الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الشين
129-
شبيب بْن سُلَيْم [1] الأُسَيديّ البصْريّ.
رَأَى الحَسَن البصْريّ سَلْم واحدةً [2] .
وروى عَنْ: مِقْسَم، وعن أَبِي هانئ.
وعنه: إبراهيم بْن مهديّ، والفلاس، ومحمد بْن المُثَنَّى، ونُعَيْم بْن حمّاد، ورسته، ضعّفه الفلّاس، والدّارقطنيّ [3] .
130-
شعيب بن حرب [4]- خ. د. ن. -
[1] انظر عن (شبيب بن سليم) في:
الجرح والتعديل 4/ 359 رقم 1570، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1349، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 105 رقم 285، والمغني في الضعفاء 1/ 295 رقم 2737، وميزان الاعتدال 2/ 262 رقم 3659، ولسان الميزان 3/ 138 رقم 481.
[2]
في الجرح والتعديل 4/ 359: «روى عن الحسن أنه رآه سلّم من الصلاة تسليمة واحدة» .
[3]
في الضعفاء والمتروكين رقم 285.
وقال ابن عديّ: «لم يحضرني لشبيب بن سليم هذا حديثا مسندا فأذكره» .
[4]
انظر عن (شعيب بن حرب) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 320، والتاريخ لابن معين 2/ 257، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 370، وتاريخ الدارميّ، رقم 422، والورع 6 و 9، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 750 و 753 و 3/ 5136 و 5838، والتاريخ الكبير 4/ 222 رقم 2578، والمعرفة والتاريخ 1/ 444 و 722، وتاريخ واسط لبحشل 89، والجرح والتعديل 4/ 342، 343 رقم 1504، والثقات لابن حبّان 8/ 308، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 519، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 282 ب، وتاريخ بغداد 9/ 239- 242 رقم 4814، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 211 رقم 788، ووفيات الأعيان 2/ 470، 471 رقم 293 وصفة الصفوة
أبو صالح المدائنيّ البغداديّ الزّاهد العابد، نزيل مكّة.
روى عَنْ: عِكْرمة بْن عمّار، ومالك بْن مِغْوَلٍ، وشُعْبَة، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، والحسن بن الصباح البزار، ويعقوب الدورقي، ومحمد بن عيسى المدائني، وطائفة سواهم.
وثقه أبو حاتم [1] ، وغيره [2] .
وكان منعوتا بالعبادة والورع، أمارا بالمعروف [3] .
أثنى عليه سري السقطي [4] .
وقال أحمد: شعيب حمل على نفسه في الورع [5] .
وقال عبد الله بن خبيق: سَمِعْتُ شعيب بْن حرب يَقُولُ: أكلتُ في عشرة أيام أكلة [6] .
وقال أبو حمدون الطَّيّب بْن إسماعيل: ذهبنا إلى شُعيب إلى المدائن وقد بنى لَهُ كوخًا، وعنده خبز يابس [7] ، يبلّه، وهو جلد وعظم [8] .
[ () ] 3/ 7- 10 رقم 372، وتهذيب الكمال 12/ 511- 516 رقم 2746، والمعين في طبقات المحدّثين 66 رقم 663، والكاشف 2/ 11 رقم 2307، والعبر 1/ 263 و 281 و 323، وسير أعلام النبلاء 9/ 188- 191 رقم 54، ومرآة الجنان 1/ 457، والوافي بالوفيات 16/ 162 رقم 188، وشرح علل الترمذي لابن رجب 82 و 159، وغاية النهاية 1/ 327 رقم 1424، والعقد الثمين 5/ 11، وتهذيب التهذيب 4/ 350، 351 رقم 587، وتقريب التهذيب 1/ 352 رقم 74، وخلاصة تذهيب التهذيب 166، وشذرات الذهب 1/ 349.
[1]
قال في الجرح والتعديل 4/ 343: «ثقة مأمون» .
[2]
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ. وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كان ثقة له فضل. ووصفه أحمد بالرجل الصالح، وكذا قال العجليّ ووثّقه. وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.
[3]
تاريخ بغداد 9/ 239، وفيات الأعيان 2/ 470.
[4]
قال السريّ: «أربعة كانوا في الدنيا أعملوا أنفسهم في طلب الحلال، ولم يدخلوا أجوافهم إلا الحلال، فقيل له: من هم يا أبا الحسن؟ قال: وهيب بن الورد، وشعيب بن حرب، ويوسف بن أسباط، وسليمان الخوّاص» . (تاريخ بغداد 9/ 241) .
[5]
تاريخ بغداد 9/ 240، 241، صفة الصفوة 3/ 7.
[6]
تاريخ بغداد 9/ 241، صفة الصفوة 3/ 8.
[7]
في الأصل: «وعنده خبزا يابسا» وهو غلط نحوي.
[8]
تاريخ بغداد 9/ 240، صفة الصفوة 3/ 7.
وقد كان قرأ القرآن غير مرّة على حمزة الزّيّات وصحِبَه.
قال عَبْد الله بْن أيوب المخرميّ: قَالَ شُعيب بْن حرب: مِن طلب الرئاسة ناطَحَتْه الكِباش. ومن رضي أن يكون ذَنَبًا أبى الله إلا أن يجعله رأسًا [1] .
قلت: تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين ومائة [2] .
131-
شُعَيْب بن العلاء الرازي [3] .
أَبُو مُحَمَّد السَّرَّاج، ولقبه أَبُو هُرَيْرَةَ.
رَوَى عن: حجاج بن أرطأة، وابن جريج، وجويبر، وسفيان الثوري.
وعنه: عمرو بن رافع، ومحمد بن عمرو زنيج.
صدوق [4] .
132-
شعيب بن الليث بن سعد الفهميّ [5]- م. د. ن. - مولاهم المصريّ.
[1] صفة الصفوة 3/ 10.
[2]
تاريخ بغداد 9/ 242 وفيه قيل سنة 199 هـ-. وكذا أرّخ وفاته ابن خلّكان (2/ 471) ، وجزم ابن الجوزي بوفاته سنة 197 هـ-.
[3]
انظر عن (شعيب بن العلاء) في:
الجرح والتعديل 4/ 350 رقم 1535، والثقات لابن حبّان 4/ 357.
[4]
قال أبو حاتم: «صالح الحديث» .
[5]
انظر عن (شعيب بن الليث) في:
التاريخ الكبير 4/ 224 رقم 2590، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 80، والمعرفة والتاريخ 1/ 167 و 188 و 2/ 441 و 444، والجرح والتعديل 4/ 351 رقم 1538، والثقات لابن حبّان 8/ 309، والولاة والقضاة للكندي 410، والسنن للدارقطنيّ 1/ 305 رقم 14، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 166، 167 رقم 518، ورجال صحيح مسلم 1/ 302 رقم 652، والسابق واللاحق 121، وتاريخ جرجان 122، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 211 رقم 789، والكاشف 2/ 12 رقم 2315، والعبر 1/ 330، والوافي بالوفيات 16/ 161 رقم 187، وتهذيب التهذيب 4/ 355 رقم 597، وتقريب التهذيب 1/ 353 رقم 83، وحسن المحاضرة 1/ 128، وخلاصة تذهيب التهذيب 167، وشذرات الذهب 1/ 357.
عَنْ: أَبِيه، وموسى بْن عليّ بْن رباح.
وعنه: ولده عَبْد المُلْك، ويونس بْن عَبْد الأعلى، والربيع بْن سُليمان، ومحمد بْن عَبْد الله بْن عَبْد الحَكَم، وغيرهم.
وكان إمامًا مُفْتيًا ثقة [1] .
قَالَ ابن وهْب: ما رَأَيْت ابنًا لعالم أفضل مِن شُعيب بْن اللَّيْثُ [2] .
قَالَ ابْنُ يُونُسَ: مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تسعٍ وتسعين ومائة، وله أربعٌ وستّون سنة.
133-
شقيق البلخيّ [3] .
[1] قال ابن أبي حاتم: «سَأَلت أبي عَنْهُ قلت: هو أحب إليك أو عبد الله بن عبد الحكم؟ فقال:
شعيب أحلى حديثا» . (الجرح والتعديل 4/ 351) وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن شاهين: «قال أحمد بن صالح في شعيب بن الليث: ثقة. قيل لأحمد: سمع شعيب الكتب من أبيه؟ فقال: كان يقول: سمعت بعضا وفاتني بعض، وهذا من ثقته، قيل له: سمعت منه شيئا؟ فقال: أخذت منه كتاب التاريخ لأبيه، سمعت منه شيئا قرئ عليه وأنا حاضر» .
[2]
تهذيب الكمال 12/ 533.
[3]
انظر عن (شقيق البلخي) في:
الزهد لابن المبارك 349 رقم 982، وعيون الأخبار 2/ 140، والجرح والتعديل 4/ 373 رقم 1623، وطبقات الصوفية للسلمي 61- 66 رقم 7، وحلية الأولياء 8/ 58- 73 رقم 395، والزهد الكبير للبيهقي 211 رقم 530، وصفة الصفوة 4/ 159، 160 رقم 703، والرسالة القشيرية 13، والتذكرة الحمدونية 1/ 174 و 181 و 182، وربيع الأبرار 1/ 696، 697، والمستطرف 1/ 70، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 329- 335، ووفيات الأعيان 1/ 32 و 2/ 26 و (475 و 476) و 7/ 318، والعبر 1/ 315، وسير أعلام النبلاء 9/ 313- 316 رقم 98، ودول الإسلام 1/ 123، وميزان الاعتدال 2/ 279 رقم 3741، والمختصر في أخبار البشر 2/ 19، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 362، ومرآة الجنان 1/ 445، ونزهة الظرفاء وتحفة الخلفاء لابن رسول الغساني 48، 49، وفوات الوفيات 2/ 105، والجواهر المضيّة 2/ 254، 255 رقم 647، والكامل في التاريخ 6/ 237، والوافي بالوفيات 16/ 173، 174 رقم 206، والمغني في الضعفاء 1/ 300 رقم 2789، وطبقات الأولياء 8/ 9 و 11- 15 و 178 و 244 و 401 و 468 و 494، والنجوم الزاهرة 2/ 21 و 146، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 76، وذيل الجواهر المضيّة 2/ 555، والطبقات السنية، رقم 975، وشذرات الذهب 1/ 341، والكواكب الدريّة للمناوي 1/ 121، 122، وجامع كرامات الأولياء للنبهاني 2/ 42، ولسان الميزان 3/ 151، 152 رقم 544.
وقد أخطأ محقق (سير أعلام النبلاء) الأستاذ كامل الخراط فذكر تاريخ ابن معين في أول مصادر الترجمة وهو خطأ.
هُوَ أبو عليّ شقيق بْن إبراهيم الأزديّ، الزّاهد، أحد الأعلام، صاحب إبراهيم بْن أدهم.
حدَّث عَنْ: إسرائيل، وعبّاد بْن كثير، وكثير بْن عَبْد الله الأَيْليّ.
وعنه: حاتم الأصم، وعبد الصمد بن يزيد مردويه، ومحمد بن أبان المستملي، والحسين بن داود البلخي، وغيرهم.
عن علي بن محمد بن شقيق البلخي قال: كانت لجدّي ثلاثمائة قرية، ثمّ مات بلا كفن. وسيفه إلى الساعة يتبرّكون بِهِ [1] .
وخرج إلى التُّرْك تاجرًا، فدخل عَلَى عَبَدة الأوثان، فرأى عالِمهم قد حلق لِحْيته، فقال: هذا باطل، ولكم خالق وصانع قادر عَلَى كلّ شيء.
فقال لَهُ: لَيْسَ يوافق قولك فِعلك.
قَالَ: وكيف؟
قَالَ: زعمت أنّه قادر عَلَى كلّ شيء، وقد تعنّيت [2] إلى هنا تطلب الرزق، فلو كَانَ كما تَقُولُ، كَانَ الَّذِي يرزقك هنا يرزقك هناك وتريح العناء.
قَالَ: فكان هذا سبب زهدي [3] .
وعن شقيق قَالَ: كنتُ شاعرًا فرزقني الله التوبة. وخرجت من ثلاثمائة ألف درهم، وكنتُ مُرابيًا [4] ، لبستُ الصُّوف عشرين سنة وأنا لا أدري، حتى لقيت عَبْد العزيز بْن أَبِي رَواد فقال: لَيْسَ الشأن في أكل الشعير ولبس الصوف. الشأن أن تعرف الله بقلبك لا تُشْرِك بِهِ شيئًا.
والثانية: الرضى عَنِ الله، والثالثة: تكون بما في يدي الله أوثق منك بما في أيدي الناس [5] .
[1] حلية الأولياء 8/ 59، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 331، صفة الصفوة 4/ 159.
[2]
في الحلية «تغيبت» .
[3]
حلية الأولياء 8/ 59، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 330، الرسالة القشيرية 13، صفة الصفوة 4/ 159، وفيات الأعيان 2/ 476.
[4]
هكذا في الأصل والحلية، وفي تهذيب تاريخ دمشق:«مرائيا» .
[5]
حلية الأولياء 8/ 59، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 331، صفة الصفوة 4/ 59 أ، 160.
وعن شقيق قَالَ: عملت في القرآن عشرين سنة حتى ميّزت بين الدنيا والآخرة، فأصبته في حرفين. قوله تعالى: وَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا [1] 28: 60 وَما عِنْدَ الله خَيْرٌ وَأَبْقى 28: 60 [2] .
وعن حاتم الأصمّ، عَنْ شقيق قَالَ: لو أن رجلا عاش مائتي سنة لا يعرف هذه والأربعة لم يَنْجُ: أوّلها معرفة الله تعالى، الثاني: معرفة النفس، الثالث: معرفة أمر الله ونهيه، الرابع معرفة عدّو الله وعدّو النفس [3] .
قَالَ أبو عقيل الرَّصافيّ: نا أحمد بْن عَبْد الله الزّاهد: سَمِعْتُ شقيق بْن إبراهيم يَقُولُ: ثلاث خِصال هِيَ نتاج الزُّهْد:
الأولى: أن تميل عَنِ الهوى.
الثانية: تنقطع إلى الزُّهْد بقلب.
الثالث: أن يذكر إذا خلا كيف مدخله ومخرجه، كيف يدخل قبره؟
ويذكر الجوع، والعطش والحساب والصراط والعري والفضيحة وطول القيام [4] .
وقد ذُكِر عَنْ شقيق مَعَ انقطاعه وزُهده أنّه من كبار المجاهدين في سبيل الله. وكذا فلْيكن زُهد الأولياء رضي الله عنهم.
روى محمد بْن عِمران، عَنْ حاتم الأصمّ قَالَ: كنّا مَعَ شقيق ونحن مُصافُّوا العدّو وَالتُّرْكَ، في يوم لا أرى فيه إلا رءوسًا تندر، وسيوفًا تُقطع، ورِماحًا تُقصف. فقال لي: كيف ترى نفسك؟ هِيَ مثل الليلة التي زُفّت فيها إليك امرأتك؟ قلت: لا والله! قَالَ: ولكنّي أرى نفسي كذلك. ثمّ نام بين الصَّفَّيْن ودَرَقَتُه [5] تحت رأسه حَتَّى سمعت غطيطُه. فأخذني يومئذ تركيّ
[1] سورة الشورى، الآية 46.
[2]
سورة القصص، الآية 60، وسورة الشورى، الآية 36.
والخبر في حلية الأولياء 8/ 60، وطبقات الصوفية للسلمي 64.
[3]
باختصار عن الحلية 8/ 60، 61.
[4]
باختصار عن الحلية 8/ 62.
[5]
الدرقة: الترس من جلد ليس فيه خشب ولا عقب.
وأضجعني للذَّبْح. فبينا هُوَ يطلب السَّكّين مِن خُفّه إذ جاء. سهمٌ عَائر، فذبحه وألقاه عنّي [1] .
وعن حاتم، عَنْ شقيق قَالَ: مَثَلُ المؤمن مثل رجلٍ غرس نخلةً فخاف أن تحمل شوكًا، ومثل المنافق كَمَثل رجلٍ زرع شوكًا يطمع أن يحمل تمرًا.. هيهات [2] .
وعن شقيق قَالَ: لَيْسَ شيء أحبّ إلي مِن الضَّعيف لأنّ رُزْقه عَلَى الله، وأجره لي [3] .
وقال الحسين بْن داود: نا شقيق: الزّاهد في الدنيا الراغب في الآخرة، المداوم عَلَى العبادة قَالَ: ثنا أبو هاشم الأَيْليّ فذكر حديثًا.
وعن شقيق قَالَ: لقِيت سُفْيان الثَّوْريّ فأخذت منه لباسَ الدون، رَأَيْت لَهُ إزارًا ثمنه أربعة دراهم إذا جلس متربّعًا أو مدَّ رِجْلَيه يخاف أن تبدو عورته [4] .
وأخذت الخشوع مِن إسرائيل [5] .
وقال محمد بْن أبان المستمليّ: سَمِعْتُ شقيقًا يَقُولُ: أخذت العبادة مِن عبّاد بن كثير [6] ، والفِقْه مِن زُفَر.
قَالَ ابن أَبِي الدنيا: ثنا محمد بْن الحسين قَالَ: سُئِل شقيق: ما علامة التوبة؟ قَالَ: إدمان البكاء عَلَى ما سلف مِن الذَّنوب، والخوف المُقْلِق مِن الوقوع فيها، وهجران إخوان السُّوء، وملازمة أهل الخير [7] .
[1] حلية الأولياء 8/ 64، الرسالة القشيرية 13، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 335، صفة الصفوة 4/ 160، طبقات الأولياء 13 باختصار شديد.
[2]
حلية الأولياء 8/ 71، صفة الصفوة 4/ 160.
[3]
حلية الأولياء 8/ 71، طبقات الصوفية للسلمي 65 رقم 21، طبقات الأولياء لابن الملقّن 14.
[4]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 331.
[5]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 331.
[6]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 332، صفة الصفوة 4/ 160.
[7]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 334، طبقات الأولياء لابن الملقّن 13.
وقال ابن أَبِي الدنيا: نا أحمد بْن سَعِيد: قِيلَ لشقيق: ما علامة العبد المباعَد المطرود؟ قَالَ: إذا رَأَيْته قد ضيّع الطاعة، واستوحش قلبه منها وحَلَتْ لَهُ المعصية، واستأنس بها ورغِب في الدنيا وزهِد في الآخرة [1] .
وعن شقيق قَالَ: ما للعبد صاحب خير مِن الخوف والهمّ فيما مضى مِن ذنوبه وما ينزل بِهِ [2] .
وعنه قَالَ: مِن شكا مصيبة نزلت بِهِ إلى غير الله، لم يجد حلاوة الطاعة أبدًا [3] .
قَالَ الحاكم في تاريخه: قِدم شقيق نَيْسابور عند خروجه راجلا، في ثلاثمائة مِن زُهّاد خُراسان معه، أيّام المأمون، يعني أيّام ولايته خُراسان.
قَالَ: فطلب المأمون الاجتماع بِهِ، فامتنع حتّى تشفّع إليه المأمون.
روى عَنْهُ مِن أهل نَيْسابور: أيّوب بْن الحَسَن الزّاهد، وعليّ بْن الحَسَن الأفطس، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْبَزَّازُ عُرِفَ بِابْنِ الْخَالِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ الْبَلْخِيُّ، نَا شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ، نَا أَبُو هَاشِمٍ الأَيْلِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا ابْنَ آدَمَ لا تَزُولُ قَدَمَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عز وجل حَتَّى تُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عُمْرُكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ، وَجَسَدُكَ فِيمَا أَبْلَيْتَهُ، ومالك من أين اكتسبه وأين أنفقته» [4] . إسناده واه، ومعناه صحيح.
[1] تهذيب تاريخ دمشق 6/ 334، طبقات الأولياء لابن الملقّن 13.
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 334.
[3]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 334، طبقات الأولياء لابن الملقّن 13.
[4]
أخرجه الترمذي في صفة القيامة (2417) من طريق: عبد الله بن عبد الرحمن، عن الأسود بن عامر، عن أبي بكر بن عيّاش، عن الأعمش، عن سعيد بن عبد الله بن جريج، عن أبي برزة الأسلمي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل
ذكر أبو يعقوب القرّاب أنّ شقيق بْن إبراهيم رحِمه الله تعالى قُتِل في غزوة كولان [1] سنة أربع وتسعين ومائة [2] .
[ () ] عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه» . وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية 8/ 73، والدارميّ 1/ 135.
[1]
كولان: بالضم، وآخره نون. بليدة طيبة في حدود بلاد الترك من ناحية بما وراء النهر.
(معجم البلدان 4/ 494) .
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 335، وفي وفيات الأعيان 2/ 476 كانت وفاته سنة ثلاث وخمسين ومائة، وكذا جزم ابن الجوزي.