الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3- سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ وَفَضْلُهَا
فِيهِ حَدِيثُ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحَصِيبِ الْمَذْكُورِ فِي أَوَّلِ الْبَابِ قَبْلَهُ.
5648 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدُمِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَكَمَ يَقُولُ: "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعُمَرَ- رضي الله عنه: اجْمَعْ لِي مَنْ ها هُنَا مِنْ قُرَيْشٍ. فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَخْرُجُ إِلَيْهِمْ أَمْ يَدْخُلُونَ؟ قَالَ: بَلْ أَخْرُجُ إِلَيْهِمْ. فَخَرَجَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، هَلْ فِيكُمْ غَيْرُكُمْ؟ قَالُوا: لَا، إِلَّا بَنُو أَخَوَاتِنَا. قَالَ: إِنَّ ابْنَ أُخْتَ الْقَوْمِ مِنْهُمْ. ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، اعْلَمُوا أَنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمُتَّقُونَ، فَانْظُرُوا، لَا يَأْتِي النَّاسُ بِالْأَعْمَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَأْتُونَ بِالدُّنْيَا تَحْمِلُونَهَا فَأَصُدُّ عَنْكُمْ بِوَجْهِي ثُمَّ قَرَأَ:(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ المؤمنين) .
5649 / 1 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَلِيٌّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما "أن رجلا مِنَ الْأَنْصَارِ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ وَلَحِقَ بِالْمِشْرِكِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ- عز وجل (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ
…
) إلى آخر الآية، فبعث بها قوماً إِلَيْهِ فَرَجَعَ تَائِبًا فَقَبِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذلك منه وخلى عَنْهُ".
5649 / 2 - قَالَ: وَثَنَا عَلِيٌّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عَبَّاسٍ.
5649 / 3 - قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن بزيع عن يزيد - وهو ابن زريع-، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ
…
فَذَكَرَهُ.
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
5650 -
وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ
بْنِ حَرْبٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: "لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ
…
" فَذَكَرَ قِصَّةً عَنْ عَلِيٍّ، قال: "ثم قَالَ: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي ببكة، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِأَوَّلِ بَيْتٍ كَانَ، قَدْ كَانَ نُوحٌ قَبْلَ إِبْرَاهِيمَ فَكَانُوا فِي الْبُيُوتِ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ فِي الْبُيُوتَ، وَلَكِنَّهُ أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ (مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) .
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا خَالِدَ بْنَ عَرْعَرَةَ؟ فَإِنِّي لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ.
5651 -
وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما "فِي قَوْلِهِ عز وجل:(كنتم خير أمة أخرجت للناس) قَالَ: هُمُ الَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم) . هذا إسناد ضعيف؟ لضعف الحسن.
5652 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ- رضي الله عنه قَالَ: "مَا كُنْتُ أَرَى أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا حتى نزلت قَوْلُهُ تَعَالَى (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ من يريد الآخرة) .
5653 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا حَسَنٌ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْقَارِئُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:"قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقْرَأُ: "أَنْ يُغل" فَقَالَ لِي: قَدْ جَازَ لَهُ أَنْ يُغل وَأَنْ يقتل، أما هي أن يَغُل وهو ما كان الله- عز وجل ليجعل نبيّاً غالّاً".