المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الحاء 60- الحارث بْن مرّة بْن مُجّاعة الحنفيّ اليمانيّ [1]- - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٣

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثالث عشر (سنة 191- 200) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الْعِشْرُونَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌خُرُوجُ ثَرْوَانَ بْنِ سَيْفٍ بَحَوْلايَا

- ‌خُرُوجُ أَبِي النِّدَاءِ بِالشَّامِ

- ‌اسْتِغْلاظُ أَمْرِ رَافِعِ بْنِ اللَّيْثِ

- ‌وِلايَةُ حَمُّوَيْهِ بَرِيدَ خُرَاسَانَ

- ‌غَزْوَةُ يَزِيدَ بْنِ مَخْلَدٍ الرُّومَ

- ‌تَوْلِيَةُ هَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ الصَّائِفَةَ

- ‌مضيّ الرشيد إلى درب الحديث

- ‌عَزْلُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى

- ‌حَجُّ هَذَا الْعَامِ

- ‌امْتِنَاعُ الصَّائِفَةِ

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌شُخُوصُ هَرْثَمَةَ إِلَى خُرَاسَانَ

- ‌تَوَجُّهُ الرَّشِيدِ لِحَرْبِ رَافِعٍ

- ‌تَحَرُّكُ الْخُرَّمِيَّةِ

- ‌قَتْلُ أَبِي النِّدَاءِ

- ‌تَحَرُّكُ ثَرْوَانَ الْحَرُورِيِّ

- ‌حَبْسُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌مُوَافَاةُ الرَّشِيدِ جُرْجَانَ

- ‌الْوَقْعَةُ بَيْنَ هَرْثَمَةَ وَأَصْحَابِ رَافِعِ بْنِ اللَّيْثِ

- ‌غلط جبريل بَخْتَيْشُوعَ فِي تَطْبِيبِ الرَّشِيدِ

- ‌الرَّشِيدُ يَقْتَفِي أَخْلاقَ الْمَنْصُورِ

- ‌إِجَازَةُ الرَّشِيدِ مَرْوَانَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ

- ‌صُحْبَةُ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْمِضْحَاكِ لِلرَّشِيدِ

- ‌مَوْعِظَةُ ابْنِ السَّمَّاكِ لِلرَّشِيدِ

- ‌الْبَيْعَةُ لِلأَمِينِ

- ‌مَسِيرُ رَجَاءٍ الْخَادِمِ بِالْخَلْعِ إِلَى الأَمِينِ

- ‌بِنَاءُ الأَمِينِ لِمَيْدَانِ الْكُرَةِ

- ‌الْمَأْمُونُ يُهْدِي الأَمِينَ التُّحَفَ

- ‌دُخُولُ هَرْثَمَةَ سَمَرْقَنْدَ

- ‌مَقْتَلُ نِقْفُورَ مَلِكِ الرُّومِ

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌ثَوْرَةُ أَهْلِ حِمْصَ بِعَامِلِهِمْ

- ‌عَزْلُ الأَمِينِ لِأَخِيهِ الْقَاسِمِ عَنِ الْوِلايَاتِ

- ‌الأَمْرُ بِالدُّعَاءِ لِمُوسَى ابْنِ الأَمِينِ

- ‌تَنَكُّرُ الأَمِينِ لِلْمَأْمُونِ

- ‌الْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ يُؤَلِّبُ الأَمِينَ عَلَى الْمَأْمُونِ

- ‌الْتِحَاقُ رَافِعِ بْنِ اللَّيْثِ بِالْمَأْمُونِ

- ‌قُدُومُ هَرْثَمَةَ عَلَى الْمَأْمُونِ

- ‌إِرْسَالُ الأَمِينِ وُجُوهًا إِلَى الْمَأْمُونِ

- ‌مُبَايَعَةُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسَى الْمَأْمُونَ سِرًّا

- ‌إِسْقَاطُ اسْمِ الْمَأْمُونِ مِنْ وِلايَةِ الْعَهْدِ

- ‌إِرْسَالُ الْمَأْمُونِ الرَّسُولَ بِالْبَقَاءِ عَلَى عَهْدِهِ لِلأَمِينِ

- ‌نَصَائِحُ أُولِي الرَّأْيِ لِلأَمِينِ

- ‌بَيْعَةُ الأَمِينِ لابْنِهِ مُوسَى بِوِلايَةِ الْعَهْدِ

- ‌وُثُوبُ الرُّومِ عَلَى مَلِكِهِمْ

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌بَعْضُ الشِّعْرِ الَّذِي قِيلَ فِي وِلايَةِ الْعَهْدِ لِمُوسَى

- ‌تَسْمِيَةُ الْمَأْمُونِ بِإِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌عَقْدُ الأَمِينِ الْوِلايَاتِ لِعَلِيِّ بْنِ عِيسَى

- ‌جَمْعُ الأَمِينِ أَهْلَ بَغْدَادَ لِقِرَاءَةِ الْعَهْدِ لابْنِهِ

- ‌شُخُوصُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى لِلْقَبْضِ عَلَى الْمَأْمُونِ

- ‌اسْتِعْمَالُ ابْنِ حُمَيْدٍ عَلَى هَمْدَانَ

- ‌لِقَاءُ جَيْشِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بِجَيْشِ طَاهِرِ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌رَفْعُ نُسْخَةِ الْبَيْعَةِ عَلَى الرُّمْحِ

- ‌مَقْتَلُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى

- ‌انْهِزَامُ الْبُخَارِيَّةِ

- ‌التَّسْلِيمُ بِالْخِلافَةِ لِلْمَأْمُونِ

- ‌انْشِغَالُ الأَمِينِ بِصَيْدِ السَّمَكِ

- ‌شِعْرٌ فِي مَقْتَلِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى

- ‌تَوْجِيهُ الأَمِينِ لِلأَبْنَاوِيِّ

- ‌قِلَّةُ تَدْبِيرِ الأَمِينِ مَعَ كَثْرَةِ الْجَيْشِ

- ‌مَقْتَلُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بِسَهْمٍ

- ‌شَغَبُ الْجُنْدِ بِبَغْدَادَ عَلَى الأَمِينِ

- ‌اسْتِعْدَادُ الأَبْنَاوِيِّ لِمُحَارَبَةِ طَاهِرٍ

- ‌حَبْسُ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ لِلْمُنْكَسِرِينَ مِنْ جَيْشِ أَبِيهِ

- ‌تَرَاجُعُ الأَبْنَاءِ أَمَامَ طَاهِرِ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌حِصَارُ طَاهِرٍ لِهَمْدَانَ

- ‌طَاهِرٌ يُؤَمِّنُ الأَبْنَاوِيَّ

- ‌ظُهُورُ أَبِي الْعُمَيْطِرِ السُّفْيَانِيِّ بِدِمَشْقَ

- ‌أَبُو الْعُمَيْطِرِ يَضْبِطُ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهَا حَتَّى السَّاحِلِ

- ‌غَلَبَةُ طَاهِرٍ عَلَى كُوَرِ الْجِبَالِ

- ‌غَدْرُ الأَبْنَاوِيِّ بِجُنُودِ طَاهِرٍ

- ‌مَقْتَلُ الأَبْنَاوِيِّ

- ‌طَاهِرٌ يُخُنْدِقُ عَلَى جُنْدِهِ قُرْبَ حُلْوَانَ

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌الْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ يَحُثُّ أَسَدَ بْنَ يَزِيدَ عَلَى نُصْرَةِ الأَمِينِ

- ‌أَسَدُ بْنُ يَزِيدَ يَطْلُبُ نَفَقَةَ سَنَةٍ لِجُنْدِهِ

- ‌حبْس الأمين لأسد بْن يزيد

- ‌اختيار أحْمَد بْن مَزْيد لقتال طاهر بْن الحسين

- ‌وصيّة الأمين لأحمد بْن مزيد

- ‌احتيال طاهر عَلَى جيوش الأمين حتى تقاتلوا وتفرّقوا

- ‌تسليم ما احتواه طاهر إلى هَرْثَمَة بْن أَعْيَن

- ‌تولية المأمون للفضل بْن سهل عَلَى جميع المشرق

- ‌تولية الحَسَن بْن سهل ديوان الخراج

- ‌إطلاق عَبْد المُلْك بْن صالح مِن الحبس

- ‌وفاة عَبْد المُلْك وعودة الرجّالة

- ‌خطبة الحسين بْن عليّ في الأبناء

- ‌بيعة الحسين المأمون وخلعه الأمين

- ‌حبس الأمين وأمّه في قصر المنصور

- ‌خطبة محمد بْن أبي خَالِد لاعتزال الحسين بْن عليّ

- ‌خطبة الشَّيْخ الكوفي وإخراج الأمين مِن حبسه

- ‌الصفح عَنِ الحسين بْن عليّ

- ‌هرب الحسين بْن عليّ وقتله

- ‌تجديد البيعة للأمين

- ‌هرب الفضل بْن الربيع

- ‌مسير طاهر بْن الحسين لقتال محمد بْن يزيد المهلّبي

- ‌مصرع محمد بْن يزيد وما قِيلَ في رثائه

- ‌تولية طاهر العمال عَلَى البحرين وأخذ الطاعة مِن الكوفة والموصل وغيرها

- ‌إقرار العمّال عَلَى أعمالهم

- ‌هزيمة محمد البربريّ عند جسر صرصر

- ‌انهزام الفضل بْن موسى عَنِ الكوفة

- ‌إدبار أمر الأمين

- ‌ذكر خبر خلع دَاوُد بْن عيسى الأمين

- ‌إقامة الموسم

- ‌انهزام عليّ بن نهيك أمام هَرْثَمَة

- ‌شغب الْجُنْد عَلَى طاهر وقتالهم لَهُ

- ‌تفريق الأمين الخزائن والذخائر عَلَى الناس

- ‌مكاتبة طاهر لقوّاد الأمين واستمالتهم

- ‌سنة سبَع وتسعين ومائة

- ‌التحاق المؤتمن ومنصور بالمأمون

- ‌شكوى المسلمين مِن أعمال زهير بْن المسيبّ

- ‌اشتداد الحصار عَلَى الأمين ببغداد

- ‌دَرْس محاسن بغداد

- ‌تسلُّم طاهر لقصر صالح

- ‌مقتل جماعة في قصر صالح

- ‌التحاق جماعة مِن القادة والعباسيين بطاهر

- ‌إقبال الأمين على اللهو والشرب وسوء حال أهل بغداد

- ‌قتال الغوغاء والعيّارين والحرافيش عَنِ الأمين وما قِيلَ فيهم

- ‌وقعة درب الحجارة

- ‌وقعة باب الشّماسية

- ‌وقعة العُراة وما قِيلَ فيهم

- ‌ظهور السفيانيّ بالشام

- ‌حصار ابن بَيْهس لدمشق

- ‌سنة ثمانٍ وتسعين ومائة

- ‌ذكر استيلاء طاهر عَلَى بغداد

- ‌ذِكر غناء الجارية ضَعْف

- ‌حكاية المسعودي عَنْ مقرطة الأمين

- ‌شدّة بطش الأمين

- ‌الإشارة عَلَى الأمين بالخروج إلى الجزيزة والشام

- ‌النصح للأمين بالاستسلام لهَرْثَمَة

- ‌وقوع الأمين في الأسر

- ‌ما رُوِيَ حول أسر الأمين

- ‌ذكر خبر قتل الأمين

- ‌رثاء إبراهيم بْن المهديّ للأمين

- ‌وثوب الْجُنْد بطاهر

- ‌ما قِيلَ في رثاء الأمين

- ‌ذكر إسراف الأمين في اللهو والإنفاق

- ‌رجاء ابن حنبل الرحمة للأمين

- ‌استيلاء ابن بَيْهَس عَلَى دمشق

- ‌ذكر خروج ابن الهِرش في سِفْلة الناس

- ‌استعمال المأمون للحسن بْن سهل عَلَى جميع البلاد المفتوحة

- ‌ولاية طاهر الجزيرة والشام ومصر والمغرب

- ‌ذِكر ثورة أهل قُرْطُبَة

- ‌سنة تسعٍ وتسعين ومائة

- ‌خروج ابن طباطبا بالكوفة

- ‌ذكر أمر أَبِي السرايا

- ‌وقعة قصر ابن هبيرة

- ‌توجيه أَبِي السرايا عمّاله عَلَى المدينة ومكة

- ‌ذكر خروج داود بْن عيسى مِن مكّة

- ‌دخول حسين بْن حسن مكّة وظُلم أهلها

- ‌ذكر انهزام أَبِي السرايا

- ‌وثوب عليّ بْن محمد بالبصرة

- ‌ظهور إبراهيم بْن عليّ باليمن

- ‌سنة مائتين

- ‌مقتل أَبِي السرايا

- ‌افتتاح البصرة واختفاء الطالبيين

- ‌ذكر ما فعله الأفطس بمكة

- ‌ذكر تفرُّق الطالبيّين عَنْ مكّة

- ‌ذكر الحج هذا العام

- ‌مقتل هَرْثَمَة

- ‌ذكر فتنة الْجُنْد ببغداد

- ‌ذكر توجيه رجاء بْن أَبِي الضحّاك لإشخاص عليّ الرضا

- ‌ذكر إحصاء ولد العبّاس

- ‌ذكر قتل الروم ملكهم اليون

- ‌ذكر قتل يحيى بْن عامر

- ‌تراجم الأعيان في هذا العَشْر

- ‌حرف الألِف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف الحاء 60- الحارث بْن مرّة بْن مُجّاعة الحنفيّ اليمانيّ [1]-

‌حرف الحاء

60-

الحارث بْن مرّة بْن مُجّاعة الحنفيّ اليمانيّ [1]- د. - أبو مرّة.

قدِم بغداد، وحدَّث عَنْ: كُلَيْب بْن منفعة، ويزيد الرقاشيّ، وجماعة فيهم نَكارة وجَهَالة.

وعنه: ابن المَدِينيّ، وأحمد، ونصر بْن عليّ، ويعقوب الدَّوْرقيّ، ويحيى بْن أكثم، وَآخَرُونَ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [2] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [3] .

قلت: روى لَهُ أبو داود حديثًا عَنْ كُلَيب، عَنْ جَدّه [4] .

[1] انظر عن (الحارث بن مرّة الحنفي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 94، والتاريخ الكبير 2/ 283 رقم 2475، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 107، والجرح والتعديل 3/ 90 رقم 418، والثقات لابن حبّان 8/ 183، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 107 رقم 266، وتهذيب الكمال 5/ 280، 281 رقم 1043، وتاريخ بغداد 8/ 298 رقم 4327، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 364، والعلل لابن المديني 89، والكاشف 1/ 140 رقم 883، وتهذيب التهذيب 2/ 156 رقم 272، وتقريب التهذيب 1/ 144 رقم 65، وخلاصة تهذيب التهذيب 69.

[2]

في تاريخه 2/ 94، والجرح والتعديل 3/ 90 وقال مرة: صالح.

[3]

قال أبو حاتم: يكتب حديثه. وذكره ابن حبّان في الثقات.

[4]

الحديث «عن جدّه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أبرّ؟ قال: «أمّك، وأباك، وأختك، وأخاك، ومولاك الّذي يلي، ذاك حقّ واجب ورحم موصولة» . رواه أبو داود في الأدب (5140) باب: في برّ الوالدين.

ص: 142

61-

الحارث بْن عُبَيْدة [1] .

أبو وهْب الكَلاعيّ الحمصيّ، قاضي حمص.

روى عَنْ: هشام بْن عُرْوة، ومحمد بْن الوليد الزُّبَيْديّ، وسعيد بن غزوان، والعلاء بن عتبة، وإسماعيل بن رافع، وغيرهم.

وعنه: يزيد بن عبد ربه، وعبد الله بن عبد الجبّار الخبائريّ، وعمرو بن عثمان، وآخرون.

وَقِيلَ أَنَّهُ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ. وقد فرّق بينه وبين صاحب ابن خثيم أبو عَبْد الله الْبُخَارِيّ [2] .

وقال أبو حاتم: هما واحد [3] .

[1] انظر عن (الحارث بن عبيدة الكلاعي) في:

التاريخ الكبير 2/ 274، 275 رقم 2440، والتاريخ الصغير 202، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 113، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 144، والجرح والتعديل 3/ 81، 82 رقم 372، والمجروحين لابن حبّان 1/ 224، 225، والثقات له 6/ 176 باسم (الحارث بن عبيدة المصري، كنيته: أبو وهب الساوي) ، و 8/ 182 (باسم الحارث بن عبيدة، شيخ) ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 611، والمغني في الضعفاء 1/ 142 رقم 1438، وميزان الاعتدال 1/ 438 رقم 1631، ولسان الميزان 2/ 154 رقم 679، وتعجيل المنفعة 78، 79 رقم 161.

[2]

ليس في تاريخ البخاري سوى ترجمة واحدة لابن عبيدة الكلاعي الحمصي.

[3]

قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) : «الحارث بن عبيدة الحمصي الكلاعي قاضي حمص. روى عن الزبيدي، وسعيد بن غزوان، والعلاء بن عتبة اليحصبي، روى عنه:

الربيع بن روح، ويزيد بن عبد ربّه، وعبد الله بن عبد الجبّار، وعمرو بن عثمان. سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمد: وروى عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، والنضر بن شفيّ. حدّثنا عبد الرحمن قال: قلت لأبي رحمه الله: البخاري جعلهما اثنين؟ فقال: هما واحد. سألت أبي عنه فقال: هو شيخ ليس بالقويّ» .

ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن قوله: «قال أبو محمد:

وروى عن عبد الله بن عثمان ابن (كذا) خثيم، والنضر بن شفي» هو جملة مقحمة ليست من أصل الترجمة» ومن هنا جاء سؤال ابن أبي حاتم إن كانا اثنين.

وفي تاريخ البخاري وردت ترجمة واحدة هي: «الحارث بن عبيدة الحمصي، سمع الزبيدي، قال لي إسحاق: أخبرنا يزيد بن عبد ربّه الزبيدي قال: حدّثنا أبو وهب الحارث بن عبيدة الكلاعي، سمع الزبيدي، وقال يزيد بن عبد ربّه: مات الحارث بن عبيدة أبو وهب سنة ست

ص: 143

قَالَ: وليس بالقويّ [1] .

وقال الدّارَقُطْنيّ [2] : ضعيف.

62-

حَجَّاج بْن سليمان الرُّعَيْنيّ [3] .

أبو الأزهر الْمَصْرِيّ. ويُعرف بابن القمريّ [4] .

[ () ] وثمانين في ذي القعدة يعني ومائة» .

ووجدت في الكنى للبخاريّ (9/ 78 رقم 750) : «أبو وهب الكلاعي. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو. رَوَى عَنْهُ عبد الرحمن بن مرزوق» . والظاهر أن هذا غير صاحب الترجمة، فشيخه وتلميذه لا ذكر لهما في ترجمة الحارث بن عبيدة.

وقد علّق العلّامة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى اليماني على قول ابن أبي حاتم: «قلت لأبي رحمه الله: البخاري جعلهما اثنين؟ فقال: هما واحد» بقوله: «كذا قال، فكأنه كان في نسخته: ففي الطبقة الثالثة من الثقات «الحارث بن عبيد (كذا- والصحيح ابن عبيدة كما وردت في المطبوع من الثقات لابن حبّان 6/ 176) المصري، كنيته أبو وهب

مات في ذي القعدة سنه ست وثمانين ومائة وهو الّذي يقال له الحارث بن عميرة الكلاعي عداده في أهل الشام سكن مصر» . وقال في الطبقة الرابعة «الحارث بن عبيدة شيخ يروي عن الزبيدي» . (انظر ج 8/ 182) .

وقال الحافظ ابن حجر في (تعجيل المنفعة 78 رقم 161) : «قال ابن حبّان، يعني في الضعفاء: روى عنه أهل بلده وأتى عن الثقات بما ليس من أحاديثهم لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد. قلت: وقد تناقض ابن حبّان فذكره في كتاب الثقات وقال: روى عنه أهل مصر وهو الّذي يقال له الحارث بن عميرة الكلاعي عداده في أهل الشام. سكن مصر. وقال ابن أبي حاتم: الحارث بن عبيدة الكلاعي قاضي حمص فذكره شيوخه والرواة عنه، ثم قال: قلت لأبي: جعله البخاري اثنين فقال: هما واحد، وسألته عنه فقال: شيخ ليس بالقوي. قلت: ولم أر في تاريخ البخاري إلا واحدا» . انتهى.

يقول «عمر تدمري» لقد أصاب الحافظ ابن حجر- رحمه الله في بيان التناقض الّذي وقع فيه ابن حبّان حين ذكر صاحب الترجمة في (المجروحين) وفي (الثقات) ، وفات ابن حجر أن ابن حبّان ذكره مرتين في الثقات. وتنبّه إلى ذلك العلّامة اليماني في حاشيته على البخاري (2/ 274، 275 رقم (1)) .

[1]

في الجرح والتعديل 3/ 82.

[2]

لم يذكره في الضعفاء.

[3]

انظر عن (حجّاج بن سليمان الرعينيّ) في:

الكنى والأسماء للدولابي 1/ 110، والجرح والتعديل 3/ 162 رقم 687 و 688، والثقات لابن حبّان 8/ 202، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 651، 652، والمغني في الضعفاء 1/ 150 رقم 1319، وميزان الاعتدال 1/ 462، 463 رقم 1737، ولسان الميزان 2/ 177 رقم 795 و 796.

[4]

فرّق ابن أبي حاتم بين (الرعينيّ) والّذي يعرف ب (ابن القمري) فجعلهما اثنين، في الجرح

ص: 144

روى عَنْ: حَرْملة بْن عِمران، وَاللَّيْثِ، ومالك، وابن لَهِيعَة.

وعنه: محمد بن سلمة المرادي، وغيره.

قال ابن يونس: في حديثه خطأ ومناكير.

توفي فجأة على حماره سنة سبع وتسعين ومائة.

63-

حجاج بن سليمان الحضرمي المصري.

أبو الأسود.

روى أيضا عَنْ: اللَّيْثُ، ومالك، وغيرهما.

وعنه: ابنه محمد.

64-

حُذيفة المَرْعشيّ.

الزّاهد القُدْوَة، صاحب سُفْيان الثَّوْريّ.

سيأتي بعد المائتين.

65-

الحَسَن بن حبيب بن ندبة [1]- ن. -

[ () ] والتعديل 3/ 162 رقم 687 و 688) ، وقد أفردهما ابن عديّ في (الكامل في الضعفاء 2/ 651، 652) فقال: «حجاج بن سليمان الرعينيّ، مصري، يكنى أبا الأزهر. يحدّث عن الليث وابن لهيعة أحاديث منكرة» ثم ذكر حديثا فقال: «حجّاج بن سليمان المعروف بابن القمري، عن ابن لهيعة» .

وقد نبّه الحافظ ابن حجر- رحمه الله إلى أنهما واحد في (لسان الميزان 2/ 177 رقم 795 و 796) فبعد أن ذكر «حجاج بن سليمان الرعينيّ أبو الأزهر» وترجم له برقم (795) ذكر حجاج بن سليمان المعروف بابن القمري برقم (796) فقال: «عن ابن لهيعة، عن مشرح عن عقبة بن عامر مرفوعا: «إذا تمّ فجور العبد ملك عينيه فبكى بهما ما شاء» . وبه مرفوعا: لعن الله القدريّة الذين يؤمنون بقدر ويكفرون بقدر. انتهى. وقد أوهم سياق المؤلف أنهما اثنان وليس كذلك بل واحد. وقد أورد ابن عديّ هذين الحديثين في ترجمة الرعينيّ أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبيه عن محمد بن سلمة به، وقال: لم يكن هذا الحديث عند أحد إلّا عند حجّاج، ولم يكن في كتب الليث. حجّاج: شيخ معروف. وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات. وقال الحاكم في المستدرك: ثقة مأمون.

وأورد الدارقطنيّ له في غرائب مالك حديثا عن مالك خولف في سنده وسمّى جدّه أفلح» .

[1]

انظر عن (الحسن بن حبيب بن ندبة) في:

التاريخ الكبير 2/ 292 رقم 2512، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 44، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 187، وتاريخ الطبري 3/ 288، والجرح والتعديل 3/ 8 رقم 27، والثقات

ص: 145

أبو سعد البصريّ.

عَنْ: زكريّا بْن أَبِي زائدة، وأبي خَلْدة خَالِد بْن دينار، وهشام بْن عُروة، وجماعة.

وعنه: يعقوب الدَّوْرقيّ، ومحمد بْن الْمُثَنَّى، وعليّ بْن الحسين الدَّرْهميّ، وجماعة.

قَالَ أحمد: ما بِهِ بأس [1] .

قلت: تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين ومائة.

66-

الحَسَن بْن عليّ بْن عاصم بْن صُهَيْب الواسطيّ [2] .

مات قبل والده، وقد أدرك التّابعين.

وروى عَنْ: أيمن بْن نابل، وعن الأوزاعيّ.

روى عنه: أخوه عاصم بن علي، وأحمد بن حنبل.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ به [4] .

[ () ] لابن حبّان 8/ 169، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 94 رقم 196، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 225 أ، وتهذيب الكمال 6/ 78- 80 رقم 1212، والكاشف 1/ 159 رقم 1025، والوافي بالوفيات 11/ 415 رقم 596، وتهذيب التهذيب 2/ 261 رقم 484، وتقريب التهذيب 1/ 164 رقم 259، وخلاصة تذهيب التهذيب 77.

وقد ذكره ابن شاهين في ثقاته باسم «الحسن بن ندبه» فأسقط اسم أبيه. ولم يعرفه ناشر الكتاب الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي.

[1]

الجرح والتعديل 3/ 8 ومثله قال أَبُو زُرْعَةَ. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وابن شاهين في ثقاته، وقال: ما كان به بأس.

[2]

انظر عن (الحسن بن عليّ الواسطي) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 524 رقم 1228 و 2/ 543 رقم 3573، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 235 رقم 248، والثقات لابن حبّان 8/ 170، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 734، وتاريخ بغداد 7/ 363، 364 رقم 3882، والمغني في الضعفاء 1/ 163 رقم 1437، وميزان الاعتدال 1/ 504 رقم 1893، ولسان الميزان 2/ 226 رقم 979، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 117 رقم 437.

[3]

في الكامل في الضعفاء 2/ 734.

[4]

قال ابن معين: علي بن عاصم ليس بشيء، ولا ابنه الحسن.

ص: 146

67-

الحَسَن بْن محمد البلْخيّ [1] .

الفقيه أبو محمد، قاضي مَرْو.

متروك الحديث.

روى عَنْ: حُمَيْد الطويل، وعوف الأعرابيّ، وهشام بْن حسّان.

وعنه: وارث بن الفضل، وإبراهيم بْن مهديّ، وأحمد بْن عَبْد الله الفِرْيانانيّ. وغيرهم.

قَالَ ابن عَدِيّ [2] : كل أحاديثه مناكير [3] .

الحَسَن بْن هانئ.

أبو نُوَاس، في الكنى.

68-

الحَسَن بْن يحيى الخشنيّ الدّمشقيّ الغوطيّ البلاطيّ [4] .

[1] انظر عن (الحسن بن محمد البلخي) في:

الضعفاء الكبير للعقلي 1/ 242 رقم 288، والجرح والتعديل 3/ 35 رقم 148، والمجروحين لابن حبّان 1/ 238، الكامل في الضعفاء لابن عدي 2/ 734، 735، والمغني في الضعفاء 1/ 166 رقم 1471، وميزان الاعتدال 1/ 519، 520 رقم 1937، ولسان الميزان 2/ 248، 249 رقم 1043.

[2]

في الكامل 2/ 735.

[3]

وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات، لا يحلّ الرواية عنه. وقال ابن حجر في (لسان الميزان 2/ 249) :«وقد غفل ابن حبّان فذكره في الثقات» . وذكره العقيلي في الضعفاء فقال: منكر الحديث. وقال أبو نعيم: لا شيء، حدّث عن حميد مناكير. وقال أبو سعيد النقاش: حدّث عن حميد عن أنس أحاديث موضوعة.

[4]

انظر عن (الحسن بن يحيى الخشنيّ) في:

التاريخ لابن معين 2/ 116، والتاريخ الكبير 2/ 309 رقم 2580، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 80، والضعفاء والمتروكين للنسائي 288 رقم 150، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 244، 245 رقم 292، والجرح والتعديل 3/ 44 رقم 186، والمجروحين لابن حبّان 1/ 235، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 736، 737، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 82 رقم 190 والأسامي والكنى للحاكم، ج 11 ورقة 237 ب، والإكمال 3/ 211، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 283، وتهذيب الكمال 6/ 339- 342 رقم 1283، والكاشف 1/ 167 رقم 1081، والمغني في الضعفاء 1/ 168 رقم 1491، وميزان الاعتدال 1/ 524، 525 رقم 1958، وتهذيب التهذيب 2/ 326، 327 رقم 567، وتقريب التهذيب 1/ 172 رقم 330، وخلاصة تذهيب التهذيب 81، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 131، 132 رقم 462

ص: 147

أبو عبد المُلْك.

عَنْ: زيد بْن واقد وهشام بْن عُرْوة، وابن جُرَيج، وعمر بْن قيس، والأوزاعي، وغيرهم.

وعنه: سليمان بن عَبْد الرَّحْمَن، وهشام بْن عمّار، والحكم بْن موسى، وهشام بْن خَالِد الأزرق، وآخرون.

قَالَ دُحَيْم: لا بَأْسَ بِهِ [1] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : صَدُوقٌ سيئ الحِفْظ.

وقال النَّسَائيّ [3] وغيره: لَيْسَ بثقة.

وقال الدّارَقُطْنيّ [4] : متروك.

وقال ابن مَعِين [5] : لَيْسَ بشيء.

قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرحمن، ثنا الحسن بن يحيى، نا بِشْرُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: أَقْبَلَ وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ حَتَّى وقَفَ عَلَيْنَا، وَنَحْنُ نَبْنِي مَسْجِدَنَا هذا، يعني مسجد البلاط، فَقَالَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَنْ بَنَى للَّه مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ له بيتا في الجنة أفضل منه» [6] .

[1] الجرح والتعديل 3/ 44.

[2]

في الجرح والتعديل.

[3]

في الضعفاء والمتروكين 288 رقم 150.

[4]

في الضعفاء والمتروكين 82 رقم 190.

[5]

في تاريخه 2/ 116، والضعفاء الكبير 2/ 244.

[6]

أخرجه العقيلي في الضعفاء وقال: «ولا يتابع عليه فهذا المتن فيه أحاديث عن جماعة مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بأسانيد صالحة» .

والحديث أخرجه البخاري في كتاب الصلاة 1/ 122 من طريق يحيى بن سليمان، عن ابن وهب، عن بكير، عن عاصم، ولفظه:«من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة» .

وأخرجه مسلم في كتاب المساجد (533) ، من طريق هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى، عن ابن وهب، وفي صلاة المسافرين، من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن أبي بكر الحنفي، وعبد الملك بن الصباح. وفي الزهد، من طريق زهير بن حرب ومحمد بن المثنى، كلاهما عن الضحاك بن مخلد، ثلاثتهم عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن لبيد، عن عثمان بن عفان.

ص: 148

69-

الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب [1]- ق. - أبو عبد الله العلويّ الكوفيّ، أحد الأشراف النبلاء.

روى عَنْ: أَبِيه، وعن عمّه أَبِي جعفر الباقر، وإسماعيل بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وابن جُرَيج، وجعفر بْن محمد.

وعنه: أبو مُصْعَب الزُّهْرِيّ، ونُعَيْم بْن حمّاد، وإسحاق بْن موسى الخَطْميّ، وعبّاد بْن يعقوب، وسعيد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخزومي.

قَالَ ابن عَدِيّ [2] : وجدت في حديثه بعض النّكْرة، وأرجو أنّه لا بأس بِهِ [3] .

قلت: كَانَ شيخ الطالبيّة في عصره.

[ () ] وأخرجه الترمذي في كتاب الصلاة (317) باب: ما جاء في فضل بنيان المسجد، من طريق:

عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن لبيد، عن عثمان بن عفان.

وأخرجه ابن ماجة في كتاب الإقامة. وأبو داود في التطوّع، والنسائي في المساجد، والدارميّ في الصلاة. وهو حديث صحيح بأسانيده القويّة.

[1]

انظر عن (الحسين بن زيد بن علي) في:

الطبقات الكبرى 5/ 434، وطبقات خليفة 269، والتاريخ الصغير 196، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 204، وتاريخ الطبري 7/ 540 و 604، والجرح والتعديل 3/ 53 رقم 237، والكامل في الضعفاء 2/ 762، ورجال الطوسي 168 رقم 55، وجمهرة أنساب العرب 57، والتبيين في أنساب القرشيين 180 و 352، والمرصّع لابن الأثير 175، والكامل في التاريخ 5/ 423 و 552، وتهذيب الكمال 6/ 375- 378 رقم 1310، وميزان الاعتدال 1/ 535 رقم 2002، والمغني في الضعفاء 1/ 171 رقم 1525، والكاشف 1/ 169، 170 رقم 1096، والوافي بالوفيات 12/ 367 رقم 353، وتهذيب التهذيب 2/ 339 رقم 600، وتقريب التهذيب 1/ 176 رقم 360، وخلاصة تذهيب التهذيب 83.

وقد أضاف الدكتور بشّار عوّاد معروف في تحقيقه لتهذيب الكمال 6/ 375 إلى مصادر ترجمته بالحاشية رقم (1) كتاب «طبقات المفسّرين» الجزء 1- ص 149، وهذا تسرّع منه لأن صاحب الترجمة في المصدر المذكور هو «الحسين بن زيد المفسّر الحلبي التنبيّ» (رقم الترجمة 146) وشتّان بين هذا وذاك، فاقتضى التنويه.

[2]

في الكامل في الضعفاء 2/ 762.

[3]

قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: ما تقول فيه؟ فحرّك يده وقلبها، يعني: تعرف وتنكر (أحاديثه- عمر) .

ص: 149

أحسبه عاش بضعًا [1] وثمانين سنة.

70-

حفص بْن نُبَيْلٍ المرْهبيّ الهمَدانيّ- د. - روى عَنْ: الثَّوْريّ، وزائدة، وداود الطّائيّ.

وعنه: أبو كريب، وأحمد بن بديل، وجماعة.

محله الصدق.

71-

حفص بن عبد الرحمن [2]- ن. - الإمام أبو عمر البلخيّ الفقيه المشهور بالنَّيْسابوريّ.

أحد الأعلام، روى عَنْ: عاصم الأحول، وداود بْن أَبِي هند، وابن عَوْن، وأبي حنيفة، وابن أَبِي عَرُوبة، وسُفْيان الثَّوْريّ، وعيسى بْن طهمان، وإسرائيل، وطائفة.

وعنه: الحسين بْن منصور، ومحمد بْن رافع القُشَيْريّ، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، ومحمد بْن عقيل الخُزاعيّ، ومحمد بْن يزيد السُّلَميّ، وإبراهيم بْن عَبْد الله السَّعْديّ، وإسحاق بْن عَبْد الله بْن رَزِين، وعلي بْن الحَسَن الذُّهْليّ، وخلْق.

قَالَ الحاكم: كَانَ أَبُوهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن عمر بن فرّوخ بن فضالة البلخيّ

[1] في الأصل «بضع» وهو غلط نحوي.

[2]

انظر عن (حفص بن عبد الرحمن البلخي) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 371، والتاريخ الكبير 2/ 367 رقم 2786، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 71، والجرح والتعديل 3/ 176 رقم 758، والثقات لابن حبّان 8/ 199، وتهذيب الكمال 7/ 22- 25 رقم 1395، والعبر 1/ 329، وميزان الاعتدال 1/ 560 رقم 2126، والمغني في الضعفاء 1/ 180 رقم 1618، والكاشف 1/ 178 رقم 1159، وسير أعلام النبلاء 9/ 310، 311 رقم 96، ومرآة الجنان 1/ 460، والوافي بالوفيات 13/ 101 رقم 102، وتهذيب التهذيب 2/ 404، 405 رقم 706، وتقريب التهذيب 1/ 186 رقم 448، ولسان الميزان 2/ 324 رقم 1325، والنجوم الزاهرة 2/ 165، وخلاصة تذهيب التهذيب 87، وشذرات الذهب 1/ 356.

ص: 150

قد وُلّي قضاء نَيْسابور في أيام قُتَيْبة بْن مُسْلِم الباهليّ الأمير، وهو في الكوفة.

وحفص هذا أفقه أصحاب أَبِي حنيفة الخُراسانيّة [1] . وكان ولي القضاء ثمّ ندم وأقبل عَلَى العبادة.

وكان ابن المبارك يزوره.

وقال فيه ابن المبارك: هذا اجتمع فيه الفقه، والوقار، والورع.

قَالَ الحاكم: سكّة حفص بنَيْسابور منسوبة إليه.

وكان أبو عبد الله الْبُخَارِيّ إذا قدِم نَيْسابور يحدّث في مسجده.

قلت: ثمّ ساق لَهُ الحاكم عدّة أحاديث غرائب وأفراد.

وقد احتجّ بِهِ النَّسَائيّ.

وقال أبو حاتم [2] : مضطّرب الحديث [3] .

قَالَ إبراهيم بْن حفص: مات أَبِي في ذي القعدة سنة تسعٍ وتسعين ومائة.

72-

حفص بن عمر [4] .

[1] تهذيب الكمال 7/ 24.

[2]

في الجرح والتعديل 3/ 176.

[3]

ذكره ابن حبان في الثقات وقال: «كان مرجئا» .

[4]

انظر عن (حفص بن عمر) في:

التاريخ الكبير 2/ 367 رقم 2788، والتاريخ الصغير 216، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 81، وتاريخ واسط لبحشل 35 و 67 و 73 و 94 و 148 و 154 و 176 و 257، والضعفاء لأبي زرعة، رقم 489، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 276 رقم 340، والجرح والتعديل 3/ 180، 181 رقم 778 و 184 رقم 794، والثقات لابن حبّان 8/ 199، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 792، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 78 رقم 169، وتاريخ جرجان للسهمي 518، وتهذيب الكمال 7/ 49- 51 رقم 1411، والمغني في الضعفاء 1/ 181 رقم 1632، وميزان الاعتدال 1/ 564، 565 رقم 2145، وتهذيب التهذيب 2/ 413، 414 رقم 721، وتقريب التهذيب 1/ 188 رقم 461، وخلاصة تذهيب التهذيب 88.

وقد ذكر الدكتور بشّار عوّاد معروف في تحقيقه لتهذيب الكمال 7/ 49 في جملة مصادر الإمام أبي عمران الرازيّ (الحاشية رقم 3) ، كتاب «المعجم المشتمل» لابن عساكر، الترجمة 295، وهذا خطأ لسببين، الأول: إن صاحب الترجمة في «المعجم المشتمل» هو:

ص: 151

الإمام أبو عِمران الرّازيّ الواسطيّ، نزيل البصرة.

عَنْ: العَوّام بْن حَوْشَب، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، وعبد الحميد بْن جعفر، وابن المبارك.

وعنه: حفص الرَّبَاليّ، والعلاء بْن سالم الطَّبَريّ.

قَالَ أبو حاتم [1] والدارقطنيّ [2] : ضعيف.

وقال الْبُخَارِيّ [3] : يتكلّمون فيه.

قَالَ ابن عَدِيّ [4] : لَيْسَ بِهِ حديث مُنْكَر المتن.

ومنهم مِن يفرّق بين الرّازيّ وبين الواسطي، ولا فرق [5] .

73-

حفص بن غياث بن طلق [6]- ع. -

[ () ] حفص بن عمر أبو عمر الرازيّ المهرقاني، وهو غير: أبي عمران الواسطي الإمام. ولم يتنبّه الدكتور الفاضل أن «المهرقاني» مرّت ترجمته في «تهذيب الكمال» بتحقيقه (ج 7/ 3 رقم 1400) ولم يذكر «المعجم المشتمل» بين مصادر الترجمة. والسبب الثاني: إن كتاب «المعجم المشتمل» لا يترجم للمتوفين في سنة 200 هـ-. وما قبلها، بل هو يترجم للمتوفين من سنة 201 هـ-. وما فوق.

[1]

في الجرح والتعديل 3/ 181.

[2]

في الضعفاء والمتروكين 78 رقم 169.

[3]

في تاريخه الكبير، والصغير.

[4]

في الكامل في الضعفاء 2/ 792.

[5]

فرّق بينهما ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، فذكر الإمام الواسطي الّذي يقال له النّجار، برقم 778، وذكر الرازيّ من سكة الباغ، برقم 794، فضعّفه أبوه في الأولى، وقال في ترجمته الثانية: كان يكذب.

[6]

انظر عن (حفص بن غياث بن طلق) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 389، 390، والتاريخ لابن معين 2/ 121، 122، ومعرفة الرجال له 1/ 160 رقم 893 و 1/ 161 رقم 898، والعلل لابن المديني 69، 70، وطبقات خليفة 170، وتاريخ خليفة 464 و 466، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 292 رقم 469 و 1/ 308 رقم 523 و 1/ 521 رقم 1225 و 1/ 567 رقم 1359 و 2/ 183 رقم 1939 و 2/ 184 رقم 1941 و 2/ 457 رقم 3029 و 2/ 504 رقم 3324 و 3/ 277 رقم 5231 و 3/ 492 رقم 6110، والتاريخ الكبير 2/ 370 رقم 2804، والتاريخ الصغير 212، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 71، وعيون الأخبار 1/ 267 و 2/ 137، والمعارف 510، وتاريخ الثقات للعجلي 125 رقم 310، والمعرفة والتاريخ 1/ 183 و 229 و 273 و 324 و 495 و 496 و 563 و 726 و 2/ 24 و 61 و 167 و 460 و 537 و 540 و 554 و 557

ص: 152

الإمام أبو عمر النّخعيّ القاضي. أحد الأعلام.

مولده سنة سبْعَ عشرة ومائة.

وروى عَنْ: جَدّه طَلْق بْن معاوية، وعن عاصم الأحول، وليث بْن أَبِي سُلَيْم، وهشام بْن عُرْوة، والأعمش، وداود بْن أَبِي هند، وأبي إِسْحَاق الشَّيْبانيّ، وأبن أَبِي خَالِد، وعُبَيْد الله بن عمر، وخلق سواهم.

[ () ] و 618 و 639 و 640 و 646 و 764 و 765 و 770 و 771 و 789 و 801 و 803 و 807 و 3/ 9 و 85 و 120 و 128 و 144 و 147 و 148 و 150 و 195 و 222- 227 و 360 و 362 و 365، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 122 و 123 و 293 و 494 و 552 و 561 و 616 و 645 و 651- 653 و 655 و 666 و 667 و 671 و 675، وتاريخ واسط لبحشل 41 و 68، وأنساب الأشراف 3/ 38، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 60 و 2/ 3 و 51 و 54 و 261 و 268 و 316 و 370 و 3/ 8 و 163 و 172 و 185 و 188 و 285، وتاريخ الطبري 8/ 79، والاشتقاق لابن دريد 404 رقم 242، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 40، والجرح والتعديل 3/ 185، 186 رقم 803، والثقات لابن حبّان 6/ 200، ومشاهير علماء الأمصار 172 رقم 1370، وأسماء التابعين للدارقطنيّ رقم 238، والسنن له 1/ 317 رقم 2 و 3، والمؤتلف والمختلف له، ورقة 89 أ، ورجال الطوسي 118 رقم 50 و 175 رقم 176 و 347 رقم 16، والفهرست له 90 و 91 و 243، والعيون والحدائق 3/ 180- 199، وطبقات الصوفية للسلمي 366، والرجال للنجاشي 97، والعقد الفريد 6/ 353، وربيع الأبرار 1/ 696، 4/ 66، 67، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 181، 182 رقم 233، ورجال صحيح مسلم 1/ 144 رقم 283، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 415، وتاريخ جرجان 486، وطبقات الفقهاء للشيرازي 137، وتاريخ بغداد 8/ 188- 200 رقم 4313، والسابق واللاحق 183، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 92، 93 رقم 356، وتاريخ حلب للعظيميّ 237، التذكرة الحمدونية 2/ 162، والأنساب لابن السمعاني 12/ 61، 62، ومعجم البلدان 4/ 327، والكامل في التاريخ 6/ 237، ووفيات الأعيان، 2/ 197- 201 و 400، والاقتراح في بيان الاصطلاح لابن دقيق العيد 3/ 4، وتهذيب الكمال 7/ 56- 70 رقم 1415، ودول الإسلام 1/ 122، وتذكرة الحفاظ 1/ 297، 298، والعبر 1/ 314، والمعين في طبقات المحدّثين 65 رقم 653، والكاشف 1/ 180 رقم 1174، وميزان الاعتدال 1/ 567، 568 رقم 2160، وسير أعلام النبلاء 9/ 22- 34 رقم 6، والوافي بالوفيات 13/ 98، 99 رقم 98، الجواهر المضية 1/ 138، 139 رقم 530، ومناقب أبي حنيفة للكردري 481- 483، والتبيين لأسماء المدلّسين 22 رقم 16، وتهذيب التهذيب 2/ 415- 418 رقم 725، وتقريب التهذيب 1/ 189 رقم 465، وشرح علل الترمذي 22 و 417، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده 24، وأعلام الأخبار، رقم 88، وذيل الجواهر المضية 2/ 541، وخلاصة تذهيب التهذيب 88، والطبقات السنية، رقم 795، وشذرات الذهب 1/ 340، والفوائد البهية 68.

ص: 153

وعنه: ابنه عُمَر بْن حفص، وأحْمَد بْن حنبل، وإسحاق، وابن المَدِينيّ، والحسن بْن حمّاد سَجّادة، وأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وأخوه عثمان، وعَمُرو الناقد، ومحمد بْن مُثَنَّى، ويعقوب الدَّوْرقيّ، ويحيى بْن مَعِين، والحسن بْن عَرَفَة، وأحمد العُطارديّ، وخلْق.

وقد وُلّي قضاء الجانب الشرقيّ ببغداد، ثمّ بُعِث عَلَى قضاء الكوفة بعد شَرِيك [1] .

روى عَبَّاس، عَنِ ابن مَعِين [2] : حفص أثبت مِن عَبْد الواحد بْن زياد، وهو أثبت مِن عَبْد الله بْن إدريس.

وقال العِجْليّ [3]، وغيره: ثقة، مأمون، فقيه.

وقال داود بْن رُشَيد: حفص كثير الغلط [4] .

وقال يعقوب بْن شَيْبة: هُوَ ثَبْتٌ إذا حدَّث مِن كتابه ويُتَّقَى بعض حِفْظه [5] .

وقال ابن عمّار: عِسرٌ في الحديث جدًّا [6] .

روى سَعِيد بن سعيد الجاريّ، عن طلْق بْن غنّام قَالَ: خرجت مَعَ حفص بْن غِياث في زُقاق. فأتت امرَأَة حسناء، فقالت: أيها القاضي زوّجني فإنّ إخوتي يضرّون بي. فالتفت إليّ فقال: يا طلْق اذهب فزوَّجْها إنّ كَانَ الَّذِي يخطبها كَفُؤًا، فإن كَانَ يسكر مِن النّبيذ أو رافضيًا فلا تزوّجْه. فإن الَّذِي يسكر يطلّق وهو لا يدري، والرافضي فالطلاق عنده واحدة [7] .

وقيل: إنّ أبا يوسف القاضي قال لأصحابه: تعالوا نكتب نوادر

[1] تاريخ بغداد 8/ 189.

[2]

في تاريخه 2/ 122، وتاريخ بغداد 8/ 198.

[3]

في تاريخه 125.

[4]

تاريخ بغداد 8/ 198.

[5]

تاريخ بغداد 8/ 198.

[6]

تاريخ بغداد 8/ 199.

[7]

أخبار القضاة لوكيع 3/ 185، و 188 تاريخ بغداد 8/ 193 و 194.

ص: 154

حفص بْن غياث في القضاء. فلمّا وردت أحكامُه عَلَى أَبِي يوسف قِيلَ لَهُ:

فأين النوادر التي زعمت؟ قَالَ: ويْحكم، إنّ حَفْصًا أراد الله فوفّقه [1] .

وقال أحمد بْن زهير: نا محمد بْن زيد: سَمِعْتُ حفص بْن غياث قال:

كنّا بغداد يجيئنا أصحاب الحديث، فيقول لهم ابن إدريس: عليكم بالشِّعْر والعربيّة. فقلت: ألا تتّقي الله؟ قوم يطلبون آثَارَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تأمرهم يطلبون هذا. لئن عُدت لأسوءَنَّك [2] .

قَالَ بِشْر الحافي: قَالَ حفص بْن غِياث: لو رَأَيْت أني أُسُرٌ بما أَنَا فيه لهلكت [3] .

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْن حفص قَالَ: لما احتضر أَبِي بكيت، فقال: ما يُبكيك؟ قلت: لفراقك ولدخولك في هذا الأمر.

قَالَ: لا تبكِ، فما حللت سراويلي عَلَى حرام، ولا جلس إليّ خصمان فباليت مِن توجّه لَهُ الحَكَم [4] .

قَالَ حفص: مرض أبي خمسة عشر يومًا، فردّ معي مائة درهم إلى العامل وقال: هذه لا حظّ لي فيها، لم أحكم هذه الأيام [5] .

قَالَ يحيى القطّان: هُوَ أوثق أصحاب الأعمش [6] .

وقال ابن مَعِين: جميع ما حدَّث بِهِ حفص بْن غياث ببغداد وبالكوفة إنّما هو من حفظه، ولم يخرج كتابا [7] .

[1] تاريخ بغداد 8/ 193.

[2]

تاريخ بغداد 8/ 190.

[3]

تاريخ بغداد 8/ 190.

[4]

تاريخ بغداد 8/ 190.

[5]

تاريخ بغداد 8/ 190، 191.

[6]

تاريخ بغداد 8/ 197.

[7]

تاريخ بغداد 8/ 195.

ص: 155

كتبوا عَنْه ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف حديث [1] .

وقال إبراهيم بْن مهديّ: سَمِعْتُ حفْصًا يَقُولُ لرجل يسأله عَنْ مسائل القضاء: لعلك تريد أن تكون قاضيًا. لأن يُدخل الرجلُ إصبَعه فيقلع عينه خيرٌ مِن أن يكون قاضيًا [2] .

قال أبو جعفر المسنديّ: كَانَ حفص بْن غياث مِن أسخى العرب.

وكان يَقُولُ: مِن لم يأكل طعامي لا أحدّثه [3] .

وإذا كَانَ لَهُ يوم ضيافة لا يبقي رأس في الرواسين.

قَالَ الحَسَن سَجّادة: كَانَ يُقال: ختم القُضاةَ حفصُ بْنُ غياث.

وقال حفص: والله مَا وُلِّيتُ الْقَضَاءَ حَتَّى حَلَّتْ لِيَ الْمَيْتَةُ [4] .

ومات وعليه تسعمائة درهم [5] .

قَالَ أحْمَد بْن حنبل [6] : رَأَيْت مقدَّم فم حفص، مضبَّبة أسنانُه بذَهَب.

أَخْبَرَنَا المؤمّل البالِسيّ إجازة: أَنَا الكِنْديّ، أَنَا القزّاز، أَنَا أَبُو بَكْر الخطيب، أَنَا العشامي، أَنَا عليّ بْن عُمَر، أَنَا ابن مَخْلَد: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن أحمد، سَمِعْتُ أبا مَعْمَر يَقُولُ: لما جيء بحفص بْن غِياث وابن إدريس ووكيع إلى القضاء طرّي حفصُ خضابَه حين قُرب إلى بغداد، فالتفت ابن إدريس إلى وكيع: أمّا هذا فقد قَبِلَ [7] .

قَالَ ابن أَبِي شيبة: ولي القضاء ببغداد سنتين، وولي بالكوفة ثلاث عشرة سنة [8] .

قَالَ أبو داود: كَانَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ لا يقدّم بعد الكبار من

[1] تاريخ بغداد 8/ 195.

[2]

تاريخ بغداد 8/ 190.

[3]

تاريخ بغداد 8/ 194.

[4]

تاريخ بغداد 8/ 193.

[5]

تاريخ بغداد 8/ 193.

[6]

1 في العلل ومعرفة الرجال 1/ 308 رقم 523، وتاريخ بغداد 8/ 199.

[7]

تاريخ بغداد 8/ 189.

[8]

تاريخ بغداد 8/ 193.

ص: 156

أصحاب الأعمش غير حفص بْن غِياث، وقال حفص [1] .

قلت: مات في آخر سنة أربعٍ وتسعين ومائة. وفي هذا العام أرّخه أحمد بْن عَبْد الجبّار، وجماعة.

قَالَ سَلْم بْن جنادة، سنة خمسٍ وتسعين [2] ، وقيل سنة ستٌّ، والأوّل الصحيح.

74-

الحَكَم بْن أيّوب العبْديّ [3] .

مولاهم الأصبهاني الفقيه، أبو محمد، مِن كبار أهل بلده.

روى عَنْ: سَعِيد بْن أبي عَرُوبة، والثّوريّ، زفر بْن الهّذَيل، وإسرائيل بْن يونس.

روى عَنْهُ: محمد بْن المغيرة، وغيره.

وحفيده هُوَ محمد بْن أحمد بْن الحَكَم الأصبهاني مِن مشيخة أبي الشَّيْخ.

75-

الحَكَم بْن بشير [4]- ت. ق. - حدَّث عَنْ: أَبِيه، وعمرو بْن قيس المُلائي، وخلاد بْن عيسى الصَّفّار.

وعنه: إبراهيم بْن موسى الفرّاء، ومحمد بْن زُنَيْج، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَمُوسَى بْنُ نَصْرٍ الرَّازِيُّونَ.

[1] تاريخ بغداد 8/ 197.

[2]

تاريخ بغداد 8/ 200.

[3]

انظر عن (الحكم بن أيوب العبديّ) في:

ذكره أخبار أصبهان 1/ 297، 298.

[4]

انظر عن (الحكم بن بشير) في:

التاريخ الكبير 2/ 343 رقم 2685، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 77 و 304، وتاريخ الطبري 4/ 227، والجرح والتعديل 3/ 114 رقم 530، والثقات لابن حبّان 8/ 194، وتهذيب الكمال 7/ 89، 90 رقم 1423، والكاشف 1/ 181 رقم 1182، وتذيب التهذيب 2/ 424 رقم 739 وفيه (الحكم بن بشر) وهو تحريف، وتقريب التهذيب 1/ 190 رقم 477، وخلاصة تذهيب التهذيب 89.

ص: 157

وكان مِن علماء الرَّيّ.

قَالَ أبو حاتم [1] : صدوق [2] .

76-

أبو مطيع البلْخيّ، هُوَ الحَكَم بْن عبد الله الفقيه [3] .

صاحب كتاب «الفقه الأكبر» . تفقَّه بأبي حنيفة وروى عَنْهُ.

وعن: ابن عَوْن، وهشام بْن حسّان، وعُبَيْد الله بْن عُمَر، وعبد الرَّحْمَن بْن حَرْمَلَة، وأبي الأشهب جعفر العُطارِديّ، وإبراهيم بْن طهمان، والحسن بْن دينار، وطبقتهم.

وتفقه بِهِ أهل خُرَاسان، وولى قضاء بلخ، وكان بصيرًا بالرأي، حافظًا للمسائل [4] .

كَانَ ابن المبارك يعظّمه ويُجلُّه [5] .

روى عَنْهُ: أحمد بْن منيع، وأيّوب بْن الحَسَن الفقيه، وعقيق بْن محمد، وعليّ بْن الحسين الذُّهْليّ، ونصر بْن زياد، والخُراسانيّون.

وقدِم بغدادَ مرّات.

[1] في الجرح والتعديل 3/ 114.

[2]

وذكره ابن حبّان في الثقات.

[3]

انظر عن (الحكم بن عبد الله أبي مطيع البلخي) في:

الطبقات الكبرى 7/ 374، والتاريخ لابن معين 2/ 124، وطبقات خليفة 324، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 299، 300 رقم 5331، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 256، 257 رقم 312، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 117، والجرح والتعديل 3/ 121، 122 رقم 560، والمجروحين لابن حبّان 1/ 250، والكامل في الضعفاء 2/ 631، 632، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 77 رقم 162، وتاريخ جرجان 350، وتاريخ بغداد 8/ 223- 225 رقم 4336، والموضوعات لابن الجوزي 1/ 131، والعبر 1/ 330، والمغني في الضعفاء 1/ 183 رقم 1658، وميزان الاعتدال 1/ 574، 575 رقم 2181 ودول الإسلام 1/ 126، والوافي بالوفيات 13/ 113 رقم 122، ومناقب أبي حنيفة للكردري 515، والكشف الحثيث 155، 156 رقم 254 ولسان الميزان 2/ 334 رقم 1369، وشذرات الذهب 1/ 357.

[4]

تاريخ بغداد 8/ 223.

[5]

تاريخ بغداد 8/ 224.

ص: 158

قَالَ محمد بْن الفُضَيْل البلْخيّ: سَمِعْتُ حاتمًا السَّقَطيّ: سَمِعْتُ ابن المبارك يَقُولُ: أبو مطيع لَهُ المنّة عَلَى جميع أهل الدنيا [1] .

قلتُ: حاتم لا يُعرف، وما اعتقد في ابن المبارك أنّه يُطلق مثل هذه العبارة.

قَالَ محمد بْن الفُضَيْل البلْخيّ: وقال حاتم: قَالَ مالك بْن أنس لرجل:

مِن أَيْنَ أنت؟

قَالَ: مِن بلْخ.

قَالَ: قاضيكم أبو مطيع إنّه قام مقام الأنبياء [2] .

قَالَ محمد بْن الفُضَيْل: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن محمد العابد يَقُولُ: جاء كتابٌ، يعني مِن الخلافة، وفيه لوليّ العهد: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا 19: 12 [3] لُيْقرأ عَلَى الناس.

فسمع أبو مطيع فدخل عَلَى الوالي وقال: بلغ مِن خطر الدنيا أنّا نكفر بسببها. وكرّر هذا مرارًا حتى أبكى الأمير وقال لَهُ: إنّي معك ولكن لا أجترئ بالكلام، فتكلّم وكنْ منّي آمنًا [4] .

وكان أبو مطيع قاضيًا فذهب [الناس إلى الجمعة] . وذهب أبو معاذ متقلّدا سيفا. وأخّرا يوم الجمعة، فارتقى أبو مطيع المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ أخذ لحيته وبكى وقال: يا معشر المسلمين بلغ مِن خطر الدنيا أن تجرّ إلى الْكُفْرِ. مِن قَالَ وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا 19: 12 لغير يحيى بْن زكريّا فهو كافر.

قَالَ: فرجّ أهل المسجد بالبكاء وهرب اللّذان أتيا بالكتاب [5] .

[1] تاريخ بغداد 8/ 224.

[2]

تاريخ بغداد 8/ 224.

[3]

سورة مريم، الآية 12.

[4]

تاريخ بغداد 8/ 224.

[5]

تاريخ بغداد 8/ 224.

ص: 159

وعن النضر بْن شُمَيْلٍ: قَالَ أبو مطيع: نزل الإيمان والإسلام في القرآن عَلَى وجهين، وهو عندي عَلَى وجهٍ واحد. فقلت لَهُ: ممّن ترى الغلط منك، أم مِن الرَّسُول عليه السلام، أو مِن جبريل، أو مِن الله تعالى؟

فبقي باهتًا [1] .

وقد كَانَ أبو مطيع فيما نقل الخطيب [2] مِن رءوس المُرْجِئة.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي مطيع فقال: لا ينبغي أن يُروى عَنْهُ. ذكروا عَنْهُ أنّه كَانَ يَقُولُ: الجنّة والنّار خُلِقتا وسَتَفْنَيان، وهذا كلام جَهْم [3] .

وقال ابن مَعِين: هُوَ ضعيف [4] .

وقال أبو داود: تركوا حديثه، كَانَ جَهْميًا [5] .

قلت: وممّن روى عنه: محمد بن القاسم البلخيّ، وخلاد بْن أسلم الصَّفّار، ومحمد بْن يزيد السُّلَميّ.

ومات سنة تسعٍ وتسعين ومائة، وله أربعٌ وثمانون سنة.

77-

الحَكَم بْن عَبْد الله [6]- خ. م. ت. ن. - أبو النّعمان البصريّ.

[1] تاريخ بغداد 8/ 225.

[2]

في تاريخه 8/ 225.

[3]

تاريخ بغداد 8/ 225.

[4]

الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 257، تاريخ بغداد 8/ 225، وقال في تاريخه: ليس بشيء.

[5]

تاريخ بغداد 8/ 225.

[6]

انظر عن (الحكم بن عبد الله البصري) في:

التاريخ الكبير 2/ 342 رقم 2682، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 111، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 608، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 139، والجرح والتعديل 3/ 122 رقم 562، والثقات لابن حبّان 8/ 194، ورجال صحيح البخاري 1/ 197، 198 رقم 256، ورجال صحيح مسلم 1/ 141 رقم 274، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 101 رقم 393، وتهذيب الكمال 7/ 104- 106 رقم 1432، والكاشف 1/ 182 رقم 1188، وميزان الاعتدال 1/ 575، 576 رقم 2182، والوافي بالوفيات 13/ 113 رقم 123، وتهذيب التهذيب 2/ 429 رقم 750، وتقريب التهذيب 1/ 191 رقم 488، وخلاصة تذهيب التهذيب 89.

ص: 160

عَنْ: سَعِيد بْن أبي عَرُوبة، وشُعْبَة.

وعنه: أحمد بْن محمد البزّي [1] ، ومحمد بْن المِنْهال، ومحمد بْن الْمُثَنَّى، وأبو قُدامة السَّرْخَسيّ، وغيرهم.

وكان ثِقةً من الحُفاظ [2] .

مات سنة أربعٍ وتسعين ومائة.

78-

الْحَكَمُ بنُ مروان الكوفيّ [3] .

أبو محمد.

قَالَ الخطيب [4] : حدَّث عَنْ: كامل أبي العلاء، وأزهر بْن سِنان، وفُرات بْن السّائب، وزهير بن معاوية.

وعنه: أَحْمَد بْن حنبل، وعبد الله بْن محمد بْن أيّوب المخرميّ، والعبّاس بْن الفضل، ورُشَيد الطَّبَريّ.

قَالَ أبو حاتم [5] : لا بأس بِهِ.

وقال ابن مَعِين [6] : ضرير لَيْسَ بِهِ بأس.

[1] هكذا في الأصل وتهذيب التهذيب. وفي تهذيب الكمال «بن أبي بزّة» . (7/ 105) .

[2]

قال البخاري: كان يحفظ، سمع شعبة، حديثه معروف، وقال ابن أبي حاتم في ترجمته:

كان يحفظ، ثم قال إنه سأل أباه عنه فقال: مجهول! وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: كان حافظا ربّما أخطأ. وقد روى له البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.

[3]

انظر عن (الحكم بن مروان الكوفي) في:

التاريخ لابن معين 2/ 126، والجرح والتعديل 3/ 129 رقم 585، والثقات لابن حبّان 8/ 194، وتاريخ بغداد 8/ 225، 226 رقم 4337، وميزان الاعتدال 1/ 579 رقم 2198، ولسان الميزان 2/ 338 رقم 147.

[4]

في تاريخه 8/ 225.

[5]

في الجرح والتعديل 3/ 129.

[6]

في تاريخه 2/ 126.

ص: 161

79-

حَمَّاد بن خَالِد الخَيَّاط الْمَدَنِيّ [1]- م. ع. - عن: ابن أَبِي ذئب، ومعاوية بن صالح، وأفلح بن حُمَيْد.

وَعَنْهُ: ابن معين، وَأَحْمَد بن حنبل، والحسن الزعفرانيّ، وإسحاق بن بهلول. وكان أمّيّا، لا يكتب [2] ، بل كَانَ يتحفظ. وَهُوَ صدوق.

قَالَ أحمد [3] : كَانَ حافظا [4] .

80-

حَمَّاد بن دليل المدائني [5]- د. -

[1] انظر عن (حمّاد بن خالد الخياط) في:

التاريخ لابن معين 2/ 129، ومعرفة الرجال له 1/ 118 رقم 577 و 2182 رقم 733، والعلل لأحمد 1/ 82 و 293، والتاريخ الكبير 3/ 26 رقم 105، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 63، والمعرفة والتاريخ 1/ 686 و 3/ 183، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 54، والجرح والتعديل 3/ 136 رقم 613، والثقات لابن حبّان 8/ 206، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 308، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 102، رقم 241 ورجال صحيح مسلم 1/ 160 رقم 319، وتاريخ جرجان 66، وتاريخ بغداد 8/ 149- 151 رقم 4251، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 105 رقم 405، وتهذيب الكمال 7/ 233- 236 رقم 1479، والكاشف 1/ 187 رقم 1226، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 253، والوافي بالوفيات 13/ 150 رقم 159، وتهذيب التهذيب 3/ 7 رقم 10، وتقريب التهذيب 1/ 196 رقم 539، وخلاصة تذهيب التهذيب 91.

[2]

تاريخ ابن معين 2/ 129 وفيه «ثقة» ، وفي معرفة الرجال 1/ 118 رقم 577:«يقرأ ولا يكتب» . وفي الجرح والتعديل عن ابن معين قال: حماد بن خالد الخياط ثقة، وهو مدني، وكان أميّا لا يكتب، وكان يقرأ الحديث.

[3]

تاريخ بغداد 8/ 150.

[4]

وقال أبو حاتم: لا أعرفه بأنه أمّيّ، وهو صالح الحديث ثقة. وقال أبو زرعة: شيخ ثقة.

وذكره ابن حبّان في الثقات.

[5]

انظر عن (حماد بن دليل المدائني) في:

التاريخ لابن معين 2/ 129، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 304 و 32، والكنى والأسماء للدولابي، 1/ 180، والجرح والتعديل 3/ 136، 137 رقم 614، والثقات لابن حبّان 8/ 206، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 666، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 101 رقم 237، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 205 ب، وتاريخ بغداد 8/ 151- 153 رقم 4253، والإكمال لابن ماكولا 3/ 331، 332 بالحاشية، وتهذيب الكمال 7/ 236- 238 رقم 1480، والكاشف 1/ 187 رقم 1227، والمغني في الضعفاء 1/ 189 رقم 1708، وميزان الاعتدال 1/ 590 رقم 2247، وتهذيب التهذيب 3/ 8 رقم 11، وتقريب التهذيب 1/ 196 رقم 540، وخلاصة تذهيب التهذيب 92.

ص: 162

قاضي المدائن.

نزل مَكَّة وترك القضاء وصار يتجر.

رَوَى عن: أَبِي حنيفة، وَالحَسَن بن عمارة، وسفيان الثوري.

وعنه: الحميدي، وأسد بن موسى، وأحمد بن أبي الحواري.

وثقه يحيى بن معين [1] .

81-

حماد بن واقد الصفار [2]- ت. - شيخ بصري.

عن: ثابت البناني، وابن التياح، وأبان بن أَبِي عَيَّاش، وَعَبْد العزيز بن صهيب.

وَعَنْهُ: أحمد بن المقدام، وَبِشْر بن معاذ، وَعُمَر بن شبه، وحفص الربالي، وَعَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتة، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله الأرزي، وابنه فطر بن حَمَّاد الصَّفَّار.

قَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ معين [4] : ضعيف [5] .

[ () ] ودليل: بالتصغير، بضم الدال المهملة، وفتح اللام الأولى.

[1]

في تاريخه 2/ 129، ووثّقه أبو حاتم، وابن حبّان.

[2]

انظر عن (حمّاد بن واقد الصفّار) في:

التاريخ لابن معين 2/ 133، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 95 رقم 1677، والتاريخ الكبير 3/ 28 رقم 118، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 71، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ، رقم 760، والجامع الصحيح للترمذي 5/ 566، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 40، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 312 رقم 382، والجرح والتعديل 3/ 150 رقم 653، والمجروحين لابن حبّان 1/ 253، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 665، 666، وتهذيب الكمال 7/ 289- 292 رقم 1491، والكاشف 1/ 189 رقم 1235، والمغني في الضعفاء 1/ 191 رقم 1732، وميزان الاعتدال 1/ 600، 601 رقم 2277، وتهذيب التهذيب 3/ 21 رقم 23، وتقريب التهذيب 198 رقم 551، وخلاصة تذهيب التهذيب 92.

[3]

في تاريخه 3/ 28 رقم 118.

[4]

في تاريخه 2/ 133.

[5]

وقال أحمد بن حنبل: لا أعرفه، وضعّفه أبو زرعة، والعقيلي، وابن حبان، وابن عديّ، وليّنه أبو حاتم، وأبو زرعة.

ص: 163

82-

حميد بن حمّاد بن خوار [1]- د. - ويقال: ابن أبي الخُوَار، أبو الْجَهْم الكوفيّ.

عَنْ: حمّاد بْن أبي سليمان الفقيه، وسماك بْن حرب، والأعمش، وجماعة.

وعنه: زيد بْن الحُباب، وَأَبُو كُرَيْب، ومحمد بْن مَعْمَر البَحْرانيّ، ومحمود بْن غَيْلان.

ضعّفه أبو دَاوُد [2] .

وقال أبو حاتم [3] : يُكَتب حديثه [4] .

83-

حنان بْن سَدِير الصَّيْرفيّ [5] .

عَنْ: جعفر بْن محمد، وأُمَيّ الصَّيْرفيّ، وعَمْرو بْن قيس المُلائيّ، ومحمد بْن طلحة بن مصرّف.

[1] انظر عن (حميد بن حمّاد بن خوار) في:

التاريخ الكبير 2/ 357، 358 رقم 2738، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 19 (بالهامش) ، والجرح والتعديل 3/ 220 رقم 965، والثقات لابن حبّان 8/ 196، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 693، 694، والمؤتلف والمختلف للدارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 63 أ، والإكمال لابن ماكولا 3/ 201، والأنساب 5/ 197، وتهذيب الكمال 7/ 352- 354 رقم 1524، والكاشف 1/ 191، 192 رقم 1256، والمغني في الضعفاء 1/ 194 رقم 1768، وميزان الاعتدال 1/ 611 رقم 2324، وتهذيب التهذيب 3/ 37، 38 رقم 64، وتقريب التهذيب 1/ 201 رقم 588، وخلاصة تذهيب التهذيب 94.

[2]

تهذيب الكمال 7/ 353.

[3]

في الجرح والتعديل 3/ 220 وزاد: «وليس بالمشهور» .

[4]

وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: ربّما أخطأ. وقال ابن عديّ: يحدّث عن الثقات بالمناكير، وقال في موضع آخر: قليل الحديث، وبعض حديثه على قلّته لا يتابع عليه. وقال أبو زرعة:

شيخ.

[5]

انظر عن (حنان بن سدير الصيرفي) في:

الجرح والتعديل 3/ 299 رقم 1331، والثقات لابن حبّان 8/ 219، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 124، والمؤتلف والمختلف الدارقطنيّ، ورقة 48 ب، 49 أ، والفهرست للطوسي 93 رقم 256، والإكمال لابن ماكولا 2/ 317، 318، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 131، ولسان الميزان 2/ 367، 368 رقم 1510.

ص: 164

وعنه: العلاء بْن عَمْرو الحنفيّ، وعلي بْن محمد الطّنافسيّ، ومحمد بْن ثواب الهبَّاريّ، وعيسى بْن سَعِيد الرّازيّ، ومحمد بْن الْجُنيَد العابد.

وثّقه ابن حبّان [1] .

[1] في الثقات 8/ 219، وكذا وثّقه الطوسي وقال: روينا كتابه بالإسناد.

ص: 165