الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
91- كِتَابُ الْأَدْعِيَةِ
1- بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ وَالتَّرْغِيبِ فِي الإكثار منه
6160 / 1 - قال إسحاق بن راهويه: أبنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ أَبُو عَمْرٍو الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَلِيكِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ- رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"لَا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ".
6160 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ".
6160 / 3 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ
…
فَذَكَرَهُ.
6161 -
قال إسحاق بن راهويه: وأبنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ:"لَا بَأْسَ أَنْ يُؤَمَّنَ عَلَى دُعَاءِ الرَّاهِبِ إِذَا دَعَا إِلَيْنَا، وَقَالَ إِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ في أنفسهم".
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
6162 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "عَمِلَ الْبِرِّ كُلُّهُ نِصْفُ الْعِبَادَةِ وَالدُّعَاءُ نصف، فإذا أراد الله بعبد خيراً انتهى قَلْبَهُ لِلدُّعَاءِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ الرَّقَاشِيِّ.