الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا إسناد رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَأَبُو إِسْرَائِيلَ اسْمُهُ: شُعَيْبٌ، رَوَى عَنْ مَوْلَاهُ جَعْدَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ الصُّمَّةِ البصري الجشمي.
وسيأتي بتمامه في كتاب علامات النُّبُوَّةِ فِي بَابِ تَكَفُّلِ اللَّهِ- تَعَالَى- لَهُ بِالْعِصْمَةِ.
11- بَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا
6032 / 1 - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَانَا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ- رضي الله عنه:"أَنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ مِنَ الْعُذْرِيِّينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ إلى بعض نسائه ولم يَكُنْ عِنْدَهُمْ شَيْءٌ فَقَالَ: مَنْ يَكْفِيهِمْ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ: أَنَا أَكْفِيهِمْ. فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً فَخَرَجَ أَحَدُهُمْ فَقُتِلَ ثُمَّ بَعَثَ سَرِيَّةً أُخْرَى فَخَرَجَ الثَّانِي فَقُتِلَ، ثم مرض الثالث فقضي عَلَى فِرَاشِهِ فَمَاتَ، فَرَأَهُمْ طَلْحَةُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ: كَانَ أَوَّلُهُمْ دُخُولًا الْجَنَّةَ الَّذِي مَاتَ على فراشه، ثم الثاني، ثم الثالث الذي قُتِلَ أَوَّلَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَمْ تَعْلَمْ مِنْ صَلَاتِهِ وَتَسْبِيحِهِ وَصَوْمِهِ وَمِنْ تَكْبِيرِهِ وَمِنْ كَذَا وَمِنْ كَذَا".
6032 / 2 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ:"جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمُوا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ يكفيني هؤلاء؟ فقال طلحة: أنا، فقال: فَكَانُوا عِنْدِي، قَالَ: فَضُرِبَ عَلَى النَّاسِ بَعْثٌ، فَخَرَجَ فِيهِمْ أَحَدُهُمْ فَاسْتُشْهِدَ، ثُمَّ مَكَثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ ضُرِبَ بَعْثٌ آخَرُ، فَخَرَجَ فَيهِ الثَّانِي فَاسْتُشْهِدَ، قَالَ: وَبَقِيَ الثَّالِثُ حَتَّى مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأَيْتُ فِي النوم كأني أدخلت الجنة فرأيتهم أعرفهم بِأَنْسَابِهِمْ وَسِيمَاهُمْ، فَإِذَا الَّذِي مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ دخل أولهم، وَإِذَا الثَّانِي مِنَ الْمُسْتَشْهِدِينَ عَلَى أَثَرِهِ، وَإِذَا أَوَّلُهُمْ آخِرُهُمْ قَالَ: فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ- عز وجل مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِي الْإِسْلَامِ، لِتَكْبِيرِهِ وَتَحْمِيدِهِ وَتَسْبِيحِهِ وَتَهْلِيلِهِ".
6032 / 3 - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
…
فَذَكَرَهُ.
6032 / 4 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ- قَالَ ابْنُ داود: أراه قال: مولى لنا- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ:"أَتَى ثَلَاثَةُ نَفَرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من يكفيني هَؤُلَاءِ؟ فَكَفَيْتُهُمْ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْثًا فخرج فيهم رَجُل مِنْهُمْ فَقُتِلَ، ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرَانِ عِنْدِي، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْثًا وَخَرَجَ الْآخَرُ فَقُتِلَ، ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرُ عِنْدِي فَمَرِضَ فَمَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأَيْتُهُمْ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ الَّذِي مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ كَانَ أَوَّلَهُمْ دُخُولًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَآخِرَهُمْ دخولاً الذي قتل أولهم، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَمَا أَنْكَرْتُ مِنْ هَذَا؟ إِنَّ الْمُؤْمِنَ (....) إِلَى كَذَا وَكَذَا تَسْبِيحَةٍ".
قَالَ ابْنُ دَاوُدَ: هَذَا مَعْنَاهُ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ عبد الله بن شداد مرسلاً كَمَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ حميد.
6033 -
قَالَ: وَثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوَبَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ "أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بِلَى أَسْلَمَا فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَخَّرَ الْآخَرُ بَعْدَ الْمَقْتُولِ سَنَةً، ثُمَّ مَاتَ. قَالَ طَلْحَةُ: رَأَيْتُ الْجَنَّةَ فِي الْمَنَامِ فَرَأَيْتُ الْآخَرَ مِنَ الرَّجُلَيْنِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَوَّلِ، فَأَصْبَحْتُ فَحَدَّثْتُ النَّاسَ بِذَلِكَ، فَبَلَغْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ وَصَلَّى بَعْدَهُ سِتَّةَ آلَافِ ركعة وكذا وَكَذَا رَكْعَةٍ". قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ بِهِ، وَرَوَاهُ بِاخْتِصَارٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَأَحْمَدُ بن منيع وابن حبان في صحيحه وَابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَالْحَاكِمُ وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بِهِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
لَمْ يَسْمَعْ مِنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَابْنُ الْمَدِينِيُّ كَمَا أَوْضَحْتُهُ فِي الْكَلَامِ عَلَى زَوَائِدِ ابْنِ ماجه.
وسيأتي بطرقه في كتاب التوبة والاستغفار.
6034 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا محمد بن بشر، حدثني محمد بن عمرو، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ:"جَاءَ رَجُلَانِ مِنْ بِلَى مِنْ قُضَاعَةَ فَأَسْلَمَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا وَأَخَّرَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً، قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: فَرَأَيْتُ كَأَنِّي أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الشَّهِيدِ فَعَجِبْتُ مِنْ ذَلِكَ. فَأَصْبَحَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَلَيْسَ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وَصَلَّى بَعْدَهُ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةٍ، صَلَاةَ السُّنَّةِ؟ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٌ.
6035 -
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا عثمان، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ- رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"رَأَيْتُ كَأَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ، وَرَأَيْتُ بَقَرًا مُنْحَرَةً فأولت الدرع المدينة، والبقر نفر وَاللَّهِ خَيْرٌ، فَإِنْ شِئْتُمْ أَقَمْنَا بِالْمَدِينَةِ. قَالُوا: ما دخلت علينا في الجاهلية أفتدخل علينا في الإسلام؟! قال: فشأنكم إِذًا. قَالَ: فَلَبِسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَأْمَتَهُ، فَقَالُوا: مَا صَنَعْنَا، رَدَدْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رأيه؟! فجاءوا فقالوا: شأنك يا رسول الله. قَالَ: الْآنَ! لَيْسَ لِنَبِيٍّ إِذَا لَبِسَ لَأْمَتَهُ أن يضعها حتى يقاتل".
هذا إسناد صَحِيحٌ
6036 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ- رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي مُرْدِفٌ