الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الزاي
93-
زاجر بْن الصَّلْت [1] الطاحي [2] النَّمِريّ.
عَنْ: الحارث بْن مالك، وجماعة.
وعنه: أبو حفص الفلاس، ومحمد بْن مِهران الجمّال، وعثمان بْن أَبِي شَيبة، ومحمد بْن مرزوق الْبَاهِلِيَّ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لا بَأْسَ بِهِ [3] .
94-
زياد بْن الحَسَن بْن الفُرات التّميميّ الكوفيّ القزّاز [4]- ت. - روى عَنْ: جدّه فُرات القزّاز، وأبان بن تَغْلِب، ومِسْعَر.
وعنه: أبو سَعِيد الأشجّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَعَبْدُ الله بن برّاد
[1] انظر عن (زاجر بن الصلت) في:
التاريخ الكبير 3/ 446 رقم 1492، والجرح والتعديل 3/ 620، 621 رقم 2810، والثقات لابن حبّان 4/ 269، والأنساب 8/ 170.
[2]
الطاحي: بفتح الطاء المهملة، وفي آخرها الحاء المهملة. هذه النسبة إلى بني طاحية، وهي محلّة بالبصرة. وطاحية قبيلة من الأزد نزلت هذه المحلّة فنسبت إليهم. (الأنساب 8/ 169) .
[3]
الجرح والتعديل 3/ 621.
[4]
انظر عن (زياد بن الحسن بن الفرات) في:
التاريخ الكبير 3/ 350 رقم 1186، والجرح والتعديل 3/ 529، 530 رقم 2392، والثقات لابن حبّان 8/ 248، ورجال الطوسي 198 رقم 39، وتهذيب الكمال 9/ 452- 454 رقم 2036، والكاشف 1/ 258 رقم 1697، والمغني في الضعفاء 1/ 242 رقم 2226، وميزان الاعتدال 2/ 88 رقم 2935، وتهذيب التهذيب 3/ 362، 363 رقم 665، وتقريب التهذيب 1/ 266 رقم 99، وخلاصة تذهيب التهذيب 124.
الأشعريّ، وجماعة.
ذكره ابن حِبّان في «الثَّقات» [1] .
95-
زياد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد [2] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن زهير بْن ناشرة.
الفقيه الأندلسيّ شَبَطُون اللَّخْميّ، عالم الأندلس، وتلميذ مالك.
كَانَ أول مِن أدخل مذهب مالك إلى الجزيرة الأندلُسيّة. وقبل ذَلِكَ كانوا يتفقّهون للأوزاعي، وغيره.
قَالَ ابن القاسم الفقيه: سمعتُ زيادًا فقيه الأندلس يسأل مالكًا.
قلت: وعليه تفقّه يحيى بْن يحيى اللَّيْثي قبل أن يرحل.
وسمع زيادًا مِن معاوية بْن صالح وتزوّج بابنته [3] ، وحدّث عنه، وعن: مالك، واللّيث، وسليمان بْن بلال، ويحيى بْن أيّوب، وموسى بْن عليّ بْن رباح، وأبي مَعْشَر السّنْديّ، وطبقتهم [4] .
وكان أحد النُّسّاك الوَرِعين. أراده هشام صاحب الأندلس عَلَى القضاء فأبى وهرب [5] .
وكان هشام يُكْرمه ويحترمه ويسأله.
قَالَ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ: كُنَّا جُلُوسًا عَنْدَ زِيَادٍ، إِذْ جاء كتاب من
[1] ج 8/ 248، وقال أبو حاتم:«منكر الحديث» .
[2]
انظر عن (زياد بن عبد الرحمن شبطون الأندلسي) في:
تاريخ علماء الأندلس 1/ 154، 155 رقم 458، وجذوة المقتبس للحميدي 218، 219 رقم 439، وبغية الملتمس للضبي 294 رقم 751، وقضاة قرطبة 14 رقم 2، وطبقات الفقهاء للشيرازي 152، وترتيب المدارك للقاضي عياض 6/ 349، ووفيات الأعيان 6/ 143، 144، والعبر 1/ 313، والوافي بالوفيات 15/ 16، 17 رقم 19، والديباج المذهب 118، 119، ونفح الطيب 1/ 344.
[3]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 154.
[4]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 155.
[5]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 154.
بَعْضِ الْمُلُوكِ، فَكَتَبَ فِيهِ وَخَتَمَهُ، فَذَهَبَ بِهِ الرَّسُولُ. فَقَالَ لَنَا زِيَادٌ: أَتَدْرُونَ عَمَّا يَسْأَلُ هذا؟ سأل عَنْ كِفَّتَيِ الْمِيزَانِ، أَمِنْ ذَهَبٍ هِيَ أَمْ مِنْ فِضَّةٍ؟ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ هَذَا الْحَدِيثَ: ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» [1] وكان الأمير هشام يَقُولُ: صحبتُ الناس وبَلَوْتُهُم، فما رَأَيْت رجلا يُسِرّ الزُّهْد أكثر ممّا يُظْهِر إلا زياد بْن عَبْد الرَّحْمَن [2] .
قَالَ ابن يونس: كنية زياد أبو عَبْد الله.
تُوُفّي سنة ثلاثٍ وتسعين ومائة.
قَالَ: وقيل مات سنة تسعٍ وتسعين ومائة [3] .
96-
زيد بْن الحَسَن الْقُرَشِيّ الكوفيّ [4]- ت. - أبو الحسين صاحب الأنماط.
[1] أخرجه الترمذي في الزهد (2419) من طريق الأوزاعي، عن قرّة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه. و (2420) من طريق مالك بن أنس، عن الزهري، عن علي بن الحسين. وقال: هكذا روى غير واحد من أصحاب الزهري، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث مالك.
وأخرجه ابن ماجة في الفتن (3976) باب كفّ اللسان في الفتنة، من طريق قرّة بن عبد الرحمن بن حيوئيل، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة.
وأخرجه مالك في الموطإ (1629) باب ما جاء في حسن الخلق، عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب.
[2]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 154.
[3]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 155 وقيل سنة 192 هـ. (الديباج المذهب) .
[4]
انظر عن (زيد بن الحسن القرشي) في:
التاريخ الكبير 3/ 392، 393 رقم 1306، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 28، والجرح والتعديل 3/ 560 رقم 2533، والثقات لابن حبّان 6/ 314، ورجال الطوسي 197 رقم 27، والأنساب لابن السمعاني 1/ 376، والتبيين في أنساب القرشيين 106، وتهذيب الكمال 10/ 50، 51 رقم 2098، والكاشف 1/ 265 رقم 1848، والمغني في الضعفاء 1/ 246 رقم 2269، وميزان الاعتدال 2/ 102 رقم 3001، وتهذيب التهذيب 3/ 406 رقم 741، وتقريب التهذيب 1/ 273 رقم 171، وخلاصة تذهيب التهذيب 127.
روى: عَنْ جعفر بْن محمد، وعليّ بْن المبارك الهُنائيّ، ومعروف بْن خَرَّبُوذ.
وعنه: عليّ بْن المَدِينيّ، وابن رَاهَوَيْه، ونصر الوشّاء، وسَعْدُوَيْه.
قَالَ أبو حاتم [1] : مُنْكَر الحديث.
وذكره ابن حِبّان في «الثَّقات» [2] .
97-
زيد بْن أبي الزَّرقاء الموصليّ [3]- د. ن. - أبو محمد.
روى عَنْ: جعفر بن بُرْقان، وعيسى بْن طَهْمان، وشُعْبَة، وعدّة.
وعنه: عليّ بْن سهل، وأبو عُمَير عيسى الرَّمليّان، ومحمد بْن عَبْد الله بْن عمّار، وسعيد بن أسد بْن موسى، وابنه هارون بْن زيد.
قَالَ ابن مَعِين [4] : لَيْسَ بِهِ بأس. كَانَ عنده جامع سُفْيان عَنْهُ.
قلت: سكن الرملة قبلَّ موته سنة. وكان أحد العُبّاد والنسّاك مِن أصدقاء الُمَعافَى بْن عِمران.
ويُقال: إنّه غزا فأُسر ومات في الأسر [5] .
مات سنة سبْعٍ وتسعين ومائة. وقيل مات سنة أربعٍ وتسعين ومائة.
[1] في الجرح والتعديل 3/ 560.
[2]
ج 6/ 314.
[3]
انظر عن (زيد بن أبي الزرقاء) في:
التاريخ لابن معين 2/ 183، والتاريخ الكبير 3/ 388، 389 رقم 1294 و 395 رقم 1316، والمعرفة والتاريخ 2/ 461، والجرح والتعديل 3/ 575 رقم 2605، وتاريخ الموصل 322، والثقات لابن حبّان 8/ 250، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 135 رقم 374، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 118، وتاريخ جرجان 213، وتهذيب الكمال 10/ 70- 75 رقم 2109، والكاشف 1/ 266 رقم 1755، وميزان الاعتدال 2/ 103 رقم 3008، وسير أعلام النبلاء 9/ 316، 317 رقم 99، والوافي بالوفيات 15/ 44، رقم 52، وتهذيب التهذيب 3/ 413 رقم 754، وتقريب التهذيب 1/ 274 رقم 183، وخلاصة تذهيب التهذيب 128.
[4]
قاله في تاريخه 2/ 183، والجرح والتعديل 3/ 575:«ثقة» .
[5]
تاريخ الموصل 322.
وقال ابن حِبّان في «الثَّقات» [1] : يُغرب.
وقال ابن عمّار: لم أر في الفضل مثل زيد، والمعافى، وقاسم الجرميّ [2] .
وروى بِشْر الحافي، عَنْ زيد قَالَ: ما سألتُ إنسانا شيئا منذ خمسين سنة [3] .
وسمعتُ زيد بْن أَبِي الزَّرقاء يَقُولُ: إذا كَانَ للرجل عَيَّالٌ وخاف عَلَى دينه فليهرُب [4] .
وروى زيد، عَنِ اللَّيْثُ، عن عبد الله بن بي جعفر قَالَ: خير النّاس مِن كَانَ مِن نفسه في عَناء، والناسُ منه في راحة [5] .
[1] ج 8/ 250.
[2]
تهذيب الكمال 10/ 73.
[3]
تهذيب الكمال 10/ 73.
[4]
تهذيب الكمال 10/ 73.
[5]
تهذيب الكمال 10/ 73.