الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَسْتَشِيرُكَ. فَقَالَ: الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ، خُذْ هَذَا فَقَدْ صَلَّى عِنْدَنَا وَلَا تَضْرِبْهُ، فَإِنَّا قَدْ نُهِينَا عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ"
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ وَضَعْفِ بَعْضِهِمْ
رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ مِنْهُ "الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ".
5425 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بن صبيح النسائي - قَالَ جُبَارَةُ: مَنْ أَعْبَدُ النَّاسِ- عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ"
34- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحُبِّ فِي اللَّهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنْ حُبِّ الْأَشْرَارِ وَأَهْلِ الْبِدَعِ وَنَحْوِهِمْ لِأَنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ
5426 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْعَائِذِيِّ قَالَ:"دَخَلْتُ المسجد وفيه نحو من عِشْرِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ وإذا فيهم رجل أدعج العينين غر الثَّنَايَا، فَإِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ انْتَهَوْا إِلَى قَوْلِهِ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ؟ فَإِذَا هُوَ مُعَاذُ بْنُ جبل، فلما كان من الْغَدُ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا فَعَلْتُ ذَلِكَ حَذَفَ مِنْ صَلَاتِهِ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ. قَالَ: آللَّهُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ. قَالَ: فَإِنَّ الْمُتَحَابِّينَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ فِي ظل الله- قال: أحسبه يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ- يغبطهم لقربهم من الله النبيون والشهداء والصالحون".
5426 / 2 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ- عز وجل: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ".
5426 / 3 - وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانَ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ:"دَخَلْتُ مَسْجِدَ حِمْصَ، فَإِذَا فِيهِ نَحْوٌ مِنْ ثَلَاثِينَ كَهْلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِذَا فِيهِمْ شَابٌّ أَكْحَلُ الْعَيْنَيْنِ بَرَّاقُ الثَّنَايَا، سَاكِتٌ لَا يَتَكَلَّمْ، فَإِذَا امْتَرَوُا الْقَوْمُ فِي شَيْءٍ أَقْبَلُوا عَلَيْهِ فَسَأَلُوهُ، فَقُلْتُ لِجَلِيسٍ لِي: مَنْ هَذَا قَالَ: مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ. فَوَقَعَ لَهُ فِي نَفْسِي حُبٌّ فَكُنْتُ مَعَهُمْ حَتَّى تَفَرَّقُوا، ثُمَّ هَجَرْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَائِمٌ يُصَلِّي، إِلَى سَارِيَةٍ، فَصَلَّيْتُ ثُمَّ جَلَسْتُ واحتبيت بردائي، فسكتُّ لَا أُكَلِّمُهُ، وَسَكَتَ لَا يُكَلِّمُنِي، ثُمَّ قُلْتُ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ. قَالَ: فِيمَ تُحِبُّنِي؟ قُلْتُ: فِي اللَّهِ. قَالَ: فَأَخَذَ بِحُبْوَتِي فَجَذَبَنِي إِلَيْهِ هُنَيَّةً، ثُمَّ قَالَ: أَبْشِرْ، إِنْ كُنْتَ صَادِقًا؟ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلَالِ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرٍ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ. قَالَ: فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ، أَلَا أُحَدِّثُكَ بِمَا حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فِي الْمُتَحَابِّينَ؟ قَالَ: فَأَنَا أُحَدِّثُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُهُ إِلَى الرَّبِّ سبحانه وتعالى قَالَ: حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَنَاصِحِينَ فِيَّ".
5426 / 4 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا الْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ، ثَنَا الْوَليِدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، سَمِعْتُ عَائِذًا- أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ:"لَمَّا قُلْتُ لِمُعَاذٍ: إِنِّي أُحِبُّكَ لِلَّهِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِحُبْوَتِي فَاجْتَذَبَنِي إِلَيْهِ وَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّكَ تُحِبُّنِي؟ قُلْتُ: آللَّهِ إِنِّي أُحِبُّكَ لِلَّهِ. قَالَ: أَبْشِرْ؟ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ. قَالَ: أَتَسْمَعُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: إِنَّكَ تُجَالِسُ قَوْمًا لَا مَحَالَةَ يَخُوضُونَ فِي الْحَدِيثِ، فَإِذَا رَأَيْتَهُمْ قَدْ غَفَلُوا فَارْغَبْ- أَوْ قَالَ: فَارْعَبْ- إِلَى رَبِّكَ عِنْدَ ذَلِكَ رَغَبَاتٍ أَوْ رعبات".
5426 / 5 - قال: وثنا مخلد بْنُ أَبِي زُمَيْلٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الْمَلِيحِ الرَّقِّيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ:"دَخَلْتُ مَسْجِدَ حِمْصَ فَإِذَا حَلْقَةٌ فِيهَا اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِيهِمْ شَابٌّ أَكْحَلُ بَرَّاقُ الثَّنَايَا، إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ سَأَلُوهُ فَأَخْبَرَهُمُ انْتُهِيَ إِلَى خَبَرِهِ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟! قالوا: هذا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ. قَالَ: فَقُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَلْقَى بَعْضَهُمْ، فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ انْصَرَفُوا، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ جِئْتُ فَإِذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ فَصَلَّيْتُ عِنْدَهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ جَلَسْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّارِيَةِ ثُمَّ احْتَبَيْتُ، قَالَ: فَلَبِثْتُ سَاعَةً لا أكلمه ولا يكلمني قال: قُلْتُ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِغَيْرِ دُنْيَا أَرْجُو أَنْ أُصِيبَهَا مِنْكَ، وَلَا قَرَابَةَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ. قَالَ: فَلِأَيِّ شَيْءٍ؟ قُلْتُ: لِلَّهِ. قَالَ: جَذَبَنِي- أَوْ جَبَذَنِي- ثُمَّ قَالَ: أَبْشِرْ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهِمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ. قَالَ: ثُمَّ خَرَجْتُ فَأَلْقَى عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَحَدَّثْتُهُ بِالَّذِي حَدَّثَنِي مُعَاذٌ قَالَ: فَقَالَ عُبَادَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: - يروي عَنْ رَبِّهِ- عز وجل أَنَّهُ قَالَ: حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي عَلَى الْمُتَنَاصِحِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي عَلَى الْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي عَلَى الْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهِمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ".
قُلْتُ: رَوَاهُ مَالِكٌ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِتَمَامِهِ
5426 / 6 - وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ حَدِيثَ مُعَاذٍ فَقَطْ، وَلَفْظُهُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "قَالَ اللَّهُ- عز وجل: الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلَالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ". وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. انْتَهَى.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ.
5427 -
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: وَثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي مُسْلِمٌ الْأَعْوَرُ، سمعت
حَبَّةَ الْعُرَنِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَلِيٍّ- رضي الله عنه:"أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ، وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ بِعَمَلِهِمْ. قَالَ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُسْلِمِ بْنِ كَيْسَانَ الْأَعْوَرِ، لَكِنَّ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ، وَاسْتَدْرَكَهُ شَيْخُنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيُّ- رحمه الله في زوائد الْحَارِثِ وَوَهِمَ فِي ذَلِكَ.
5428 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطيالسي: وثنا شُعْبَةُ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْعَائِذِيِّ قَالَ:"أتيت عبادة بن الصامت فقال: ألا أحدثك بما حدثني رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال اللَّهُ- عز وجل: حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِينَ في، وحقت محبتي للمتصافين فِيَّ- أَوْ قَالَ: حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ".
5428 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: "لَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصامت فقال: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُهُ إِلَى الرَّبِّ تبارك وتعالى قَالَ: حَقَّتْ مَحَبَّتِي
…
" فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بإسناد صحيح، وسيأتي في كتاب صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5429 -
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: وَثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقْرِنٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ- رضي الله عنه قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَتَدْرُونَ أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ؟ قُلْنَا: الصَّلَاةُ. قَالَ: الصَّلَاةُ حَسَنَةٌ وَلَيْسَ بِذَاكَ قُلْنَا:
الصِّيَامُ. فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى ذَكَرْنَا الْجِهَادَ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِيهِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ بِهِ.
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَخْصَرَ مِنْهُ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5430 -
وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قال:"أحبب حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا".
هَذَا حَدِيثٌ موقوف، إسناده حسن، هبيرة مُخْتَلَفٌ فِيهِ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
5431 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ"مَا ازْدَادَ مُسْلِمٌ أَخًا فِي الله- تعالى- إلا ازداد به درجة".
وسَيَأْتِي فِي كِتَابِ صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5432 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: ونا أبو عوانة، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ عَبْدًا فَلْيُخْبِرْهُ، فَإِنَّهُ يَجِدُ لَهُ مِثْلَ الَّذِي يجد". وسيأتي في صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5433 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ، عَلَى
عمود من ياقوتة حمراء، مشرفين على بيوت أَهْلِ الدُّنْيَا، قَالَ: فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: اخْرُجُوا بِنَا نَنْظُرْ إِلَى الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ. قَالَ: فَيَخْرُجُونَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ وُجُوهُهُمْ مِثْلُ لَيْلَةِ الْبَدْرِ مَكْتُوبٌ فِي جِبَاهِهِمْ: هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ".
5433 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فِي رَأْسِ الْعَمُودِ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةٍ، يُضِيءُ حسنهم أهل الجنة كما تضيء الشَّمْسُ أَهْلَ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْمُتَحَابِينَ فِي اللَّهِ. فَإِذَا أَشْرَفُوا عليهم أضاء حسنهم أهل الجنة كما تضيء الشَّمْسُ أَهْلَ الدُّنْيَا، عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ مِنْ سُنْدُسٍ، مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهُهُمْ: هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي الله، عز وجل". وسيأتي في صفة الجنة.
5434 / 1 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ:"أَنَّ أَبَا سَالِمٍ الْجَيْشَانِيَّ أَتَى أَبَا أُمَيَّةَ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ فَلْيَأْتِهِ فِي مَنْزِلِهِ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ لِلَّهِ، فَقَدْ أَحْبَبْتُكَ، فَجِئْتُ فِي مَنْزِلِكَ".
5434 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ الحجاج، أبنا عبد الله أنا، ابن لَهِيعَةَ
…
فَذَكَرَهُ.
وَسَيَأْتِي فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5435 / 1 - وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا الْأَفْرِيقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو- رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَحَبَّ رَجُلًا فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ لِلَّهِ- عز وجل فَدَخَلَا الْجَنَّةَ فَكَانَ أَرْفَعَ دَرَجَةً منه أُلحِقَ بِهِ".
5435 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو هَمَّامٌ، أَخْبَرَنِي أَبِي وَابْنُ وَهْبٍ، أَنَّ ابْنَ أَنْعَمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبَلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
…
فَذَكَرَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ:"فَكَانَ الَّذِي أُحبَّ أَرْفَعَهُمَا دَرَجَةً أُلْحِقَ بِهِ الَّذِي أَحَبَّ". هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ الْإِفْرِيقِيِّ
رَوَاهُ البزار في مسنده من طريق الأفريقي به، وَسَيَأْتِي فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5436 / 1 - قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: وَثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي سُبَيْعَةَ الضَّبُعِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ "أَنَّ رَجُلًا كَانَ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَمَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّهُ فِي اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أو ما أَعْلَمْتَهُ بِذَلِكَ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَاذْهَبْ فَأَعْلِمْهُ. قَالَ: فَذَهَبَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ. فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ".
5436 / 2 - قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى.
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ
5437 -
قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: وثنا عبد اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَعُمُدًا مِنْ يَاقُوتٍ، عَلَيْهَا غُرَفٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ، لَهَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ تُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ. قُلْنَا: يَا رَسُولُ اللَّهِ، مَنْ يَسْكُنُهَا؟ قَالَ: الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ- عز وجل والمتجالسون
فِي اللَّهِ- عز وجل وَالْمُتَلَاقُونَ فِي اللَّهِ- عز وجل".
رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ، وَسَيَأْتِي فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5438 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ- عز وجل: الْمُتَحَابُّونَ لِجَلَالِي فِي ظِلِّ عَرْشِي، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي".
5438 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بَإِسْنَادٍ جَيِّدٍ: فَقَالَ: ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثَنَا ابن عياش
…
فذكره.
وسيأتي في صفة الجنة.
5439 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ عِبَادًا يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ. قِيلَ: مَنْ هُمْ لَعَلَّنَا نُحِبُّهُمْ؟ قَالَ: قَوْمٌ تَحَابُّوا بِنُورِ اللَّهِ- عز وجل مِنْ غَيْرِ أَرْحَامٍ وَلَا أَنْسَابٍ، وُجُوهُهُمْ نُورٌ، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ. ثُمَّ قَرَأَ:(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هم يحزنون) .
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى وَابْنُ حِبَّانَ فِي صحيحه
وسيأتي في صفة الجنة.
5440 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ
عَنْ أَنَسٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا تَحَابَّ رَجُلَانِ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ".
هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ، مُبَارَكُ بْنُ فُضَالَةَ مُخْتَلَفٌ فِيهِ، وَبَاقِي رِجَالُ الْإِسْنَادِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحٌ الْإِسْنَادِ. وَسَيَأْتِي فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5441 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِسْهَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَحْدَثَ أَخًا فِي الْإِسْلَامِ رَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ، وَمَا تَوَادَّ عَبْدَانِ فِي اللَّهِ- عز وجل فيفرق بينهما أول من ذنب فحدثه أحدهما والمحدث، وَمَا تَوَادَّ عَبْدَانِ فِي اللَّهِ إِلَّا كَانَ أَفْضَلَهُمَا عَنْدَ اللَّهِ أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْعَبْدِيِّ.
وَسَيَأْتِي في صفة الجنة.
5442 -
قال أبو يعلى: وثنا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:"مَرَّ رَجُلٌ بِابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ يُحِبُّنِي، قَالُوا؟ وَمَا يُدْرِيكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟! قَالَ: لِأَنِّي أُحِبُّهُ".
وَسَيَأْتِي فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5443 -
قَالَ: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ
عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ:"مَا أَحَبَّ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم إِلَّا ذَا تُقًى". وَسَيَأْتِي فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5444 -
وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرُّومِيِّ، ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ عُمَيْرٍ، ثَنَا عِكْرِمَةُ، ثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنِي جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنهما قَالَ:"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ؟ فَقَالَ: وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَضَعِيفُ الْعَمَلِ، وَإِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. فَقَالَ: فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ". وَسَيَأْتِي فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ.
5445 / 1 - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ ثَنَا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ:"كَانَ مِنَّا مَعْشَرَ الْأَشْعَرِيِّينَ رَجُلٌ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَشَهِدَ مَعَهُ الْمَشَاهِدَ الْحَسَنَةَ الجميلة- قال: حسبته قال: يقاله لَهُ: مَالِكٌ أَوِ ابْنُ مَالِكٍ- وَأَتَانَا فَقَالَ: إِنِّي جِئْتُكُمْ لِأُعَلِّمَكُمْ وَأُصَلِّيَ بِكُمْ كَمَا كَانَ يُصَلِّي بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَاجْتَمَعْنَا فَدَعَا بِجَفْنَةٍ عَظِيمَةٍ، فَجَعَلَ فِيهَا مِنَ الْمَاءِ، ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ صَغِيرٍ، فَجَعَلَ يَأْخُذُ مِنَ الْمَاءِ فَيَصُبُّ عَلَى أَيْدِينَا حَتَّى غَسَلْنَا، ثُمَّ قَالَ: أَسْبِغُوا الْآنَ. فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ صَلَاةً تَامَّةً وَجِيزَةً، ثُمَّ انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ فَقَالَ: أَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَقْوامًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَكَانِهِمْ مِنَ الله يوم القيامة. فقال رجل من حجرة الْقَوْمِ أَعْرَابِيٌّ- قَالَ: وَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَكُونَ فِينَا الْأَعْرَابِيُّ إِذَا شَهِدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لأنهم يجترئون أَنْ يَسْأَلُوهُ وَلَا نَجْتَرِئُ-: بَيِّنْهُمْ لَنَا يَا رسول الله من هم؟، قَالَ: فَرَأَيْنَا وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هُمْ أَقْوَامٌ مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى يَتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ، وَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ، وَإِنَّهُمْ لَعَلَى نُورٍ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزَنُوا".
5445 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ