الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29- باب فضل التسبيح والتحميد والتهليل وَالتَّكْبِيرِ وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ حُرُوفِ الْجُمَلِ
6134 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ شَيْخٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "بَخٍ بَخٍ، خَمْسٌ مَا أَثْقَلَهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يموت فيحتسبه والده".
6134 / 2 - رواه مسدد: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ الشَّامِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
…
فَذَكَرَهُ.
6134 / 3 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا بهز، ثنا حماد بن سلمة، أبنا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ
…
فَذَكَرَهُ.
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ
لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلْمَى رَاعِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ تَقَدَّمَ في كتاب الإيمان بزيادة فيه فِي بَابِ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ حَدِيثِ ثَوْبَانَ وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلْمَى.
6135 -
وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَارِثِ بن سويد قال: قال عبد الله: "إن مِنْ أَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ".
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ بِهِ مَرْفُوعًا، وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي الْأَحْوَصِ، عن الأعمش به موقوفاً.
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَإِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ.
6136 / 1 - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عبد الله بن أبي الْمُخَارِقِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: "إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثٍ أَنْبَأْتُكُمْ بِتَصْدِيقِ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. قَالَ: مَا قَالَ عَبْدٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَتَبَارَكَ اللَّهُ، إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ عليهن ملك يضجعهن تحت جناحه وَصَعِدَ بِهِنَّ إِلَى السَّمَاءِ لَا يَمُرُّ عَلَى جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حَتَّى يُحيي، بِهِنَّ وَجْهُ الرَّحْمَنِ- عز وجل"
6136 / 2 - وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
…
فَذَكَرَهُ، وَزَادَ: "ثُمَّ تَلَا عَبْدُ اللَّهِ: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطيب والعمل الصالح يرفعه) .
وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
قال الحافظ المنذري: كذا في نسختي "يحيي" بالحاء المهملة وتشديد المثناة تحت، ورواه الطبراني فقال:"حتى يجيء" بِالْجِيمِ. وَلَعَلَّهُ الصَّوَابُ.
6137 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يَحْيَى، ثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:"لَأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبر، أحب إلي من أن أُنْفِقَ بِعَدَدِهِنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
هَذَا إِسْنَادٌ مَوْقُوفٌ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
6138 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا الْجَرِيرِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ قَالَ:"قُلْتُ لِفَقِيهٍ بمكة: إن لنا فقيها- أَعْنِي الْحَسَن- إِذَا سَكَتَ فَإِنَّمَا هَجِيرَاهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ. فَقَالَ: إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا لَفَقِيهٌ، مَا قَالَهَا عَبْدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ".
6139 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا الْفَضْلُ، ثَنَا سَلَمَةَ، سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "من هَلَّلَ مِائَةً، وَكَبَّرَ مِائَةً، وَسَبَّحَ مِائَةً، فَإِنَّهُ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ رِقَابٍ يُعْتِقُهَا
وَسَبْعِ بَدَنَاتٍ يَنْحَرُهَا".
رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا مِنْ طَرِيقِ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسٍ.
قال الحافظ المنذري: إسناد مُتَّصِلٌ حَسَنٌ.
قُلْتُ: سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْعَجَلِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ، لَكِنْ قَالَ ابْنُ شَاهِينَ فِي الثِّقَاتِ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ: هُوَ عِنْدِي ثِقَةٌ حَسَنُ الْحَدِيثُ.
6140 -
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ "أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي حَمَدْتُ رَبِّي بِمَحَامِدَ. فَقَالَ لَهُ: إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ وَلَمْ يَسْتَشْهِدْهُ".
6141 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثنا يزيد، أبنا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جهم بْنِ فَضَالَةَ قَالَ: "دَخَلْتُ مَسْجِدَ حِمْصَ فَإِذَا فِيهِ أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ يَتَفَلَّى فِيهِ وَيَدْفِنُ الْقَمْلَ فِيهِ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَسَبَّحَ ثَلَاثًا، وَكَبَّرَ ثلاثاً، وحمد ثلاثاً، ثم قال: خفيفات على اللسان ثقيلات في الميزان تصعدن إِلَى الرَّحْمَنِ. قَالَ قُلْتُ: يَا أَبَا أُمَامَةَ، إنا من أهل البادية وإنا المصدقين يَأْتُونَا فَيَتَعَدُّونَ عَلَيْنَا. فَقَالَ: الصَّدَقَةُ حَقٌّ وَتُبَّاعُهَا فِي النَّارِ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَصَّرَ أَوْ تَعَدَّى جِيئُوا بِالْمَالِ وافداً وَلَا تُغَيِّبُوا، مِنْهُمْ شَيْئًا فَتُخْبِثُوا مَا غَيَّبْتُمْ وما جئتم به، فإذا رأيتموهم فلا تَسُبُّوهُمْ وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِمْ، ثُمَّ اظْعَنُوا لهم فِي جَنْبِ الْحَقِّ؟ فَإِنْ قَبِلُوا فَذَاكَ وَإِلَّا وجبا ورب أبي أمامة لصاحب الملك الأجر
والذي يَأْخُذُهُ عَدَدُ الْوِزْرِ".
6142 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا حِزَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَامِرِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي حَكِيمٍ- مَوْلَى الزُّبَيْرِ- عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ما من صَبَاحِ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلَّا صَارِخٌ يَصْرُخُ: أَيُّهَا الْخَلَائِقُ، سَبِّحُوا الْمَلِكَ الْقُدُّوسَ".
قُلْتُ: لَهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْمَعْنَى حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا، وَمُوسَى ضَعِيفٌ.
6143 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا دَرَّاجُ أَبُو السَّمْحِ، أَنَّ أَبَا الْهَيْثَمِ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"اسْتَكْثِرُوا مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ. قِيلَ: وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الملة. قِيلَ: وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
6143 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا حَسَنٌ
…
فَذَكَرَهُ.
6143 / 3 - ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا ابْنُ سَلْمٍ، ثَنَا حَرْمَلَةُ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ
…
فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيِّ، ثَنَا عَبْدُ الله بن وهب
…
فذكره، وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.
قُلْتُ: وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وسيأتي في كِتَابِ الْفِتَنِ.
6144 / 1 - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَبْدِيُّ، ثنا
عبد الوارث، ثنا سنان أبو ربيعة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ غُصْنًا فَنَفَضَهُ ثُمَّ نَفَضَهُ ثُمَّ نَفَضَهُ، فَلَمْ ينتفض، ثُمَّ نَفَضَهُ فَانْتَفَضَ، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، تَنْفُضُ الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفُضُ الشَّجَرَةُ الْوَرَقَ".
6144 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثني أبي، ثنا سنان
…
فَذَكَرَهُ.
6144 / 3 - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ: مِنْ طَرِيقِ جابر الحداني، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة ومعه أصحابه فأخذ بغصن من أغصانها فجعل ينفضه ويتحات الورق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: سبحان الله
…
" فذكره.
ورواه من طريق سنان بن ربيعة أبو ربيعة به.
6145 -
قال الحارث بن أبي أسامة: وثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْإِفْرِيقِيُّ، ثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:"سُئِلَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ- رضي الله عنه عَنِ مَقَالِيدِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ، وَأَمَّا أَبُو جَادٍ: فَالْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ، وَالْجِيمُ جِمَالُ اللَّهِ، وَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ، ارْتِضَاهُ لِنَفْسِهِ وَمَلَائِكَتِهِ وأنبيائه ورسله وصالح خلقه، وأما هواز: فَالْهَاءُ هَوَانُ أَهْلِ النَّارِ، وَأَمَّا الزَّايُ فَزَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَأَهْلِ الْمَعَاصِي، وَأَمَّا حُطِّي: فَحُطَّتْ عَنِ الْمُذْنِبِينَ خَطَايَاهُمْ بِالِاسْتِغْفَارِ، وَأَمَّا كَلَمُنْ: فَالْكَافُ كَمَالُ أَهْلِ الْجَنَّةِ حِينَ قَالُوا: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ العاملين) وَأَمَّا النُّونُ فَالسَّمَكَةُ الَّتِي يَأْكُلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ، وَأَمَا سَعْفَصْ: فَصَاعٌ بِصَاعٍ وَفَصٌّ بِفَصٍّ، كَمَا تُدِينُ تُدَانُ، وَأَمَا قَرَشَتْ فعرضوا للحساب".