الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَشْرُد كَمَا يَشْرُد البَعيرُ، قَالَ الشَّاعِر:
شَرُودٌ إِذا الرَّاؤُون حَلُّوا عِقَالَهَا
مُحَجَّلَةٌ فِيهَا كَلامٌ مُحَجَّلُ
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
تَشَرَّدَ القَوْمُ: ذَهَبُوا.
والشَّرِيد: البَقِيَّةُ من الشيْءِ. وَيُقَال: فِي إِداوَتِهم شَرِيدٌ من ماءٍ، أَي بَقِيَّةٌ. وأَبْقَتْ السَّنَةُ عَلَيْهِم شَرَائِدَ من أَموالِهِم، أَي بقَايَا، فإِمَّا أَن يكون شرائِد جَمْعَ شَرِيدٍ، على غير قياسِ، وإِما أَن يكون شَرِيدةٌ لُغَةٌ فِي شَرِيد. كَمَا فِي اللِّسَان.
وَمن الْكِنَايَة. (قَالَ رسولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم لخَوَّاتٍ: أَمَا يَشْرُد بك بَعِيرُك؟ قَالَ أَمَّا منذُ قَيَّدَهُ الإِسلامُ فَلَا) . كَمَا فِي الأَساس.
قلت وَهُوَ إِشارة إِلى قِصّة مَرْوِيَّةٍ لخَوَّاتٍ غير قِصّةِ ذاتِ النِّحْيَيْنِ. وَقد وَهِمَ الهَرَوِيُّ، والجَوْهَرِيُّ، وَمن فَسَّره بذالك. وَفِي آخِرها:(مَا فَعَلَ شِرَادُ الجَمَل؟ فقلْت: وَالَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ مَا شَرَدَ ذالك الجَملُ مُنْذُ أَسلَمْت) فراجِعْه فِي لِسَان الْعَرَب.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
شرزد
: (شرزد) : وَمِنْه شِيرَازاد، بِالْكَسْرِ، جدّ أَبي محمّد عبد الله بن يحيى بن مُوسَى بن دَاوُود بن عليّ بن دَاوُود بن عليّ بن إِبراهِيم بن شِيرازاد، قَاضِي طَبَرِسْتانَ. حَدَّثَ. توفِّي سنة 300 هـ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
شعبد
: (المُشَعْبِدُ) : الهازِيءُ، كالمُشَعْوِذِ، وسيأْتي فِي الذَّال الْمُعْجَمَة.
شفند
: (وأُشْفَنْد)، بضمّ فَسُكُون فَفتح: ناحيَة كَبِيرَة مُتَّسِعَة بنَيسابور. وَقد نُسِبَ إِليها جماعةٌ من أَهل العِلْم.
شقد
: (الشِّقْدَةُ، بِالْكَسْرِ)، أَهمله الجوهريُّ. وَقَالَ اللّيث: هِيَ (حَشِيشَةٌ كثيرةُ