المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌58- باب ما جاء في الشعر - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٦

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌86- كِتَابُ الْأَدَبِ وَغَيْرِهِ

- ‌1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنَ الْفُحْشِ وَالْبَذَاءِ

- ‌2- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْخُلُقِ الْحَسَنِ وَفَضْلِهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنَ الْخُلُقِ السَّيْئِ وَذَمِّهِ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَقْلِ

- ‌4- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الرِّفْقِ وَالْأَنَاةِ وَالْحِلْمِ

- ‌5- باب ما جاء في إِمَاطَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌6- بَابٌ إِفْشَاءُ السَّلَامِ وَفَضْلُهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌7- باب المصافحة والمعانقة والقبلة والترهيب من الإشارة في السلام

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى الْكُفَّارِ ومكاتبتهم وغير ذلك مما يذكر

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِئْذَانِ

- ‌11- بَابُ صِفَةِ الِاسْتِئْذَانِ وَتَعْلِيمِهِ وَمَا جَاءَ فِي قرع باب النبي صلى الله عليه وسلم بالأظافير وغيرها

- ‌12- بَابُ التَّرْهِيبِ أَنْ يَسْمَعَ حَدِيثَ قَوْمٍ يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْمَعَهُ وَمَا جَاءَ فِي مُدَارَاةِ النَّاسِ وَالْخِيَانَةِ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَضَبِ وَمَا يُفْعَلُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌14- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّهَاجُرِ

- ‌15- باب في السباب واللعنة سيما المعين آدَمِيًّا كَانَ أَوْ دَابَّةً أَوْ غَيْرَهُمَا وَبَعْضِ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدِّيكِ وَالْبُرْغُوثِ وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالرِّيحِ

- ‌16- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَرْوِيعِ الْمُسْلِمِ وَأَخْذِ مَتَاعِهِ لَاعِبًا ولا جَادًّا

- ‌17 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌18- بَابٌ فِي الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌19- بَابٌ فِي الِاعْتِذَارِ وَمَا جَاءَ فِي الْعَفْوِ عَمَّنْ يَعْتَذِرُ

- ‌20- بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ النَّمِيمَةِ

- ‌21- بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْغِيبَةِ وَالْبُهْتِ وَبَيَانِهِمَا وَالتَّرْغِيبِ في ردهما وما جاء فيمن ترفع عنهما

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّمْتِ وَقِلَّةِ الْكَلَامِ

- ‌23- بَابٌ فِي الْحَسَدِ وَسَلَامَةِ الصَّدْرِ

- ‌24- بَابٌ فِي التَّوَاضِعِ وَلَا فَخْرَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بِالتَّقْوَى

- ‌25- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْعُجْبِ وَالْكِبْرِ وَالِافْتِخَارِ

- ‌26- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَدْحِ الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وَالزَّجَرِ عَنْ مَدْحِ الْفَاسِقِ وَذَمِّ الْمُسْلِمِ لِيَنَالَ بذلك دنيا

- ‌27- بَابُ مَا جَاءَ فِي مَدْحِ الصِّدْقِ وَذَمِّ الكذب والمدح

- ‌28- بَابُ الْحَثِّ عَلَى قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ وَالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ عُمَّارِ الْبُيُوتِ

- ‌29- باب ما جاء في التصاوير وقتل الكلاب

- ‌30- باب ما يقول إذا سمع نباح الكلاب أو نهاق الْحَمِيرِ بِاللَّيْلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌31- بَابٌ فِيمَنْ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ

- ‌32- بَابُ النَّهْيِ عن إحراق النَّمْلِ

- ‌33- بَابٌ فِي إِنْجَازِ الْوَعْدِ وَالصِّدْقِ وَالْأَمَانَةِ وَمَا جَاءَ فِي الْخِيَانَةِ

- ‌34- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْحُبِّ فِي اللَّهِ وَالتَّرْهِيبِ مِنْ حُبِّ الْأَشْرَارِ وَأَهْلِ الْبِدَعِ وَنَحْوِهِمْ لِأَنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌35- بَابُ أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ

- ‌36- بَابُ الزَّجْرِ عَنِ السِّحْرِ وَإِتْيَانِ الْكُهَّانِ وَالْعَرَّافِينَ وَالْمُنَجِّمِينَ بِالرَّمْلِ وَالْحَصَى وَنَحْوِ ذَلِكَ وَتَصْدِيقِهِمْ

- ‌37- بَابٌ كَرَاهِيَةُ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ أَكْثَرُ مِنْ كَرَاهِيَةِ اللَّعِبِ بِالشَّيْءِ مِنَ الْمَلَاهِي لِثُبُوتِ الْخَبَرِ فِيهِ

- ‌38- بَابُ خَيْرِ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ جَلَسَ وَسَطَ الْحَلْقَةِ وَمَا يَقُولُ إِذَا جَلَسَ مَجْلِسًا فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ

- ‌39- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجُلُوسِ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌40- بَابُ التَّرْهِيبِ أَنْ يَنَامَ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ أَوْ يَضْطَجِعَ وَيَجْعَلَ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الأخرى

- ‌41- بَابٌ فِيمَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ بِغَيْرِ تَحْجِيرٍ أَوْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِهِ وَمَا جَاءَ فِي النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌42- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَحْدَةِ

- ‌43- بَابُ رُكُوبِ الدَّابَّةِ وَأَنَّ صَاحِبَهَا أَحَقُّ بِصَدْرِهَا وَمَا يَقُولُ إِذَا انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ

- ‌44- باب الإرداف وما جاء في ركوب الثلاثة على الدابة

- ‌45- باب جواز إرداف المرأة بالليل

- ‌46- باب فيمن سعى خلفه إنسان وهو راكب

- ‌47- باب كراهية استصحاب الجرس في سفر وغيره

- ‌48- باب ما جاء في المزاح

- ‌49- باب المستبان شيطانان

- ‌50- باب تغيير الاسم بأحسن منه وما جاء في أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى اللَّهُ تَعَالَى

- ‌51- باب في الأسماء المنهي عنها وغير ذلك

- ‌52- بَابُ مَا جَاءَ فِي تأديب الخادم واليتيم

- ‌53- باب النهي عن ضرب الوجه أو الوسم فيه

- ‌54- بَابُ اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ وَمَا جَاءَ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ وَمَا يَذْكُرُ بِهِ الْحَاجَةَ إِذَا نَسِيَهَا وَفِيمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

- ‌55- بَابٌ فِي مُخَالَطَةِ النَّاسِ وَالصَّبْرِ عَلَى أَذَاهُمْ والاحتراس منهم والأخذ بِالْأَوْسَاطِ مِنَ الْأَشْيَاءِ

- ‌56- بَابٌ فِي التَّثَاؤُبِ وَالْعُطَاسِ وَمَا يَقُولُهُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌57- بَابُ كَفِّ الْأَنْفُسِ وَالْأَهْلِ عِنْدَ فورة العشاء

- ‌58- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ

- ‌59- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُخَنَّثِينَ

- ‌60- بَابُ مَا جَاءَ فِي اللَّعِبِ بِالْحَمَامِ

- ‌61- بَابُ مَشْيِ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ

- ‌62- بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ وَصِفَةِ قَلْبِهِ

- ‌63- بَابُ تَقْيِيدِ النِّعَمِ بِالطَّاعَةِ وَمَا جَاءَ فِي رضا اللَّهِ عز وجل وَسَخَطِهِ عَنِ الْعَبْدِ

- ‌64- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبُصَاقِ عَنِ الْيَمِينِ وَغَيْرِهِ

- ‌65- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ

- ‌66- بَابُ سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌67- بَابُ إِنْزَاءِ الْحِمَارِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَا جَاءَ فِي الْفَأْرَةِ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ فَتَحْرِقُ الْبَيْتَ

- ‌68- بَابٌ فِي الْمُتَأَلِّينَ وَمَا جَاءَ في المعصية

- ‌69- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ وَأَنْ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ ثَالِثٍ

- ‌70- بَابٌ فِي آدَابٍ شَتَّى

- ‌87- كِتَابُ عَجَائِبِ الْمَخْلُوقَاتِ

- ‌1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ

- ‌2- بَابُ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ في خلق السموات

- ‌4- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَرْضِ وَسُكَّانِهَا

- ‌5- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُجُبِ

- ‌6- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيحِ

- ‌7- باب ما جاء في الخبث

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي الذباب وعمره

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَرَادِ

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ وَغَيْرِهِ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌11- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَلْقِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

- ‌88 - كِتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌1- سُورَةُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَفَضْلُهَا

- ‌2- سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفَضْلُهَا وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَآخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌3- سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ وَفَضْلُهَا

- ‌4- سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌5- سُورَةُ الْمَائِدَةِ

- ‌6- سُورَةُ الْأَنْعَامِ

- ‌7- سُورَةُ الْأَعْرَافِ

- ‌8- سُورَةُ الْأَنْفَالِ

- ‌9- سورة براءة

- ‌10- سُورَةُ يُونُسَ

- ‌11- سُورَةُ هود وأخواتها

- ‌12- سُورَةُ يُوسُفَ

- ‌14- سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ وَالْحِجْرِ

- ‌15- سُورَةُ الْإِسْرَاءِ

- ‌16- سُورَةُ الْكَهْفِ وَفَضْلُهَا

- ‌17- سُورَةُ مَرْيَمَ

- ‌18- سَورَةُ طَهَ

- ‌19- سُورَةُ الْحَجِّ

- ‌20 - سُوْرَةُ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

- ‌21- سُورَةُ النُّورِ وَالْفُرْقَانِ

- ‌22- سُورَةُ الشُّعَرَاءِ

- ‌23- سُورَةُ الْقَصَصِ وَالْعَنْكَبُوتِ

- ‌24- سُورَةُ الرُّومِ

- ‌25- سُورَةُ السَّجْدَةِ وَفَضْلُهَا

- ‌26- سُورَةُ الْأَحْزَابِ

- ‌27- سُورَةُ فَاطِرٍ

- ‌28- سُورَةُ يَسْ وَفَضْلُهَا

- ‌29- سورة والصافات وَص

- ‌30- سُورَةُ الزُّمَرِ

- ‌31- سُورَةُ غَافِرٍ

- ‌32- سُورَةُ فُصِّلَتْ

- ‌33- سُورَةُ حَمْ عسق

- ‌34 - سورة الزخرف

- ‌35- سورة الدخان وفضلها

- ‌36- سُورَةُ الْأَحْقَافِ

- ‌37- سُورَةُ الْقِتَالِ

- ‌38- سُورَةُ الْفَتْحِ

- ‌39- سورة الحجرات

- ‌40- سُورَةُ ق

- ‌41- سورة والذاريات

- ‌42- سورة والطور

- ‌43- سُورَةُ وَالنَّجْمِ

- ‌44- سُورَةُ الْقَمَرِ

- ‌45- سورة الرَّحْمَنِ

- ‌46- سورة الواقعة وفضلها

- ‌47- سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ

- ‌48- سَورَةُ الْحَشْرِ

- ‌49- سُورَةُ الْمُمْتَحَنَةِ

- ‌50- سُورَةُ الصَّفِّ

- ‌51- سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ

- ‌52- سورة الطلاق

- ‌53- سورة التحريم

- ‌54- سورة تبارك الذي بيده الملك وفضلها

- ‌55- سُورَةُ ن

- ‌56- الحاقة

- ‌57- سُورَةُ سَأَلَ سَائِلٌ

- ‌58- سورة الجن

- ‌59- سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ

- ‌65- سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ

- ‌61- سُورَةُ الْقِيَامَةِ وَمَا يُقَالُ بَعْدَهَا

- ‌62- سُورَةُ وَالْمُرْسَلَاتِ وَمَا يُقَالُ بَعْدَهَا

- ‌63- سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

- ‌64- سُورَةُ وَالنَّازِعَاتِ

- ‌65- سُورَةُ التَّكْوِيرِ

- ‌66- سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌67- سُورَةُ الْبَلَدِ

- ‌68- سورة والضحى

- ‌69- سُورَةُ الْعَلَقِ

- ‌70- سُورَةُ الْقَدْرِ

- ‌71- سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ

- ‌72- سُورَةُ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

- ‌73- سُورَةُ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ

- ‌74- سُورَةُ الْكَوْثَرِ

- ‌75- سُورَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفَضْلُهَا

- ‌76- سُورَةُ النَّصْرِ

- ‌77- سُورَةُ تَبَّتْ يَدَا

- ‌78- سُورَةُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَفَضْلُهَا

- ‌79- بَابٌ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌80- بَابُ فَضْلِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌81- بَابٌ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌82- بَابٌ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ

- ‌83- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمِرَاءِ وَالْجِدَالِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌84- بَابُ تَعَلُّمِ الْقُرْآنِ وتعليمه وتعاهده

- ‌85- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَجْرِ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

- ‌86- بَابٌ فِيمَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا جَاءَ فيمن يؤخذ عنهم القرآن

- ‌87- بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ

- ‌88- بَابٌ فِيمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌89- بَابُ ما جاء في الجهر والإسرار بالقراءة وَتَرْوِيحِ الْقُلُوبِ

- ‌90- بَابُ الْأَمْرِ بِالْقِرَاءَةِ كَمَا عُلِمَ

- ‌91- باب تحسين الصوت والاستماع له وما جاء في أحسن القراءة والقراءة بالحزن

- ‌92- باب في إعراب القرآن وما جَاءَ فِيمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَتَأَوَّلَهُ عَلَى غَيْرِ تأويله

- ‌93- بَابٌ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌94- بَابٌ فِيمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ

- ‌95- بَابٌ لَا تَغْلُوا فِي الْقُرْآنِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ

- ‌96- بَابُ الْحُرُوفِ وَالْمَصَاحِفِ

- ‌97- بَابُ لَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ رِجَالٌ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ

- ‌98- بَابٌ فِي الْقُرَّاءِ الْمُنَافِقِينَ

- ‌99 - بَابُ مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ

- ‌100- بَابٌ جَوَازِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالشِّعْرِ فِي مَجْلِسٍ

- ‌89- كِتَابُ التَّعْبِيرِ

- ‌1- بَابُ رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الجنة والمقاليد والموازين وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌2- بَابُ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ

- ‌3- بَابُ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ فِيهِ حَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ المذكور في أول الباب قَبْلَهُ

- ‌4- بَابٌ فِي الرُّؤْيَا الْحَسَنَةِ

- ‌5- بَابُ الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ

- ‌6- بَابٌ فِيمَنْ كَذَبَ فِي حِلْمِهِ

- ‌7- بَابُ رُؤْيَا الْغَنَمِ

- ‌8- بَابُ رُؤْيَا السَّمْنِ وَالْعَسَلِ

- ‌9- بَابٌ فِيمَنْ رَأَى رَأْسَهُ قُطِعَ

- ‌10- بَابٌ فِيمَنْ رَأَى لِغَيْرِهِ رُؤْيَا

- ‌11- بَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا

- ‌12- بَابٌ أَعْبَرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ لِلرُّؤْيَا بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌13- بَابُ مَا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَنَامِهِ وَفَسَّرَهُ

- ‌14- بَابٌ عَلَى مَا تُعَبَّرُ الرُّؤْيَا

- ‌90- كِتَابُ الْأَذْكَارِ

- ‌1- بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الذِّكْرِ

- ‌2- بَابُ أَيُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ أنجى له

- ‌3- بَابُ فِي فَضْلِ الذِّكْرِ وَالذَّاكِرِينَ

- ‌4- بَابٌ فِي كَثْرَةِ الذِّكْرِ

- ‌5- بَابُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌6- بَابُ فَضْلِ مجالس الذكر

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي خَيْرِ الْجُلَسَاءِ

- ‌8- بَابٌ فِي تَفْضِيلِ الْبُقْعَةِ الَّتِي ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهَا على مَا حَوْلِهَا

- ‌9- بَابٌ فِي كَثْرَةِ الذِّكْرِ فِي الْعِبَادَاتِ

- ‌10- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَرَكَ الذِّكْرَ

- ‌11- بَابٌ فِيمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَوْ هَمَّ بِهَا

- ‌12- باب فيمن لا يذكر الله عز وجل

- ‌13- بَابٌ خير الذكر الخفي

- ‌14- بَابٌ فِي الْغَفْلَةِ عَنِ الذِّكْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌15- بَابٌ فِيمَنْ يَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ

- ‌16- بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌17- بَابُ مَا يُقَالُ مِنَ الذِّكْرِ بَعْدَ صلاة الغداة وبعد صلاة المغرب

- ‌18- بَابُ مَا يُقَالُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ وَحِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌19- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌20- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى

- ‌21- باب ما يقال عند النوم وعند الحاجة

- ‌22- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا اسْتَيْقَظَ

- ‌23- بَابُ فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌24- بَابٌ فِي فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

- ‌25- بَابٌ فِيمَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يُذْكَرُ

- ‌26- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌27- بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌28- بَابٌ فِي تَفْسِيرِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌29- باب فضل التسبيح والتحميد والتهليل وَالتَّكْبِيرِ وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ حُرُوفِ الْجُمَلِ

- ‌30- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌31- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا عَثَرَتْ دَابَّتُهُ

- ‌32- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌33- بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل فِي الْأَسْوَاقِ وَمَوَاطِنِ الْغَفْلَةِ

- ‌34- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌35- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ

- ‌36- بَابٌ فِيمَنْ ضَرَبَ خَادِمَهُ فَذَكَرَ اللَّهَ وَمَا يَقُولُهُ إِذَا رَأَى الْحَرِيقَ

- ‌37- بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ طَنَّتْ أُذُنُهُ

- ‌38- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنِ انْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ

- ‌39- بَابُ مَا يَحْصُلُ بِهِ الْبَرَكَةُ فِي الزَّادِ وَغَيْرِهِ

- ‌40- باب ما يقول إذا رأى الأسد أو هر عليه الكلب

- ‌91- كِتَابُ الْأَدْعِيَةِ

- ‌1- بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ وَالتَّرْغِيبِ فِي الإكثار منه

- ‌2- بَابُ الِاجْتِهَادِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌3- باب في قبول دعاء المسلم

- ‌4- بَابُ فِي كَرَاهِيةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ مَنَعَ الْخَيْرَ عَنْ أَكْثَرِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا جَاءَ فِي الْعَجْزِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌6- بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاسْتِعْجَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌7- بَابُ اسْتِفْتَاحِ الدُّعَاءِ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عز وجل وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌8- بَابُ الدُّعَاءِ بِاسِمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

- ‌9- بَابُ الدُّعَاءِ بِدُعَاءِ يُونُسَ عليه السلام

- ‌10- بَابُ أَيُّ اللَّيْلِ أَجْوَبُ دَعْوَةً

- ‌11- بَابُ تَقَرُّبِ الْعَبْدِ إِلَى رَبِّهِ عز وجل بِصَالِحِ عَمَلِهِ

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاء

- ‌13- بَابُ صِفَةِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ

- ‌14- بَابُ كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الرَّجُلِ بِأُصْبُعَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌15- بَابُ الْأَمْرِ بالتضرع والتخشع وَالتَّمَسْكُنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌16- بَابُ مَا يَقُولُهُ حِينَ يَنَامُ

- ‌17- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنْ أَصَابَهُ أَرَقٌ

- ‌18- باب الجوامع مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌19- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الصباح والمساء

- ‌20- بَابٌ فِي دعوة المظلوم والمسافر فِي الطَّاعَةِ وَالصَّائِمِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌21- باب فِي طَلَبِ الْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ

- ‌22- بَابُ دُعَاءِ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌23- باب فيمن سأل الدعاء والمسح عَلَى صَدْرِهِ

- ‌24- بَابٌ فِيمَنْ هَمَّتْهُ الْآخِرَةُ

- ‌25- بَابُ سُؤَالِ الْعَبْدِ رَبَّهُ جَمِيعَ حَوَائِجِهِ

- ‌26- بَابٌ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ وَمَا يَدْعُو بِهِ

- ‌27- بَابُ الدُّعَاءِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ دعا على أخيه

- ‌28- باب في الدعاء للأحمسين وَمَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ

- ‌29- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنِ اشْتَرَى خَادِمًا أَوْ دَابَّةً

- ‌30- بَابُ مَا يَقُولُهُ مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حُزْنٌ

- ‌31- بَابُ مَا تَدْعُو بِهِ الْمَرْأَةُ الْغَيْرَى

- ‌32- بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ رُكُوبِ السفينة

- ‌33- بَابٌ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ لِسَفَرٍ أَوْ رَجَعَ مِنْهُ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌34- بَابُ مَا يَقُولُهُ إِذَا عَلَا نَشْزًا مِنَ الْأَرْضِ

- ‌35- بَابُ ما يقول إِذَا أَشْرَفَ عَلَى قَرْيَةٍ

- ‌36- باب ما يقول إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌37- بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌38- بَابٌ فِي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌39- بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَى الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

- ‌92- كِتَابُ الِاسْتِعَاذَةِ

الفصل: ‌58- باب ما جاء في الشعر

والسمر بعد هدأة الرِّجل فإنكم لا تدرون مَا يَبُثُّ اللَّهُ، مِنْ خَلْقِهِ، فَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ، وَأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ، وَأَكْفِئُوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكِئُوا السِّقَاءَ".

5522 / 2 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وكيع، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كفوا أهليكم عن فورة العشاء".

5522 / 3 - وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"أمسكوا أنفسكم وأهليكم في البيوت، عِنْدَ فَوْرَةِ الْعِشَاءِ الْأُولَى؟ فَإِنَّ فِيهَا تَعُمُّ الْجِنُّ".

5522 / 4 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبِي، عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اتَّقُوا فورة العشاء- كأنه لما يخاف من الاحتضار".

وَقَدْ تَقَدَّمَ بِتَمَامِهِ وَطُرُقِهِ فِي بَابِ مَا يقوله إذا سمع نباح الكلاب.

‌58- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ

5523 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، ثَنَا أَبُو نَوْفَلٍ بْنُ أَبِي عَقْرَبٍ قَالَ:"قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَكَانَ يُتَسَامَعُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الشِّعْرُ؟ قَالَتْ: كَانَ أَبْغَضَ الْحَدِيثِ إِلَيْهِ".

5523 / 2 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يحيى، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ

فَذَكَرَهُ.

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.

5524 -

وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُصَيْنٍ، حَدَّثَنِي أَبُو نَجِيحٍ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه يَقُولُ:"لأن يمتلىء جوف الرجل قيحاً خيراً من أن يمتلىء شعراً".

ص: 144

5525 -

قَالَ: وَثَنَا هُشَيْمٌ وَأَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عن عامر، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا استراث خَبَرًا تَمَثَّلَ بِقَافِيَةِ بَيْتِ طَرَفَةَ: وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ من لم تزودي". وزاد أبو عوانة في حديثه قال: "ولم يتمثل شعراً قط".

قلت: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ طَرِيقِ الشعبي.

5526 -

قال مسدد: نا حَفْصٌ، عَنْ مُجَالِدٍ قَالَ:"كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَكْتُبُوا أَمَامَ الشِّعْرِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".

5527 -

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما قَالَ:"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَمَثَّلُ مِنَ الْأَشْعَارِ: وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوَّدِ".

5528 / 1 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، قَالَا: ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَدَّقَ أمية بن أبي الصلت في بيتين في شعره قال:

زحل وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ

وَالنِّسْرُ لِلْأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصَدُ

قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ. قَالَ:

وَالشَّمْسُ تَطْلَعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ

حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ

تَأْبَى فَمَا تَطْلُعْ لنافي رِسْلِهَا

إِلَّا مُعَذَّبةً وَإِلَّا تُجْلَدُ

قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ".

5528 / 2 - وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ

فذكره.

قال البزار: تفرد بِهِ زَائِدَةُ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ.

5529 -

وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، ثَنَا هِشَامُ

ص: 145

بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ- رضي الله عنها: "رَحِمَ اللَّهُ لَبِيدًا قَالَ:

ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ

وَبَقِيتُ فِي خلف كجلد الأجرب

قالت: فكان أبي يقوله: رَحِمَ اللَّهُ عَائِشَةَ، فَكَيْفَ لَوْ رَأَتْ زَمَانَنَا هَذَا؟! "

هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

5530 -

قَالَ الْحَارِثُ: وَثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا هُذَيْلُ بْنُ مَسْعُودٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ بْنِ دُخَانٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ هَذَا الشِّعْرَ جَزْلٌ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ، يُعْطَى بِهِ السَّائِلُ وَيُكْظَمُ بِهِ الْغَيْظُ، وبه يتبلغ الْقَوْمُ فِي نَادِيهِمْ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

5531 -

قَالَ الْحَارِثُ: وَثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، حدثني الحسن بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّابِغَةَ الْجَعْدِيَّ يَقُولُ: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فأنشدته قولي:

وإنَّا لقوم مانعود خَيْلُنَا

إِذَا مَا الْتَقَيْنَا أَنْ تَحِيدَ وَتَنْفِرَا

وَنُنْكِرُ يَوْمَ الرَّوْعِ أَلْوَانَ خَيْلِنَا

مِنَ الطَّعْنِ حَتَّى نَحْسَبَ الْجَوْنَ أَشْقَرَا

وَلَيْسَ بِمَعْرُوفٍ لَنَا أن نردها

صحاحاً ولامستنكراً أن تعفرا

بلغنا السماء مجدنا وجدودنا

وإننا لَنَبْغِي فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرًا

قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِلَى أَيْنَ؟ قُلْتُ: إلى الْجَنَّةِ.

قَالَ: نَعَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ: فَلَمَّا أَنْشَدْتُهُ:

وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إذالم يَكُنْ لَهُ

بَوَادِرُ تحمِي صَفوه أَنْ يكدَّرا

وَلَا خَيْرَ فِي جهلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ

أَرِيبٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الأَمْرَ أصدَرَا

ص: 146

فقال النبي: لا يفضض الله فاك. قال: وكان مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا، وَكَانَ إِذَا سَقَطَتْ لَهُ سِنٌّ نَبَتَتْ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.

5532 / 1 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قَالَ: ما ترخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في شِعْرِ الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا قَصِيدَةَ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ فِي أَهْلِ بَدْرٍ، وَقَصِيَدَةَ الْأَعْشَى فِي ذكر عامر وعلقمة".

5532 / 2 - رَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الهذلي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال:"ما رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في شعر الجاهلية إلا قصيدتين للأعشى: إِحْدَاهُمَا فِي أَهْلِ بَدْرٍ، وَالْأُخْرَى فِي عَامِرٍ وَعَلْقَمَةَ". هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ.

5532 / 3 - قَالَ: وَثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا أَبُو جَابِرٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ- يَعْنِي: ابْنَ أَرْقَمَ- عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ شِعْرٍ جَاهِلِيٍّ إِلَّا قَصِيدَتَيْنِ لِلْأَعْشَى زَعَمَ أَنَّهُ أَشْرَكَ فِيهِمَا".

5533 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا الْجَرَّاحُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحْرِزٍ الْأَزْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

ص: 147

"لأن يمتلىء جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا أَوْ دَمًا خَيْرٌ لَهُ من أن يمتلىء شِعْرًا هُجِيتَ بِهِ".

5534 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخَتَلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها قَالَتْ:"سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الشِّعْرِ فَقَالَ: هُوَ كَلَامٌ، فَحَسَنُهُ حَسَنُ، وَقَبِيحُهُ قَبِيحٌ".

5534 / 2 - رَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثَنَا نَهْشَلُ بْنُ كَثِيرٍ الَبَاهِلِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً".

5534 / 3 - قَالَ: وَثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ

فَذَكَرَهُ.

قَالَ الْبَزَّارُ: حَدِيثُ زَمْعَةَ مَعْرُوفٌ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ إِلَّا نَهْشَلٌ وَخَالِدُ بْنُ نِيَارٍ، قَالَ: وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا

5534 / 4 - قال: وثنا حوثرة بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ.

5535 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا أبو مَعْشَرٍ يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ طَيْسَلَةَ، حَدَّثَنِي مَعْنُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْمَازِنِيُّ- وَالْحَيُّ بَعْدُ- حَدَّثَنِي الْأَعْشَى الْمَازِنِيُّ قَالَ: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فأنشدته:

يامالك النَّاسِ وَدَيَّانَ الْعَرَبْ

إِنِّي لَقِيتُ ذِرْبَةً مِنَ الذَّرَبْ

غَدَوتُ أَبْغِيهَا الطَّعَامَ فِي رَجَبْ فَخَلَّفَتْنِي بنزاع وحرب

ص: 148