنِي يَدَكَ. قَالَ: فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ وَشَعْرُ كَلْبٍ، قَالَ لَهُ أُبَيٌّ: هَكَذَا خُلِقَ الْجِنُّ؟ قَالَ: قَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ مَا فِيهِمْ أَشَدُّ مِنِّي. قَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّكَ رَجُلٌ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَأَحْبَبْنَا أَنْ نُصِيبَ مِنْ طَعَامِكَ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ: مَا الَّذِي يُحَرِّزُنَا مِنْكُمْ؟ قَالَ: آيَةُ الْكُرْسِيِّ. فَغَدَا أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: صَدَقَ الْخَبِيثُ".

5634 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا مُبَشِّرٌ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ "أَنَّهُ كَانَ لَهُ جَرِينٌ فِيهِ تَمْرٌ

" فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: "فَمَا الَّذِي يُجِيرُنَا " بَدَلَ "يُحَرِّزُنَا".

5634 / 3 - رواه ابن حبان في صحيحه: أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ

فَذَكَرَهُ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُمَا، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ.

الجَرِين- بِفَتْحِ الْجِيمِ وَكَسْرِ الرَّاءِ- هُوَ الْبَيْدَرُ.

5635 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدَةُ، عَنِ النَّضْرِ بْنُ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ "فِي قَوْلِهِ عز وجل:(انظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه) قَالَ: لَمْ يَتَغَيَّرْ".

5636 -

قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ

ص: 184

أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ "أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: (وَانْظُرْ إلى العظام كيف ننشزُها".

هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

5637 -

قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ:"أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ كان يقرأ: (انظر إلى العظام كيف ننشزها) أَعْجَمَ الزَّايَ".

هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

5638 -

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا غُنْدَرٌ، عن شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ ابن عُدُسٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ:"قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، كَيْفَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى؟ فَقَالَ: أَمَا مَرَرْتَ بِالْوَادِي مُمْحِلًا ثُمَّ تَمُرُّ بِهِ خَضِرًا ثُمَّ تَمُرُّ بِهِ مُمْحِلًا ثُمَّ تَمُرُّ بِهِ خَضِرًا؟ كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى".

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.

5639 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ الْأَخْنَسِيُّ-، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنه "في قوله (إعصار، فيه نار فاحترقت) قال: الإعصار: الريح الشديد".

5640 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا الْأَخْنَسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما "فِي قَوْلِهِ عز وجل:(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المس) قَالَ: يُعْرَفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِذَلِكَ لَا يَسْتَطِيعُونَ الْقِيَامَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الْمَجْنُونُ الْمُخَنَّقُ (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا) وَكَذَبُوا عَلَى اللَّهِ

ص: 185

(وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ موعظة من ربه فانتهى) إلى قوله (ومن عاد) فَأَكَلَ مِنَ الرِّبَا فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وقوله عز وجل (يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تفعلوا) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَبَلَغَنَا- وَاللَّهُ أَعْلَمُ- أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنْ ثَقِيفٍ وَفِي بَنِي الْمُغِيرَةِ مِنْ مَخْزُومٍ، وَكَانَتْ بَنُو الْمُغِيرَةِ يَرْبُونَ لِثَقِيفٍ فَلَمَّا ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَكَّةَ وَوَضَعَ يَوْمَئِذٍ الرِّبَا كُلَّهُ، وَكَانَ أَهْلُ الطَّائِفِ قَدْ صَالَحُوا عَلَى أَنَّ لَهُمْ رِبَاهُمْ وَمَا كَانَ عَلَيْهِمْ مِنْ رِبًا فَهُوَ مَوْضُوعٌ، وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي آخِرِ صَحِيفَتِهِمْ أَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ. وَكَانَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ لَا يَأْكُلُوا الرِّبَا وَلَا يُؤَكِّلُوهُ، فَانْتَهَتْ بَنُو عَمْرِو بْنِ عُمَيْرٍ وَبَنُو الْمُغِيرَةِ إِلَى عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدٍ وَهُوَ عَلَى مَكَّةَ فَقَالَ بَنُو الْمُغِيرَةِ: مَا جَعَلَنَا أَشْقَى النَّاسِ فالربا وضع عَنِ النَّاسِ غَيْرِنَا، فَقَالَ بَنُو عَمْرِو بْنِ عُمَيْرٍ: صُولِحْنَا عَلَى أَنَّ لَنَا رِبَانَا. فَكَتَبَ عَتَّابُ، بْنُ أُسَيْدٍ فِي ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:(فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ الله ورسوله) فَعَرَفَ بَنُو عَمْرٍو أَلَّا يُدَانَ لَهُمْ بِحَرْبٍ من الله ورسوله، يقول:(إن تبتم فلكم رؤس أموالكم لا تظلمون) فتأخذوا أكثر منه (وَلَا تُظْلَمُونَ) فَتُبْخَسُونَ مِنْهُ (وَإِنْ كَانَ ذُو عسرة) أَنْ تَذَرُوهُ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إن كنتم تعلمون) يَقُولُ: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يظلمون) فَذَكَرُوا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ وَآخِرَ آيَةٍ من سورة النساء نزلتا آخِرَ الْقُرْآنَ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الكلبي.

ص: 186

5641 -

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا سفيان، عن أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ الْأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ: "أَشْهَدُ أَنَّ السَّلَفَ الْمَضْمُونَ إِلَى أَجَلٍ قَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ وَأَذِنَ فِيهِ قَالَ اللَّهُ- جل ذكره- (يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مسمى فاكتبوه) .

5642 -

وقال أحمد بن منيع: ثنا يزيد، أبنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ "أن أباه قرأ: (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه

الْآيَةَ فَدَمِعَتْ عَيْنَاهُ، فَبَلَغَ صَنِيعُهُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَقَدْ صَنَعَ كَمَا صَنَعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ نَزَلَتْ فَنَسَخَتْهَا الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا: "لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكتسبت".

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْهُ مَا قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ دُونَ مَا قَالَهُ ابْنُ عُمَرَ مِنْ طَرِيقِ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ.

5643 -

وَقَالَ مُسَدَّد: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عمرو، عَنْ سَعِيدٍ- أَوْ سَعْدٍ- عَنْ عَلِيٍّ- رضي الله عنه قَالَ:"مَا كُنْتُ أَرَى أَحَدًا يَعْقِلُ يَنَامُ حَتَّى يَقَرَأُ الْآيَاتِ الْأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ؟ فَإِنَّهُنَّ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ".

5644 / 1 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ رَبْعِيِّ بْنِ حَرَّاشٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "آيتين أؤتيتهما - أَوْ قَالَ: أُوتِيتُهَا- مِنْ كَنْزٍ مِنْ بَيْتٍ تَحْتَ الْعَرْشِ لَمْ يُؤْتَهُنَّ نَبِيٌ قَبْلِي: الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ".

ص: 187

5644 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ منصور، عن ربعي بن حراش، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

فَذَكَرَهُ.

5644 / 3 - قَالَ: وَثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ- قَالَ مَنْصُورٌ: عَنِ ابن ظبيان، أو عن رجل-أو عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قبلي".

5644 / 4 - قَالَ: وَثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عن ربعي عن خرشة بْنِ الْحُرِّ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ بَيْتِ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي".

5644 / 5 - قَالَ: وَثَنَا حَجَّاجٌ، ثَنَا شَيْبَانُ

فَذَكَرَهُ.

5645 / 1 - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: وَثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو قَحْذَمَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أبي الأشعث الْخَوْلَانِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ- عز وجل كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ سَنَةٍ وَهُوَ عِنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ البقرة، فمن قرأ بهما فِي بَيْتِهِ لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ".

5645 / 2 -: قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنِ النُّعْمَانِ بِهِ إِلَّا أنه قال:"لا تقرآن في دار ثلاث لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا شَيْطَانٌ" وَلَمْ يَقُلْ: "وَهُوَ عِنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ".

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ.

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ بِهِ.

ص: 188

وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ كَمَا رَوَاهُ ابْنُ مَنِيعٍ وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.

5646 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا عبد الله بْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:"لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْتَهَى إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُصْعَدُ بِهِ مِنَ الْأَرْضِ فَيَقْبِضُ مِنْهَا، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يَهْبِطُ لَهُ مِنْ فَوْقِهَا فَيَقْبِضُ مِنْهَا (إِذْ يَغْشَى السدرة ما يغشى) قَالَ: فِرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ. قَالَ: فَأُعْطِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ خِلَالٍ: الصلوات الخمس، وَخَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ مِنْ أُمَّتِهِ الْمُقْحَمَاتِ". هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

5647 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزْنِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ- رضي الله عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:"اقرأ بهاتين الآيتين من آخر سورة البقرة، إني أُعْطِيتُهُمَا مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ".

5647 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ

فَذَكَرَهُ.

5647 / 3 - قَالَ: وَثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ

فَذَكَرَهُ.

هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَتَدْلِيسِ مُحَمَّدِ بن إسحاق.

ص: 189