الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الباء
41-
بشّار بْن قيراط [1] .
أبو نُعَيْم النَّيْسابوريّ نزيل الرَّيّ. وهو أخو حمّاد بْن قيراط.
روى عَنْ: هشام بْن حسّان، وابن جُرَيج، وبكر بن معروف، والثوري، وجعفر بن محمد، وشعبة، وطبقتهم.
وعنه: عبد الله بن الوليد بن مهران، وعمرو بن رافع القزويني، ونوح بن أنس.
قال أبو حاتم [2] : لا يُحْتَجّ بِهِ.
وقال أبو زُرعة: يكذب، وأخوه حمّاد صَدُوق [3] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [4] : هُوَ إِلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ [5] .
42-
بزيع بن حسّان [6] .
[1] انظر عن (بشّار بن قيراط) في:
الجرح والتعديل 2/ 417، 418 رقم 1652، والمجروحين لابن حبّان 1/ 191، والكامل في الضعفاء لابن عدي 2/ 456، والمغني في الضعفاء 1/ 104 رقم 886، وميزان الاعتدال 1/ 310 رقم 1178، ولسان الميزان 2/ 17 رقم 63.
[2]
في الجرح والتعديل 2/ 418.
[3]
الجرح والتعديل 2/ 418، والمجروحين لابن حبّان 1/ 191.
[4]
في الكامل في الضعفاء 2/ 456.
[5]
وقال ابن حبّان: كان ينتحل مذهب الرأي.
[6]
انظر عن (بزيع بن حسّان) في:
التاريخ الكبير 2/ 131 رقم 1942، والضعفاء الكبير 1/ 156، 157 رقم 198، والكنى
أبو الخليل البصْريّ الخصّاف.
عَنْ: الأعمش، وهشام بْن عُرْوة، وثابت البُنانيّ.
وعنه: عَبْد الرَّحْمَن بْن المبارك، وأزهر بْن جميل، ومحمد بْن بكّار، ويحيى بْن سَعِيد العطّار، ومحمد بْن صُدران.
وهو متروك، اتّهمه ابن حِبّان [1] ، وغيره [2] ، أتى بعجائب لا تُحتَمل.
43-
بِشْر بْن إبراهيم الأنصاريّ المفلوج [3] .
عَنْ: ثور بْن يزيد، والأوزاعي، وأبي مُرَّة الرّقاشيّ، ومبارك بْن فَضَالَةَ.
وعنه: داهر بْن نوح، وعبد الله بْن يوسف الْجُبيريّ، ويوسف بْن بحر، ومحمد بْن عَبْد الله بن بزيع، وجماعة.
ضعّفه أبو حاتم [4] ، وغيره [5] ،
[ () ] والأسماء للدولابي 1/ 165، والجرح والتعديل 2/ 421 رقم 1669، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 69 رقم 132، والمجروحين لابن حبّان 1/ 198، 199، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 493، والمغني في الضعفاء 1/ 103 رقم 874، وميزان الاعتدال 1/ 306، 307 رقم 1159، ولسان الميزان 2/ 11، 12 رقم 38.
[1]
في المجروحين 1/ 199 قال: «يأتي عن الثقات بأشياء موضوعة كأنه المتعمّد لها» .
[2]
ذكره العقيلي في الضعفاء. وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث. وقال الدارقطنيّ: متروك (يروي) بواطيل. وقال ابن عديّ: هو قليل الحديث.
[3]
انظر عن (بشر بن إبراهيم الأنصاري) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 142 رقم 174، والجرح والتعديل 2/ 351 رقم 1333، والمجروحين لابن حبّان 1/ 189، 190، والكامل في الضعفاء 2/ 446، 447، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 227، وتاريخ دمشق (تحقيق دهمان 10/ 28) ، والمغني في الضعفاء 1/ 104 رقم 889، وميزان الاعتدال 1/ 311، 313 رقم 1181، ولسان الميزان 2/ 18- 20 رقم 766 وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 10، 11 رقم 337، والكشف الحثيث 110 رقم 166، والموضوعات 1/ 30.
[4]
في الجرح والتعديل 2/ 351.
[5]
ذكره العقيلي في الضعفاء 2/ 142 وقال: «عن الأوزاعي بأحاديث موضوعة لا يتابع عليها» .
وقال ابن حبّان: «يضع الحديث على الثقات لا يحلّ ذكره في الكتب إلّا على سبيل القدح فيه» .
وقال ابن عَدِيّ [1] : هُوَ عندي ممّن يضع الحديث.
44-
بشر بن الحسن [2]- ن. - أبو مالك البصريّ، أخو حسين بْن الحَسَن.
عَنْ: ابن عَوْن، وأشعث بن سوار، وابن جريح.
وعنه: عُمَر بْن شُعْبَة، وهارون الحمّال، وعثمان بْن أَبِي صفْوان، ومحمد بْن عَبْد الله المخرميّ.
قَالَ هارون الحمّال: ثقة ثقة [3] .
وقيل: كَانَ يحافظ عَلَى الصّفّ الأوّل خمسين سنة بجامع البصرة [4] .
45-
بشر بن السّريّ [5]- ع-
[1] في الكامل في الضعفاء 2/ 447.
[2]
انظر عن (بشر بن الحسن) في:
التاريخ الكبير 2/ 72 رقم 1730، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 100، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 103، والجرح والتعديل 2/ 355 رقم 1351، والثقات لابن حبّان 8/ 139، وتهذيب الكمال 3/ 113 رقم 113، 114 رقم 684، والكاشف 1/ 101 رقم 581، وتهذيب التهذيب 1/ 447 رقم 820، وتقريب التهذيب 1/ 98 رقم 51، وخلاصة تذهيب التهذيب 48.
[3]
تهذيب الكمال 3/ 113.
[4]
تهذيب الكمال 3/ 113.
[5]
انظر عن (بشر بن السريّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 500 (دون ترجمة) ، والتاريخ لابن معين 2/ 59، ومعرفة الرجال له 2/ 27 رقم 28، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 340، 341 رقم 625 و 3/ 131 رقم 4564 و 4566 و 3/ 305 رقم 5353،. وتاريخ الدارميّ، رقم 195، وطبقات خليفة 284، والتاريخ الكبير 2/ 75 رقم 1741، والتاريخ الصغير 212، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 143 رقم 175، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 76، وتاريخ الثقات للعجلي 80 رقم 150، والمعرفة والتاريخ 1/ 718 و 724 و 2/ 20 و 691، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 43، والجرح والتعديل 2/ 358 رقم 1363، والثقات لابن حبّان 8/ 139، والكامل في الضعفاء 2/ 4409، 450، ورجال صحيح البخاري 1/ 109، 110 رقم 129، ورجال صحيح مسلم 1/ 86 رقم 136، وتاريخ جرجان 521، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 52 رقم 198، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 4 وتهذيب الكمال 3/ 122- 126 رقم 689، والمعين في طبقات المحدّثين 64 رقم 646، والكاشف
أبو عمرو البصريّ الواعظ العابد الملقَّب بالأَفْوَه.
نزيل مكّة، سَمِعَ: مِسْعَرا، والثَّوْريّ، وزائدة، ومالكًا، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وطائفة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وابن المَدِينيّ، والفلاس.
قَالَ أحمد بْن حنبل [1] : كَانَ متقنًا للحديث عَجَبًا.
وقال أبو حاتم [2] : ثَبْتُ صالح.
وقال يحيى بْن مَعِين [3] : ثقة.
وقال ابن عديّ [4] : يقع في حديثه ما ينكر، وهو في نفسه لا بأس بِهِ.
وقال العُقَيْليّ [5] : هُوَ في الحديث مستقيم.
حَدَّثَنَا أحمد الأبّار، نا عوّام قَالَ: قَالَ الحُمَيْديّ: كَانَ بِشْر بْن السَّريّ جَهْميًا، لا يحلّ أن يُكْتَب حديثه [6] .
قلت: قد صحّ رجوعه عَنِ التجهُّم [7] .
حَدَّثَنَا جعفر الفِرْيابيّ، ثنا أحمد بْن محمد المقدمي [8]، ثنا سليمان بْن حرب قَالَ: سَأَلَ بِشْر بْن السَّريّ حمّادَ بْن زيد فقال: الحديث الَّذِي جاء أنّ الله ينزل إلى سماء الدنيا يتجوّل مِن مكان إلى مكان فسكت حمّاد ثم قال:
[ () ] 1/ 102 رقم 586، والمغني في الضعفاء 1/ 105 رقم 902، وميزان الاعتدال 1/ 317، 318 رقم 1195، وتذكرة الحفاظ 1/ 355، والعبر 1/ 318، والعقد الثمين 3/ 396، والوافي بالوفيات 10/ 149 رقم 4608، وتهذيب التهذيب 1/ 450، 451 رقم 825، وتقريب التهذيب 1/ 99 رقم 56، وطبقات الحفاظ 150، وخلاصة تذهيب التهذيب 48، وشذرات الذهب 1/ 343.
[1]
في العلل ومعرفة الرجال 1/ 340، 341 رقم 625 و 3/ 131 رقم 4566 و 3/ 305 رقم 5353.
[2]
في الجرح والتعديل 2/ 358.
[3]
الجرح والتعديل 2/ 358.
[4]
في الكامل في الضعفاء 2/ 450.
[5]
في الضعفاء الكبير 2/ 143.
[6]
الضعفاء الكبير 1/ 143.
[7]
انظر سؤالات البرقاني الدارقطنيّ 70.
[8]
في الضعفاء الكبير للعقيليّ تحرّف «المقدّمي» إلى «المقري» .
هُوَ في مكانه يقربُ مِن خلْقه كيف شاء [1] .
قلت: كَانَ مِن حمّاد أن يزجر السائل ويقول: الله ورسولُه أعلم، فإنّ الخوض في هذا لا ينبغي، بل تمرّ الأحاديث كما جاءت ولا يُعترض عليها.
وقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: بِشْر بْن السَّريّ تكلّم بمكّة بشيء، فوثب عَليْهِ ابن الحارث بْن عُمَير، يعني حمزة، فلقد ذُلّ بمكّة حتى جاء فجلس إلينا ممّا أصابه مِن الذُّلِّ.
قَالَ عَبْد الله: يعني تكلّم في القرآن [2] .
ثمّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كَانَ الثَّوْريّ يستقله. قلتُ: لِمَ؟ قَالَ:
سأله عَنْ شيء، يعني عَنْ أطفال المشركين، فقال لَهُ سُفْيان: ما أنت وذا يا صَبي؟ [3] قلت: مات في سنة خمسٍ وتسعين ومائة، أو سنة ستٌّ.
46-
بِشْر بْن سَلْم بْن المسيّب البَجَليّ [4] .
كوفيّ، روى عَنْ: إسماعيل بْن خَالِد، ومِسْعَر.
وعنه: ابنه الحسن، وأحمد بن إبراهيم الدورقي.
قال أحمد بن حنبل: قد رأيته ولم أسمع منه [5] .
47-
بشر بن عَبْد الله بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مروان الأموي [6] .
روى عَنْ: عمّه عَبْد العزيز بْن عُمَر.
وعنه: محمد بْن معاوية الأنماطيّ، ويحيى بن معين.
[1] الضعفاء 1/ 143.
[2]
الضعفاء 1/ 143.
[3]
الضعفاء 1/ 143 وزاد في آخره: «فكان يختلف إلى سفيان شبه المختفي» .
[4]
انظر عن (بشر بن سلم بن المسيب) في:
الجرح والتعديل 2/ 358 رقم 1365، ورجال الطوسي 155 رقم 2 وفيه (بشر بن مسلم) ، وتاريخ بغداد 7/ 54 رقم 3513 وفيه (بشر بن سالم) .
[5]
تاريخ بغداد 7/ 54.
[6]
انظر عن (بشر بن عبد الله بن عمر الأموي) في:
التاريخ الكبير 2/ 77 رقم 1749، والجرح والتعديل 2/ 361 رقم 1377.
وقال يحيى [1] : لا بأس بِهِ.
48-
بقيّة بْن الوليد بْن صائد [2]- م. أ.
الحافظ، أبو يُحْمِد [3] الكَلاعيّ الحِمْيَريّ الميْتميّ الحمصيّ. أحد أعلام الحديث.
[1] لم يذكره في تاريخه، ولا في معرفة الرجال، ولم يتعرّض له ابن أبي حاتم بجرح أو تعديل.
[2]
انظر عن (بقيّة بن الوليد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 469، والتاريخ لابن معين 2/ 61، ومعرفة الرجال له 1/ 79 رقم 235 و 1/ 84 رقم 273 و 1/ 99 رقم 425 و 2/ 239، 240 رقم 825، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 339 رقم 500 و 2/ 366 رقم 2624، و 2/ 479 رقم 3141، و 3/ 53 رقم 4128، وطبقات خليفة 317، والتاريخ الكبير 2/ 150 رقم 2012، والتاريخ الصغير 199 و 213، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 162، 163 رقم 203، وتاريخ الثقات للعجلي 83 رقم 160، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 174، 175 رقم 312، وتاريخ الدارميّ، رقم 190، وتاريخ اليعقوبي 2/ 403، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 69 و 195 و 214 و 263 و 279 و 280 و 341 و 350 و 353 و 357 و 389 و 398- 400 و 407 و 409 و 432 و 433 و 435 و 505 و 585 و 603 و 605 و 621 و 647 و 705 و 706 و 715 و 722، والمعرفة والتاريخ 1/ 117 و 120 و 185 و 278 و 287 و 312 و 314 و 340 و 361 و 383 و 430 و 479 و 611 و 636 و 712 و 2/ 162 و 286 و 304 و 343 و 346 و 348 و 351- 357 و 382- 385 و 387 و 408 و 424 و 429 و 431 و 432 و 450 و 456 و 460 و 480 و 826 و 3/ 368 و 389 و 390، وأنساب الأشراف 3/ 35، والمراسيل 19 رقم 29، والجرح والتعديل 2/ 434- 436 رقم 1728، وطبقات أبي العرب القيرواني 176 و 197، والمجروحين لابن حبّان 1/ 200- 202، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 19 و 31 و 64 و 69 و 318 و 327 و 2/ 201 و 215 و 277، والكامل في الضعفاء 2/ 504- 512، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 80 رقم 133، ورجال صحيح مسلم 1/ 99 رقم 170، وتاريخ جرجان 104 و 186 و 265 و 319 و 477، و 478، وتاريخ بغداد 7/ 123- 127 رقم 3561، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 63 رقم 241، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 273- 277، والعيون والحدائق 3/ 350، وتهذيب الكمال 4/ 192- 200 رقم 738، والعقد الفريد 3/ 201، ودول الإسلام 1/ 124، والمعين في طبقات المحدّثين 65 رقم 649، والكاشف 1/ 106، 107 رقم 626، والمغني في الضعفاء 1/ 109 رقم 944، وميزان الاعتدال 1/ 331- 339 رقم 1250، وسير أعلام النبلاء 8/ 455- 469 رقم 139، وتذكرة الحفّاظ 1/ 266، ومرآة الجنان 1/ 457، وجامع التحصيل 178، 179 رقم 64، والوافي بالوفيات 10/ 184 رقم 4666 وتهذيب التهذيب 1/ 473- 471 رقم 878، وتقريب التهذيب 1/ 105 رقم 108، وخلاصة تذهيب التهذيب 54، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 20- 23 رقم 344.
[3]
هكذا ضبطت في الأصل بضم الياء، وكسر الميم.
روى عَنْ: محمد بْن زياد الأَلْهانيّ، وبَحير بْن سعْد، وثور بْن يزيد، وعبد الله بْن عُمَر، والزُّبَيْديّ، والأوزاعيّ، وابن جُرَيج، وصَفوان بْن عَمرو، ويونس بْن يزيد، وخلْق لا يُحصَون، تسعة أعشارهم عامّة مجهولون.
وعنه: مِن شيوخه: الأوزاعي، وشُعْبَة.
ومن أقرانه: ابن المبارك، والوليد بْن مُسْلِم، وإسماعيل بْن عيّاش، وطائفة.
وأبو مُسْهٍر، وحَيوة بْن شُرَيْح، وهشام بْن عمّار، ومحمد بْن مُصَفَّى، وداود بْن رُشَيْد [1] ، وكثير بْن عُبَيْد، وعَمْرو بْن عفّان، وأبو عُتبة أحمد بْن الفَرَج الحجازيّ، وخلْق، فالحجازي آخرُهم موتًا.
قَالَ يحيى بْن مَعِين [2] ، وأبو زُرْعة [3]، وغيرها: إذا روى عَنْ ثقة فهو ثقة حُجّة.
وقال ابن المبارك: أعياني بقيّة، يسمّي الكَنى ويكنّي الأسامي [4] .
وقال أبو حاتم [5] : سَأَلت أبا مُسْهٍر عَنْ حديثٍ لبقيّة فقال:
احذَرْ حديثَ بقيّةْ
…
وكن منها عَلَى تقيّهْ
فإنّها غير نقيّهْ
وقال النَّسَائيّ: إذا قَالَ: ثنا وحَدَّثَنَا فهو ثقة، وإن قَالَ: عَنْ، فلا [6] .
[ () ] وفي (تهذيب تاريخ دمشق 3/ 277) : أبو يحمد بفتح الياء المثنّاة التحتيّة والحاء ساكنة والميم مفتوحة.
[1]
هكذا في الأصل وسير أعلام النبلاء 8/ 456، وفي تهذيب الكمال 4/ 194 «رشد» .
[2]
في معرفة الرجال 1/ 79 رقم 235: «إذ حدّث عن ثقة فليس به بأس» . و 1/ 84 رقم 273.
«إذا حدّث عن ثقة فهو صدوق» . و 1/ 99 رقم 425: «إذا حدّث عن ثقة فهو صدوق ثقة» .
[3]
قال أبو زرعة: «بقيّة أحبّ إليّ من إسماعيل بن عيّاش، ما لبقيّة عيب إلّا كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق فلا يؤتى من الصدق، وإذا حدّث عن الثقات فهو ثقة» .
[4]
تاريخ بغداد 7/ 124.
[5]
في الجرح والتعديل 2/ 435، وتاريخ بغداد 7/ 124، والكامل في الضعفاء 2/ 504.
[6]
تاريخ بغداد 7/ 126.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ الصَّفَّارِ، أَنَا هِبَةُ الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيُّ، أَنَا عَبْدُ الحميد البحتريّ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، نَا أَبُو عَوَانَةَ، ثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ، وَسَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو السَّكُونِيُّ، وَأَبُو عُتْبَةَ قَالُوا: ثَنَا بَقِيَّةُ، نا الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ دُعِيَ إِلَى عُرْسٍ أَوْ نَحْوِهِ فَلْيُجِبْ» . خرّجه مُسْلِمٌ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ بَقِيَّةَ [1] ، وَلَيْسَ لَهُ فِي «الصَّحِيحِ» عَنْ بَقِيَّةَ سِوَاهُ.
قَالَ يزيد بْن عَبْد ربّه: سَمِعْتُ بقيّة يَقُولُ: وُلدت سنة عشر ومائة [2] .
قَالَ ابن مَعِين: كَانَ شُعْبَة مبجَّلا لبقيّة حيث قِدم عَليْهِ [3] .
وقال حَيوة بْن شُرَيْح: سَمِعْتُ بقيّة يَقُولُ: لما قرأت عليّ شُعْبَة نسخة بَحير بْن سعْد، قَالَ لي: يا أبا يُحْمِد، لو لم أسمع هذا منك لطرْت [4] .
وقال زكريّا بْن عَدِيّ: قَالَ لنا أبو إِسْحَاق الفَزَاريّ: خُذوا عَنْ بقيّة ما حدَّث عَنِ الثَّقات، ولا تأخذوا عَنْ إسماعيل بْن عيّاش ما حدَّث عَنِ الثقات وغير الثقات [5] .
إبراهيم بْن موسى الفرّاء، عَنْ رباح، عَنِ ابن المبارك، قَالَ: إذا اجتمع بقيّة وإسماعيل بْن عيّاش فبقيّة أحبّ إليّ [6] .
ورواه سُفْيان بْن عَبْد المُلْك، عَنِ ابن المبارك، وقال: كَانَ صدوق الّلسان، ولكن يأخذ عمّن أقبل وأدبر.
[1] صحيح مسلم، كتاب النكاح (101/ 1429) باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة.
[2]
الكامل في الضعفاء 2/ 505، تاريخ بغداد 7/ 126.
[3]
الجرح والتعديل 2/ 435.
[4]
الجرح والتعديل 2/ 435، 436، تاريخ بغداد 7/ 123، الكامل في الضعفاء 2/ 506.
[5]
الرواية في: معرفة الرجال لابن معين 2/ 239، 240 رقم 825 قال: «حدّثنا ابن محرز قال:
حدّثني بعض أصحابنا، عن زكريا بن عديّ، عن أبي (في المطبوع «بن» وهو غلط) إسحاق الفراري قال: سألته عن إسماعيل بن عيّاش فقال: إذ حدّثك عمّن يعرف فاكتب عنه، وقال:
وسألته عن بقيّة بن الوليد، فقال: إذا حدّثك عمّن تعرف وعمّن لا تعرف فلا تكتب عنه» .
[6]
تاريخ بغداد 7/ 125.
وعن ابن المبارك: نعم الرجل بقيّة، لولا أنّه يُكنيّ الأسامي ويُسميّ الكنَى. كَانَ دهْرًا يحدّثنا عَنْ أَبِي سَعِيد الوحاظيّ فنظرنا فإذا هُوَ عَبْد القُدُّوس [1] .
وقال أحمد بْن حنبل [2] : بقيّة أحبّ إليّ مِن إسماعيل، وإذا حدّث عَنِ المجهولين فلا تقبلوه.
وقال أحمد، روى بقيّة عَنْ عُبَيْد الله مناكير [3] .
عثمان الدارميّ، عَنِ ابن مَعِين: بقيّة ثقة. قلت لَهُ: هُوَ أحبّ إليك أو محمد بْن حرب؟ فقال: ثقة وثقة [4] .
وقال أحمد العِجليّ [5]، ويعقوب بْن شَيْبة: بقيّة ثقة عَنِ المعروفين [6] .
وقال أبو إِسْحَاق الْجَوْزجانيّ [7] : رحِم الله بقيّة، ما كَانَ يبالي إذا وجد خُرافة عمّن يأخذه. فإذا حدَّث عن الثقات فلا بأس.
قلت: شرط أن يصرّح بالإخبار ولا يَقُولُ: عَنْ فلان. فإنّه قد دلّس عَنِ ابن جُرَيج، وعن الأوزاعي بطامّات.
وقال ابن عَدِيّ [8] : ولبقيّة حديث صالح، وفي بعض رواياته يخالف الثقات. وإذا روى عَنْ أهل الشام فهو ثَبْت، وإذا روى عَنْ غيرهم خلّط كإسماعيل بْن عيّاش.
وقال أحمد بْن الحَسَن التَّرْمِذيّ، عَنْ أحمد بن حنبل: لبقيّة مناكير عن الثقات [9] .
[1] المعرفة والتاريخ 2/ 424، وتاريخ بغداد 7/ 124.
[2]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ 53 رقم 4128.
[3]
تاريخ بغداد 7/ 125.
[4]
في المجروحين والضعفاء لابن حبّان 1/ 201.
[5]
في تاريخ الثقات 83 رقم 160.
[6]
تاريخ بغداد 7/ 126.
[7]
في أحوال الرجال 175.
[8]
في الكامل في الضعفاء 2/ 512.
[9]
المجروحين لابن حبّان 1/ 200.
وقال حجّاج بْن الشّاعر: سُئِل ابن عُيَيْنَة عَنْ حديثٍ مِن هذه المُلَح، فقال: أبو العَجَب: أَنَا، أبَقيّةُ بنُ الوليد أَنَا!؟ [1] .
وقال ابن خُزَيْمَة: لا احتجّ ببقيّة [2] .
قلت: وكان في بقيّة دُعابه وحُسن خلق.
قَالَ أبو التّقيّ اليَزَنيّ: سَمِعْتُ بقيّة يَقُولُ: ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد.
وقال بركة بْن محمد الحلبي: كنّا عند بقيّة في غُرْفة، فسمع الناس يقولون: لا لا، فأخرج رأسه مِن الطاقة وجعل يصيح معهم: لا لا فقلنا: يا أبا يُحمد، سبحان الله أنت إمام يُقتدَى بك.
قَالَ: أُسْكُتْ هذه سُنّة بلدنا [3] .
وعن قَثَم بْن أَبِي قَتَادة قَالَ: سَمِعْتُ مِن يسأل بقيّة: كيف يُقال للعروس إذا دخلت عَلَى زوجها؟
قَالَ: ما زلنا نسمع عجائز الحيّ يقُلْن: ادخلي رجْلَك اليمني عَلَى المال والبنين [4] .
وقال عطيّة بْن بقيّة: قَالَ أَبِي: دخلت على الرشيد، فقال لي: يا بقيّة إنّي لأُحبّك فقلت: ولأهل بلدي؟ قَالَ: لا، إنهم جُنْد سَوْءٍ، لهم كذا وكذا غَدْرَة. ثمّ قَالَ: حَدَّثَنِي، فَقُلْتُ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ الْفُرْسِ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّومِ، وَبِلالٌ سَابِقُ الحبشة» [5] .
[1] تاريخ بغداد 7/ 124.
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 3/ 279.
[3]
الكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 505، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 280.
[4]
الكامل في الضعفاء 2/ 505، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 280.
[5]
رواه ابن عديّ في الكامل في الضعفاء 2/ 507) وقال: وليس يعرف هذا الحديث إلا لبقيّة، عن محمد بن زياد. وهو في تهذيب تاريخ دمشق 3/ 279.
وقال المؤلّف- رحمه الله في سير أعلام النبلاء 8/ 465: «وهذا حديث منكر فرد، والأظهر
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا:«وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعِينَ أَلْفًا، وَثَلاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي» [1] . قَالَ: فامتلأ مِن ذَلِكَ فرحًا وقال: يا غلام ناولني الدَّوَاة. وكان القيّم بأمره الفضل بْن الربيع ومرتبته بُعَيْدَة، فناداني وقال: يا بقيّة ناوِلْ أمير المؤمنين الدَّواة بجانبك.
قلت: ناوِلْه أنت يا هامان.
فقال: سَمِعْتُ ما قَالَ لي يا أمير المؤمنين؟
قَالَ: اسكتْ، فما كنت عنده هامان حتّى أكون عنده فرعون (1) .
قَالَ يعقوب الفَسَويّ [2] : بقيّة يّذْكَر بحِفْظ، إلا أنّه يشتهي المُلح والطرائف فيروي عَنِ الضُّعفاء.
وروى عَبْد الرَّحْمَن بن الحَكَم بْن بشير، عَنْ وكيع قَالَ: ما سَمِعْتُ أحدًا أجرأ عَلَى أَنْ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مِن بقيّة.
قُلْتُ: قَدْ خَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيثًا تُوبِعَ فِيهِ، وَاسْتَشْهَدَ به البخاريّ، وله نسخة عن ابن جريح، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْهَا:«تَرِّبُوا الْكِتَابَ» [3] . وَمِنْهَا: «مَنْ أَدْمَنَ عَلَى حَاجِبِهِ الْمُشْطَ عوفي من الوباء» [4] .
[ () ] أن بلالا ليس بحبشيّ، وأما صهيب فعربيّ من النمر بن قاسط.
[1]
تهذيب تاريخ دمشق 3/ 280.
[2]
في المعرفة والتاريخ 2/ 424، وتاريخ بغداد 7/ 124.
[3]
ذكره ابن عديّ في الكامل 2/ 505 ونصّه من طريق: أحمد بن أبي يحيى البغدادي قال:
سألت أحمد بن حنبل في السجن، عن حديث يزيد بن هارون، عن بقية، عن أبي أحمد، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إذا كتبت كتابا فترّبه فإنه أنجح للحاجة والتراب مبارك» .
وذكره ابن حبّان في (المجروحين 1/ 202) بلفظ: «ترّبوا الكتاب وسجّوه من أسفله فإنه أنجح للحاجة» .
[4]
رواه ابن حبّان في المجروحين 1/ 202: «عن سليمان بن محمد الخزاعي بدمشق، ثنا هشام بن خالد الأزرق، ثنا بقية، عن ابن جريج» .
وَمِنْهَا: «إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ فَلا يَنْظُرْ إِلَى فَرْجِهَا، فَإِنَّهُ يُورِثُ الْعَمَى» . [1] قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهَذِهِ النُّسْخَةُ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ. يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ بَقِيَّةُ سَمعِهَا مِنْ إِنْسَانٍ ضَعِيفٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فَدَلَّسَ عَنْهُ [2] .
وقال أبو حاتم [3] : لا يُحْتَجّ ببقيّة.
قَالَ يزيد بْن عَبْد ربّه، وأحمد، وأبو عُبَيْد، وخليفة [4] ، وابن مُصَفَّى، وابن سعْد [5] : تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين ومائة.
وقال الوليد بْن عُتْبَة: سنة ستٌّ، وقيل: سنة ثمانٍ.
49-
بكّار بْن عَبْد اللَّه بْن مُصْعَب بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْن العوّام الأسَديّ [6] .
الأمير أبو بَكْر، وُلّي المدينةَ للرشيد اثنتي عشرة سنة وأشهُرًا [7] .
وكان بِهِ مُعْجَبًا وعنده وجيهًا [8] . أخرج عَلَى يديه أعطية جليلة ضخمة
[1] المجروحين 1/ 202، والكامل في الضعفاء 2/ 507 بقية: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عباس.
[2]
المجروحين 1/ 202، الكامل في الضعفاء 2/ 507.
[3]
في المجروحين 1/ 201.
[4]
في طبقاته 317.
[5]
في الطبقات الكبرى 7/ 469.
[6]
انظر عن (بكار بن عبد الله بن مصعب) ويعرف ب (أبي بكر بن عبد الله) في:
نسب قريش 242، وجمهرة نسب قريش وأخبارها 156 رقم 294 و 163- 197 من رقم 303 حتى 344، والمعرفة والتاريخ 1/ 174 و 175 و 178، وتاريخ الطبري 8/ 244 و 246 و 247 و 346، والعيون والحدائق 352، وجمهرة أنساب العرب 123، والعقد الفريد 4/ 214، ومقاتل الطالبيين 472 و 479 و 495 و 497، ووفيات الأعيان 6/ 37، والوافي بالوفيات 10/ 187 رقم 4671، والنجوم الزاهرة 2/ 148، والأعلام 2/ 34.
[7]
في جمهرة نسب قريش وأخبارها: أقام عليها اثنتي عشرة سنة وثلاثة أشهر وأحد عشر يوما.
وفي نسب قريش لمصعب: أقام واليا على المدينة ثلاث عشرة سنة.
والأصح ما قاله ابنه الزبير في الجمهرة رقم (304) وكانت ولايته سنة 183 هـ. (المعرفة والتاريخ 1/ 174) .
[8]
جمهرة نسب قريش 163 رقم 305.
لأهل المدينة في ثلاث مرّات [1] ، مجموع ذَلِكَ ألف ألف دينار ومائتا ألف دينار [2] .
وكان يكتب إِلَيْهِ: مِن عَبْد الله هارون، إلى أبي بكر بن عبد الله [3] . ذكر هذا ولده الزُّبَيْر بْن بكّار [4] .
ثمّ قَالَ: وكان جوادًا ممدّحًا، قويّ الولاية، متفقَّدًا لمصالح العوامّ، شديدا عَلَى المُبْتَدعَة. أمِنَت أعمالُ المدينة في أيامه [5] .
مات سنة خمسٍ وتسعين ومائة.
وقد طَوّل الزُّبَيْر ترجمة أَبِيه وبالَغَ فيه [6] .
50-
بكّار بْن عَبْد الله بْن عُبَيْدة الرَّبَذيّ [7] .
عَنْ: عمّه موسى بْن عُبَيْدة.
وعنه: أبو جعفر بْن نُفَيْلٍ، ومحمد بْن مِهْران الحمّال، وحفص بْن عُمَر الْجَنَدِيّ، وأبو حُصَين الرّازيّ.
ذكره ابن أبي حاتم [8] .
[1] مرة في سنة 181 ومرّتان في سنة 186 هـ. (ص 163 رقم 305) والأرجح سنة 183 و 186 كما جاء في الحاشية رقم (3) .
[2]
جمهرة نسب قريش 164 (رقم 306) قيمة كل عطاء أربعمائة ألف دينار.
[3]
الجمهرة 164 رقم 308.
[4]
في جمهرة نسب قريش 163، 164.
[5]
جمهرة نسب قريش 164 و 165 رقم 309 و 310 و 311.
[6]
في الجمهرة، من صفحة 163 إلى 197.
[7]
انظر عن (بكار بن عبد الله بن عبيدة) في:
التاريخ الكبير 2/ 121 رقم 1903، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 149، 150 رقم 186، والجرح والتعديل 2/ 409 رقم 1610، والمجروحين لابن حبّان 1/ 197، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 476، والمغني في الضعفاء 1/ 111 رقم 954، والأنساب 6/ 74، 75، وميزان الاعتدال 1/ 341 رقم 1260، ولسان الميزان 2/ 43 رقم 157.
والرّبذيّ: بفتح الراء والباء المعجمة بواحدة وفي آخرها ذال منقوطة، هذه النسبة إلى الرَّبَذَة وهي من قرى المدينة على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد إلى مكة. بها قبر أبي ذرّ الغفاريّ. وكان يسكنها وتوفي بها. (الأنساب 6/ 73) .
[8]
يقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد فات المؤلّف- رحمه
_________
[ () ] الله- حين كتب قوله: «ذكره ابن أبي حاتم» ، أن البخاريّ ذكره، وكذلك العقيلي، وابن حبّان، وابن عديّ، والسمعاني، ولهذا اكتفى في (المغني في الضعفاء) بقوله:«وبكار بن عبد الله الرَّبَذيّ، عن موسى بن عبيدة الرَّبَذيّ، وهو عمّه، فما نعلم فيهما جرحا» (ج 1/ 111 رقم 954) .
ويبدو أن هذا القول كان منه قديما، وقد استدرك بعض ما فاته في (ميزان الاعتدال 1/ 341 رقم 1260) حيث ذكر ما نصّه.
«وبكار بن عبد الله الرَّبَذيّ. عن عمّه موسى بن عبيدة، فما علمت بهما بأسا، بلى، ضعف الرَّبَذيّ، وعمّه أوهى عنه.
قال البخاري: بكار بن عبد الله الرَّبَذيّ ترك من أجل عمّه موسى بن عبيدة» .
يقول خادم العلم «عمر تدمري» : قال البخاري في تاريخه الكبير 2/ 121 رقم 1903:
وذكره العقيلي في الضعفاء 2/ 149، 150 رقم 186 ونقل رواية البخاري، ووقع في المطبوع:«قال علي بن يحيى بن سعيد» .
ثم قال: «ومن حديثه ما حدّثنا به محمد بن إسماعيل قال: حدّثنا جعفر بن عمر الجديّ، قال: حدّثنا بكار بن عبد الله، عن موسى، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، عن أبي ذرّ، قال: بينما النبي عليه السلام واقف إذ أقبل رجل يتخلّل الناس على راحلة، فأثنى عليه النبيّ عليه السلام ثناء غير طائل، ثم أقبل آخر كأنه يحكي صاحبه يتخلّل الناس، فأثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ثناء غير طائل، وذكر الحديث بطوله.
قال فيه كلام دار بين عثمان وأبيّ، ولا يحفظ إلّا عن بكار هذا» .
وقال ابن حبّان في (المجروحين 1/ 197) : «بكار بن عبد الله بن عبيدة الرَّبَذيّ ابن أخي موسى بن عبيدة، يروي عن عمّه موسى بن عبيدة بأشياء مناكير لا يتابع عليها، فلا أدري التخليط في حديثه منه أو من عمّه أو منهما معا؟ لأن موسى ليس في الحديث بشيء، وأكثر رواية بكار عنه. فمن هنا احترزنا عنه لئلّا نطلق على مسلم شيئا بغير علم فيكون خصمنا في القيامة، نعوذ باللَّه من ذلك» .
وقال ابن عديّ: «ثنا أحمد بن عبد الرحمن التيمي بحرّان، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا بكار بن عبد الله بن عبيدة الرَّبَذيّ، حدّثني عمّي موسى بن عبيدة، أخبرني أيوب بن خالد بن صفوان الأنصاري، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اليوم الموعود يوم القيامة، والمشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة ما طلعت الشمس ولا غربت، على يوم أفضل من يوم الجمعة، فيه ساعة لا يسأل الله عز وجل واحد فيها خيرا إلا استجاب له، ولا يستعيذ فيها من شيء إلا أعاذه» . قال الشيخ: وهذا الحديث العهد فيه على موسى بن عبيدة، ليس على بكار لأن هذا قد رواه عن موسى جماعة، وإنما روى بكار عن موسى لأن بكار لا يروي إلا عن موسى» .
ثم روى ابن عديّ حديثين آخرين من طريقه، أحدهما: عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من قضى نسكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدّم من ذنبه» .
51-
بَكْر بْن سليمان [1] أبو يحيى البصْريّ.
عَنْ: ابن إسحاق، وغيره.
وعنه: خليفة بْن خيّاط، وشهاب بْن معمّر، ومحمد بْن عبّاد الْهُذَلِيِّ.
قَالَ الْبُخَارِيّ: معروف [2] .
وقال أبو حاتم [3] : مجهول.
52-
بَكْر بْن سُلَيْم الصّوافّ الطّائفيّ ثمّ المدنيّ [4]- ق. - عَنْ: زيد بْن أسلم، وربيعة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن، وأبي طَوَالة، وسُهيل، وابن المنكدر، وأبي صخر حميد بن زياد.
[ () ] قال الشيخ ولبكار بن عبد الله غير ما ذكرت أحاديث، ولم أر له رواية إلّا عن موسى بن عبيدة عمّه، وموسى أضعف منه.
قال الشيخ: وهذا الحديث الّذي هو «من قضى نسكه» البلاء فيه من موسى بن عبيدة أيضا، ليس من بكار، وموسى قد يقبل بأخيه، يروي عن أخيه؟ أبدا الأحاديث. وأخوه عبد الله بن عبيدة، عن جابر. ويقال: إن عبد الله لم يلق جابرا. وإذا كان صورة بكار بن عبد الله ما وصفت الأحاديث التي ذكرها عن عمّه، البلاء من غيره. فبكار هذا لا يكون به بأس، لأني لم أجد له شيئا أنكر مما ذكرته، وهو إنما يروي عن عمّه موسى، فالبلاء من عمّه لا منه» .
(انتهى) .
[1]
انظر عن (بكر بن سليمان البصري) في:
التاريخ الكبير 2/ 90 رقم 1793، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 119، والجرح والتعديل 2/ 387 رقم 1506، والثقات لابن حبّان 8/ 148، والمغني في الضعفاء 1/ 113 رقم 977، وميزان الاعتدال 1/ 345 رقم 1283، ولسان الميزان 2/ 511 رقم 192.
[2]
ليس في تاريخ البخاري هذا القول.
[3]
في الجرح والتعديل 2/ 387.
[4]
انظر عن (بكر بن سليم الصّوّاف) في:
تاريخ الدارميّ، رقم 196، والتاريخ الكبير 2/ 90 رقم 1792، والجرح والتعديل 2/ 386، 387 رقم 1505 وبيان خطأ البخاري في تاريخه 16 رقم 63، والثقات لابن حبّان 8/ 149، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 462، 463، وتهذيب الكمال 4/ 212- 214 رقم 745، والكاشف 1/ 107 رقم 633، والمغني في الضعفاء 1/ 113 رقم 976، وميزان الاعتدال 1/ 345 رقم 1282، وتهذيب التهذيب 1/ 483 رقم 887، وتقريب التهذيب 1/ 105 رقم 115، وخلاصة تذهيب التهذيب 51.
وعنه: إسحاق الخَطْميّ، وإبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، وأبو الطّاهر أحمد بْن السرْح، وآخرون.
وعُمَّر دهرًا.
قَالَ أبو حاتم [1] : يُكَتب حديثه.
وذكره ابن حبّان في «الثقات» [2] .
وقال ابن عَدِيّ [3] : ضعيف ينفرد بما لا يُتابع عَليْهِ.
53-
بَكْر بْن الشَّرُود [4] .
وهو بَكْر بْن عَبْد الله بْن الشَّرُود الصّنعانيّ.
عَنْ: مَعْمَر، وسُفْيان الثَّوْريّ، ومالك، وعبد الله بْن عُمَر العُمريّ، ويحيى بْن مالك بْن أنس، وغيرهم.
وعنه: محمد بْن السَّريّ العسقلانيّ، ومَيمون بْن الحَكَم، ومحمد بْن يحيى بْن جَميل، وَآخَرُونَ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ [5] .
وَقَالَ النّسائي [6]، وغيره: ضعيف.
[1] في الجرح والتعديل 2/ 386.
[2]
ج 8/ 149.
[3]
في الكامل في الضعفاء 2/ 463.
[4]
انظر عن (بكر بن الشرود) في:
التاريخ الكبير 2/ 90 رقم 1794، والضعفاء والمتروكين للنسائي 286 رقم 86، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 149 رقم 185، والمعرفة والتاريخ 3/ 41، بكر بن الشروس الصنعاني 3/ 53، والجرح والتعديل 2/ 388 رقم 151 وهو بكر بن عبد الله بن شروس ويقال: ابن شرود الصنعاني، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 69 رقم 131، والمجروحين لابن حبّان 1/ 196، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 459، 460، والمغني في الضعفاء 1/ 113 رقم 979 و 980 بكر بن شروس وبكر بن عبد الله بن الشرود، وميزان الاعتدال 1/ 346 رقم 1285 و 1286 مثل الّذي قبله، ولسان الميزان 2/ 52- 54 رقم 196 و 197.
[5]
في التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 90 رقم 1794: قال ابن معين: رأيته، ليس بثقة. والمثبت في الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 149، وفيه أيضا عن ابن معين: بكر بن الشرود كذّاب.
والجرح والتعديل 2/ 388.
[6]
في الضعفاء والمتروكين 286 رقم 86، والكامل لابن عديّ 2/ 459.
وقال ابن حِبّان [1] : يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل [2] .
54-
بَكْر بْن يزيد الحمصيّ الطّويل [3] .
سكن بغداد، وحدّث عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وأبي بَكْر بْن أَبِي مريم.
وعنه: عليّ بْن المَدِينيّ، وأحمد بْن حنبل، وأبو سَعِيد الأشج. صالح الحديث [4] .
55-
بَكْر بْن النّطّاح [5] .
أبو وائل الحنفيّ البصْريّ.
شاعر بديع القول، مدح الرشيد، وغيره.
[1] في المجروحين 1/ 196.
[2]
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء، وذكر ابن عديّ بعض الأحاديث وقال:«ولبكر غير ما ذكرت من الروايات مما لا يتابعه الثقات عليه، وكلها غير محفوظة ما ذكرتها، وما لم أذكرها» .
[3]
انظر عن (بكر بن يزيد الحمصي الطويل) في:
الجرح والتعديل 2/ 394 رقم 1538، والثقات لابن حبّان 8/ 146، وتاريخ بغداد 7/ 92 رقم 3527.
[4]
قال أبو سعيد الأشجّ: كتبت عنه ببغداد. (الجرح والتعديل 2/ 394)، وقال ابن المديني:
كان صدوقا.
[5]
انظر عن (بكر بن النطّاح) في:
طبقات الشعراء لابن المعتزّ 217- 225 و 435، والأغاني 19/ 105- 120، وثمار القلوب 186، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 2/ 67، وأمالي المرتضى 2/ 97، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2824، والفهرست لابن النديم 232، والحيوان للجاحظ 3/ 196، و 4/ 332، والمحاسن والمساوئ 209، والعقد الفريد 3/ 194، وتاريخ بغداد 7/ 90، 91 رقم 3526، ولباب الآداب 209، ومعجم الأدباء 3/ 92، والتذكرة الحمدونية 2/ 453- 455 و 483، والجامع الكبير لضياء الدين بن الأثير 92، ومحاضرات الأدباء 1/ 88 و 493، 494، والمستطرف 1/ 225، 226، وربيع الأبرار 3/ 334، وأمالي القالي 1/ 247، والتذكرة السعدية 139 و 297 و 329، وفوات الوفيات 1/ 219- 221 رقم 80، والوافي بالوفيات 10/ 218- 221 رقم 4704، والموشح 298، والنهاية 2/ 18، والتشبيهات 102 و 390، وخلاصة الذهب المسبوك 164، 165.
ولما تُوُفّي رثاه أبو العَتَاهية بأبيات [1] .
56-
بَكْر بْن يونس بْن بُكَير بْن واصل الشَّيْبانيّ الكوفي [2]- ت. ق. - عَنْ: موسى بْن عليّ بْن رباح، وعبد الله بْن لَهِيعة.
وعنه: أبو كُرَيْب، وعُبَيْد بْن يَعِيش.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يتابع عليه [4] .
57-
بهز بن أسد [5]- ع. -
[1] أولها:
مات ابن نطّاح أبو وائل
…
بكر فأمسى الشعر قد بانا
(تاريخ بغداد 7/ 91) .
[2]
انظر عن (بكر بن يونس الشيبانيّ) في:
التاريخ الصغير 216، وتاريخ الثقات للعجلي 85 رقم 166، والجرح والتعديل 2/ 393، 394 رقم 1535، والثقات لابن حبّان 8/ 147، والكامل في الضعفاء 2/ 464، وتهذيب الكمال 4/ 232- 234 رقم 759، والكاشف 1/ 109 رقم 646، والمغني في الضعفاء 1/ 114 رقم 988، وميزان الاعتدال 1/ 348 رقم 1299، وتهذيب التهذيب 1/ 488، 489 رقم 902، وتقريب التهذيب 1/ 107 رقم 130، وخلاصة تذهيب التهذيب 52.
[3]
في الكامل في الضعفاء 2/ 464.
[4]
وقال البخاري في تاريخه الصغير: «منكر الحديث» . وقال العجليّ: «لا بأس به، وبعض الناس يضعّفونهما يعني هو وأبوه وهم الأكثرون» . وقال أبو حاتم: «منكر الحديث ضعيف الحديث» . وذكره ابن حبّان في الثقات.
[5]
انظر عن (بهز بن أسد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 298، والتاريخ لابن معين 2/ 64، وتاريخ الدارميّ، رقم 200، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 266 رقم 394، و 2/ 18، 19 رقم 1405 و 2/ 344 رقم 2527، والتاريخ الكبير 2/ 143 رقم 1983، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 6، وتاريخ الثقات للعجلي 87 رقم 174، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 457، والمعرفة والتاريخ 1/ 306 و 2/ 140 و 202 و 633 و 678 و 3/ 156، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 107، والجرح والتعديل 2/ 431 رقم 1715، والثقات لابن حبّان 8/ 155، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 40 أ، والإكمال 1/ 380، ورجال صحيح البخاري 1/ 125 رقم 154، ورجال صحيح مسلم 1/ 98، 99 رقم 169، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 80 رقم 134، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 62، 63 رقم 236، رقم 134، والأنساب 9/ 64، وتهذيب الكمال 4/ 257- 259 رقم 774، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 756، والكاشف 1/ 110 رقم 657، وميزان الاعتدال 1/ 353 رقم
أبو الأسود العمّي [1] البصريّ، أخو مُعَلَّى بْن أسد.
ثقة مشهور.
يروى عَنْ: شُعْبَة، ويزيد بْن إبراهيم التُّسْتَرِيّ، وأبي بَكْر بْن النَّسَائيّ.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وبُنْدار، وأحمد بْن سِنان، وعبد الرَّحْمَن بْن هاشم الطُّوسيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن بِشْر العبْديّ، وآخرون.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر: ما رَأَيْت رجلا خيرًا منه [2] .
يقال: مات سنة سبع وتسعين ومائة [3] .
[ () ] 1324، وتهذيب التهذيب 1/ 497، 498 رقم 923، وتقريب التهذيب 1/ 109 رقم 149، وخلاصة تذهيب التهذيب 53.
[1]
العمّي: بفتح العين المهملة، وتشديد الميم. هذه النسبة إلى العم، وهو بطن من تميم. وقد ذكره جرير في شعره فقال:
سيروا بني العمّ، فالأهواز منزلكم
…
ونهر تيري: فلم تعرفكم العرب
(الأنساب 9/ 62) .
وفي طبقات ابن سعد 7/ 298 وردت نسبته «من بلعم» .
[2]
في الأنساب والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 40 أ.
[3]
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث حجّة. وقال العجليّ: «بصريّ ثقة ثبت في الحديث رجل صالح صاحب سنة» ، وقال أبو زرعة الدمشقيّ: رفع أحمد من قدر بهز. وقال أحمد بن حنبل: إليه المنتهى في التثبّت. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: إمام، صدوق، ثقة.
ووثّقه النسائي، وابن حبّان، وابن شاهين، وغيرهم. وروى له الجماعة.