الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ الصاغانيُّ: إِذا (ضَرَبَهُ بباطِن كَفِّهِ) .
(والضَّفْدُ: الكَسْعُ، وَهُوَ ضَربُكَ إسْتَهُ بِباطنِ رِجْلَيْكَ.
(والضَّفَادِي) بِاليَاءِ: (الضَّفادِعُ) ، الياءُ بدلٌ عَن الْعين، (كالثَّعَالِي فِي الثَّعَالِبِ) ، والأَرَانِي فِي الأَرَانِب، هاكذا فِي التكملة. قَالَ شيخُنَا: ذكْرُه هُنَا من الفُضُولِ الذِي لَا مَعْنَى لَهُ.
(و) قَالَ الأَصمعيُّ: (اضْفادَّ) الرَّجلُ (اضْفِيداداً) ، إِذا (انتفخَ غَضَباً) .
وَقَالَ ابْن شُمَيْلٍ: المُضْفَئِدُّ من الناسِ والإِبِلِ: المُنْزَوِي الجِلْدِ، البَطِينُ البادِنُ.
وضَفِدَ الرجُلُ، واضْفَأَدَّ: كَثُر لَحمُه، وثَقُلَ مَعَ حُمْق.
وَجعل ابنُ جِنّي اصْفَأَدَّ رُبَاعِيًّا.
ضفند
: (الضَّفَنَّدُ، كَسَفَنَّج: الرِّخْو البَطِينُ) الضَّخْم، قَالَه اللَّيْث، وكذالك الضَّفَنَّطُ.
(والضَّفَنْدَدُ: الضَّخْم الأَحْمَقُ)، قَالَ الفرّاءُ: إِذا كَانَ مَعَ الحُمْقِ فِي الرَّجُلِ كَثرةُ لَحْمٍ وثِقَلٌ قِيلَ: رَجُلٌ ضَفَنْفَدٌ ضِفَنٌّ خُجَأَةٌ.
وامرأَةٌ ضَفَنْدَدٌ، بِغَيْر هاءٍ: ضَخْمَةُ الخاصِرةِ، مُسْتَرْخِيَةُ اللَّحْمِ، ورجُلٌ ضَفَنْدَدٌ: كَثِيرُ اللَّحْمِ، ثَقِيلٌ مَعَ حُمْقٍ.
وَفِي الصّحاح: هُوَ مُلْحَقٌ بالخُماسِيِّ، بتكرير آخرِه.
وَفِي التَّهْذِيب، فِي الرُّبَاعي: امرأَة ضَفَنْدَدَةٌ: رِخْوَةٌ. والذَّكَرُ ضَفَنْدَدٌ.
ضمد
: (ضَمَدَ الجُرْحَ) وغَيْرَه (يَضْمِدَهُ) بِالْكَسْرِ، (ويَضْمُدُهُ) ، بالضّمّ، (وضَمَّدَهُ) بالتَّشْدِيد، ضَمْداً وتَضْمِيداً:(شَدَّه بالضِّمَادَةِ) وعَصَبَه، (وَهِي العِصَابةُ كالضِّمَادِ) ، ككِتَابٍ. وكذالك الرأْسُ إِذا مَسَحْتَ عَلَيْهِ بِدُهْن أَو ماءٍ،
ثمَّ لَفَفْتَ عيه خِرْقَةً، وَاسم مَا يَلْزَقُ بهما: الضِّمادُ.
وَقَالَ اللَّيْث: ضَمَّدْت رأْسَهُ بالضِّمادِ، وَهِي خِرْقَةٌ تُلَفُّ على الرأْسِ عنْدَ الأَدِّهان والغَسْلِ، وَنَحْو ذالك. وَقد يُوضَعُ الضِّمَادُ على الرَّأْسِ للصُّدَاعِ، يُضَمَّدُ بهِ. والمِضَدُّ لُغَة يَمَانِية، وضَمَّدَ رَأْسَه تَضميداً، أَي شَدَّه بِعِصابةٍ، أَو ثَوْبٍ، مَا خلا العِمَامَةَ، وَقد ضُمِّدَ بِهِ (فتَضَمَّدَ) .
وَفِي حَدِيث طَلْحَةَ (أَنَّه ضَمَدَ عَيْنَيْهِ بِالصَّبرِ وَهُوَ مُحْرِمٌ) ، أَي جَعَلَه عَلَيْهِمَا، وداواهُمَا بِهِ. وأَصْل الضَّمْد: الشَّدُّ، ثمَّ قِيلَ لِوَضْع الدّواءِ على الجُرْح وغيرِه وإِن لم يُشَدَّ.
قَالَ الأَزهريُّ: وضَمَّدْتُه بالزَّعْفَرانِ، والصَّبِرِ، أَي لَطَخْته.
وَقَالَ ابْن هانِيءٍ: هاذا ضِمَادٌ، وَهُوَ الدَّواءُ الَّذِي يُضَمَّدُ بِهِ الجُرْحُ، وجَمْعُه ضَمائِدُ.
(وضَمَدَهُ بالعَصَا. ضَرَبَهُ بهَا عَلَى رأْسِهِ) وعَمَّمه بالسَّيْف.
(و) قَالَ الهَرَوِيُّ: يُقَال: ضَمِدَ الدَّمُ على حَلْقِ الشّاةِ، إِذا ذُبِحَتْ (كفَرِحَ) فسالَ الدَّمُ و (يَبِسَ) على جِلْدِهَا.
وَيُقَال: رأَيْتُ على الدَّابَّةِ ضَمَداً من الدَّمِ، وَهُوَ الَّذِي جَفَّ عَلَيْهِ. وَقد رُوِيَ بيتُ النَّابغة:
فَلَا لَعَمْرُ الَّذي قدْ زُرْتُه حِجَجاً
وَمَا هُرِيقَ على غَرِيِّكَ الضَّمِدِ
(و) فِي صِفَةِ مَكَّةَ، شَرَّفها اللهُ تَعَالَى: مِنْ خُوصٍ وضَمْدٍ، (الضَّمْدُ)، بِفَتْح فَسُكُون:(الرَّطْبُ واليَبِيس) من الشَّجَر، (ضِدٌّ)، وَقيل: هُوَ رَطْبُ النَّبْتِ ويابِسُه، إِذا اخْتَلَطَا.
وَقَالَ رجل لآخَرَ فِيمَ تَرَكْتَ أَرْضَكَ؟ قالَ: تَرَكْتُه فِي أَرضٍ قد شَبِعَت غنمُها من سَواد نَبْتِها، وشَبِعَت إِبِلُهَا مِنْ ضَمْدِها، ولَقِحَ نَعَمُها. قَالَ الأَزهريّ: لَيْسَ فِيهَا عُودٌ إِلّا وَقَد ثَقَبَهُ النَّبْتُ، أَي أَوْرَقَ.
(و) يُقَال: أُعْطِيكَ مِنْ ضَمْدِ هاذا الغَنَمِ، وَهُوَ (خِيَارُ الغَنَمِ ورُذَالُها) ، أَو صَغِيرتُها وكبِيرتُها، وصالِحَتُها وطالِحَتُها، وَدَقِيقُها وَجَلِيلُها.
(و) الضَّمْد: (المُداجاةُ) .
(و) الضَّمْدُ: (أَن تَتَّخِذَ المرأَةُ خَلِيلَيْنِ) ، كالضِّمَادِ، بِالْكَسْرِ، وَهُوَ مَجاز، قَالَ مُدْرِكٌ:
لَا يُخْلِصُ الدَّهْرَ خَلِيلٌ عَشْرَا
ذاتَ الضِّمَاِ أَو يَزُورَ القَبْرا
إِنّي رَأَيتُ الضَّمْدَ شَيْئاً نُكْرَا
وَقد ضَمَدَتُه تَضْمِدُه وتَضْمُدُه، قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
تُرِيدَيْنَ كَيْمَا تَضْمُدِينِي وخالِداً
وهلْ يُجْمَعُ السَّيْفَانِ وَيْحَكِ فِي غِمْدِ
وَعَن أَبي عَمْرو: الضَّمْدُ: أَنْ تُخالَّ المرأَةُ ذاتُ الزَّوجِ رَجُلاً غيرَ زَوْجها أَو رَجُلَيْن. قَالَ الفَرّاءُ: الضِّمَادُ: أَن تُصادقَ المرأَةُ اثْنَيْن أَو ثَلَاثَة فِي القَحْط، لتأْكُلَ عِنْد هاذا وهاذا التَشْبَعَ.
(و) الضِّمْد. (بِالْكَسْرِ: الخِلُّ) ، عَن الصاغانِّي. وَمِنْه ضَمَدَت المرأَةُ، إِذَا جَمَعَت بَين زَوْجِهَا وخِلِّها.
(وبالتحريك: الحِقْدُ) مَا كَانَ. وَقيل: هُوَ الحِقْدُ اللَّازِقُ بالقَلْب، وَقد (ضَمِدَ) عَلَيْه (كفَرِحَ) ضَمَداً، أَي أَحِنَ عَلَيْهِ، قَالَ النّابغَةُ:
وَمنْ عَصَاكَ فعاقبْهُ مُعَاقَبَةٌ
تَنْهَى الظَّلُومَ وَلَا تَقْعُدْ على الضَّمَد
(و) قَالَ أَبو يُوسُفَ: سَمعْتُ مُنْتَجِعاً الكِلابيَّ، وأَبا مَهْدِيَ يَقُولان: الضَّمَدُ: (الغابرُ) الْبَاقِي (من الحَقِّ) ، تَقول لنا عندَ بَني فُلان ضَمَدٌ، أَي غابِرٌ من حَقَ، (من مَعْقُلَةٍ أَو دَيْن) .
(و) من الْمجَاز: (أَضْمَدَهُمْ: جَمَعَهُمْ) عَن الصاغانيِّ.
(و) أَضْمَدَ (العَرْفَجُ: تَجَوَّفَتْه الخُوصَةُ) وَلم تَبْدُرْ مِنْهُ، أَي كانَتْ فِي جَوْفه وَلم تَظْهَرْ.
(وسَمَّوْا ضِمَاداً، ككِتَاب)، مِنْهُم: