الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف النون
328-
نَصْر بْن باب [1] .
أبو سهل الخُراسانيّ.
سَمِعَ: أبا إِسْحَاق السَّبِيعيّ، وإسماعيل بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ.
وعنه: عليّ بْن المَدِينيّ، وأحْمَد بْن حنبل، ومحمد بْن رافع، ومحمد بْن يزيد السُّلَميّ، وعليّ بن سلمة، وأهل نيسابور.
وثّقه أحمد [2] .
[1] انظر عن (نصر بن باب) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 345 و 376، والتاريخ لابن معين 2/ 604، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 51، وطبقات خليفة 323، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5338، والتاريخ الكبير 8/ 105، 106 رقم 2357، والتاريخ الصغير 209، والضعفاء الصغير 278 رقم 372، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 197 رقم 362، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 302 رقم 1902، والجرح والتعديل 8/ 469 رقم 2145، والمجروحين لابن حبّان 3/ 53، والكامل في الضعفاء 7/ 2500- 2502، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 169 رقم 545، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 241 أ، والمغني في الضعفاء 2/ 695 رقم 6606 وفيه (نصر بن ناب) ، وميزان الاعتدال 4/ 250 رقم 9025، ولسان الميزان 6/ 150، 151 رقم 531 وفيه (نصر بن ثابت بن سهل الخراساني) .
[2]
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في (العلل ومعرفة الرجال 3/ 301 رقم 5338) : «سألت أبي عن نصر بن باب، فقال: إنما أنكر الناس عليه حين حدّث عن إبراهيم الصائغ وما كان به بأس، قلت له: إن أبا خيثمة قال: نصر بن باب كذّاب، قال: ما أجترئ على هذا أن أقوله، أستغفر الله» .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ ابْنُ حِبّان [2] : لا يُحْتَجّ بِهِ.
وقال الْبُخَارِيّ [3] : يرمونه بالكذب.
وقال غير واحد: متروك [4] .
329-
النّضر بْن كثير [5]- د. ن. -
[1] في تاريخه 2/ 604، وقال في (معرفة الرجال 1/ 55، 56 رقم 51) : «أتيت نصر بن باب أنا وابن الحجّاج بن أرطاة، فخرج إلينا وجعل يقرأ من الكتاب وقد طوى رأسه.
أخبرنا، أحمد، حدّثنا جعفر، حدّثنا أحمد بن محمد بن محرز قال: وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول، وذكرت عنده نصر بن باب فقال: كذّاب، خبيث، وعدوّ للَّه. ذهبت إليه أنا وابن الحجاج بن أرطاة فأخرج إلينا كتبا كان فيها كتاب عوف، فجعل يحدّثنا، فطوى رأس الكتاب، فاستربت به، فقلت: ناولني الكتاب- وظننت أنه قد خنس عنّا بعض الأحاديث- فأبي أن يعطيني، فوثبت عليه، فأخذت الكتاب منه، فنظرت فيه- وكان يحدّث عن عوف- فإذا أوله:«بسم الله الرحمن الرحيم- حدّثني نوح بن أبي مريم أبو عصمة الخراساني، عن عوف» ، فطرحت الكتاب من يدي وقمت وتركناه، فقلت له: كيف هذا؟
فقال: هاه كتبتها عن أبي عصمة، ثم سمعتها بعد، فقمنا وتركناه» .
[2]
في المجروحين 3/ 53.
[3]
في تاريخه الكبير 8/ 106، والضعفاء الصغير 278، وقال في تاريخه الصغير 209- «سكتوا عنه» .
[4]
قال ابن سعد في الطبقات 7/ 345 و 376: «حدّث عن إبراهيم الصائغ فاتّهموه فتركوا حديثه» .
وقال الجوزجاني: «لا يستوي حديثه شيئا» .
وذكره العقيلي في الضعفاء، واقتبس قول أحمد، وابن معين، والبخاري. وذكر له حديثا وقال: لا يعرف إلّا به.
وقال أبو حاتم: «هو متروك الحديث» .
وقال العباس بن مصعب: «لم يكن بثقة» .
وقال النسائي: «متروك الحديث» .
وقال ابن عديّ: «وهو مع ضعفه يكتب حديث» .
وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء.
[5]
انظر عن (النضر بن كثير) في:
التاريخ الكبير 8/ 91 رقم 2303، والتاريخ الصغير 205، والضعفاء الصغير 278 رقم 374، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 50، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 292 رقم 1887، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 197، والجرح والتعديل 8/ 478، 479 رقم 2192، والمجروحين لابن حبّان 3/ 49، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2492، والأسامي
أبو سهل البصريّ العابد.
عن: عبد الله بن طاووس، وداود بْن أَبِي هند، ويحيى بْن سَعِيد، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وعُقبة بْن مُكْرَم، وأحمد بْن إبراهيم الدَّوْرقيّ، وعمر بْن شَبَّه.
وقال الفلاس: كَانَ يُعَدّ مِن الأبدال [1] .
وقال أحْمَد: ضعيف الحديث [2] .
وقال الْبُخَارِيّ [3] : عنده مناكير [4] .
[ () ] والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 240 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1413، والكاشف 3/ 180 رقم 5942، والمغني في الضعفاء 2/ 698 رقم 6642، وميزان الاعتدال 4/ 262 رقم 9081، وتهذيب التهذيب 10/ 443، 444 رقم 807، وتقريب التهذيب 2/ 302 رقم 99، وخلاصة تذهيب التهذيب 402.
[1]
تهذيب الكمال 3/ 1413،
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1413.
[3]
الكامل في الضعفاء 7/ 2492، وفي تاريخ البخاري الكبير «فيه نظر» .
[4]
وقال ابن الجنيد: «ضعيف الحديث» . (الجرح والتعديل 8/ 479) .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يروي الموضوعات عن الثقات على قلّة روايته، حتى إذا سمعها من الحديث صناعته شهد أنها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به بحال» .
وقال ابن عديّ: «وهو ممّن يكتب حديثه» .
وقال الحاكم: «ليس بالقويّ عندهم» وذكر حديثا له عن ابن عبد الله بن طاووس، في رفع اليدين إذا رفع رأسه من الركوع، وقال: هذا حديث منكر من حديث ابن طاووس.