الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف العين
141-
عاصم بْن حُمَيْد الكوفيّ الحنّاط [1] .
عَنْ: سِماك بْن حرب، وأبي حمزة ثابت الثُّماليّ.
وعنه: يحيى بْن عبد الحميد، وابن نُمَيْر، ومحمد بْن مِهْران الْجَمَّالُ.
وثّقه أبو زُرْعة [2] .
142-
عاصم بْن سليمان [3] .
أبو محمد العبْديّ، ثم الكوزيّ [4] الحذّاء.
[1] انظر عن (عاصم بن حميد) في:
الجرح والتعديل 6/ 342 رقم 1892 وفيه (الخياط) ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 220 رقم 794، وفيه (الخياط) ، ورجال الطوسي 262 رقم 151، وتهذيب الكمال 13/ 482 رقم 3005، وتهذيب التهذيب 5/ 41 رقم 70، وتقريب التهذيب 1/ 383 رقم 6 وفيه:
«الحنّاط» : بمهملة ونون، وخلاصة تذهيب التهذيب 182 وفيه (الخياط) .
[2]
الجرح والتعديل 6/ 342، وقال أبو حاتم:«شيخ» وسكت عنه.
وقال أبو نعيم: «ما كان بالكوفة ممّن يتشيّع أوثق من: عاصم بن حميد الخياط» كذا، بالخاء المعجمة. (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 219، 220.
[3]
انظر عن (عاصم بن سليمان العبديّ) في:
الضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 439، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 337 رقم 1362، والجرح والتعديل 6/ 344 رقم 1901، والمجروحين لابن حبّان 2/ 126، والكامل في الضعفاء لابن عدّي 5/ 1877- 1879، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 135 رقم 411، ورجال الطوسي 263 رقم 653، والأنساب لابن السمعاني 10/ 493، 494، واللباب 3/ 117، والمغني في الضعفاء 1/ 320 رقم 2982، وميزان الاعتدال 2/ 350- 352 رقم 4047، والكشف الحثيث 219 رقم 360، ولسان الميزان 3/ 218، 219 رقم 980.
[4]
قال ابن السمعاني في الأنساب: الكوزي: نسبة إلى الكوز.
شيخ بصريّ، ضعيف.
عن: عاصم الأحوال، وداود بْن أَبِي هند، وهشام بْن حسّان.
وعنه: محمد بْن موسى الحَرشيّ، ومحمد بْن عيسى بْن الطّبّاع، والحَسَن بْن عَرَفَة.
كذّبه الفلاس [1] .
وقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [2] : يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الأَثْبَاتِ.
ابْنِ الطَّبَّاعِ: ثنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عن جابر: وَمَقامٍ كَرِيمٍ 26: 58 [3] قَالَ: الْمَنَابِرُ [4] .
143-
عاصم بْن عَبْد العزيز الأشجعيّ [5]- ت. ق. - المدنيّ، أبو عبد الرحمن.
[ () ] وقال المؤلّف في (المغني في الضعفاء) : والكوز قبيلة. وقال ابن عديّ: قبيلة في البصرة.
[1]
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 6/ 344: «رآه عمرو بن علي، نا عبد الرحمن، نا محمد بن إبراهيم أنه حدّثه عمرو بن علي أن عاصما الكوزيّ كان كذابا يحدّث بأحاديث ليس لها أصول، كذب عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأصحابه» .
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث متروك الحديث» .
[2]
في المجروحين 2/ 126.
[3]
سورة الشعراء الآية 58، وسورة الدخان، الآية 26.
[4]
أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير 3/ 337 وقال: «لا يعرف إلا به» .
وقال في أول ترجمته: «غلب على حديثه الوهم» .
وقال النسائي: «متروك الحديث» .
وقال الدارقطنيّ: «كذّاب عن هشام وغيره» .
وقال ابن عديّ: «يعدّ فيمن يضع الحديث» .
[5]
انظر عن (عاصم بن عبد العزيز الأشجعي) في:
التاريخ الكبير 6/ 49 رقم 3089، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 84، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 389، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 72، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 338، 339، رقم 1364، والجرح والتعديل 6/ 348 رقم 1919، والثقات لابن حبّان 8/ 505، والسنن للدارقطنيّ 1/ 331 رقم 19، وتهذيب الكمال 13/ 499، 500 رقم 3013، والكاشف 2/ 45 رقم 2529، والمغني في الدارقطنيّ 1/ 321 رقم 2986، وميزان الاعتدال 2/ 353 رقم 4054، وتهذيب التهذيب 5/ 46 رقم 78، وتقريب التهذيب 1/ 384 رقم 14، وخلاصة تذهيب التهذيب 182.
عَنْ: الحارث بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي دياب، وهشام بْن عُرْوة، وسعد بْن إِسْحَاق.
وعنه: إبراهيم بْن المنذر، وإسحاق بْن موسى الخطميّ، ومحمد بْن المُثَنَّى وقال: هُوَ ثقة.
وقال النَّسَائيّ [1]، والدارَقُطْنيّ: لَيْسَ بالقوي [2] .
144-
عامر بْن صالح بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [3] بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ الأسَديّ المدنيّ- ت. - نزل بغداد، وحدّث عَنْ عمّ أبيه هشام بْن عُرْوة، وابن أبي ذئب،
[1] في السنن 1/ 331 رقم 19 وذكر حديثا من طريقه. عن أبي سهيل، عن عون، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تكفيك قراءة الإمام خافت أو جهر» . وقال: «عاصم ليس بالقويّ، ورفعه وهم» .
[2]
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال العقيلي: «ليس له من حديث أبي سهيل أصل» .
وقال إسحاق بن موسى الخطميّ: سألت معن بن عيسى عن عاصم بن عبد العزيز الأشجعي فقال: أكتب عنه وأثنى عليه خيرا.
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[3]
انظر عن (عامر بن صالح بن عبد الله) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 435، والتاريخ لابن معين 2/ 288، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 19، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 855، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 26، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 426، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 437، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 309 رقم 1322، والجرح والتعديل 6/ 324 رقم 1805، والمجروحين لابن حبّان 2/ 187، 188، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1737، 1738، وجمهرة أنساب العرب 245، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 226 رقم 833، وتاريخ بغداد 12/ 234- 237 رقم 6681، والتبيين في أنساب القرشيين 232، وتهذيب الكمال 14/ 45- 49 رقم 3046، والكاشف 2/ 50 رقم 2560، والمغني في الضعفاء 1/ 323 رقم 3008، وميزان الاعتدال 2/ 360 رقم 4081، وتهذيب التهذيب 5/ 70 رقم 113، وتقريب التهذيب 1/ 388 رقم 50، وخلاصة تذهيب التهذيب 184.
أقول: ذكره ابن حبّان باسم: «عامر بن صالح المديني من آل الزبير بن العوّام، وقد قيل: إنه عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوّام، وهو الّذي يقال له: عامر بن أبي عامر الخزّاز، يروي عن هشام بن عروة. روى عنه خلف بن هشام البزّار والعراقيون» .
ويونس بْن يزيد.
وعنه: أحمد بْن حنبل، والصَّلْت الْجَحْدَريّ، ويعقوب الدَّوْرقيّ، ومحمد بْن حاتم الزَّمِّيَّ.
وكان فقيهًا إخباريًا علامة لكنّه واهٍ.
قَالَ أبو داود: قِيلَ ليحيى بْن مَعِين: إنّ أحمد بْن حنبل حدَّث عَنْ عامر بْن صالح.
فقال: ما لهُ، جُنّ؟ [1] .
وضعّفه غير واحد.
وقال الدّارَقُطْنيّ: يُتْرَك عندي [2] .
وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: كَانَ كذّابًا [3] يروي عَنْ هشام كلّ حديث سمعه.
وقال أحمد بْن محمد بْن محرز، عَنِ ابن مَعِين: كذّاب، عدّو للَّه.
قَالَ لي حَجّاج: إنّ هذا أتاه، فكتب عَنْهُ حديث هشام بْن عُرْوة، حدّثه بِهِ عَنِ اللَّيْثُ بْن سعْد، وابن لَهِيعَة، عنه [4] .
وقال س [5] : لَيْسَ بثقة.
وقال ابن عَدِيّ [6] : عامّة حديثه مسروق من الثّقات [7] .
[1] الكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1737، تاريخ بغداد 12/ 236.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 236.
[3]
المجروحون لابن حبّان 2/ 188.
[4]
في معرفة الرجال 1/ 52 رقم 19 وفيه: «كذّاب خبيث، عدوّ للَّه، هو زبيريّ، قد كتبت عنه، فقلت ليحيى: إن أحمد بن حنبل يحدّث عنه، فقال له: ما له؟ وهو يعلم أنّا تركنا هذا الشيخ في حياته. فقلت: ولم؟ قال: قال لي حجّاج يعني ابن محمد الأعور: جاءني فكتب عنّي حديث هشام بن عروة، عن ابن لهيعة، وليث بن سعد، ثم ذهب فادّعاها فحدّث بها عن هشام» .
[5]
هو النسائي في الضعفاء والمتروكين 299 رقم 437.
[6]
في الكامل في الضعفاء 5/ 1738.
[7]
قال ابن سعد في طبقاته: «وكان عامر شاعرا عالما بأمور الناس» .
وقال ابن معين في تاريخه: «لم يكن حديثه بشيء» «كان ضعيفا» .
145-
عامر بن صالح بن رستم الخزّاز [1]- ت. - أبو بكر البصريّ.
وهو عامر بن أبي عامر.
روى عن: أَبِيه، ويونس بْن عُبَيْد، وأيّوب بْن موسى.
وعنه: عُبَيْد الله القواريريّ، وخَلَف البزَّار، ومحمد بْن أَبِي بَكْر المُقَدَّمّي، والفلاس، وابن مُثَنَّى، ونصر بْن عليّ، وعدّة.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : لَيْسَ بِقَوِيٍّ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيّ [3] : لم أر له حديثا منكرا [4] .
[ () ] وقال أحمد في العلل: «ثقة، لم يكن صاحب كذب» .
وقال العقيلي في الضعفاء الكبير: «في حديثه وهم» .
وقال أبو حاتم: «صالح الحديث، ما أرى بحديثه، بأسا، كان يحيى بن معين يحمل عليه وأحمد بن حنبل يروي عنه» .
وقال ابن حبّان في المجروحين: «كَانَ مِمَّنْ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الأَثْبَاتِ. لا يحلّ كتابة حديثه إلّا على جهة التعجّب» .
وذكره ابن شاهين في ثقاته، واقتبس قول أحمد بن حنبل فيه:«ثقة، لم يكن صاحب كذب» .
[1]
انظر عن (عامر بن صالح بن رستم) في:
تاريخ خليفة 29، والتاريخ الكبير 6/ 459 رقم 4987، وفيه (الخرّاز) ، وتاريخ الثقات للعجلي 244، رقم 752، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 12 وفيه:(أبو بكر عامر بن أبي عامر الخزاز) ، وسؤالات الآجريّ لأبي داود 3/ رقم 23، والمعرفة والتاريخ 1/ 346 و 726، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 308، 309 رقم 1321، والجرح والتعديل 6/ 324 رقم 1804، والثقات لابن حبّان 8/ 501، والمجروحين لابن حبّان 2/ 187، 188 في ترجمة (عامر بن صالح المديني) ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1740، 1741، وموضّح أوهام الجمع 2/ 315، وتهذيب الكمال 14/ 43- 45 رقم 3045، والكاشف 2/ 50 رقم 2559، والمغني في الضعفاء 1/ 323 رقم 3007، وميزان الاعتدال 2/ 360 رقم 4082، وتهذيب التهذيب 5/ 70 رقم 113، وتقريب التهذيب 1/ 387 رقم 49، وخلاصة تذهيب التهذيب 184.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 324.
[3]
الكامل في الضعفاء 5/ 1741.
[4]
ووثّقه العجليّ.
وقال العقيلي في الضعفاء: «لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلّا به» .
وقال ابن معين: «ليس بشيء» .
146-
عامر بْن عبد الله [1] .
أبو وهْب الْمَصْرِيّ.
عَنْ: عَمْرو بْن شراحيل المَعَافِريّ.
وعنه: سَعِيد بْن عُفَير، وأحمد بْن سَعِيد الهمَدانيّ.
مات سنة مائتين.
147-
العبّاس بْن الأحنف [2] .
شاعر زمانه، لَهُ أخبار كثيرة مَعَ الرشيد وغيره.
وكان طريفًا كيسًا حلو النادرة مجيدًا في الغزل.
[ () ] وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه، ليس بقويّ» .
وذكره ابن حبّان في الثقات. واضطرب عليه في المجروحين فاعتبره مع (عامر بن صالح الزبيري) الّذي تقدّم قبله واحدا.
[1]
لم أجد له ترجمة في المصادر المتوفرة.
[2]
انظر عن (العبّاس بن الأحنف الشاعر) في:
البرصان والعرجان للجاحظ 3 و 6، والشعر والشعراء 2/ 707- 711 رقم 195، والهفوات النادرة 359، ومقدّمة ديوان أبي نواس (طبعة البابي الحلبي) 35، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 228 و 253- 256، والأغاني 8/ 352- 375، والموشح للمرزباني 290، وتاريخ بغداد 12/ 127- 133 رقم 6582، وسمط اللآلي 313 و 497، وثمار القلوب 48 و 53 و 566 و 586 و 667، وبدائع البدائه لابن ظافر 93 و 231، والحمقى والمغفّلين لابن الجوزي 51، ومعجم الأدباء 12/ 40- 44 رقم 17، ووفيات الأعيان 3/ 20- 27 رقم 319، وخلاصة الذهب المسبوك 165، 166، وآثار البلاد وأخبار العباد 392، ومرآة الجنان 1/ 442، 443، والعبر 1/ 312، ومعاهد التنصيص 1/ 54، والبداية والنهاية 10/ 209، والوافي بالوفيات 16/ 638- 644 رقم 685، وسير أعلام النبلاء 9/ 98 رقم 32، وتخليص الشواهد 141، وشرح الشواهد للعيني 1/ 431، وهمع الهوامع 1/ 91، والدرر اللوامع 1/ 69، وشرح الأشموني 1/ 151، والتصريح بمضمون التوضيح 1/ 133، 134، والتذكرة الحمدونية 1/ 255، وربيع الأبرار 3/ 91، والمنازل والديار 2/ 9، والأمالي للقالي 1/ 101 و 208 و 209 و 229 و 230 و 2/ 287 والذيل 66، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2412 و 2930 و 2932، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 5/ 15 و 43 و 45، وأمالي المرتضى 1/ 400 و 437 و 459 و 460 و 574 و 2/ 64، والتذكرة الفخرية للإربلي 677 و 215 و 337، والتذكرة السعدية للعبيدي 331، وشذرات الذهب 1/ 334، وديوانه، طبعة إسطنبول 1298، ونشر بتحقيق الدكتورة عاتكة الخزرجي، القاهرة 1954، والعقد الفريد 5/ 377 و 6/ 382 و 385- 387، وخاص الخاص 117.
ومن شِعْره:
يا أيها الرجل المعذَّب نفسَهُ
…
أقصِرْ فأنّ شفاءك الإقصارُ
نَزَف البكاءُ دموعَ عينك فاستَعٍرْ
…
عينًا يُعينك دمعُها المِدرار
مِن ذا يُعيرك عينهُ تبكي بها
…
أرأيت عينًا للبكاء تُعارُ
[1]
ومن شِعْره:
وحدَّثْتني يا سعد عَنْهَا فزِدْتَني
…
جُنُونًا فزِدْني مِن حديثك يا سَعْد
هواها هويً لم يعرف القلبُ غيرَه
…
فليس لَهُ قبلٌ وليس لَهُ بعدُ
[2]
ومن شِعْره:
قد سحب الناسُ أذيالِ الظُّنُون بنا
…
وفرّق الناسُ فينا قولَهم فِرقا
فكاذبٌ قد رمى في الحبّ غيركم
…
وصادق لَيْسَ يَدْري أَنَّهُ صَدَقا
[3]
مات العبّاس بْن الأحنف سنة ثلاثٍ وتسعين ومائة.
وقيل: مات سنة اثنتين وتسعين ومائة، قبل أبي نؤاس.
148-
العبّاس بْن الحسين بْن عُبَيْد الله [4] بْن عباس ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
أبو الفضل العلويّ المدنيّ.
قِدم بغدادَ في دولة الرشيد، وبقي في صحبته، ثمّ صحِب بعده ولدَه المأمون. وكان شاعرًا بليغًا مفوّهًا حتّى قِيلَ إنّه أشعر آل أبي طالب كلّهم.
[1] ديوانه 116، وفيات الأعيان 3/ 20، الوافي بالوفيات 16/ 639، 640.
[2]
البيتان في: وفيات الأعيان 3/ 21.
[3]
البيتان في الأغاني 8/ 367، وتاريخ بغداد 12/ 129، ووفيات الأعيان 3/ 24، وخلاصة الذهب المسبوك 165.
[4]
انظر عن (العباس بن الحسين بن عبيد الله) في:
عيون الأخبار 2/ 170، وتاريخ بغداد 12/ 126، 127 رقم 6581، والبصائر والذخائر 3/ 1/ 325، وزهر الآداب 91، 92، والتذكرة الحمدونية 2/ 194، 195 رقم 471، والكامل في التاريخ 6/ 114، والوافي بالوفيات 16/ 648 رقم 688، ونثر الدرّ 1/ 384- 386.
149-
العبّاس بْن الفضل بْن الربيع بْن يونس [1] .
مولى المنصور.
مِن كبار الأمراء، وُلّي حجابة الأمين، وكان مِن الشعراء والفصحاء.
تُوُفّي في حياة أَبِيهِ.
150-
عَبْد الله بْن الأجلح الكِنْديّ الكوفيّ [2]- ت. ق. - أبو محمد.
روى عَنْ: أَبِيهِ، ومنصور بْن المعتمر، ويزيد بْن أبي زياد، وعاصم الأحول، وعطاء بن السائب، والأعمش.
وعنه: أبو كريب، ويحيى بن جعفر البيكندي، وعبد الله بن عامر بن زرارة.
قال أَبُو حاتم [3] : لا بأس بِهِ [4] .
151-
عَبْد اللَّه بْن إدريس بْن يزيد بْن عبد الرحمن [5]- ع. -
[1] انظر عن (العباس بن الفضل بن الربيع) في:
تاريخ اليعقوبي 2/ 419، وتاريخ الطبري 8/ 63 و 84 و 206 و 297، والعيون والحدائق 3/ 342، والعقد الفريد 5/ 119، والوزراء والكتّاب 289، وتاريخ بغداد 12/ 133، 134 رقم 6583، وخلاصة الذهب المسبوك 113، والوافي بالوفيات 16/ 651 رقم 690.
[2]
انظر عن (عبد الله بن الأجلح) في:
التاريخ الكبير 5/ 45 رقم 88، والمعرفة والتاريخ 1/ 292 و 712 و 2/ 648 و 649 و 710، والجرح والتعديل 5/ 10 رقم 51، والثقات لابن حبّان 8/ 334، وتهذيب الكمال 14/ 278- 280 رقم 3154، والكاشف 2/ 63 رقم 2648، وتهذيب التهذيب 5/ 139، 140 رقم 242، وتقريب التهذيب 1/ 401 رقم 175، وخلاصة تذهيب التهذيب 190.
[3]
في الجرح والتعديل 5/ 10.
[4]
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[5]
انظر عن (عبد الله بن إدريس بن يزيد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 389، والتاريخ لابن معين 2/ 295- 297، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 556 و 2/ رقم 39 و 40 و 41 و 43 و 47 و 48 و 611 و 698 و 726، وتاريخ الدارميّ، رقم 51، وسؤالات ابن محرز 39 و 568، وطبقات خليفة 170، وتاريخ خليفة 460، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 714 و 973 و 1225 و 2/ رقم 2647 و 3/ رقم 4655 و 6108 و 6109، والتاريخ الكبير 5/ 47 رقم 97، والتاريخ الصغير
أبو محمد الأودي الكوفيّ.
أحد الأئمّة الأعلام. مولده سنة عشرين ومائة.
وروى عَنْ: أَبِيهِ، وسهيل بْن أَبِي صالح، وأبي إسحاق الشَّيْبانيّ، وحُصين بْن عَبْد الرَّحْمَن، وهو أقدم شيخ لِقَيه، وهشام بْن عُرْوة، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، والأعمش، وابن جُرَيج، وطائفة.
[ () ] 210، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 98، والمعارف 51، والمعرفة والتاريخ 1/ 172 و 181 و 218 و 219 و 231 و 265 و 316 و 395 و 406 و 444 و 481 و 490 و 505 و 506 و 507 و 512 و 519 و 2/ 24 و 35 و 229 و 277 و 536 و 557 و 558 و 583 و 602 و 606 و 647 و 668 و 682 و 763 و 781 و 785 و 795 و 799 و 803 و 807 و 3/ 4 و 6 و 30 و 31 و 32 و 58 و 152 و 154 و 160 و 192 و 222 و 226 و 238 و 264 و 348، وأنساب الأشراف 3/ 30، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 406 و 432، 470، وتاريخ واسط 218 و 231، وتاريخ اليعقوبي 2/ 431، والجرح والتعديل 5/ 8، 9 رقم 44، والمراسيل 115 رقم 192، وتاريخ الطبري 2/ 649 و 4/ 367 و 5/ 93، وتاريخ الموصل للأزدي 313، والثقات لابن حبّان 7/ 59، ومشاهير علماء الأمصار 173 رقم 1376، وكشف الأستار عن زوائد البزّار 3194، وسنن الدارقطنيّ 4/ 224 رقم 76، وأخبار القضاة لوكيع 128 و 135 و 167 و 2/ 237 و 245 و 255، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 188 رقم 618، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 396، 397 رقم 561، ورجال صحيح مسلم 1/ 356 رقم 768، ورجال الطوسي 229 رقم 59، والفهرست له 145 رقم 459، وجمهرة أنساب العرب 411، وتاريخ جرجان 424، والعقد الفريد 6/ 148 و 149 و 371، وتاريخ بغداد 9/ 415- 421، رقم 5028، والسابق واللاحق 255 رقم 100، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 246، 247 رقم 901، والتبيين في أنساب القرشيين 218، وتاريخ حلب للعظيميّ 237، والتذكرة الحمدونية 1/ 169، وحلية الأولياء 7/ 343، في ترجمة (داود بن نصير الطائي) ، وصفة الصفوة 3/ 167- 170 رقم 452، ومعجم البلدان 4/ 42 و 327، وتهذيب الكمال 14/ 293- 300 رقم 3159، والكاشف 2/ 64 رقم 2653، ودول الإسلام 1/ 121، وسير أعلام النبلاء 9/ 42- 48 رقم 12، والعبر 1/ 308، وتذكرة الحفاظ 1/ 283، والمغني في طبقات المحدّثين 66 رقم 667، ومرآة الجنان 1/ 430، والوافي بالوفيات 17/ 64، 65 رقم 56، والبداية والنهاية 10/ 208، 209، وجامع التحصيل 252 رقم 337، وغاية النهاية 1/ 409 رقم 1742، والجواهر المضيّة 2/ 297، 298 رقم 694، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 34، وتهذيب التهذيب 5/ 144- 146 رقم 248، وتقريب التهذيب 1/ 401 رقم 181، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين 1/ 281، والأنساب لابن السمعاني 1/ 382، 383، وطبقات الحفاظ 118، وخلاصة تذهيب التهذيب 190، 191، وشذرات الذهب 1/ 330، والطبقات السنيّة، رقم 1049.
وكان من جلّة المقرءين. قرأ عَلَى الأعمش، وعلى نافع.
وأقرأ القرآن.
روى عَنْهُ: مالك مَعَ تقدّمه، وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق، وابن مَعِين، وابنا أبي شَيبة، والحسن بْن عَرَفَة، وأحمد بْن عَبْد الجبّار العُطارِديّ، وخلْق.
وقد أقدمه الرشيد ليُوَلّيه قضاء الكوفة فامتنع [1] .
قَالَ بِشْر الحافي: ما شرب أحد ماء الفرات فَسَلِم إلا عَبْد الله بن إدريس [2] وقال أحمد بْن حنبل [3] : كَانَ نسيج وحده.
وقال يعقوب بْن شيبة: كَانَ عابدًا فاضلا. كَانَ يسلك في كثير من فتاويه ومذاهبه مسلك أهل المدينة. يخالف الكوفيّين، وكان بينه وبين مالك صداقة [4] .
ثمَّ قَالَ: إنّ جميع ما يرويه مالك في «الموطَّأ» بلغني عَنْ عليّ رضي الله عنه فيرسلها أنّه سمعها مِن ابن إدريس [5] .
قَالَ أبو حاتم الرّازيّ [6] : هُوَ إمام مِن أَئمّة المسلمين، حُجّة.
وقيل: لم يكن بالكوفة أعبد للَّه مِنه.
قال الحسن بن عرقة: لم أر بالكوفة أفضل منه [7] .
[1] تاريخ بغداد 9/ 416.
[2]
تاريخ بغداد 9/ 418.
[3]
في العلل ومعرفة الرجال 1/ رقم 973، والجرح والتعديل 5/ 9، وتاريخ بغداد 9/ 418، وصفة الصفوة 3/ 167.
[4]
تاريخ بغداد 9/ 420.
[5]
تاريخ بغداد 9/ 420.
[6]
في الجرح والتعديل 5/ 9.
[7]
تاريخ بغداد 9/ 419.
وروى أبو داود، عَنْ إسحاق بْن إبراهيم، عَنِ الكِسائيّ قَالَ: قَالَ لي الرشيد: مِن أقرأ الناس؟
قلت: عَبْد الله بْن إدريس!.
قَالَ: ثمّ مِن؟
قَالَ: قلتُ: حسين الْجُعْفيّ!.
قَالَ: ثمّ مَن؟
قلت: رَجُل آخر! [1] .
وعن حسين العَنْقزيّ قَالَ: لما نزل بابن إدريس الموت بَكَت ابنتُه فقال: لا تبكي يا بُنّية، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة [2] .
قَالَ ابن عمّار: كَانَ ابن إدريس إذا لَحَن أحدٌ في كلامه لم يحدّثه [3] .
وقال ابن مَعِين [4] : سَمِعْتُ ابن إدريس يَقُولُ: عندي قَوْصَرَّة ملكاية، وراوية مِن حوض الرّبّابين، ودبَّة زيت، ما أحدٌ أغنى منّي.
وكان ابن إدريس يحرّم النبيذ.
وقال: قلت لحفص بْن غِياث: اترك الجلوس في المسجد.
فقال: أنتَ قد تركتَ ذَلِكَ ولم تُتْرك.
قلتُ: يأتيني البلاء وأنا فارّ، أحبّ إليّ من أن يأتيني وأنا متعرّض لَهُ.
قَالَ أبو خَيْثَمَة: سَمِعْتُ ابن إدريس يَقُولُ: كلّ شرابٍ مُسْكِرٍ كثيرُهُ فإنّه
[1] تاريخ بغداد 9/ 418.
[2]
تاريخ بغداد 9/ 421، صفة الصفوة 3/ 170.
[3]
تاريخ بغداد 9/ 419.
[4]
في معرفة الرجال 2/ 32 رقم 39 وفيه قال ابن إدريس: «عندنا راوية من حوض الزّبابين وقوصرّة ملكاي ودبّة فيها زيت ونحن من الله بكل نعمة. قال يحيى بن معين: يحمد الله ويشكره، ويعظم أمره على شيء لعلّ قيمته أربعة دوانيق، راوية بقيراط وقوصرّة ملكاي لعلّ ثمنها دانق ونصف، وزيت في دبّة لعل ثمنه دانقان» .
وفي تاريخ ابن معين 2/ 296: «الحمد للَّه، عندنا دبّة من زيت، وقوصرّة ملكايا، وراوية من ماء من الرّبابين. الحمد لله» .
محرَّمٌ يسيرُه، إنّي لكم منه نذير.
أبو بَكْر بْن أَبِي شيبة: سَمِعْتُ ابن إدريس قَالَ: كتبت حديث أَبِي الحوراء، فخفتُ أن يتصحّف بأبي الجوراء، فكتبت تحته: حورٌ عين.
وقال يعقوب السّدوسيّ: ثنا عبيد بن نعين، ثنا الحسن بن الربيع الثورانيّ قَالَ: قُرئ كتاب الخليفة إلى ابن إدريس وأنا حاضرٌ: مِن عَبْد الله هارون أمير المؤمنين إلى عَبْد الله بْن إدريس. قَالَ: فشهق ابن إدريس شهقة، وسقط بعد الظهر، فقمنا إلى العصر وهو عَلَى حاله، وانتبه قُبَيْلَ المغرب، وقد صَبَبنا عَليْهِ الماء، فلا شيء.
قَالَ: إنّا للَّه وإنّا إِلَيْهِ راجعون، صار يعرفني حتّى يكتب إليّ. أيّ ذَنْبٍ بلغ بي هذا؟
قلت: وقد وثّقه ابن مَعِين [1] ، وعبد الرَّحْمَن بْن خراش، والناس [2] .
وقيل: بل ولد سنة خمس عشرة ومائة [3] .
ووقع لي مِن عالي حديثه.
تُوُفّي في شهر ذي الحجّة سنة اثنتين وتسعين ومائة بالكوفة [4] .
152-
عَبْد الله بْن إسماعيل بْن خَالِد الكوفيّ [5]- ت. ق. -
[1] في معرفة الرجال 1/ 116 رقم 556، والجرح والتعديل 5/ 9.
[2]
ومنهم ابن المديني، والنسائي، وابن حبّان، وغيرهم، ويكفيه أن الجماعة رووا عنه في الصحاح.
وفي تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين (188 رقم 617 و 618) : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدّثني عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث، قال: كنت عند محمد بن عبد الله بن نمير، فجاء رجل، فسأله: أيّما أثبت: حفص بن غياث أو ابن إدريس؟ فجعل ينظر إليّ، ثم أقبل على الرجل، إذا حدّثك حفص بن غياث من كتابه، فحسبك به. فعلمت أنه يقدّم ابن إدريس، يعني عبد الله بن إدريس.
[3]
تاريخ بغداد 9/ 419، رجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 397، ورجال صحيح مسلم 1/ 356.
[4]
طبقات ابن سعد 6/ 389، التاريخ الكبير 5/ 47، تاريخ بغداد 9/ 421، رجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 397، رجال صحيح مسلم 1/ 356.
[5]
انظر عن (عبد الله بن إسماعيل بن خالد) في:
عَنْ: أَبِيهِ، وسعيد بْن أَبِي عَرُوبة، ومُجالد.
وعنه: أبو كُرَيْب [1] .
153-
عَبْد الله بْن خِراش الشَّيْبانيّ الكوفيّ [2]- ق. - أخو شهاب بْن خِراش.
عَنْ: عمّه العَوّام، وموسى بْن عُقْبَة.
وعنه: أبو سَعِيد الأشجّ، وزيد بْن الحُرَيش، والحَسَن بْن قَزَعَة، وأحمد بْن المِقْدام، وقيس بْن حفص الدّلاميّ، وآخرون.
ضعّفوه.
قَالَ الْبُخَارِيّ [3] : مُنْكَر الحديث.
وقال الدّارقطنيّ [4] : ضعيف [5] .
[ () ] التاريخ الكبير 5/ 44 رقم 84، والجرح والتعديل 5/ 3 رقم 14، والثقات لابن حبّان 7/ 18، وتهذيب الكمال 14/ 308، 309 رقم 3164، وميزان الاعتدال 2/ 393 رقم 4213، والكاشف 2/ 64 رقم 2657، وتهذيب التهذيب 5/ 148 رقم 253، وتقريب التهذيب 1/ 402 رقم 186، وخلاصة تذهيب التهذيب 191.
[1]
قال أبو حاتم: «مجهول» ، وذكره ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.
[2]
انظر عن (عبد الله بن خراش) في:
التاريخ الكبير 5/ 80 رقم 219، والتاريخ الصغير 189، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 326، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 243، 244 رقم 797، والجرح والتعديل 5/ 45، 46 رقم 214، والثقات لابن حبّان 8/ 340، 341، والكامل في الضعفاء 4/ 1525، 1526، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 116 رقم 325، والمغني في الضعفاء 1/ 336 رقم 3150، وميزان الاعتدال 2/ 413 رقم 4287.
وفي الأصل: «عبد الله بن إسماعيل بن خراش» وهو وهم.
[3]
في تاريخه الكبير 5/ 80، وتاريخه الصغير 189، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 244.
[4]
في الضعفاء والمتروكين 116 رقم 325.
[5]
وذكر العقيلي من طريقه ثلاثة أحاديث وقال: «كلها غير محفوظة ولا يتابعه عليها إلا من هو دونه أو مثله» .
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: «منكر الحديث، ذاهب الحديث، ضعيف الحديث» .
وقال أبو زرعة: «ليس بشيء ضعيف الحديث» .
وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «ربّما أخطأ» .
وقال ابن عديّ: «لا أعلم أنه يروي عن غير العوّام أحاديث، وعامّة ما يرويه غير محفوظ» .
154-
عبد الله بن داود التّمّار [1]- ت. - أبو محمد الواسطيّ.
عَنْ: ابن جُرَيج، وحَنْظلة بْن أَبِي سُفْيان، والحمَّادَيْن.
وعنه: محمد بْن المُثَنَّى، وأحمد بْن سِنان القطّان، وهارون بْن سليمان الأصبهاني، وآخرون.
وكان صاحب سُنّة.
قَالَ أبو أحمد الحاكم: لَيْسَ بالمتين.
وقال الْبُخَارِيّ [2] : فيه نظر.
قلت: روى أحاديث موضوعة فكأنّه آفَتها [3] .
155-
عَبْد الله بْن رجاء الْمَكَّيّ [4]- م. د. ن. ق. -
[1] انظر عن (عبد الله بن داود التمار) في:
تاريخ خليفة 474، والتاريخ الكبير 5/ 82 رقم 226، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 398، وتاريخ واسط 47 و 192 و 243 و 290، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 338، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 249، 250 رقم 803، والجرح والتعديل 5/ 48 رقم 222، والمجروحين لابن حبّان 2/ 34، 35، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1556، 1557، وتهذيب الكمال 14/ 467- 469 رقم 3249، والكاشف 2/ 75 رقم 2733، والمغني في الضعفاء 1/ 336 رقم 3155، وميزان الاعتدال 2/ 415، 416 رقم 4294، والكشف الحثيث 234، 235 رقم 385، وتهذيب التهذيب 5/ 200، 201 رقم 346، وتقريب التهذيب 1/ 413 رقم 281، وخلاصة تذهيب التهذيب 196.
[2]
في التاريخ الكبير 5/ 82، وضعفاء العقيلي، والكامل لابن عديّ.
[3]
ضعّفه أبو زرعة الرازيّ، والنسائي، والعقيلي، وقال عبّاد بن الوليد الغبري: ليس بقويّ، حدّث بحديث منكر عن حنظلة بن أبي سفيان، وفي حديثه مناكير.
وقال ابن حبّان: «منكر الحديث جدا، يروي المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمّد لها، لا يجوز الاحتجاج بروايته» .
وقال ابن عديّ: «وهو كما قال أبو موسى صاحب سنّة، ويروي في السّنّة أحاديث، وهو ممّن لا بأس به» .
[4]
انظر عن (عبد الله بن رجاء المكيّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 500، والتاريخ لابن معين 2/ 306، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5839، والتاريخ الكبير 5/ 91 رقم 249، والمعرفة والتاريخ 3/ 52 و 140، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 252، 253 رقم 807، والجرح والتعديل 5/ 54، 55
بصْريّ الأصل.
عَنْ: أيّوب السّخْتيانيّ، وإسماعيل بْن أُمَيَّة، وعُبَيْد الله بْن عُمَر، وابن عَجْلان، وعبد الله بْن عثمان بْن خيثم، وموسى بْن عُقْبة، وابن جُرَيج.
وما في هَؤلاءِ أحد أدركهم، عَبْد الله بْن رجاء الغُدّانيّ [1] .
وعنه: أحمد، وإسحاق، وشُرَيح بْن يونس، والحسن بْن الصّبّاح البزّار، وابن مَعِين، وبُنْدار، وعَمْرو النّاقد.
كنْيته أبو عِمران.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [2] ، وَغَيْرُهُ [3] .
156-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي رِفاعة راشد.
أبو عَبْد الرَّحْمَن الخَوْلانيّ، مولاهم الْمَصْرِيّ الزّاهد القُدْوة.
كَانَ يقال هُوَ أجلٌ أهل الإسكندرية.
مات سنة مائتين، وعاش ثمانيًا وستّين سنة.
[ () ] رقم 254، والثقات لابن حبّان 8/ 339، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين. 185 رقم 603 و 190 رقم 628، ورجال الطوسي 228 رقم 97، وتاريخ جرجان 131 و 426 و 465، وتهذيب الكمال 14/ 500- 504، رقم 3263، والكاشف 2/ 77 رقم 2745، وميزان الاعتدال 2/ 421 رقم 4308، وسير أعلام النبلاء 10/ 3709، 380 رقم 100، والعقد الثمين 5/ 136، 137، وتهذيب التهذيب 5/ 211 رقم 364، وتقريب التهذيب 1/ 414 رقم 297، وطبقات الحفاظ 172، وخلاصة تذهيب التهذيب 197.
[1]
قال هذا ليفرّق بينه وبين المكيّ صاحب هذه الترجمة.
[2]
في تاريخه 2/ 306، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 185.
[3]
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
وسمع منه الإمام أحمد حديثين. (العلل ومعرفة الرجال 3/ 433 رقم 5839) .
وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير فقال: حدّثني الخضر بن داود، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن هانئ، قال: قلت لأبي عبد الله. تحفظ عن عبد الله بن رجاء، عن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحلال بيّن، فقال: هذا حديث منكر ما أرى هذا بشيء، وقال لي أبو عبيد الله: إن ابن رجاء هذا زعم أن كتبه كانت ذهبت، فجعل يكتب من حفظه، ولعلّه توهّم هذا» .
وقال أبو حاتم: «شيخ صالح، هو صدوق» .
وقال ابن شاهين: «شيخ ثقة، مبرّز» (رقم 628) .
ذكره ابن يونس مختصرًا.
157-
عَبْد الله بْن سعيد [1]- خ. - أبو بكير النّخعيّ الكوفيّ.
روى عَنْ العلاء بْن المسيّب، وأجلح بْن عَبْد الله، وحَجّاج بْن أرطأة.
وعنه: ابن راهَوَيْه، وَأَبُو سَعِيد الأشجّ.
لم يذكره ابن أَبِي حاتم [2] .
158-
عَبْد الله بْن سُفْيان [3] بْن عُقْبة اللَّيْثي.
مولاهم المدنيّ، أبو سُفْيان.
عَنْ: جَدّه عُقْبة بْن أبي عَائِشَةَ، وأبي طُوَالَةَ، وغَنْم بْن نِسْطاس، وجماعة.
وعنه: نُعَيْم بْن حمّاد، وإبراهيم بْن المنذر الحزامي، وأبو مُصْعَب، وإسحاق بْن موسى.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [4] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
159-
عَبْدُ الله بن سلمة [5] .
[1] انظر عن (عبد الله بن سعيد النخعي) في:
التاريخ الكبير 5/ 104 رقم 302، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 16، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 124، والجرح والتعديل 5/ 72 رقم 340، والثقات لابن حبّان 8/ 338، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1/ ورقة 87 ب و 88 أ.
[2]
بل ذكره باسم «عبد الله بن سعيد» فحسب، وقال: روى عن الأجلح. روى عنه محمد بن سلام.
ولم يذكر كنيته، لا البخاري، ولا ابن حبّان.
[3]
انظر عن (عبد الله بن سفيان) في:
التاريخ الكبير 5/ 101 رقم 290، والجرح والتعديل 5/ 66، 67 رقم 314، والثقات لابن حبّان 7/ 338.
[4]
في الجرح والتعديل 5/ 67.
[5]
انظر عن (عبد الله بن سلمة الأفطس) في:
التاريخ لابن معين 2/ 312، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3256 و 3/ 4384
أبو عَبْد الرحمن البصْريّ الأفطس.
عَنْ: الأعمش، وفُضَيْل بْن غَزْوان، وابن أبي ليلى، وموسى بْن عُقْبة.
وعنه: الفلاس، وأبو كامل الْجَحْدَريّ، وعمر بْن شَبَّة، وآخرون.
قَالَ يحيى القطّان: لَيْسَ بثقة [1] .
وقال أحمد بْن حنبل [2] : تركوا حديثه.
وقال ابن عَدِيّ [3] : يُكتب حديثُه مَعَ ضَعْفه [4] .
قلت: كَانَ يستخف بالأئمّة، قَالَ: يكذِب سُفْيان. وتكلّم في غُنْدَر.
وقال عَنِ القطّان: ذاك الأحوال. وكذا سُنّة الله في كلّ مِن ازدرى العلماء بقي حقيرا [5] .
[ () ] و 4545، والتاريخ الكبير 5/ 100 رقم 288، والتاريخ الصغير 116، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 68، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 343، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 261، 262 رقم 814، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 64، والمعرفة والتاريخ 3/ 48، والجرح والتعديل 5/ 69 رقم 320، والمجروحين لابن حبّان 2/ 20، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1512، 1513، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 113 رقم 313، والمغني في الضعفاء 1/ 341 رقم 3200، وميزان الاعتدال 2/ 431 رقم 4361، ولسان الميزان 3/ 292 رقم 1232.
[1]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 262، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1512.
وفي الجرح والتعديل 5/ 69 قال عليّ بن المديني ليحيى بن سعيد القطّان: ان عبد الله بن سلمة الأفطس يزعم أنه كان يسأل المحدّثين، فقال يحيى: ما سأل عنه أحد وأنا معه، وأنا كنت أسأل وأكتب، ثم ينسخها منّي.
[2]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 3256 و 3/ رقم 4384 و 4545، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 100، والجرح والتعديل 5/ 69.
[3]
في الكامل في الضعفاء 4/ 1513.
[4]
وقال ابن معين: «ليس بثقة» .
وقال مسلم: «متروك الحديث» .
وقال النسائي مثله.
وقال ابن حبّان: «كان سيّئ الحفظ فاحش الخطأ كثير الوهم، تركه أحمد ويحيى» .
[5]
قال أحمد: ترك الناس حديثه، ثم قال: كان يجلس إلى أزهر، فيحدّث أزهر، فيكتب على الأرض: كذب، كذب، وكان خبيث اللسان.
وقال أيضا: كان من أصحاب يحيى وكان سيّئ الخلق، تركنا حديثه، وتركه الناس، خاصم الأفطس يحيى بن معين بمكة، فقال: دعوني، فأنا له قرن، هذا قول الأفطس. (انظر العلل 3/ رقم 4545، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 262 والجرح والتعديل 5/ 69) .
160-
عَبْد الله بْن عَبْد القُدُّوس الكوفيّ ثمّ الرّازيّ [1] .
عَنْ: الأعمش، وغيره.
وعنه: محمد بْن حُمَيْد، وعبد الله بْن داهر، وعَبَّاد بْن يعقوب الرَّواجنيّ.
قَالَ ابن مَعِين: لَيْسَ بشيء، رافضيّ خبيث [2] .
وقال غير واحد: ضعيف [3] .
161-
عَبْد الله بْن عَبْد الله بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ [4] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الهُذْليّ المسعوديّ الكوفيّ.
[1] انظر عن (عبد الله بن عبد القدّوس الرازيّ) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 207، وسؤالات ابن محرز رقم 214، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3858، والتاريخ الكبير 5/ 141 رقم 424، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 321، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 279 رقم 843، والجرح والتعديل 5/ 104 رقم 479، والكامل في الضعفاء 4/ 1514، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 114 رقم 320، وتهذيب الكمال 15/ 242- 244 رقم 3397، والكاشف 2/ 94 رقم 2864، والمغني في الضعفاء 1/ 346 رقم 3251، وميزان الاعتدال 2/ 457 رقم 4431، والكشف الحثيث 237، 238 رقم 391، وتهذيب التهذيب 5/ 303، 304 رقم 516، وتقريب التهذيب 1/ 430 رقم 443، ولسان الميزان 3/ 311 رقم 1286 في ترجمة عبد الله بن عبد القدوس الكرخي، وخلاصة تذهيب التهذيب 205.
[2]
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 601، 602 رقم 3858، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 279، وفي الجرح والتعديل 5/ 104 بدون قوله: رافضي خبيث. والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1514.
وفي معرفة الرجال لابن معين 1/ 76 رقم 207: قال عنه: «شيخ كان يقدم الريّ، لا أعرفه» .
[3]
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال زنيج: «تركته، لم أكتب عنه شيئا» ولم يرضه.
وقال أبو جعفر الجمّال: لم يكن عبد الله بن عبد القدّوس بشيء، كان يسخر منه، يشبه المجنون، يصيح الصبيان في أثره.
وقال ابن عديّ: «عامّة ما يرويه في فضائل أهل البيت» .
وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء والمتروكين، وأهمله ابن حبّان فلم يذكره.
[4]
انظر عن (عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة) في:
التاريخ الكبير 5/ 141 رقم 423، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 68، والجرح والتعديل 5/ 105 رقم 480، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 275 رقم 838، وميزان الاعتدال 2/ 457 رقم 4434، ولسان الميزان 3/ 312 رقم 1290.
أبو عَبْد الرَّحْمَن.
عَنْ: الحارث بْن حصيرة، والأعمش.
وعنه: أحمد بْن يعقوب، وهارون بْن حاتم، وآخرون.
لَمْ أَرَ بِهِ بَأْسًا [1] .
162-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عيسى الخزّاز [2]- ت. - أبو خلف البصريّ الحريريّ.
روى عن: يحيى البكّاء، ويونس بْن عُبَيْد، وداود بْن أَبِي هند.
وعنه: عُقْبة بْن مُكْرَم، وعُمر بْن شَبَّة، وغيرهم.
لَهُ في «جامع أبي عيسى» حديث واحد.
وهو ضعيف عندهم [3] .
[1] قال العقيلي: «فيه نظر» .
وقال أبو حاتم: «هو حسن الحديث، لا بأس به عنده غرائب عن الأعمش» .
[2]
انظر عن (عبد الله بن عيسى الخزّاز) في:
العلل لابن المديني 86، والعلل لأحمد 1/ 100 و 412، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 33، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 529، والمعرفة والتاريخ 2/ 69، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 286، 287 رقم 856، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 165، والجرح والتعديل 5/ 127 رقم 585، والثقات لابن حبّان 8/ 334، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1564- 1566، ومشتبه النسبة (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 14 أ، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 178 أ، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 200، وتهذيب الكمال 15/ 416، 417 رقم 3474، والكاشف 2/ 104 رقم 2936، والمغني في الضعفاء 1/ 350 رقم 3295، وميزان الاعتدال 2/ 470 رقم 4496، وتهذيب التهذيب 5/ 353، 354 رقم 605، وتقريب التهذيب 1/ 439 رقم 531، وخلاصة تذهيب التهذيب 209.
[3]
قال أبو زرعة: «منكر الحديث» .
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال العقيلي: لا يتابع على أكثر حديثه.
وقال ابن حبّان في الثقات: «يخطئ ويخالف» .
وقال ابن عديّ: «يروي عن يونس بن عبيد، وداود بن أبي هند ممّا لا يوافقه عليه الثقات» .
163-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كثير الدّمشقيّ الطّويل [1] .
المقرئ، إمام جامع دمشق.
روى عَنْ: الأوزاعيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر، وشَيبان النَّحْويّ، وغيرهم.
وعنه: هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمود بن خالد، والعباس بن الوليد الخلال.
قال محمد بن الفيض: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: صلّي بنا عَبْد الله بْن كثير القارئ فقرأ وَإِذْ قال إِبْراهِيمُ 2: 126 [2] فقَالَ: إبراهام. فبعث إِليْهِ والى دمشق نصر بْن حمزة فخفقه بالدَّرَّة وعزله عَنِ الصَّلاة.
قَالَ أبو زُرْعة الدّمشقيّ: كَانَ لا بأس بِهِ [3] .
وقال أبو حفص بْن شاهين: تُوُفّي سنة ستٌّ وتسعين ومائة [4] ، روى بدمشق.
164-
عَبْد الله بْن قُبَيْصة [5] .
أبو قُبَيْصة الفَزَاريّ، كوفيّ.
روى عَن: الأعمش، وهشام بْن عُرْوة، وغيرهما.
وعنه: أبو سَعِيد الأشجّ، وإبراهيم بْن موسى الفرّاء.
[1] انظر عن (عبد الله بن كثير الدمشقيّ الطويل) في:
تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 250 و 2/ 695 و 725، والجرح والتعديل 5/ 144 رقم 674، والثقات لابن حبّان 8/ 346، والمعجم الكبير للطبراني 3/ 284، 285، وتاريخ دمشق (تحقيق دهمان) 10/ 98، وتهذيب الكمال 15/ 471- 473 رقم 3500، وتهذيب التهذيب 5/ 368، 369 رقم 635، وتقريب التهذيب 1/ 442 رقم 561، وخلاصة تذهيب التهذيب 211، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 205، 206 رقم 896.
[2]
سورة الزخرف، الآية 26.
[3]
الجرح والتعديل 5/ 144، تاريخ دمشق 10/ 99.
[4]
تاريخ دمشق 10/ 100.
[5]
انظر عن (عبد الله بن قبيصة) في:
الجرح والتعديل 5/ 142 رقم 662.
قَالَ أَبُو حاتم: شَيْخ [1] .
165-
عَبْد اللَّه بْن كُلَيْب [2] بْن كَيْسان المُراديّ الْمَصْرِيّ.
أبو عَبْد المُلْك.
ولد سنة مائة، وعُمَّر دهرًا.
تفقَّه على ربيعة الرأي، وروى عن: يزيد بن أَبِي حبيب، وقيس بْن الحَجَّاج.
روى عَنْهُ: أبو صالح، ويحيى بْن بُكَيْر، وعَمْرو بْن سَوّاد، ومحمد بْن سَلَمَةَ المراديّ، وأحمد بْن السَّرْح.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : لا بَأْسَ بِهِ.
قُلْتُ: مات سنة ثلاثٍ وتسعين ومائة.
166-
عَبْد الله بْن مُعَاذ بْن نَشيط [4] الصّنْعَانيّ- ت. ق. - نزيل مكّة.
عن: يونس بْن يزيد، ومَعْمَر بْن راشد.
وعنه: إبراهيم بْن المنذر، وأبو خَيْثَمَة، ومحمد بْن أَبِي عُمر العَدَنيّ،
[1] انفرد بذكره وسكت عنه الآخرون.
[2]
انظر عن (عبد الله بن كليب) في:
تاريخ خليفة 246، والتاريخ الكبير 5/ 180 رقم 566 (وفيه مجرّدا) ، والمعرفة والتاريخ 1/ 181، وتاريخ الثقات للعجلي 273 رقم 871، والجرح والتعديل 5/ 143، 144 رقم 672، والثقات لابن حبّان 7/ 57، وتهذيب الكمال 15/ 477، 478 رقم 3504، وتهذيب التهذيب 5/ 370 رقم 639، وتقريب التهذيب 1/ 443 رقم 565.
[3]
في الجرح والتعديل 5/ 144، وكذا قال العجليّ في ثقاته.
[4]
انظر عن (عبد الله بن معاذ) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4559، والتاريخ الكبير 5/ 212 رقم 682، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 308 رقم 888، والمعرفة والتاريخ 1/ 345، والجرح والتعديل 5/ 173 رقم 809، والثقات لابن حبّان 7/ 34، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 744، والكاشف 2/ 118 رقم 3031، والمغني في الضعفاء 1/ 358 رقم 3378، وميزان الاعتدال 2/ 506 رقم 4615، وتهذيب التهذيب 6/ 37، 38 رقم 62، وتقريب التهذيب 1/ 452 رقم 649، وخلاصة تذهيب التهذيب 215.
والزُّبَيْر بْن بكّار، وجماعة.
وثّقه مُسْلِم [1] ، وغيره، حتى يحيى بْن مَعِين [2] ، وأمّا عَبْد الرّزّاق فكان يكذَّبه [3] .
قَالَ أبو حاتم [4] : هُوَ أوثق مِن عَبْد الرّزّاق [5] .
167-
عَبْد الله بْن موسى بْن إبراهيم [6] بْن طلحة التَّيْميّ الطَّلْحيّ المدنيّ- ق. - عَنْ: صَفْوان بْن سُلَيم، وأسامة بْن زيد اللَّيْثي، وجماعة.
وعنه: إبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، وأثنى عَليْهِ، ويعقوب بْن محمد، ويعقوب بْن كاسب، وجماعة.
قَالَ ابن مَعِين: صَدُوق، كثير الخطأ [7] .
[1] الجرح والتعديل 5/ 173 وفيه قال: «الثقة الصدوق» .
[2]
التاريخ الكبير 5/ 212.
[3]
التاريخ الكبير 5/ 212، الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 308.
[4]
قوله ليس في الجرح والتعديل. وفي تهذيب ابن حجر 6/ 38 قال أبو زرعة وأنا أقول: هو أوثق من عبد الرزاق.
والموجود في الجرح والتعديل: قلت لأبي: عبد الله بن معاذ الصنعاني أحبّ إليك أو محمد بن ثور؟ فقال: ابن ثور أحبّ إليّ.
[5]
قال أحمد بن حنبل: «رأيت عبد الله بن معاذ الصنعاني بمكة ولم أكتب عنه شيئا» . (العلل ومعرفة الرجال 3/ 130 رقم 4559، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 308) .
وقال هشام بن يوسف: «صدوق» .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
وقال ابن عديّ: «أرجو أنه لا بأس به» .
ذكر ابن خلفون أنه مات سنة 181 هـ-.
[6]
عبد الله بن موسى بن إبراهيم) في:
التاريخ الكبير 5/ 205، 206 رقم 649، وتاريخ الثقات للعجلي 281 رقم 894، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 307 رقم 887، والجرح والتعديل 5/ 166، 167 رقم 769، والمجروحين لابن حبّان 2/ 16، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 746، والكاشف 2/ 120 رقم 3046، والمغني في الضعفاء 1/ 359 رقم 3388، وميزان الاعتدال 2/ 508 رقم 4630، وتهذيب التهذيب 6/ 44، 45 رقم 82، وتقريب التهذيب 1/ 454 رقم 669، وخلاصة تذهيب التهذيب 216.
[7]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 307.
وقال بعض الحُفّاظ: لَيْسَ بحُجَّة [1] .
168-
عَبْد الله بن ميمون بن داود القداح المخزومي [2]- ت. - مولاهم الْمَكَّيّ.
عَنْ: يحيى بْن الأنصاريّ، وجعفر الصّادق، وعُبَيْد الله بْن عُمر.
وعنه: إبراهيم الخزاميّ، ومُؤمَّل بْن إهاب، وأحمد بْن شَيْبان الرَّمْليّ، وأحمد بْن الأزهر، وعبد الوهّاب بْن فُلَيح.
قَالَ الْبُخَارِيّ [3] : ذاهب الحديث.
وقال أبو زُرْعة [4] : واهي الحديث.
وقال أبو حاتم [5] : متروك [6] .
[1] وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: «ما أرى بحديثه بأسا، قلت: يحتجّ. بحديثه؟ قال:
ليس محلّه ذاك» .
وقال ابن حبّان: «في حديثه رفع الموقوف وإسناد المرسل كثيرا حتى يخطر ببال من الحديث صناعته أنها معمولة من كثرتها. لا يجوز الاحتجاج به عند الانفراد ولا الاعتبار عند الوفاق» .
[2]
انظر عن (عبد الله بن ميمون القدّاح) في:
التاريخ الكبير 5/ 206 رقم 653، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 336، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 302 رقم 877، والمعرفة والتاريخ 2/ 195، 196، والجرح والتعديل 5/ 172 رقم 799، والمجروحين لابن حبّان 2/ 21، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1504- 1506، ورجال الطوسي 225 رقم 40، والفهرست له 133 رقم 443، وتاريخ جرجان 367، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 747، والكاشف 2/ 121 رقم 3052، والمغني في الضعفاء 1/ 359، 360 رقم 3392، وميزان الاعتدال 2/ 512 رقم 5642، وتهذيب التهذيب 6/ 49 رقم 91، وتقريب التهذيب 1/ 455 رقم 679، وخلاصة تذهيب التهذيب 216.
[3]
في تاريخه الكبير 5/ 206 رقم 653، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 302، والكامل في الضعفاء 4/ 1504.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 172.
[5]
الموجود في الجرح والتعديل 5/ 172: «هو منكر الحديث» .
[6]
وقال النسائي: «ضعيف» .
وقال ابن حبّان: «يروي عن جعفر بن محمد وأهل العراق والحجاز المقلوبات. لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد» .
وقال ابن عديّ: «وعامّة ما يرويه لا يتابع عليه» .
قلت: مات في حدود المائتين.
169-
عَبْد الله بن نمير [1]- ع. - أبو هشام الهمدانيّ ثم الخارفيّ الكوفيّ الحافظ.
روى عَنْ: هشام بْن عروة، والأعمش، وأشعث بْن سوار، وابن أَبِي خَالِد، وزكريا بن أبي زائدة، وإبراهيم بن الفضل المخزومي، وعبيد الله بن عمر، ويزيد بن أبي زياد، وطائفة كبيرة.
وعنه: أحمد، وابن معين، وإسحاق الكوسج، وأحمد بن الفرات، وعلي بن حرب، والحسن بن علي بن عفان، وأبو عبيدة بن أبي السفر، وآخرون.
وثقه يحيى بن معين [2] ، وغيره [3] .
[1] انظر عن (عبد الله بن نمير) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 394، والتاريخ لابن معين 2/ 334، 335، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 327، وطبقات خليفة 172، وتاريخ خليفة 32 و 470، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 621 و 1225 و 1335 و 3/ رقم 5377، والتاريخ الكبير 5/ 216 رقم 700، والتاريخ الصغير 215، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 115، وتاريخ الثقات للعجلي 282 رقم 901، وتاريخ اليعقوبي 2/ 443، والمعرفة والتاريخ 1/ 496 و 2/ 228 و 363 و 542 و 555 و 656 و 763 و 765 و 801 و 3/ 149 و 161 و 188 و 222 و 225 و 235 و 361، وأنساب الأشراف 3/ 30 و 47، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 153، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 76، والجرح والتعديل 5/ 186 رقم 869، ومشاهير علماء الأمصار 173 رقم 1377، والثقات لابن حبّان 7/ 60، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 431، 432 رقم 630، ورجال صحيح مسلم 1/ 394 رقم 873، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 260 رقم 954، وتاريخ جرجان 506، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 749، والكاشف 2/ 122 رقم 3062، والمعين في طبقات المحدّثين 66 رقم 670، وسير أعلام النبلاء 9/ 244، 245 رقم 70، والعبر 1/ 330، وتذكرة الحفاظ 1/ 327، والمختصر في أخبار البشر 2/ 21، والوافي بالوفيات 17/ 654 رقم 554، وتهذيب التهذيب 6/ 57، 58 رقم 109، وتقريب التهذيب 1/ 457 رقم 698، والاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط 73 رقم 63، والنجوم الزاهرة 2/ 165، وطبقات الحفّاظ 137، وخلاصة تذهيب التهذيب 217، وشذرات الذهب 1/ 357.
[2]
قال في معرفة الرجال 1/ 89 رقم 327: «ليس به بأس» . وقال في تاريخه 2/ 335: «وكان ابن نمير يروي عن عبيد الله بن عمر أربعمائة حديث، أو أكثر، كتبتها كلها عنه» .
[3]
وكان ابن حنبل يختار ابن نمير على عيسى بن يونس. وقال أحمد في موضع آخر: قال
وكان مولده في سنة خمس عشرة ومائة. ومات سنة تسع وتسعين ومائة.
وقع لنا من عواليه.
170-
عبد الله بن وهب بن مسلم [1]- ع. -
[ () ] عبد الله بن نمير: كل شيء حدّثتكم أخبرنا به الأعمش يعني أحاديث الأعمش.
وقال ابن سعد: «كان ثقة كثير الحديث صدوقا» .
ووثّقه العجليّ.
وقال أبو حاتم: «هو مستقيم الأمر» .
وقال أبو خالد الأحمر: «نعم الرجل عبد الله بن نمير» .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[1]
انظر عن (عبد الله بن وهب بن مسلم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 518، والتاريخ لابن معين 2/ 336، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 813، وطبقات خليفة 297، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 1784 و 2362 و 3/ رقم 4556 و 5190، والتاريخ الكبير 5/ 218 رقم 710، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 98، وتاريخ الثقات للعجلي 283 رقم 906، والمعرفة والتاريخ 1/ 544- 551 و 596- 599 و 651- 656 و 667- 677 وانظر فهرس الأعلام 3/ 655، 656، وتاريخ أبي زرعة 1/ 146 و 154 و 176 و 180 و 184 و 185 و 195 و 205 و 214 و 217 و 217 و 286 و 290 و 306 و 327 و 379 و 380 و 386 و 405 و 406 و 410 و 412 و 418 و 421- 424 و 428 و 429 و 435 و 440 و 493 و 498 و 499 و 503 و 504 و 517 و 542 و 567 و 573 و 608 و 618 و 642 و 644 و 649، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 98، والجرح والتعديل 5/ 189، 190 رقم 879، والثقات لابن حبّان 8/ 346، وولاة مصر للكندي 167، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 3178، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1518- 1521، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 187، 188 رقم 616، والفهرست لابن النديم 199، وتاريخ جرجان 140 و 298 و 301 و 402 و 485 و 495، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 432، 433 رقم 632، ورجال صحيح مسلم 1/ 396، 397 رقم 8777، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 260، 261 رقم 955، وطبقات الفقهاء للشيرازي 68 و 78 و 99 و 150 و 153 و 157 و 161 و 163، وترتيب المدارك 2/ 421، ووفيات الأعيان 1/ 240 و (3/ 63، 37) و 180 و 181 و 4/ 127 و 130 و 135 و 194 و 6/ 144 و 393، و 7/ 61 و 250، والانتقاء لابن عبد البرّ 48، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 753، ودول الإسلام 1/ 124، والمعين في طبقات المحدّثين 66 رقم 671، والكاشف 2/ 126 رقم 3086، والمغني في الضعفاء 1/ 362 رقم 3416، وميزان الاعتدال 2/ 521- 523 رقم 4677، وسير أعلام النبلاء 9/ 223- 234 رقم 63، والعبر 1/ 322، ومرآة الجنان 1/ 458، والوافي بالوفيات
الإمام أبو محمد الفهريّ، مولاهم الْمَصْرِيّ. أحد الأعلام، وعالم الديّار المصريّة.
قَالَ أبو سَعِيد بْن يونس: ولد سنة خمس وعشرين ومائة.
قَالَ: وقيل إنّه مِن موالي الأنصار.
طلب العِلْم وله سبْعٍ عشرة سنة، فعن ابن وهْب قَالَ: دعوت يونس بْن يزيد لوليمة عُرسي.
قلت: روى عَنْ: يونس، وابن جُرَيج، وحبي بن عبد الله المعافري، وحنظلة بن أبي سفيان، وعمرو بن الحارث، وأسامة بن زيد الليثي، وعمر بن محمد العمري، وعبد الحميد بن جعفر، وأبي صخر حميد بن زياد، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وموسى بن علي، والليث، ومالك، وخلائق.
وتفقه: بمالك، والليث.
وعنه قَالَ: رأيتُ عُبَيْد الله بْن عُمَر قد عَمي وقطع الحديث.
ورأيت هشام بْن عُرْوة جالسًا فِي مسجد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فقلت: آخذ عَنِ ابن سمعان وأصير إلى ابن هشام، فلما فرغت قمتُ إلى منزل هشام فقالوا:
قد نام. فقلت: أحجّ وأرجع، فرجعتُ فوجدته قد مات [1] .
قَالَ محمد بْن سَلَمَةَ: سَمِعْتُ ابن القاسم يَقُولُ: لو مات ابن عُيَيْنَة لَضُرِبَت إلى ابن وهْب أكباد الإبل. ما دَوَّن العِلْم أحدٌ تدوينهَ [2] .
قَالَ يونس بْن عَبْد الأعلى، عَنِ ابن وهْب قَالَ: أقرأني نافع بن أبي نعيم.
[ () ] 17/ 665، 666 رقم 563، وصفة الصفوة 4/ 313، 314 رقم 837، وتذكرة الحفاظ 1/ 304- 306، وغاية النهاية 1/ 463 رقم 1927، وتهذيب التهذيب 6/ 71، 72 رقم 140، وتقريب التهذيب 1/ 460 رقم 728، وحسن المحاضرة 1/ 302، 303 رقم 36، وطبقات الحفّاظ 126، وخلاصة تذهيب التهذيب 218، وشذرات الذهب 1/ 347، 348، والديباج المذهب 1/ 413- 417.
[1]
ترتيب المدارك 2/ 427.
[2]
ترتيب المدارك 2/ 425.
وقال أبو زُرْعة: نظرتُ في نحو ثلاثين ألف حديث لابن وهْب لا أعلم أنّي رَأَيْت لَهُ حديثًا لا أصل لَهُ. وهو ثقة. وقد سَمِعْتُ يحيى بْن بُكَيْر. يَقُولُ: هُوَ أفقه مِن عَبْد الرَّحْمَن بْن القاسم [1] .
قلت: وله «مُوَطَّأ» كبير إلى الغاية، وله كتاب «الجامع» ، وكتاب «الْبَيْعَةِ» ، وكتاب «المناسك» ، وكتاب «المغازي» ، وكتاب «الرّدّة» ، وكتاب «تفسير غريب الموطّأ» ، وغير ذَلِكَ.
روى عَنْهُ: اللَّيْثُ بْن سعْد، وأصبغ بْن الفَرَج، وأبو صالح، وأحمد بْن صالح، وحَرْمَلَة، والحارث بْن مِسْكين، ويحيى بْن أيّوب المقابريّ، وبحر بْن نصر الخَوْلانيّ، والربيع بْن سليمان المُراديّ، ويونس بْن عَبْد الأعلى، وأبو الماهر بْن السَّرْح، وبحر بْن نصر، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن رُمْح، وعليّ بن خشرم، وعمرو بْن سَوَّاد، وعيسى بْن مَثْرُود، ومحمد بْن عبد الله بن عبد الحكم، وهارون بن سعيد الأَيْليّ، وعبد المُلْك بْن شُعيب بْن اللَّيْثُ، وعيسى بْن أحمد العسقلاني، وأحمد بْن عيسى التّستريّ، وإبراهيم بن منقذ الخولانيّ، وسحنون بْن سعْد القَيْروانيّ، وأحمد بْن عَبْد الرحمن بْن وهْب ابن أخيه، وأَمَم سواهم.
وكان ثقة ثْبتًا مِن كبار الزُّهاد.
قَالَ أحمد بْن صالح: حدَّث ابن وهْب بمائة ألف حديث، ما رَأَيْت أحدًا أكثر حديثًا منه. وقد وقع عندنا عَنْهُ سبعون ألف حديث [2] .
وقال يحيى بْن بُكَيْر: ابن وهْب أفقه مِن ابن القاسم [3] .
وقال عليّ بْن الْجُنَيْد: سَمِعْتُ أبا مُصْعَب يعظَّم ابنَ وهْب ويقول:
مسائله عَنْ مالك صحيحة.
وقال أبو حاتم [4] : صالح الحديث، صدوق.
[1] الانتفاء لابن عبد البرّ 49.
[2]
الانتقاء لابن عبد البرّ 49، الجرح والتعديل 5/ 189.
[3]
تقدّم هذا القول. (الانتقاء لابن عبد البرّ 49) .
[4]
في الجرح والتعديل 5/ 190.
وقال ابن عَدِيّ في «كامله» [1] : ابن وهْب مِن الثَّقات. لا أعلم لَهُ حديثًا مُنْكَرا.
إذا حدَّث عَنْهُ ثقة.
وروى أبو طَالِب، عَنْ أحمد بْن حنبل: ابن وهْب يفصل السَّماعَ مِن العرْض. ما أصحّ حديثه وأثبته. وقد كَانَ يُسيء الأخذ، لكن ما رواه وحدّثه صحيحًا [2] .
وقال ابن مَعِين [3] : ثقة.
قَالَ خَالِد بْن خِداش: قُرئ عَلَى ابن وهْب كتاب «أهوال يوم القيامة» - تأليفه- فخرّ مَغشيا عَليْهِ. فلم يتكلّم بكلمةٍ، حتى مات بعد أيّام، رحمه الله [4] .
وعن سُحْنُون قَالَ: كَانَ ابن وهْب قد قسّم دَهره أثلاثًا: ثُلُثًا في المَرَابط، وَثُلُثًا يُعلّم الناس بمصر، وَثُلُثًا في الحجّ.
وقيل إنّه حجّ ستٌّا وثلاثين حجَّة.
وكان مالك يكتب إِلَيْهِ: إلى عَبْد الله بْن وهْب مفتي أهل مصر، ولم يفعل هذا مَعَ غيره [5] .
وقد ذُكر ابن وهْب وابن القاسم عند مالك، فقال مالك: ابن وهب عالم، وابن القاسم فقيه [6] .
وقال أحمد بْن سَعِيد الهمَدانيّ: دخل ابن وهْب الحمّام، فسمع قارئا
[1] ج 4/ 1521.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 189، 190.
[3]
في تاريخه 2/ 336، والجرح والتعديل 5/ 190، والكامل في الضعفاء 4/ 2520، وفي موضع آخر منه (4/ 1518) قال ابن معين: عبد الله بن وهب المصري ليس بذاك، وابن جريج كان يستصغره. وفي موضع آخر (8/ 1520) قيل لابن معين: فعبد الله بن وهب كيف هو عندك؟ قال: أرجو أن يكون صدوقا.
[4]
الانتقاء 49، صفة الصفوة 4/ 314، وفيات الأعيان 3/ 37.
[5]
الانتقاء 49، وطبقات الفقهاء للشيرازي 150، وفيات الأعيان 3/ 36.
[6]
وفيات الأعيان 3/ 36.
يقرأ: وَإِذْ يَتَحاجُّونَ في النَّارِ 40: 47 [1] ، فغُشي عَليْهِ [2] .
قَالَ أبو زيد بْن أَبِي الغَمْر: كنّا نسمّي ابنَ وهْب: ديوان العِلْم.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يَقُولُ: نظرت في حديث ابن وهْب نحو ثمانين ألف حديث [3] .
قلت: مرّ هذا. وقال: ثلاثين ألف حديث. فاللَّه أعلم.
قَالَ أبو عُمَر بْن عَبْد البَرّ [4] : جَدُّ ابن وهْب هُوَ مُسْلم مولى رَيْحانة مولاة عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن أنس الفِهْريّ.
وقال ابن أخي ابن وهْب: طلب عبّاد بْن محمد الأمير عمّي ليولّيه القضاء، فتغّيب، فهدم عبّاد بعض دارنا. فقال الصّبّاحي لعبّاد: مَتَى طمع هذا الكذا وكذا أن يلي القضاء؟ فبلغ ذَلِكَ عمّي، فدعا عَليْهِ بالعَمَى، فعَمي بعد جمعة.
وقال حجّاج بن رشيدين: سَمِعْتُ ابن وهْب يتذمّر ويصيح، فأشرفت عَليْهِ مِن غرفتي، فقلت: ما شأنك يا أبا محمد؟
قَالَ: يا أبا الحَسَن، بينما أَنَا أرجو أن أُحشر في زُمْرة العلماء أحشرُ في زُمْرة القُضاة. فتغّيب في يومه، فطلبوه.
قَالَ ابن الطّاهر بْن عَمْرو: جاء نَعي ابن وهْب، ونحن في مجلس سُفْيان، فقال: إنّا للَّه وإنّا إِلَيْهِ راجعون، أُصيبَ المسلمون بِهِ عامّة، وأُصِبتُ بِهِ خاصّة [5] .
وقال النَّسَائيّ: ابن وهْب ثقة، ما أعلمه روى عَنِ الثقات حديثا منكرا.
[1] سورة غافر، الآية 47.
[2]
صفة الصفوة 4/ 313، 314 وفيه زيادة:«فغسلت عنه النّورة وهو لا يعقل» .
والنّورة: حجر الكلس الممزوج بأخلاط أخرى تستعمل لإزالة الشعر.
[3]
الجرح والتعديل 5/ 190.
[4]
في الانتقاء 48.
[5]
ترتيب المدارك 2/ 423، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1520.
قلت: بعض الأئمّة تَمَعْقَل عَلَى ابن وهْب في أخذه للحديث، وأنّه كَانَ يترخّص في الأخْذ. وابن وهْب فحُجّة باتفاق. يكفيه قولُ الإمامين أَبِي زُرْعة والنَّسَائيّ فيه.
وما مَن يروي مائة ألف حديث ولا يستلحق عَليْهِ في شيء إلا وهو ثَبْت حافظ. والله لو غلط في المائة ألف في مائتي حديث لما أثر ذَلِكَ في ثقته.
قَالَ أحمد بْن صالح: كَانَ ابن وهْب يتساهل في المشايخ، ولو أخذ مأخذ مالك في ذَلِكَ لكان خيرًا لَهُ [1] .
قَالَ يونس بْن عَبْد الأعلى: مات في شَعْبان سنة سبْعٍ وتسعين ومائة.
قَالَ: وكانوا أرادوه عَلَى القضاء فتغيّب.
قلت: وقع لي جملة مِن عَوَاليه.
171-
عَبْد الحكيم بْن منصور الخزاعيّ الواسطيّ [2]- ت. - عَنْ: عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَعَطَاءِ بْنِ السّائب.
وعنه: عَبْد الله بْن عَون الخرّاز، وإسحاق بن شاهين، ومحمد بن
[1] قال المؤلّف- رحمه الله في (سير أعلام النبلاء 9/ 228) : «هكذا والله كان العلماء، وهذا هو ثمرة العلم النافع، وعبد الله حجّة مطلقا، وحديثه كثير في الصحاح، وفي دواوين الإسلام، وحسبك بالنسائي وتعنّته في النقد حيث يقول: وابن وهْب ثقة، ما أعلمه روى عَنِ الثَّقات حديثا منكرا.
قلت: أكثر في تواليفه من المقاطيع والمعضلات، وأكثر عن ابن سمعان وبابته، وقد تمعقل بعض الأئمة على ابن وهب في أخذه الحديث، وأنه كان يترخّص في الأخذ. وسواء ترخّص ورأى ذلك سائغا، أو تشدّد، فمن يروي مائة ألف حديث، وينذر المنكر في سعة ما روى، فإليه المنتهي في الإتقان» .
[2]
انظر عن (عبد الحكيم بن منصور الخزاعي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 314، والتاريخ لابن معين 2/ 341، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 126، والتاريخ الكبير 6/ 125 رقم 1915، والتاريخ الصغير 208، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 399، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 104 رقم 1078، والجرح والتعديل 6/ 35 رقم 188، والمجروحين لابن حبّان 2/ 144، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1972 وفيه (عبد الحكم) وهو تصحيف، والمغني في الضعفاء 1/ 368 رقم 3478، وميزان الاعتدال 2/ 537 رقم 4760.
عَبْد الله بْن بَزيع، ومحمد بْن حرب النَّشَاسْتجيّ [1] ، وآخرون.
وليس هُوَ بقويّ.
كذّبه يحيى بْن مَعِين [2]، وقال مرّة: لَيْسَ حديثه بشيء.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال النَّسائيّ [3]، وغيره: متروك الحديث [4] .
172-
عبد الخالق بْن زيد بْن واقد الدّمشقيّ [5] .
عَنْ: أَبِيهِ، والوضين بْن عطاء وغيرهما.
وعنه: نُعَيْم بْن حمّاد، وصَفْوان بْن صالح، وسُليمان ابن بِنْت شرحبيل.
قال الدّارقطنيّ [6] : متروك الحديث.
[1] النشاستجي: بفتح النون والشين المعجمة بعدها الألف ثم السين المهملة والتاء المفتوحة ثالث حرف وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى النشاستج، وهو شيء يؤخذ من الحنطة، ويقال له: النشا، والنسبة إليه نشائي ونشاستجي، (الأنساب 12/ 84) .
[2]
في تاريخه 2/ 341، والجرح والتعديل 6/ 35، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 104، وقال في معرفة الرجال 1/ 66 رقم 126:«ليس بشيء، سرق حانوتا بواسط، فقيل له: يا أبا زكريّا! كيف سرقه؟ قال: كان إلى جنب منزله حانوت لرجل فنقب إليه بابا من داره من الليل، وسدّ بابه من ناحية الطريق، وأدخله في داره» .
[3]
في الضعفاء والمتروكين 298 رقم 399.
[4]
وقال البخاريّ: «فيه نظر» .
وقال ابن سعد: «وكان ضعيفا في الحديث» .
وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير.
وقال أبو حاتم: «لا يكتب حديثه» .
وقال ابن حبّان: «كان شيخا مغفّلا، يحدّث بما لا يعلم، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.»
[5]
انظر عن (عبد الخالق بن زيد بن واقد) في:
التاريخ الكبير 6/ 125 رقم 1918، والتاريخ الصغير 194، والضعفاء الصغير 269 رقم 241، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 400، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 105، 106 رقم 1080، والجرح والتعديل 6/ 37 رقم 198، والمجروحين لابن حبّان 2/ 149، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1984، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 124 رقم 358، والمغني في الضعفاء 1/ 370 رقم 3507، وميزان الاعتدال 2/ 543 رقم 4791، ولسان الميزان 3/ 400، 401 رقم 1583.
[6]
في الضعفاء والمتروكين 124.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [1] : لَيْسَ بِثِقَةٍ [2] .
173-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سعْد بْن عمّار [3] .
ابن مؤذَّن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سعْد القَرِظ، أبو محمد الْقُرَشِيّ المخزومي المَدِينيّ المؤذّن.
روى عَنْ: أَبِيهِ، وأعمامه، وعن: صَفْوان بْن سُلَيْم، وأبي الزَّناد، وغيرهم.
وعنه: إِسْحَاق بْن راهَوَيْه، وهشام بْن عمّار، والحميديّ، ويعقوب بْن كاسب، وإبراهيم بْن المنذر، وجماعة.
ضعّفه يحيى بْن مَعِين [4] ، وغيره [5] ، وصلّحه بعضهم.
174-
عَبْد الرحمن بْن سعيد الخُزاعيّ.
مولاهم الْمَصْرِيّ، أبو سعْد.
عَنْ: نافع بْن يزيد، ومالك، واللّيث.
مات كهلا.
[1] في الضعفاء والمتروكين 298 رقم 400.
[2]
وقال البخاري: «منكر الحديث» ، واقتبس عنه العقيلي وذكره في الضعفاء، وكذلك ابن عديّ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فقال: ليس بقويّ منكر الحديث. قلت: يكتب حديثه؟
قال: زحفا.
وقال ابن حبّان: «يروى المناكير عن المشاهير التي إذا سمعها المستمع شهد أنها مقلوبة أو معمولة، لا يجوز الاحتجاج به» .
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن سعد بن عمّار) في:
التاريخ الكبير 5/ 287 رقم 933، والجرح والتعديل 5/ 237، 238 رقم 1123، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1621، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 790، وميزان الاعتدال 2/ 566 رقم 4874، والمغني في الضعفاء 2/ 380 رقم 3570، والكاشف 2/ 147 رقم 3244، وتهذيب التهذيب 6/ 183 رقم 367، وتقريب التهذيب 1/ 481 رقم 949، وخلاصة تذهيب التهذيب 227.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 238.
[5]
وقال البخاري: «فيه نظر»
روى عَنْهُ: يحيى بْن بُكَيْر، ويونس بْن عَبْد الأعلى.
مات سنة تسعٍ وتسعين ومائة.
175-
عَبْد الرَّحْمَن بْن سُليمان بْن أبي الْجَوْن [1] العَنْسي الدّارانيّ الدّمشقيّ- ق. - عَنْ: إسماعيل بْن أبي خَالِد، ويحيى بْن سَعِيد الأنصاريّ، ولَيث بْن أَبِي سُلَيْم، ومحمد بْن صالح الْمَدَنِيّ، والأعمش، وراشد بْن سعْد المقرئيِ.
وعنه: إسماعيل بْن عيّاش وهو أكبر منه، ومحمد بْن عائذ، وهشام بْن عمّار، وصفوان بْن صالح، وعدّة.
قَالَ دُحَيْم، لا أعلمه إلا ثقة.
وذكره ابن حِبّان في «الثَّقات» [2] .
وَقَالَ أَبُو حاتم [3] : لا يُحْتَج بِهِ [4] .
قلت: هذا أكبر مِن زاهد الشام أبي سليمان الدّارانيّ.
176-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله.
أَبُو سَعِيد، مولى بني هاشم.
سيأتي بكنيته.
[1] انظر عن (عَبْد الرَّحْمَن بْن سُليمان بْن أبي الْجَوْن) في:
التاريخ الكبير 5/ 289 رقم 940، والجرح والتعديل 5/ 240 رقم 1136، والثقات لابن حبّان 8/ 371، والكامل في الضعفاء 4/ 1596، 1597، ومشتبه النسبة لعبد الغني (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 32 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 792، والكاشف 2/ 148 رقم 3253 وفيه (عبد الرحمن بن سلمان) ، وهو خطأ، وميزان الاعتدال 2/ 567، 568 رقم 4882، والمغني في الضعفاء 2/ 381 رقم 3576، وتهذيب التهذيب 6/ 188، 189 رقم 381، وتقريب التهذيب 1/ 482، 483 رقم 963، وخلاصة تذهيب التهذيب.
[2]
ج 8/ 371.
[3]
في الجرح والتعديل 5/ 240.
[4]
وقال ابن عديّ: «عامّة أحاديثه مستقيمة وفي بعضها بعض الإنكار.. وقد روى عنه الوليد بن مسلم ونظراؤه من الناس من أهل دمشق، وأرجو أنه لا بأس به»
177-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الحميد المَهْريّ [1]- د. ن. - مولاهم الْمَصْرِيّ، أبو رجاء المكفوف.
مِن فضلاء المصريّين.
روى عن: عُقَيْل بْن خَالِد، وبكر بْن عَمْرو المَعَافِريّ، وغيرهما.
وعنه: ابن أخته أبو الطّاهر بْن السَّرْح، وعبد الله بْن وهْب مَعَ تقدَّمه، ويونس بْن عَبْد الأعلى.
وثقة أبو داود [2] .
مات سنة اثنتين وتسعين ومائة.
178-
عَبْد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن أُميّة [3] بن عَبْد الرَّحْمَن بن أبي بكرة.
- د. ن. ق. - أبو يحيى، الثّقفيّ البكراويّ البصريّ.
رَوَى عن: حُمَيْد الطويل، وحسين المعلم، وَدَاوُد بن أَبِي هند، وَمُحَمَّد بن عَمْرو، وَمُحَمَّد بن السّائب الكلبيّ، وطائفة.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الحميد المهري) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 173، والجرح والتعديل 5/ 261 رقم 1234، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 801، والكاشف 2/ 154 رقم 3293، وميزان الاعتدال 2/ 577 رقم 4912، والمغني في الضعفاء 2/ 383 رقم 3596، وتهذيب التهذيب 6/ 219 رقم 441، وتقريب التهذيب 1/ 489 رقم 1022، وخلاصة تذهيب التهذيب 230.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 801.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن عثمان بن أميّة) في:
التاريخ لابن معين 2/ 352، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4383، التاريخ الكبير 5/ 331 رقم 1054، والتاريخ الصغير 212، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 15، والضعفاء والمتروكين للنسائي 296 رقم 357، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 335 رقم 932، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 125، والجرح والتعديل 5/ 264، 265 رقم 1252، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1605، 1606، ورجال الطوسي 232 رقم 126 وفيه (البكرواني) ، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 84 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 803، 804، والكاشف 2/ 156 رقم 3304، وميزان الاعتدال 2/ 578 رقم 4918، والمغني في الضعفاء 2/ 383 رقم 3601، وتهذيب التهذيب 6/ 226، 227 رقم 456، وتقريب التهذيب 1/ 490 رقم 1036، وخلاصة تذهيب التهذيب 231.
وعنه: أبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة، وبُنْدار، ومحمد بْن المُثَنَّى، ويحيى بْن حكيم، والفلاس، وخلْق كثير.
قَالَ ابن المَدِينيّ: كَانَ يحيى بْن سَعِيد حسن الرأي فيه. وحدَّث عَنْهُ وأنا فلا أحدث عنه [1] .
وقال ابن معين [2] : ضعيف.
وقال: أحمد بن حنبل [3] : طرح الناس حديثه. هكذا راويه عبد الله، عَنْ أَبِيهِ.
وأمّا أبو داود فقال: سَمِعْتُ أحمد يَقُولُ: لا بأس بِهِ [4] .
وقال النَّسَائيّ [5] : ضعيف [6] .
قَالَ الجرّاح بْن مَخْلَد: تُوُفّي في صَفَر أو المحرَّم سنة خمسٍ وتسعين ومائة.
وقال ابن المَدِينيّ أيضًا: ذهبَ حديثه [7] .
179-
عَبْد الرحمن بْن القاسم بن خالد بن جنادة [8]- خ. ن. -
[1] تهذيب الكمال 2/ 804.
[2]
في تاريخه 2/ 352، والكامل لابن عديّ 4/ 1605.
[3]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ رقم 4383، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 335، والجرح والتعديل 5/ 265، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1605 و 1606.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 804.
[5]
في الضعفاء والمتروكين 296 رقم 357.
[6]
وقال البخاري: «طرح الناس حديثه» .
ونقل العقيلي، عن البخاري أنه قال:«بعضهم يكتب عنه، إلّا أنه بلغني عن عليّ أنه تكلّم فيه» .
وقال أبو حاتم: «سألت علي بن المديني عن أبي بحر البكراوي فسكت، فظننت أنه لا يجسر أن يذكره بسوء لأن له عشيرة وأهل بيت» .
وقال ابن أبي حاتم: قيل لأبي: ما حاله؟ قال: «ليس بقويّ يكتب حديثه ولا يحتجّ به» .
وقال ابن عديّ: «له أحاديث غرائب عن شعبة وعن غيره من البصريين، هو ممّن يكتب حديثه» .
[7]
الجرح والتعديل 5/ 265.
[8]
انظر عن (عبد الرحمن بن القاسم العتقيّ) في:
المعرفة والتاريخ 1/ 181 و 477 و 699، والجرح والتعديل 5/ 279 رقم 1325، والثقات
الإمام أبو عبد الله العتقيّ [1] . مولاهم الْمَصْرِيّ الفقيه. أحد الأعلام، وأكبر أصحاب مالك القائمين بمذهبه. سَمِعَ منه ومن: نافع بْن أَبِي نُعَيْم، وعبد الرحمن بْن شُرَيح، وبكر بْن مُضَر، وجماعة.
وعنه، أصْبَغ بْن الفَرَج، وأبو الطّاهر بْن السّرْح، والحارث بْن مسكين، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم، وعيسى بْن مَثْرُود، وآخرون.
وقد أنفق أموالا جمَّه في طلب العِلْم.
قَالَ النَّسَائيّ: ثقة مأمون. أحد الفقهاء [2] .
وعن مالك أنّه ذُكر عنده ابن القاسم فقال: عافاة الله، مثله كمثل جراب مملوءٍ مِسكًا.
وقيل إنّ مالكًا سُئل عَنِ ابن القاسم، وابن وهب فقال: ابن وهب رجل
[ () ] لابن حبّان 8/ 374، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 214 (بدون ترقيم) ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 452 رقم 674، والانتقاء لابن عبد البرّ 50، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 293 رقم 21107، وطبقات الفقهاء للشيرازي 67 و 149 و (150) و 152 و 154 و 156 و 157 و 161 و 163، وترتيب المدارك 2/ 433، والولاة والقضاة للكندي 503، والأنساب لابن السمعاني 8/ 385، واللباب لابن الأثير 2/ 321، ووفيات الأعيان 1/ 238 و 240 و 2/ 56 و 3/ 36 و (129) و 180- 182 و 222 و 320 و 6/ 144، 145، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 811، والكاشف 2/ 160 رقم 3333، والعبر 1/ 307، وسير أعلام النبلاء 9/ 120- 125 رقم 39، وتذكرة الحفاظ 1/ 356، ودول الإسلام 1/ 121، والديباج المذهب 146، 147، والمواعظ والاعتبار للمقريزي 1/ 297 و 2/ 202، وتهذيب التهذيب 6/ 252- 254 رقم 500، وتقريب التهذيب 1/ 495 رقم 1079، وطبقات الحفاظ 50، وحسن المحاضرة 1/ 121، وخلاصة تذهيب التهذيب 233، وشذرات الذهب 1/ 329 وقد حشد محقّق الجزء 9 من سير أعلام النبلاء، السيد كامل الخراط بإشراف الشيخ شعيب الأرنئوط في مصادر صاحب الترجمة- ص 120:
طبقات خليفة، وتاريخ خليفة، والمعارف، وتهذيب الأسماء واللغات، على أنها من مصادر ترجمته، وهي ليست كذلك، إذ لا ذكر له فيها، ووقع الوهم بينه وبين «عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصدّيق» ، وشتّان بينهما.
[1]
العتقيّ: بضم العين المهملة، وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها، وكسر القاف. هذه النسبة إلى «العتقيين» و «العتقاء» ، ليسوا من قبيلة واحدة، وهم جماعة من قبائل شتّى، منهم من حجر حمير، ومن كنانة مضر، ومن سعد العشيرة، وغيرهم. (الأنساب 8/ 385) .
[2]
تهذيب الكمال 2/ 811.
علم، وابن القاسم فقيه.
وعن أسد بْن الفُرات قَالَ: كَانَ ابن الْقَاسِم يختم كل يوم وليلة ختمتين، فنزل لي حين جئت إِلَيْهِ عن ختمة رغبة في إحياء العلم.
وبلغنا عن ابن الْقَاسِم أَنَّهُ قَالَ: خرجت إلى الحجاز اثنتى عشرة مرة، أنفقت كل مرة ألف دينار [1] .
وَرُوِيَ عن ابن الْقَاسِم أَنَّهُ كَانَ لا يقبل جوائز السُّلْطَان.
وكان يَقُولُ: لَيْسَ في قُرب الوُلاة ولا الدُّنُوَّ منهم خير.
قَالَ أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وهْب: سَمِعْتُ عمّي يَقُولُ: خرجت أَنَا وعبد الرَّحْمَن بْن القاسم بِضع عشرة سنة إلى مالك. سنةً أسأل أَنَا مالكًا، وسنةً ابن القاسم.
فما سألت أَنَا، كَانَ عند ابن القاسم: سَمِعْتُ مالكا. وما سأل هو، كان عندي: سمعت مالكا. إلّا أنّ ابن القاسم ترك من قوله ما خالف الأصل، وتركته أَنَا عَلَى حاله، أو كما قَالَ.
وقال الحارث بْن مسكين: أخبرني أَبِي قَالَ: كَانَ ابن القاسم وهو حَدَث في العبادة أشهر منه في العِلْم.
قَالَ الحارث: كَانَ في ابن القاسم: العبادة والسّخاء والشجاعة والعلم والورع والزُّهْد.
قَالَ ابن وضّاح: أخبرني ثقة ثقة.
عَنْ عليّ بْن مَعْبَد قَالَ: رَأَيْت ابن القاسم في النَّوم، فقلت: كيف وجدت المسائل؟ فقال: أُفٍ أُفٍ: قلت: فما أحسَنَ ما وجدتَ؟
قَالَ: الرَّباط بالإسكندرية.
قَالَ: ورأيت ابن وهْب أحسن حالا منه.
وقد حدّث سحنون أنّه رَأَى ابن القاسم في النَّوم، فقال: ما فعل الله بك؟
[1] تهذيب الكمال 2/ 811.
قَالَ: وجدت عنده ما أحببت! قَالَ: فأيّ عمل وجدت أفضل؟
قَالَ: تلاوة القرآن! قَالَ: قلتُ: فالمسائل؟ فكان يُشِير بإصبعه يُكشّيها [1] قَالَ: فكنتُ أسأله عَنِ ابن وهْب، فيقول: هُوَ في عِلَّيّين.
قَالَ أبو جعفر الطَّحاويّ: بَلَغَني عَنِ ابن القاسم أنّه قَالَ: ما أعلم في فلان عَيْبًا إلا دخوله إلى الحُكّام، ألا اشتغل بنفسه؟
قَالَ الحارث بْن مسكين: سَمِعْتُ ابن القاسم يَقُولُ في دعائه، الّلهم امنع الدنيا منّي، وامنعني منها.
قَالَ الحارث: فكان في الورع والزُّهْد شيئًا عَجَبًا.
قَالَ أبو سَعِيد بْن يونس: ولد ابن القاسم سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وتوفّي في صَفَر سنة إحدى وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا يوسف بن أبي نصر، وجماعة، قالوا: أنا ابْنُ الزُّبَيْدِيِّ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَنَا الدَّاوُدِيُّ، أَنَا ابْنُ حَمُّوَيْهِ، أَنَا الْفَرَبْرِيُّ، ثنا الْبُخَارِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ، نا ابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ بُكَيْرِ بْنُ مُضَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَأَبِي سلمة (ح) .
وَأنا أَحْمَدُ بْنُ الْعمَادِ عَالِيًا، وَهَذَا لَفْظُهُ: أَنَا ابْنُ قُدَامَةَ، أَنَا ابْنُ الْبَطَّيِّ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، نا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ الْكَرِيمَ ابْنَ الْكَرِيمِ يُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ» . وَقَالَ: «لَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ مِثْلَ مَا لَبِثَهُ يُوسُفُ، ثُمَّ جَاءَنِي الدَّاعِي لأَجَبْتُهُ» . وَقَالَ: «رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى لُوطٍ إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، فَمَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا بعد إلّا في ثروة قومه» .
[1] ترتيب المدارك 2/ 446 وفيه: فقال: لا، وأشار بيده، أي وجدناها هباء.
لَمْ يَذْكُرِ الْبُخَارِيُّ الْفَصْلَ الأَوَّلَ مِنْهُ [1]، وَهُوَ: إِنَّ الْكَرِيمَ. وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا [2] .
وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ إِلَى أَبِي سَلَمَةَ، كَأَنَّ شَيْخًا لَقِيَ الْفِرَبْرِيَّ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ.
- عَبْد الرحمن بْن محمد المُحَاربيّ- ع. - ذُكر بنسبته.
180-
عَبْد الرَّحْمَن بْن مسعود بْن أشرس الإفريقيّ.
مولى الأنصار.
روى عَنْ: مالك، وعبد الله بْن عُمَر.
وعنه: ابن وهب، وسعيد بن تليد، ومهدي بن جعفر، وعمران بن هارون.
لقوه بمصر.
181-
عبد الرحمن بن مغراء [3]- ع. -
[1] في صحيحه 6/ 217 في تفسير سورة يوسف، باب قوله: فلما جاء الرسول قال ارجع إلى ربّك فاسأله.. ولفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يرحم الله لوطا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي، ونحن أحقّ من إبراهيم إذ قال له: أو لم تؤمن؟ قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي» . أما الفصل الأول، فقد أخرجه البخاري في باب قوله: ويتمّ نعمته عليك وعلى آل يعقوب..
من طريق: عبد الصمد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:«الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم» .
[2]
في الفضائل (152/ 151) باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم. من طريق: يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«نحن أحقّ بالشكّ من إبراهيم، إذ قال ربّ أرني كيف يحيى. قال: أو لم تؤمن؟ قال: بلى ولكن ليطمئنّ قلبي. ويرحم الله لوطا. لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبث في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي» . وأخرج جزءا من طريق أخرى (153) .
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن مغراء) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 347 و 2/ رقم 568، والتاريخ الكبير 5/ 355 رقم 1127، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 41، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 183 وفيه
أبو زهير الدّوسيّ الرّازيّ.
عَنْ: إسماعيل بْن أَبِي خَالِد، والأعمش، وجماعة.
وعنه: محمد بْن عائذ الكاتب، وسليمان بْن عَبْد الرَّحْمَن، ومحمد بْن حُمَيْد، وزُنَيْج، ويوسف بْن موسى القطّان، وإسحاق بْن الفَيْض الأصبهاني، وعدّة.
وولي في أواخر عمره قضاء الأردنّ.
قَالَ أبو زرعة: صدوق [1] .
وضعّفه ابن عَدِيّ [2] .
وفي حديثه عَنِ الأعمش مناكير.
وكان طلابةً للعِلْم، حسن الحديث [3] .
مات قبل المائتين.
182-
عَبْد الرحمن بن مهديّ [4]- ع. -
[ () ](عبد الرحمن بن معز) وهو تصحيف، والمعرفة والتاريخ 1/ 329، والجرح والتعديل 5/ 290، 291 رقم 1383، والثقات لابن حبّان 7/ 92، وتاريخ جرجان 47 و 136، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1599، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 208 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 818، والكاشف 2/ 165 رقم 3363، وميزان الاعتدال 2/ 592 رقم 4980، والمغني في الضعفاء 2/ 388 رقم 3641، وسير أعلام النبلاء 9/ 300، 301 رقم 85، وتهذيب التهذيب 6/ 274، 275 رقم 542، وتقريب التهذيب 1/ 499 رقم 1119، وخلاصة تذهيب التهذيب 235.
[1]
الجرح والتعديل 5/ 291.
[2]
في الكامل في الضعفاء 4/ 1599 وفيه يقول: «إنما أنكرت على أبي زهير هذا أحاديث يرويها عن الأعمش لا يتابعه الثقات عليها، وله عن غير الأعمش غرائب، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم» .
[3]
قال ابن معين في (المعرفة 1/ 92 رقم 347) : «لم يكن به بأس، مات قبل أن ندخل نحن الريّ، فلم نكتب عنه شيئا» .
وقال وكيع: «طلب الحديث قبلنا وبعدنا» .
وقال أبو جعفر محمد بن مهران: «ذاك صاحب سمر» .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
وقال علي بن عبد الله المديني: «عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير ليس بشيء، كان يروي عن الأعمش ستمائة حديث تركناه، لم يكن بذاك» .
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن مهدي) في:
ابن حسّان بن عبد الرحمن العنبريّ، مولاهم.
وقيل مولى الأزد، أبو سَعِيد البصْريّ اللّؤلؤيّ الحافظ، أحد الأئمّة الأعلام.
[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 297، والتاريخ لابن معين 2/ 359، 360، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 553 و 831 و 2/ رقم 162 و 422 و 526، و 610 و 641، وطبقات خليفة 267، وتاريخ خليفة 468، والعلل لابن المديني 40 و 45 و 47، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 86 و 279 و 790 و 925 و 928 و 94 و 1109 و 1119 و 1136 و 1210 و 1224 و 1277 و 2/ 1368 و 1372 و 1404 و 1494 و 1686 و 2423 و 2426 و 2607 و 2996 و 3289 و 3333 و 3582 و 3616 و 3796 و 3/ 4109 و 4211 و 4241 و 4279 و 4329 و 4381 و 4390 و 4579 و 4695 و 4783 و 4826 و 5158 و 5159 و 5350 و 5384 و 5847 و 6069، والتاريخ الكبير 5/ 354 رقم 1123، والتاريخ الصغير 214، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 44، وتاريخ الثقات للعجلي 299 رقم 985، وأنساب الأشراف 3/ 36، والمعرفة والتاريخ 1/ 186- 188 و 714- 718 و 2/ 137- 140 وانظر فهرس الأعلام 3/ 622، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 303 و 411 و 438 و 462 و 463 و 472 و 507 و 540 و 553 و 559 و 625 و 2/ 681 و 686 و 691، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 187 و 190، والمعارف 513، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 53 و 260، و 2/ 12 و 18 و 90 و 219 و 232 و 252 و 270 و 415 و 3/ 19 و 73 و 245، وتقدمة المعرفة 1/ 251- 262، والجرح والتعديل 5/ 288- 290 رقم 1382، والثقات لابن حبّان 8/ 373، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 213 رقم 760، وحلية الأولياء 9/ 3- 63 رقم 414، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 225 أ، ب، وتاريخ بغداد 10/ 240- 248 رقم 5366، والسابق واللاحق 263، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 454، 455 رقم 679، ورجال صحيح مسلم 1/ 420، 421 رقم 943، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 288 رقم 1084، وتاريخ جرجان 83 و 127 و 139 و 246 و 283 و 392 و 552، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام 10/ 321، 322) ، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 595 و 786، والورع لأحمد 88 و 122 و 124، والتذكرة الحمدونية 1/ 167، وصفة الصفوة 4/ 5- 7 رقم 566، والكامل في التاريخ 6/ 301، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 304، 305 رقم 362، ووفيات الأعيان 2/ 387، 388، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 819- 821، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 206، 207 رقم 277، والعبر 1/ 326، وتذكرة الحفاظ 1/ 329، ودول الإسلام 1/ 125، والكاشف 2/ 165 رقم 3368، وسير أعلام النبلاء 9/ 192- 209 رقم 56، والمعين في طبقات المحدّثين 66 رقم 675، ومرآة الجنان 1/ 460، وشرح العلل لابن رجب 1/ 196، 197، وتهذيب التهذيب 6/ 279- 281 رقم 549، وتقريب التهذيب 1/ 499 رقم 1126، والنجوم الزاهرة 2/ 159، وطبقات الحفاظ 139، وخلاصة تذهيب التهذيب 235، وشذرات الذهب 1/ 355.
ولد سنة خمسٍ وثلاثين ومائة. قاله أحمد.
سمع: أيمن بْن نابل، وعمر بْن أَبِي زائدة، وهشام بْن أَبِي عَبْد الله، ومعاوية بْن صالح، وإسماعيل بْن مسلم العبْديّ قاضي جزيرة قيس، وعبد الله بْن بُدَيل الْمَكَّيّ، وعبد الجليل بْن عطيّة، وأبا خَلْدة خَالِد بْن دينار السعّديّ، وشُعْبَة، وسُفْيان، والمسعوديّ، وخلقًا كثيرًا.
وعنه: ابن المبارك، وابن وهْب، وأحمد، وإسحاق، وعليّ، ويحيى، وابن أبي شَيبة، وأبو خَيْثَمَة، وبُنْدار، وأحمد بْن سِنان، وعبد الرَّحْمَن رُسْتَة، والقَوَاريريّ، وأبو ثور، وأبو عُبَيد، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد بْن مَنْصُور الحارثيّ، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وأُمم سواهم.
قَالَ أحمد بْن حنبل: هُوَ أفقه مِن يحيى بْن سَعِيد [1] .
وقال: إذا اختلف هُوَ ووكيع، فابن مهديّ أثبت، لأنّه أقرب عْهدًا بالكتاب [2] .
واختلفا في نحو خمسين حديثًا للثَّوْريّ، فنظرنا، فإذا عامَّةُ الصَّواب في يد عَبْد الرَّحْمَن [3] .
وقال أيّوب بْن المتوكّل: كنّا إذا أردنا أن ننظر إلى الدُّنيا والدَّين ذهبنا إلى دار عبد الرَّحْمَن بْن مهديّ [4] .
قَالَ إسماعيل القاضي: سَمِعْتُ ابن المَدِينيّ يَقُولُ: أعلم الناس بالحديث عَبْد الرحمن بْن مهديّ [5] .
قلت لَهُ: قد كنتَ كتبت حديث الأعمش، وكنتُ عند نفسي أنّي قد بلغت
[1] حلية الأولياء 9/ 3، تاريخ بغداد 10/ 242.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 243.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 244.
[4]
تاريخ بغداد 10/ 247.
[5]
تقدمة المعرفة 1/ 253، الجرح والتعديل 5/ 289، تاريخ بغداد 10/ 244 و 245، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 305.
فيها. فقلتُ: ومَن يفيدني عَنِ الأعمش؟.
قَالَ: فقال لي: مَن يفيدك عَنِ الأعمش؟ قلت: نعم! فأطرق، ثمّ ذكر ثلاثين حديثًا ليست عندي. تتبّع أحاديث الشيوخ الذين لم ألقهم أَنَا لم أكتب حديثهم نازلا [1] .
قَالَ إسماعيل القاضي: أحفظ أنّ ممّن ذكره منصور بْن أَبِي الأسود [2] .
وقال محمد بْن أبي بَكْر المُقَدَّميّ: ما رَأَيْت أحدًا أتقن لِما سَمِعَ، ولما لم يسمع، ولحديث الناس مِن عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ [3] . إمام ثَبْت، أثبت مِن يحيى بْن سَعِيد، وأتْقن مِن وَكيع [4] .
كَانَ عرض حديثه عَلَى سُفْيان [5] .
قَالَ القواريريّ: أملي عليّ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ عشرين ألف حديث حفظا [6] .
وقال عبيد الله بن سعيد: سَمِعْتُ ابن مهديّ يَقُولُ: لا يجوز أن يكون الرجل إمامًا حتى يعلم ما يصحّ ممّا لا يصحّ [7] .
وقال ابن المَدِينيّ: كَانَ عِلم عبد الرحمن بن مهديّ في الحديث كالسَّحْر [8] .
وقال أبو عُبَيْد: سمعت عَبْد الرَّحْمَن يَقُولُ: ما تركت حديث رَجُل إلا دعوت الله لَهُ وأُسمّيه [9] .
وقال إبراهيم بْن زياد سبلان: قلت لعبد الرَّحْمَن بْن مهديّ: ما تقول
[1] تاريخ بغداد 10/ 245.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 245.
[3]
تقدمة المعرفة 1/ 253، الجرح والتعديل 5/ 290، تاريخ بغداد 10/ 243.
[4]
تقدمة المعرفة 1/ 255، الجرح والتعديل 5/ 290، تاريخ بغداد 10/ 243.
[5]
تقدمة المعرفة 1/ 255، الجرح والتعديل 5/ 290.
[6]
حلية الأولياء 9/ 3.
[7]
حلية الأولياء 9/ 3، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 305.
[8]
حلية الأولياء 9/ 4، تاريخ بغداد 10/ 246.
[9]
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 544 رقم 3582.
فيمن يَقُولُ القرآن مخلوق؟
فقال: لو كَانَ لي سلطان لقمت عَلَى الجسر، فلا يمرّ بي أحد إلا سَأَلْتُهُ، فإذا قَالَ: مخلوق ضربت عُنُقُه وألْقيته في الماء [1] .
وقال أبو داود السّخْتيانيّ: التقى وكيع وعبد الرَّحْمَن في الحَرَم بعد العشاء، فتواقَفَا حتّى سمعا أذان الصُّبْح.
وعن ابن مهديّ قَالَ: لولا أنّي أكره أن يُعْصَى الله تعالى لَتَمنَّيت أن لا يبقى أحدٌ في المِصر إلا اغتابني. وأيّ شيء أهنأ حَسَنَةً يجدها الرجل في صحيفته لم يعمل بها [2] .
وعنه قَالَ: كنت أجلس يوم الجمعة، فإذا كثر الخلق، فرحت، وإذا قَلُّوا حزِنْت. فسألت بِشْر بْن منصور، فقال: هذا مجلس سوءٍ، فلا تعُد إليه، فما عدت إِليْهِ [3] .
قَالَ رُسْتَة: نا يحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ أنّ أَبَاهُ قام ليلةً، وكان يُحيي اللَّيْلَ كلّه. قَالَ: فلمّا طلع الفجر رمى بنفسه عَلَى الفراش حتّى طلعت الشمس، ولم يُصلَّ الصُّبْحَ، فجعل عَلَى نفسه أن لا يجعل بينه وبين الأرض شيئًا شهرين، فقرّح فخذاه جميعًا [4] .
قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتَة: سَمِعْتُ ابن مهديّ يَقُولُ لفتى مِن ولد الأمير جعفر بن سليمان: بلغني أنك تتكلم في الرب وتصفه وتشبهه؟ قَالَ:
نعم، نظرنا فلم نر مِن خلْق الله شيْئًا أحسن مِن الإنْسَان. وأخذ يتكلّم في الصفة والقامة، فقال: رُوَيْدك يا بُنَيَّ حتّى تتكلّم أول شيء في المخلوق، وإنّ عجزنا عَنْهُ، فنحن عَنِ الخالق أعجز. أخبرني عمّا حدَّثني شُعْبَة، عَنِ الشَّيْبانيّ، عَنْ سَعِيد بْن جُبير، عَنْ عَبْد الله: لقد رأى آية من آيات ربّه الكبرى؟
[1] الورع لأحمد 88، حلية الأولياء 9/ 7.
[2]
حلية الأولياء 9/ 11، صفة الصفوة 4/ 5، 6.
[3]
حلية الأولياء 9/ 12.
[4]
حلية الأولياء 9/ 12.
قَالَ: رَأَى جبريل لَهُ ستّمائة جَناح.
ثمّ قَالَ عَبْد الرَّحْمَن: فصِفْ لي مخلوقًا لَهُ ستّمائة جناح؟
فبقي الغلام ينظر، فقال: أَنَا أهون عليك، صِفْ لي خلْقًا بثلاثة أجنحة، وركِب الجناحُ الثالث منه موضعًا حتّى أعلم؟
قَالَ: يا أبا سَعِيد، عجزنا عَنْ صفة المخلوق، فأشهِدُك أنّي قد عجزت ورجعت [1] .
قَالَ أبو حاتم [2] : سُئل أحمد بْن حنبل عَنْ يحيى، وعبد الرَّحْمَن، فقال:
عبد الرحمن أكثر حديثا.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: شرب عبد الرحمن بن مهدي البلاذر، وكذا الطيالسي، فبرص عبد الرحمن، وجذم الآخر.
قال: وقال رَجُل لعبد الرَّحْمَن: لو قِيلَ لك: يُغفر لك ذنب أو تحفظ حديثًا، أيّما أحبُّ إليك؟ قَالَ: أحفَظُ حديثًا [3] !.
قَالَ أبو الربيع الزَّهْرانيّ: سَمِعْتُ جريرًا الرّازيّ يَقُولُ: ما رَأَيْت مثل عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ، ووصف بصره بالحديث وحِفْظه [4] .
وقال نُعَيْم بْن حمّاد: قلت لابن مهديّ: كيف تعرف الكذّاب؟
قَالَ: كما يعرف الطبيب المجنون [5] !.
قَالَ أبو حاتم [6] : ثنا محمد بْن أبي صَفْوان: سَمِعْتُ عليّ بْن المَدِينيّ يَقُولُ: لو أُخذتُ فِأحلفتُ بين الركن والمقام لحَلفْت باللَّه أنّي لم أر أحدا قطّ
[1] حلية الأولياء 9/ 8.
[2]
في تقدمة المعرفة 1/ 261.
[3]
تاريخ الثقات للعجلي 299، تاريخ بغداد 10/ 242.
[4]
تاريخ بغداد 10/ 242.
[5]
تقدمة المعرفة 1/ 252، حلية الأولياء 9/ 4، تاريخ بغداد 10/ 246 و 247، تهذيب الأسماء واللغات.
[6]
ق 1 ج 1/ 305 تقدمة المعرفة 1/ 252، تاريخ بغداد 10/ 244.
أعلم بالحديث مِن عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ.
قَالَ ابن المَدِينيّ: ثمّ كَانَ بعد مالك عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ يذهب مذهب تابعي أهل المدينة، ويقتدي بطريقتهم [1] .
وقال: نظرت فإذا الإسناد يدور عَلَى ستّة، ثمّ صار عِلمهم إلى اثني عشر، ثمّ صار عِلْمهم إلى ستّة: يحيى بْن سَعِيد، وعبد الرَّحْمَن بْن مهديّ، ويحيى بْن زكريّا بْن أَبِي زائدة، ووكيع، وابن المبارك، ويحيى بْن آدم [2] .
وقال عليّ: أوثق أصحاب سُفْيان يحيى القطّان، وعبد الرَّحْمَن [3]، وقال أحمد بْن حنبل: ابن مهديّ ثقة، خيار، مِن معادن الصَّدق، صالح، مُسْلِم [4] .
وقال ابن مهديّ: أبو الأسود يتيم عُرْوة، أخٌ لهشام بْن عُرْوة مِن الرّضاعة.
وقد قَالَ هشام بْن عُرْوة: حدَّثني أخي عَبْد الرَّحْمَن بْن نوفل، عَنْ أَبِي قَالَ: لَمْ يَزَلْ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلا حتى نشأ فيهم أبناء سبايا الأمم. فقالوا فيهم بالرأي، فضلّوا وأضلّوا.
قَالَ أيّوب بْن المتوكّل: كَانَ حمّاد بْن زيد إذا نظر إلى عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ في مجلسه تهلَّل وجهه [5] .
قَالَ صدقة بْن الفضل المَرْوَزِيّ: أتيت يحيى بْن سَعِيد أسأله، فقال لي:
الْزَم عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ، وأفادني عَنْهُ أحاديث. فسألت عبد الرحمن عنها، فحدّثني بها [6] .
[1] تقدمة المعرفة 1/ 252، ومنه جزء في تاريخ بغداد 10/ 243 وسيعيده المؤلّف.
[2]
تقدمة المعرفة 1/ 252، 253.
[3]
تقدمة المعرفة 1/ 253.
[4]
تقدمة المعرفة 1/ 254، العلل ومعرفة الرجال 3/ رقم 4109 و 5847، الجرح والتعديل 5/ 290، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 213.
[5]
تقدمة المعرفة 1/ 256، الجرح والتعديل 5/ 289.
[6]
تقدمة المعرفة 1/ 256، الجرح والتعديل 5/ 289، تاريخ بغداد 10/ 241.
أحمد بْن سنان قَالَ: سَمِعْتُ مهديّ بْن حسّان قَالَ: كَانَ عَبْد الرَّحْمَن يكون عند سُفْيان عشرة أيام وخمسة عشر يومًا بالليل والنّهار، فإذا جاءنا ساعة جاء رسول سُفْيان في أثره يطلبه، فَيَدَعُنا ويذهب إليه [1] .
قَالَ أحمد بْن سنان: وسمعت ابن مهديّ يَقُولُ: أفتى سُفْيان في مسألة، فرأى كأنّي أنكرتُ فُتْياه، فقال: أنت ما تَقُولُ؟ قلت: كذا وكذا، خلاف قوله، فسكت [2] .
عليّ بْن المَدِينيّ: ثنا عَبْد الرَّحْمَن. قَالَ: قَالَ لي سُفْيان: لو أنّ عندي كُتُبي لأفدتك علمًا [3] .
قَالَ أحمد بْن سِنان: كَانَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ لا يُتحدَّث في مجلسه، ولا يُبرا قلم، ولا يُتبسّم، ولا يقوم أحد قائمًا كأنّ عَلَى رءوسهم الطّير، وكأنهم في صلاة. فإذا رَأَى أحدًا منهم تبسّم أو تحدّث، لبس نَعْله وخرج [4] .
قَالَ أحمد بْن سِنان: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن يَقُولُ: عندي عَنِ المغيرة بْن شُعْبَة في المسح على الخُفَّين ثلاثة عشر حديثًا [5] .
وقال بُنْدار: سمعت ابن مهديّ: لو استقبلت مِن أمري ما استدبرت كتبتُ تفسيرَ الحديث إلى جنبه، وَلأَتيتُ المدينةَ، حتّى أنظر في كتب قومٍ سَمِعْتُ منهم [6] .
قَالَ صاعقة: سَمِعْتُ عليّا يَقُولُ: وذكر الفقهاء السبعة فقال: كَانَ أعلم الناس بقولهم وحديثهم ابن شهاب، ثمّ بعده مالك. ثمّ بعد مالك عَبْد الرَّحْمَن بن مهديّ [7] .
[1] تقدمة المعرفة 1/ 256.
[2]
تقدمة المعرفة 1/ 256.
[3]
تقدمة المعرفة 1/ 257.
[4]
انظر نحوه في حلية الأولياء 9/ 6.
[5]
تقدمة المعرفة 1/ 261.
[6]
تقدمة المعرفة 1/ 262.
[7]
تاريخ بغداد 10/ 243.
وقال أحمد بْن حنبل: إذا حدَّث عَبْد الرَّحْمَن عَنْ رَجُل فهو ثقة [1] .
وقال عليّ: كَانَ وِرْد عَبْد الرَّحْمَن كلّ ليلة نصف القرآن [2] .
وقال محمد بْن يحيى الذُّهْليّ: ما رَأَيْت في يد عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ كتابًا قط [3] .
وقال رُسْتَة: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ يَقُولُ: كَانَ يقال إذا لقى الرجلُ الرجلَ فوقه في العِلْم كَانَ يوم غنيمة، وإذا لقي مَن هو مثله دارسَهُ وتعلَّم منه، وإذا لقي مِن هُوَ دونه تواضع لَهُ وعلّمه. ولا يكون إمامًا في العِلْم مِن حدَّث بكلّ ما سَمِعَ، ولا يكون إمامًا مِن حدَّث عَنْ كلّ أحد، ولا مِن يحدّث بالشّاذّ. والحفظ الإتقان [4] .
وقال ابن نُمَير: قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ: معرفة الحديث إلهامٌ.
قَالَ يوسف بْن ضحّاك: سَمِعْتُ القواريريّ يَقُولُ: كَانَ ابن مهديّ يعرف حديثه وحديث غيره [5] .
وكان يحيى القطّان يعرف حديثُه [6] .
وسمعت حمّاد بْن زيد يَقُولُ: إنْ عاش عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ ليُخرجن رَجُل مِن أهل البصرة [7] .
أبو بَكْر بْن أبي الأسود: سَمِعْتُ ابن مهديّ يَقُولُ ويحيى القطّان جالس وذكر الْجَهْميّة فقال: ما كنت لأُناكِحهم ولا أصلّي خلفهم [8] .
وقال عَبْد الرَّحْمَن رُسْتَة: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ يَقُولُ: الْجَهْميّة يريدون أن ينفوا عَنِ الله الكلام، وأن يكون القرآن كلام الله، وأنّ الله كلّم
[1] طبقات الحنابلة 1/ 207 وفيه «فهو حجّة» .
[2]
صفة الصفوة 4/ 5، تاريخ بغداد 10/ 247، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 305.
[3]
حلية الأولياء 9/ 4، صفة الصفوة 4/ 5.
[4]
تاريخ بغداد 10/ 247.
[5]
تاريخ بغداد 10/ 245.
[6]
حلية الأولياء 9/ 5.
[7]
حلية الأولياء 9/ 5.
[8]
حلية الأولياء 9/ 7.
موسى، وقد وكّده الله فقال وَكَلَّمَ الله مُوسى تَكْلِيماً 4: 164 [1] .
قَالَ رُسْتَة: سَأَلت ابن مهديّ عَنِ الرجل يبني بأهله، يترك الجماعة أيامًا؟
قَالَ: لا، ولا صلاة واحدة.
وحضرت ابن مهديّ صبيحة بنى على ابنيه، فخرج فأذّن، ثمّ مشى إلى بابهما، وقال للجارية: قولي لهما يخرجان إلى الصلاة. فخرج النّساء والجواري فقلن: سُبحان الله، أيّ شيء هذا؟ فقال: لا أبرح حتّى يخرجا إلى الصلاة، فخرجا بعدَ ما صلّي، فبعث بهما إلى مسجد خارج مِن الدَّرْب.
قلت: هكذا كَانَ السلف رضي الله عنهم [2] .
قَالَ رُسْتَة: وكان عَبْد الرَّحْمَن يحجّ كلّ عام، فمات أَبُوهُ وأوصى إِليْهِ، فأقام عَلَى أيتامه، فسمعته يَقُولُ: ابتُليت بهؤلاء الأيتام، فاستقرضت من يحيى بن سعيد أربعمائة دينار احتجت إليها في مصلحة أرضهم [3] .
وقد طوّل أبو نُعَيْم الحافظ ترجمة عَبْد الرَّحْمَن في «الحلْية» [4]، بحيث أنّه روى فيها مائتين وثمانين حديثًا ونيّفًا. وقال: أدرك مِن التّابعين عدَّة منهم:
المُثَنَّى بْن سَعِيد، وَأَبُو خلدة، ويزيد بْن أَبِي صالح، وداود بْن قيس، وصالح بْن دِرهم، وجرير بْن حازم.
قلت: كَانَ قد ذهب إلى أصبهان في آخر عمره وحدّث بها.
تُوُفّي بالبصرة في شهر جُمَادَى الآخرة سنة ثمانٍ وتسعين ومائة.
183-
عَبْد السّلام بْن عَبْد القُدُّوس بْن حبيب الوُحاظيّ الشاميّ [5]- ن. -
[1] سورة النساء- الآية 164.
[2]
حلية الأولياء 9/ 7.
وقد قال الإمام أحمد: «سمعت الرحمن بن مهديّ يقول: من زعم أنّ الله تبارك وتعالى لم يكلّم موسى يستتاب، فإن تاب وإلّا ضربت عنقه» . (العلل ومعرفة الرجال 3/ 181 رقم 4783 ي) .
[3]
حلية الأولياء 9/ 14.
[4]
من أول الجزء التاسع حتى صفحة 63 منه.
[5]
انظر عن (عبد السلام بن عبد القدّوس الوحاظي) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 67 رقم 1031، والجرح والتعديل 6/ 48 رقم 253،
أبو محمد.
عَنْ: هشام بْن عُرْوة، وثَوْر بْن يزيد، وإبراهيم بْن أبي عبلة.
وعنه: كثير بْن عُبَيْد، وأبو التَّقيّ هشام اليَزَنيّ، والعبّاس بْن الخلال، وجماعة.
وهو ضعيف كأبيه.
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ [1] : لا يُتابع عَلَى شيء مِن حديثه.
وقال ابن حِبّان [2] : يروي الموضوعات [3] .
184-
عَبْد العزيز بْن عِمران بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ [4] بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بْن عوف الزُّهْرِيّ الأعرج- ت. -
[ () ] والمجروحين لابن حبّان 2/ 150، 151، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1967، وحلية الأولياء 5/ 224 و 228، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 120، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 832، 833، والكاشف 2/ 172 رقم 3419، والمغني في الضعفاء 2/ 394 رقم 3697، وميزان الاعتدال 2/ 617 رقم 5054، وتهذيب التهذيب 6/ 623، 324 رقم 619، وتقريب التهذيب 1/ 506 رقم 1193، وخلاصة تذهيب التهذيب 238، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلاميّ 3/ 127، 128 رقم 799.
[1]
في الضعفاء الكبير 3/ 67 وزاد: «وليس من يقيم الحديث» .
[2]
في المجروحين 2/ 151.
[3]
وقال أبو حاتم: «هو وأبوه ضعيفان» وقال ابن عديّ: «عامّة ما يرويه غير محفوظ، وقد روى عن الأعمش أحاديث مناكير»
[4]
انظر عن (عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 436، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5321، والتاريخ الكبير 6/ 29 رقم 1585، والتاريخ الصغير 207، والضعفاء الصغير 268 رقم 223، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 17 وفيه (عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 393، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 13، 14 رقم 969، والجرح والتعديل 5/ 390، 391 رقم 1817، والمجروحين لابن حبّان 2/ 139، 140، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1924، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 121 رقم 349، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 95 أ، وتاريخ بغداد 10/ 440- 442 رقم 5603. وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 841، والكاشف 2/ 177 رقم 3452، والمغني في الضعفاء 2/ 399 رقم 3747، وميزان الاعتدال 2/ 632، 633 رقم 5119، وتهذيب التهذيب 6/ 350، 351 رقم 671، وتقريب التهذيب 1/ 511 رقم 1242، وخلاصة تذهيب التهذيب 240.
عَنْ: جعفر بْن محمد، وأفلح بْن سَعِيد، وعبد الله بن جعفر المخرميّ، وجماعة.
وعنه: أبو مُصْعَب، وإبراهيم بْن المنذر الخزاميّ، وأحمد بْن إسماعيل السَّهْميّ، وآخرون.
وكان شاعرًا نَسابة.
وهو عَبْد العزيز بْن أبي ثابت.
اتّفقوا عَلَى تضعيفه.
وقال النَّسَائيّ [1] : متروك الحديث.
وقال الْبُخَارِيّ [2] : لا يُكْتب حديثه، مُنْكَر الحديث.
وقال ابن مَعِين: لم يكن صاحب حديث، كَانَ نسّابة لم يكن بثقة [3] .
وقال الخطيب [4] : قِدم بغداد، واتّصل بصُحبة يحيى البرمكيّ، وكان ذا بِرًّ وإفضال [5] .
قلت: تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين ومائة.
185-
عَبْد العزيز بْن أَبِي عثمان الكوفيّ [6] .
خَتَنُ عثمان بْن زائدة.
يروي عَنْ: موسى بْن عُبَيْدة، وسُفْيان الثَّوْريّ، وجماعة.
[1] في الضعفاء والمتروكين 298 رقم 293.
[2]
في تاريخه، الكبير، والصغير، والضعفاء الصغير.
[3]
وقال أيضا: «ليس بثقة إنما كان صاحب شعر» .
[4]
في تاريخه 10/ 440.
[5]
قال العقيلي: «حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلّا به» .
وقال أبو حاتم: «متروك الحديث، ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا» .
وقال ابن حبّان: «ممّن يروي المناكير عن المشاهير، فلما أكثر مما لا يشبه حديثه الأثبات لم يستحقّ الدخول في جملة الثقات فكان الغالب عليه الشعر والأدب دون العلم» .
وقال ابن عديّ: «حدّث عنه جماعة من الثقات أحاديث غير محفوظة» .
وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء والمتروكين.
[6]
انظر عن عبد العزيز بن أبي عثمان الكوفي) في:
الجرح والتعديل 5/ 389، 390 رقم 1811، والثقات لابن حبّان 8/ 395.
وعنه: زهير بن عباد، وعلي بن ميسرة، وهارون بن إسحاق الهمداني أبو هشام الرفاعي.
وكان كبير الشأن.
قال الرفاعي: قَالَ لنا وكيع: اذهبوا فاسمعوا منه، فهو أثبت مِن بقي في جامع سُفْيان [1] .
وقال عَبْد الرَّحْمَن بن الحكم بن بشير: ثنا عبد العزيز ابن أَبِي عثمان، ولم أر مثله [2] .
وقال أبو حاتم [3] : كَانَ ثقة.
186-
عَبْد الكريم بْن محمد الْجُرجانيّ [4] .
الفقيه أبو سهل.
رَوَى عن: أَبِي حنيفة، والصَّلْت بْن دينار، وزُهير بْن محمد، وقيس بن الربيع، وسليمان بْن هَوْذه، وجماعة.
وعنه: أبو يوسف القاضي مَعَ تقدّمه، والشافعيّ، وقُتَيْبة بْن سَعِيد. وُلّي قضاء جُرْجان، ثمّ كرِه القضاء وتركه. وحج وجاور بمكة.
ذكره حمزة السَّهميّ في «تاريخه» ولم يذكر وفاةً.
187-
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ [5] بْنِ عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس بْن عَبْد المطّلب.
[1] الجرح والتعديل 5/ 389.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 390.
[3]
في الجرح والتعديل 5/ 390.
[4]
انظر عن (عبد الكريم بن محمد الجرجاني) في:
تاريخ جرجان 239- 241 رقم 389.
[5]
انظر عن (عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبَّاسِيُّ) في:
تاريخ خليفة 441 و 449 و 450 و 458، وتاريخ اليعقوبي 2/ 410 و 423 و 424 و 431 و 434 و 439، وعيون الأخبار 1/ 21 و 109 و 117 و 283، والمعارف 370 و 374، والحيوان للجاحظ 4/ 423، وفتوح البلدان 156 و 183 و 201، وأنساب الأشراف 3/ 50،
الأمير أبو عَبْد الرَّحْمَن الهاشميّ العباسيّ.
وُلّي المدينة والصّوائف للرشيد. ثمّ ولي الشام والجزيرة للأمين.
وحدّث عَنْ: أَبِيهِ، ومالك بْن أنس.
روى عَنْهُ: ابنه عليّ، والأصمعيّ، وفُلَيح بْن إسماعيل، وغيرهم حكايات [1] .
وقد كَانَ الرشيد بلغه أنّ عَبْد المُلْك عَلَى نيّة الخروج عَليْهِ، فخاف منه وطلبه ثمّ حبسه. ثمّ لاح لَهُ بُطْلان ذَلِكَ، فأطلقه وأنعم عَليْهِ [2] .
وعن عَبْد الرَّحْمَن مؤدّب أولاد عَبْد المُلْك بْن صالح قَالَ: قَالَ عَبْد الملك: لا تُطْريني في وجهي، فأنا أعلم بنفسي منك، ولا تعينني على ما يقبح، ودع: كيف أصبح الأمير؟ وكيف أمسى؟ واجعل مكان التعريض لي صواب الاستماع منّي [3] .
[ () ] والمعرفة والتاريخ 1/ 162 و 169، وتاريخ الطبري 8/ 145 و 188 و 239 و 241 و 256 و 268 و 269 و 276 و 297 و 302 و 346، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2509 و 2510 و 2553 و 2625 و 2644، والعيون والحدائق 3/ 301 و 303 و 304 و 328، وتحسين القبيح 46 و 47 و 95، والعقد الفريد 1/ 254 و 267 و 268 و 2/ 129 و 130 و 152- 154 و 425 و 3/ 309 و 4/ 99 و 5/ 72 و 73 و 6/ 222، وأمالي المرتضى 1/ 290، وخاص الخاص 51، والفرج بعد الشدّة 1/ 316 و 2/ 21 و 3/ 180 و 4/ 8 و 9 و 272 و 377، والإنباء في تاريخ الخلفاء 79، والتذكرة الحمدونية 2/ 51 و 77 و 78 و 181 و 182 و 419، ومحاضرات الأدباء 1/ 230، 231 و 251، والبيان والتبيين 2/ 109، وربيع الأبرار 3/ 317، وغرر الخصائص 346، وشرح نهج البلاغة 1/ 317 و 15/ 115، والأجوبة المسكتة، رقم 258، وتاريخ حلب للعظيميّ 238 و 239، وزهر الآداب للحصري 660، وديوان المعاني 1/ 132، ونثر الدر 1/ 444 و 447 و 458 و 3/ 36، و 663، والأذكياء لابن الجوزي 153، 154، والكامل في التاريخ 6/ 40 و 60 و 95 و 109 و 113 و 118- 122 و 140 و 141 و 158 و 173 و 179 و 180- 183 و 214 و 257- 259 و 7/ 372، ووفيات الأعيان 1/ 330 و 331 و 342 و 343 و (6/ 30) و 327 و 7/ 54، 55، وخلاصة الذهب المسبوك 145 و 168، والفخري في الآداب السلطانية 205، وأمراء دمشق في الإسلام 53 رقم 172، وآثار البلاد وأخبار العباد 274، ومعجم ما استعجم 3/ 971، وذيل تاريخ بغداد 15/ 48- 78 رقم 21.
[1]
ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 15/ 49.
[2]
ذيل تاريخ بغداد 15/ 70.
[3]
انظر موعظة عبد الملك بأطول من هذا في: عيون الأخبار 1/ 21.
روى أسحاق بْن إبراهيم النّديم، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كنت بين يدي الرشيد، والناسُ يعزُّونه في طفل، ويهنّونه بمولودٍ ولد تِلْكَ الليلة، فقال عَبْد المُلْك بْن صالح: يا أمير المؤمنين آجَرَك الله فيما ساءك. ولا ساءك فيما سرّك. وجعل هذه بهذه جزاءً للشاكر، وثوابًا للصابر [1] .
الرياشيّ: ثنا الأصمعي قَالَ: كنتُ عند الرشيد، فأُتي بعبد المُلْك بْن صالح يرفُل في قُيُوده، فلمّا مثُل بين يدي الرشيد، التفت الرشيد يحدّث يحيى بْن خَالِد، وتمثّل ببيت عمرو بن معديكرب:
أريد حياته ويريد قتلي
…
عذيرك من خليلك من مراد
[2]
.
ثم قَالَ: يا عَبْد المُلْك، لَكأنّي، والله، أنظر إلى شُؤبُوبها [3] قد هَمَع [4] ، وإلى عارضها قد لمع، وكأنّي بالوعيد قد أوري نارًا، فأبرز عَنْ [5] بَراجم [6] بلا مَعَاصم. ورءوس بلا غلاصم [7] ، فمهلا مهلا بني هاشم بي. والله، سَهُل لكم الوَعر، وصفا لكم الكدر، وألقت إليكم الأمور أزِمَّتَها، فيه اربدادٌ لكم مِن حُلول داهية، أو خَبُوط باليد والرّجِل [8] .
فقال: أتكلّم يا أمير المؤمنين؟ قَالَ: قلَّ!.
قَالَ: اتّقِ الله فيما ولاك، واحفظْه في رعاياك الّتي استرعاك، ولا
[1] العقد الفريد 3/ 309 وفيه زيادة، والأذكياء لابن الجوزي 153، 154، وذيل تاريخ بغداد 15/ 53، وفوات الوفيات 2/ 28.
[2]
البيت من قصيدة لعمرو بن معديكرب في وصف الحرب. وهو في العقد الفريد 2/ 152، وفي الكامل في الأدب للمبرّد 550، وذيل تاريخ بغداد 15/ 64 «أريد حباءه» .
[3]
الشؤبوب: الدفعة من المطر.
[4]
همع: سال وانصبّ.
[5]
في العقد الفريد: وكأني بالوعيد قد وقع، فأقلع عن» .
[6]
البراجم: مفاصل الأصابع، واحدتها: برجمة. (بضم أولها) .
[7]
في العقد: «وجماجم بلا غلاصم» ، والغلاصم: جمع غلصمة (بالفتح) ، وهي رأس الحلقوم، والموضع الناتئ في الحلق.
[8]
العبارة في العقد: «فمهلا مهلا، بي والله يسهل لكم الوعر، ويصفو لكم الكدر، وألقت إليكم الأمور مقاليد أزمّتها، فالتدارك التدارك قبل حلول داهية خبوط باليد لبوط بالرجل» .
وانظر النص في: وفيات الأعيان 7/ 55، وذيل تاريخ بغداد 15- 64، 65.
تجعل الكفرَ بموضع الشُّكر، والعقابَ بموضع الثواب. فقد، والله، سهلت لك الوعور، وجُمعت عَلَى خوفك ورجائك الصُّدُور. وشددت أَوَاخي مُلكك بأوثق مِن رُكني يَلَمْلَم [1] .
فأعاده إلى محبسه، ثمّ أقبل علينا وقال: والله لقد نظرت إلى موضع السيف مِن عُنقه مرارًا، فمنعني مِن قتله إبقائي عَلَى مثله.
قَالَ: فأراد يحيى بْن خَالِد أن يضع مِن عَبْد المُلْك إرضاءً للرشيد، فقال لَهُ: يا عَبْد المُلْك بلغني أنّك حقود. قَالَ: أيُّها الوزير إنْ كَانَ الحِقْد هُوَ بقاء الخير والشّرّ، إنّهما لَبَاقيان في قلبي [2] .
فقال الرشيد: ما رَأَيْت أحدًا أقبحَ للحقد بأحسن مِن هذا [3] .
ويقال إنّه إنّما حبسه لمّا رآه نظيرًا لَهُ في أشياء مِن النُّبل والفصاحة.
مات بالرَّقَّة سنة ستٌّ وتسعين ومائة. قاله خليفة بْن خيّاط [4] .
188-
عَبْد المُلْك بْن الصّبّاح المسْمعيّ [5] الصَّنْعانيّ ثمّ البصْريّ- خ. م. ن. ت. -
[1] يلملم: بفتح أوله وثانيه، جبل على ليلتين من مكة، من جبال تهامة، وأهله كنانة، تنحدر أوديته إلى البحر، وهو في طريق اليمن إلى مكة، وهو ميقات من حجّ من هناك. (معجم ما استعجم 4/ 1398) فركن يلملم هو الركن اليماني.
وقارن النص بما في العقد الفريد 2/ 152، 153 ففيه زيادة.
[2]
تحسين القبيح 46، 47، ووفيات الأعيان 7/ 55، والأجوبة المسكتة، رقم 258، ومحاضرات الأدباء 1/ 251، وديوان المعاني 1/ 132، ونثر الدر 1/ 447، وتاريخ الموصل 265، وزهر الآداب 660، والتذكرة الحمدونية 2/ 181، 182 رقم 433، والكامل في التاريخ 6/ 732، والشريشي 1/ 42، 43، وذيل تاريخ بغداد 15/ 64، 65، وتاريخ اليعقوبي 2/ 224.
[3]
وفيات الأعيان 7/ 55.
[4]
في تاريخه.
[5]
انظر عن (عبد الملك بن الصبّاح المسمعي) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 416، والتاريخ الكبير 5/ 420 رقم 1361، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 98، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 99، والجرح والتعديل 5/ 354 رقم 1674، والثقات لابن حبّان 8/ 385، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 854، والكاشف 2/ 185 رقم 3504، وميزان الاعتدال 2/ 656 و 657 رقم 216 و 5217، وتهذيب
أبو محمد.
عَنْ: ثور بْن يزيد، وابن عَون، وهشام بْن حسّان، وشُعْبَة، وجماعة.
وعنه: إسحاق بْن راهَوَيْه، وبُنْدار، ورُسْتَة، ومحمد بْن المُثَنَّى، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وآخرون.
مات سنة مائتين.
قَالَ أبو حاتم [1] : صالح الحديث.
189-
عَبْد المُلْك بْن عَبْد الرَّحْمَن الصَّنْعانيّ الذَّماريّ [2]- د. ن. - وذِمار من قُرى صنعاء.
روى عَنْ: إبراهيم بن أبي عبلة، وسفيان بْن سَعِيد، والأوزاعي، ومحمد بن جابر السُّحَيْميّ.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وأحمد بْن صالح، والفلاس، ونوح بن حبيب القومسيّ.
[ () ] التهذيب 6/ 399 رقم 850، وتقريب التهذيب 1/ 519 رقم 1317، وخلاصة تذهيب التهذيب 244، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 237 رقم 935.
[1]
في الجرح والتعديل 5/ 354.
[2]
انظر عن (عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري) في:
التاريخ الكبير 5/ 422 رقم 1371 و 1372، والتاريخ الصغير 204، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 82، والمعرفة والتاريخ 1/ 460 و 710، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 27، 28 رقم 982 (وهو أبو العباس الشامي) ، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 24، والجرح والتعديل 5/ 355، 356 رقم 1685 و 1686، وهو (الأبناوي) ، والثقات لابن حبّان 8/ 386، والمجروحين له 2/ 133، 134 وفيه (عبد الملك بن عبد العزيز أبو العباس الشامي المرواني الّذي يقال له: المصلّي، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1943، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 855، والكاشف 2/ 185 رقم 3507، وميزان الاعتدال 2/ 657 رقم 5221، والمغني في الضعفاء 2/ 406 رقم 3824، وتهذيب التهذيب 6/ 400- 402 رقم 854، وتقريب التهذيب 1/ 520 رقم 1322 و 1323، ولسان الميزان 4/ 66 رقم 195، وخلاصة تذهيب التهذيب 244، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 238 رقم 936.
وانظر حاشية الإكمال لابن ماكولا 1/ 141 رقم (2) .
وثّقه الفلاس [1] .
وقال أبو حاتم [2] : لَيْسَ بالقويّ.
وقال أبو داود: ضُربت عُنق عَبْد المُلْك الذَّماريَّ صَبْرًا. قَضَى بقَوَدٍ، فدخلت الخوارج فقتلته [3] .
وقال ابن عديّ [4] : كَانَ قد نزل البصرة.
وقال الْبُخَارِيّ [5] : هُوَ شاميّ نزل البصْرة.
وأمّا إبراهيم بْن محمد بْن عَرْعَرَة، ونوح بْن حبيب فسَمَّياه عَبْد المُلْك بن هشام [6] ، فلعلّهما اثنان.
190-
عَبْد المُلْك بْن محمد [7] البَرْسَميّ الصَّنْعانيّ الدّمشقيّ- د. ن. ق. - عَنْ: ثابت بْن عَجْلان، ويحيى بْن سَعِيد الأنصاريّ، ومَعْمَر بْن راشد، والأوزاعيّ، وأبي سَلَمَةَ العامليّ، وعدّة.
وعنه: زيد بْن المبارك الصَّنْعانيّ، وهشام بْن عمّار، وعمرو بن عثمان
[1] الجرح والتعديل 5/ 356.
[2]
في الجرح والتعديل 5/ 356.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 855.
[4]
في الكامل في الضعفاء 5/.
[5]
في تاريخه الكبير 5/ 422 رقم 1372.
[6]
الجرح والتعديل 5/ 374، 375 رقم 1749.
[7]
انظر عن (عبد الملك بن محمد البرسميّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 470، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 41، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 182، والجرح والتعديل 5/ 369 رقم 1728، والمعرفة والتاريخ 2/ 315 و 363 و 757 و 3/ 292 و 297، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 76، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 459، والمجروحين لابن حبّان 2/ 136، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 214 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 861، 862، والكاشف 2/ 188 رقم 3526، والمغني في الضعفاء 2/ 407، 408 رقم 3838، وميزان الاعتدال 2/ 663 رقم 5242، وتهذيب التهذيب 6/ 421، 422 رقم 876، وتقريب التهذيب 1/ 522 رقم 1345، وخلاصة تذهيب التهذيب 245، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 239 رقم 938.
الحمصيّ، وداود بْن رشيد، وسليمان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وجماعة.
وثّقه سليمان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وابنه دُحَيْم [1] .
وقال أبو حاتم [2] : يُكَتب حديثه [3] .
191-
عَبْد المُلْك بْن مهْران [4] .
أبو هاشم الرفاعيّ المَوْصِليّ المَغَازِليّ.
روى عَنْ: عَمْرو بْن دينار، وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وجماعة.
وعنه: بقيّة، وأحمد بْن أَبِي الحَواريّ، وسُلَيمان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وموسى بْن أيّوب النّصيبيّ.
قال العقيليّ [5] : صاحب مناكير.
وقال ابن عَدِيّ [6] : مجهول [7] .
قلت: كذا ذكره أبو القاسم بن عساكر.
[1] الجرح والتعديل 5/ 369.
[2]
في الجرح والتعديل 5/ 369.
[3]
وضعّفه ابن حبّان فقال: «كان ممن يجيب في كل ما يسأل حتى تفرّد عن الثقات بالموضوعات، لا يجوز الاحتجاج بروايته» . (المجروحون 2/ 136) .
[4]
انظر عن (عبد الملك بن مهران) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 34، 35 رقم 989، والجرح والتعديل 5/ 370 رقم 1733، والثقات لابن حبّان 7/ 103، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1944، 1945، والمغني في الضعفاء 2/ 408 رقم 3845، وميزان الاعتدال 2/ 665 رقم 5254، ولسان الميزان 4/ 69 رقم 208.
[5]
في الضعفاء الكبير 3/ 34 وزاد: «غلب على حديثه الوهم، لا يقيم شيئا من الحديث» . وذكر له ثلاثة أحاديث، وقال:«كلها ليس لها أصل، ولا يعرف منها شيء من وجه يصحّ» .
[6]
في الكامل في الضعفاء 5/ 1945، وكذا جهله أبو حاتم، وذكر له حديثا باطلا.
[7]
ذكره ابن حبّان في الثقات 7/ 103، 104 وقال:«يعتبر حديثه من غير رواية سهل بن عبد الله عنه» .
192-
عَبْد المنعم بْن نُعَيْم [1] الأَسْواريّ [2] البصْريّ.
أبو سعيد صاحب السّقاء.
عن: الجريريّ، ويحيى بْن مُسْلِم البَكَّاء.
وعنه: يونس بْن محمد المؤدَّب، ومحمد بْن أبي بَكْر المُقَدَّميّ، وعُقْبة بْن مُكْرَم العمّي، وغيرهم.
قَالَ الْبُخَارِيّ [3] : مُنْكَر الحديث.
وقال الدّارَقُطْنيّ [4] : ضعيف [5] .
193-
عَبْد الواحد بْن سليمان الأزْديّ البصْريّ البرّاء [6] .
عَنْ: ابن عَوْن، وحُمَيْد الطّويل.
وعنه: مُسْلِم بْن إبراهيم، وعبد الصَّمد، ومحمد بْن جعفر المدائنيّ، وإبراهيم بن عبد الله بن خَالِد المصَّيصيّ، والحسن بْن محمد الزَّعْفرانيّ، وغيرهم.
[1] انظر عن (عبد المنعم بن نعيم الأسواري) في:
التاريخ الكبير 6/ 137، 138 رقم 1950، والتاريخ الصغير 198، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 44، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 111، 112 رقم 1083، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 187، والجرح والتعديل 6/ 67 رقم 352، والمجروحين لابن حبّان 2/ 157، 158، والكامل في الضعفاء 5/ 1974، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 124 رقم 361، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 226 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 864، والكاشف 2/ 190 رقم 3544، والمغني في الضعفاء 2/ 409 رقم 3859، وميزان الاعتدال 2/ 669 رقم 5272، وتهذيب التهذيب 6/ 431، 432 رقم 906، وتقريب التهذيب 1/ 525 رقم 1377، وخلاصة تذهيب التهذيب 305.
[2]
الأسواريّ: بالفتح، نسبة إلى قرية بأصبهان.
[3]
في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير، والكامل في الضعفاء 5/ 1974، والأسامي والكنى للحاكم، ج ورقة 226 أ.
[4]
في الضعفاء والمتروكين 124 رقم 361.
[5]
وقال العقيلي: «منكر الحديث» ، وكذا قال أبو حاتم، وابن حبّان الّذي زاد:«لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بأوابده» .
وقال ابن عديّ: «هو قليل الحديث» .
[6]
انظر عن (عبد الواحد بن سليمان الأزدي) في:
الجرح والتعديل 6/ 21 رقم 110، والثقات لابن حبّان 8/ 425.
محلُّه الصَّدْق.
قَالَ أبو حاتم [1] : مجهول [2] .
194-
عَبْد الوهاب بْن حُمَيْد اليَحْصُبيّ.
عَنْ: طلحة بْن عُمَر، وعبد الجليل بْن حُمَيْد.
وعنه: عِمران الصُّوفيّ، وأحمد بْن السَّرْح.
تُوُفّي قريبًا مِن سنة خمسٍ وتسعين ومائة بمصر.
195-
عَبْد الوهاب الثّقفيّ [3]- ع. -
[1] في الجرح والتعديل 6/ 21.
[2]
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[3]
انظر عن (عبد الوهاب الثقفي) في:
الطبقات الكبرى 7/ 289، والتاريخ لابن معين 2/ 378، 379، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 858، والعلل لابن المديني 86، وطبقات خليفة 225، وتاريخ خليفة 466، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 118 و 258 و 740 و 1225 و 3/ رقم 4035 و 5905، والتاريخ الكبير 6/ 97 رقم 1822، والتاريخ الصغير 211، والمعارف 514، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 98، وتاريخ الثقات للعجلي 314 رقم 1047، وتاريخ اليعقوبي 2/ 443، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 75، 76 رقم 1040، والمعرفة والتاريخ 1/ 177 و 518 و 650 و 717 و 2/ 104 و 130 و 132 و 133 و 239 و 272 و 743، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 99، وتاريخ الطبري 1/ 91 و 127 و 363 و 2/ 292 و 447 و 3/ 215، والجرح والتعديل 6/ 71 رقم 369، ومشاهير علماء الأمصار 160 رقم 1269، والثقات لابن حبّان 7/ 132، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 242 رقم 931، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 494، 495 رقم 757، ورجال صحيح مسلم 2/ 5 رقم 1007، ورجال الطوسي 238 رقم 247 و 267 رقم 721، وتاريخ جرجان 64، وتاريخ بغداد 11/ 18- 21 رقم 5687، وأمالي المرتضى 1/ 187، وعيون الأخبار 3/ 52، ووفيات الأعيان 3/ 440، والكامل في التاريخ 6/ 167 و 238، ومقدّمة ابن الصلاح 355، والتقييد 458، والتبصرة 3/ 269، 270، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 870، والعبر 1/ 314، وسير أعلام النبلاء 9/ 237- 240 رقم 67، وتذكرة الحفّاظ 1/ 321، وميزان الاعتدال 2/ 680، 681 رقم 5321، ودول الإسلام 1/ 123، والمغني في الضعفاء 2/ 412 رقم 3894، والكاشف 2/ 194 رقم 3567، والمعين في طبقات المحدّثين 67 رقم 680، والاغتباط 79 رقم 72 و 80 رقم 73، وتهذيب التهذيب 6/ 449، 450 رقم 934، وتقريب التهذيب 1/ 528 رقم 1405، وفتح المغيث 3/ 340، وتدريب الراويّ 2/ 377، وطبقات الحفاظ 133، وخلاصة تذهيب التهذيب 248، وشذرات الذهب 1/ 340.
هُوَ ابن عَبْد المجيد بْن الصَّلْت بْن عُبَيْد الله بْن الحَكَم بْن أبي العاص.
أبو محمد البصريّ الحافظ، أحد الأئمّة.
روى عن: أيّوب السّخْتياني، وخالد الحذّاء، ومالك بْن دينار، وحُمَيْد الطّويل، وطبقتهم.
وعنه: أحمد بْن حنبل، والشّافعيّ، وَأَبُو حفص الفلاس، وبُنْدار، وحفص الرَّباليّ، والحسن بْن عَرَفة، وخلْق كثير.
رُوِيَ عَنِ الفلاس قَالَ: كانت غلّة عَبْد الوهاب الثَّقَفيّ في السُّنَّةِ نحو أربعين ألفًا، يُنفقها كلّها عَلَى أصحاب الحديث [1] .
وقال الحافظ: ذُكر عَبْد الوهاب الثَّقَفيّ عند النَّظّام فقال: هُوَ والله أحلى مِن أمْن بعد خوف، وبُرْءٍ بعد سَقَم، وخِصْب بعد جَدْب، وغِنى بعد فَقْر، ومن طاعة المحبوب، وفرج المكروب [2] .
وقال عليّ بْن المَدِينيّ، وابن مَعين [3] : ثقة.
وقال قُتَيْبة: ما رَأَيْت مثل هَؤلاءِ الفقهاء الأربعة. مالك، وَاللَّيْثُ، وعبّاد بن عبّاد، وعبد الوهاب الثَّقَفيّ.
وقال ابن المَدِينيّ: لَيْسَ في الدُّنيا كتاب عَنْ يحيى بْن سَعِيد أصحّ مِن كتاب عَبْد الوهّاب الثَّقَفيّ [4] .
وقال أحمد العِجْليّ [5] : ثقة.
وقال العُقَيْليّ [6] : نا محمد بْن زكريّا، ثنا عقبة بن مكرم قال: كان
[1] تاريخ بغداد 11/ 20.
[2]
أمالي المرتضى 1/ 187، 188، تاريخ بغداد 11/ 19 مع زيادة:«ومن الوصال الدائم مع الشباب الناعم» .
[3]
الجرح والتعديل 6/ 71.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 20.
[5]
في تاريخ الثقات 314 رقم 1047.
[6]
في الضعفاء الكبير 3/ 75.
عَبْد الوهّاب الثَّقَفيّ قد اختلط قبل موته بثلاث سِنين أو أربع.
قَالَ [1] : وثنا الحسين بن عبد الله الذّارع، نا أَبُو دَاوُدَ. قَالَ: جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَعَبْدُ الوهاب الثَّقَفيّ تغيرا، فحجب الناس عنهم.
الْحُمَيْدِيُّ: نا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ: أنّ رسول صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ [2] . قَالَ الْعُقَيْلِيُّ [3] : قَالَ مَالِكٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، مُرْسَلا.
قُلْتُ: عَبْدُ الْوَهَّابِ ثِقَةٌ [4] . وَالثِّقَةُ يَهِمُ فِي الشَّيْءِ بَعْدَ الشَّيْءِ. وَأَمَّا اخْتِلاطُهُ فَمَا ضَرَّ حديثه، لأنّه حجب، فبقي بمنزله من مات.
وكان مولده في سنة عشر ومائة [5] ، ومات في سنة أربعٍ وتسعين ومائة.
[1] في الضعفاء الكبير 3/ 75.
[2]
أخرجه مرفوعا من هذا الطريق: ابن ماجة في الأحكام (2369) باب القضاء بالشاهد واليمين، والترمذي في الأحكام (1359) باب ما جاء في اليمن مع الشاهد، وأحمد في المسند 3/ 305.
والحديث له شواهد على صحّته، فقد أخرجه الإمام مالك في الموطأ، كتاب الأقضية (1404) باب القضاء باليمين مع الشاهد، وهو مرسل. (ص 511) ومسلم في صحيحه (1712) ، وأبو داود في الأقضية (3608) و (3610) باب القضاء باليمين والشاهد. وأحمد 1/ 315، وابن ماجة (2368)، والترمذي (1358) وقال: حسن غريب.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1/ 357 من رواية عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ طريق بلال بن الحارث، وانظر ج 5/ 167 رقم 4909 و 6/ 19 و 20 رقم 5361 و 5362 بزيادة:
وأخرجه ابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (بتحقيقنا) 180 رقم 129 من طريق مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه مرسلا.
[3]
في الضعفاء الكبير 3/ 76.
[4]
وقال ابن سعد: «كان ثقة وفيه ضعف» .
ووثقه الإمام أحمد، وقال هو أثبت من عبد الأعلى بن عبد الأعلى الشامي.
وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.
[5]
قال ابن سعد: ولد سنة ثمان ومائة. والمثبت يتفق مع تاريخ بغداد 11/ 21 وغيره.
196-
عُبَيْد الله بْن المهديّ بْن المنصور العباسيّ [1] .
وأُمّه رائطة بِنْت السّفّاح.
مات سنة أربعٍ أو خمسٍ وتسعين ومائة. وله عَقِب.
وكان عظيم الجلالة في دولة أخيه الرشيد.
197-
عُبَيْد الله بْن سُهيل بْن صخر الغُدّانيّ [2] .
أبو صخر.
عَنْ: عُقْبة بْن أَبِي جُبيرة، وغيره.
وعنه: ابنه أحمد، وعليّ بْن المَدِينيّ، ومحمد بن يحيى القطعيّ. قاله ابن أبي حاتم.
198-
عُبَيْد بْن سَعِيد بْن أبَان [3] .
أبو محمد الْقُرَشِيّ الأمويّ الكوفيّ، أخو يحيى، وعَنْبَسَة، ومحمد، وعبد الله.
حدَّث عَنْ: الأعمش، وكامل أبي العلاء، وسفيان، وشعبة.
[1] انظر عن (عبيد الله بن المهديّ بن المنصور) في:
تاريخ خليفة 463، وتاريخ اليعقوبي 2/ 402 و 419، وأنساب الأشراف 3/ 277، 278، وتاريخ الطبري 8/ 236، والعيون والحدائق 3/ 214 و 281، وتاريخ بغداد 10/ 311 رقم 5458، وتاريخ حلب للعظيميّ 231، والكامل في التاريخ 6/ 118.
[2]
انظر عن (عبيد الله بن سهيل) في:
التاريخ الكبير 5/ 384 رقم 1232، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 56، والجرح والتعديل 5/ 318 رقم 1510، والثقات لابن حبّان 8/ 404، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 289 أ.
[3]
انظر عن (عبيد بن سعيد بن أبان) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 406، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 3903 و 3955، والتاريخ الكبير 6/ 450 رقم 1465، والتاريخ الصغير 215، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 100، والجرح والتعديل 5/ 407، 408 رقم 1889، والثقات لابن حبّان 8/ 430، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 240 رقم 916، ورجال صحيح مسلم 2/ 27 رقم 1063، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 331، 332 رقم 1256، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 893، 894، والكاشف 2/ 208 رقم 3671، وتهذيب التهذيب 7/ 66 رقم 136، وتقريب التهذيب 1/ 543 رقم 1548، وخلاصة تذهيب التهذيب 255.
وعنه: ابن راهويه، وابنا أبي شيبة، وأبو كريب، وعلي بن محمد الطنافسي.
وثقه أبو حاتم [1] .
وقال ابن حبان [2] : مات سنة مائتين [3] .
199-
عبيد بن القاسم الأسدي الكوفي [4]- ن. - عَنْ: هشام بن عروة، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خَالِد.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وابن مَعِين، وداود بْن رشيد، وأحمد بْن المقدام.
قَالَ ابن حِبّان [5] : حدَّث عَنْ هشام بنسخة موضوعة.
وقال الْبُخَارِيّ [6] : لَيْسَ بشيء، لا يُعرف.
ثُمَّ قال: حدّثني عبد للَّه، نَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، نَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، نَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يأكل من كلّ طعام ممّا
[1] في الجرح والتعديل 5/ 408.
[2]
في الثقات 8/ 430.
[3]
ووثّقه أحمد وقال: ليس به بأس.
وقال ابن معين: «ثقة ليس به بأس قد رأيته» .
وقال أبو زرعة «ثقة» .
وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في الثقات.
[4]
انظر عن (عبيد بن القاسم الأسدي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 386، 387، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 403، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 116 رقم 1093، والمعرفة والتاريخ 3/ 64، والجرح والتعديل 5/ 412 رقم 1914، والمجروحين لابن حبّان 2/ 175، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1987، 1988، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 131 رقم 395، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 895، والكاشف 2/ 209 رقم 3682، والمغني في الضعفاء 2/ 420 رقم 3972، وميزان الاعتدال 3/ 21، 22 رقم 5436، وتهذيب التهذيب 7/ 72، 73 رقم 152، وتقريب التهذيب 1/ 544 رقم 1565، وخلاصة تذهيب التهذيب 255 وفيه (عبيد بن الأسيدي) .
[5]
في المجروحين 2/ 175.
[6]
لم يذكره في تاريخه.
يَلِيهِ. فَإِذَا أُتِيَ بِالتَّمْرِ جَالَتْ يَدُهُ [1] .
قَالَ يحيى بْن مَعِين [2] : سمعنا منه، وكان كذّابًا [3] .
200-
عُبَيْد بْن واقد القَيْسيّ [4]- ت. - بصْريّ، يقال اسمه عبّاد.
حدَّث عَنْ: سَعِيد بْن عطيّة اللَّيْثي، وزَربيّ أَبِي يحيى، وجماعة مِن الغرباء الذين لا يكادون يُعرفون.
وعنه: نصر بْن عليّ، وابن مُثَنَّى، وعَمْرو بْن شَبَّة، وعبد الله بْن عُمَر الأصبهاني أخو رُسْتَة.
ضعّفه أبو حاتم [5] .
201-
عتبة بن حمّاد [6]- ق. -
[1] الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1987، وهو ليس بمحفوظ.
[2]
في تاريخه 2/ 387، وقال أيضا:«ليس بثقة» .
[3]
وقال النسائي: «متروك الحديث» .
وذكره العقيلي في الضعفاء، واقتبس قول ابن معين بأنه كذّاب.
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، ذاهب الحديث ولم يحدّثني بحديثه» وقال أبو زرعة: «حدّث بأحاديث منكرة، لا ينبغي أن يحدّث عنه» .
وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء والمتروكين.
[4]
انظر عن (عبيد بن واقد القيسيّ) في:
الجرح والتعديل 6/ 5 رقم 18، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1989، 1990، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 897، والكاشف 2/ 210 رقم 3689، والمغني في الضعفاء 2/ 421 رقم 3979، وميزان الاعتدال 3/ 24 رقم 5448، وتهذيب التهذيب 7/ 77، 78 رقم 166، وتقريب التهذيب 1/ 546 رقم 1579، وخلاصة تذهيب التهذيب 256.
[5]
في الجرح والتعديل 6/ 5 وزاد: «يكتب حديثه» .
وذكره ابن عديّ في الكامل وقال: «عامّة ما يرويه لا يتابع عليه» .
[6]
انظر عن (عتبة بن حمّاد) في:
التاريخ الكبير 6/ 529 رقم 3218، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 35، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 267 و 271 و 439 و 2/ 720، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 164، والجرح والتعديل 6/ 370 رقم 2043، والثقات لابن حبّان 8/ 508، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 184 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 902، والكاشف 2/ 214 رقم 3715،
أبو خليد الحكميّ الدمشقيّ القارئ. إمام جامع دمشق.
حدَّث عَنْ: الزُّبَيْديّ، والأوزاعيّ، وابن ثَوْبان، والوضين بْن عطاء، وسعيد بْن عَبْد العزيز، ومنيب بْن مُدْرك.
وعنه: ابنه خُلَيْد، وسليمان بْن أحمد الواسطي، ومحمد بْن وهْب بْن عطيّة.
وثّقه أبو عليّ النَّيْسابوريّ، وأبو بَكْر الخطيب.
وقال أبو حاتم [1] : شيخ.
202-
عَثَّام بْن عليّ [2] بْن هُجَيْر الكلابيّ العامري الكوفي- خ. 4- والد عليّ بْن عَثّام.
روى عَنْ: هشام بْن عُرْوة، والأعمش، وغيرهما.
وعنه: ابنه، وأبو سَعِيد الأشجّ، وأحمد بْن بُدَيْل، وخليفة بْن خيّاط، وعليّ بْن حرب، وجماعة.
قال أبو حاتم [3] : صدوق [4] .
[ () ] وتهذيب التهذيب 7/ 95، 96 رقم 202، وتقريب التهذيب 2/ 4 رقم 12، وخلاصة التهذيب 257، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 274 رقم 994.
[1]
في الجرح والتعديل 6/ 370.
[2]
انظر عن (عثّام بن عليّ بن هجير) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 392، ومعرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 369، والعلل، ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 1227، والتاريخ الكبير 7/ 93 رقم 415، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 74، والمعرفة والتاريخ 2/ 415، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 35 وفيه (غنام بن علي) وهو تحريف، والجرح والتعديل 7/ 44 رقم 247، والثقات لابن حبّان 7/ 305، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 191، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 259 رقم 1050، والمؤتلف والمختلف للدارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 92 أ، وتاريخ جرجان 144، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 905، والكاشف 2/ 216 رقم 3730، وتهذيب التهذيب 7/ 105، 106، رقم 226، وتقريب التهذيب 2/ 6 رقم 34، وخلاصة تذهيب التهذيب 305.
وضبطه الدارقطنيّ: «عتّام: بالعين غير معجمة والتاء معجمة بثلاث» .
[3]
في الجرح والتعديل 7/ 44.
[4]
ووثّقه أبو زرعة الرازيّ: وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في الثقات. وقال ابن معين: «ليس به
وقال غيره: مات سنة خمسٍ وتسعين ومائة.
وقيل سنة أربع.
203-
عثمان بن فرقد البصري العطار [1]- خ- ت- عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ.
وعنه: ابن المَدِينيّ، وزيد بْن أخْزَم، ومحمد بْن المُثَنَّى، ومحمد شيخ الْبُخَارِيّ. وكنيته أبو مُعَاذ.
وُثَّق، وقد ليَّنَه بعضهم يسيرًا [2] .
204-
عِراك بْن خَالِد بْن يزيد [3] بْن صالح بْن قُبَيح المُرّيّ.
أبو الضّحّاك، الدّمشقيّ المقرئ.
قرأ عَلَى يحيى الذَّماريّ.
وحدَّث عَنْ: أبيه، وإبراهيم بْن أبي عَبْلَةَ، وعثمان بْن عطاء الخُراسانيّ، وغيرهم.
وأقرأ النّاس مدّةً، فقرأ عَليْهِ: هشام بْن عمّار، والربيع بْن ثعلب.
[ () ] بأس» . وقال عثمان: «كان صدوقا» .
[1]
انظر عن (عثمان بن فرقد) في:
التاريخ الكبير 6/ 245 رقم 2294، والجرح والتعديل 6/ 164 رقم 899، والثقات لابن حبّان 7/ 195 و 8/ 450، ورجال صحيح البخاري 2/ 865 رقم 1465، ورجال الطوسي 259 رقم 594 والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 351 رقم 1324، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 918، 919، والكاشف 2/ 223 رقم 3787، والمغني في الضعفاء 2/ 428 رقم 4053، وميزان الاعتدال 3/ 52 رقم 5553، وتهذيب التهذيب 7/ 148 رقم 295، وتقريب التهذيب 2/ 13 رقم 104، وخلاصة تذهيب التهذيب 262.
[2]
قال أبو حاتم: شيخ بصريّ. وذكر حديثا من طريقه وقال إنه حديث منكر.
وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «مستقيم الحديث» . (7/ 195) .
[3]
انظر عن (عراك بن خالد) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 159، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 72 و 276 و 349 والجرح والتعديل 7/ 38 رقم 205، والثقات لابن حبّان 8/ 525، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 925، والمغني في الضعفاء 2/ 431 رقم 4087، ومعرفة القراء الكبار 1/ 150 رقم 60، وميزان الاعتدال 3/ 63 رقم 5597، وغاية النهاية 1/ 511 رقم 2113، وتهذيب التهذيب 7/ 171، 172 رقم 338، وتقريب التهذيب 2/ 17 رقم 144.
وحدَّث عَنْهُ: ابن ذَكْوان، ومحمد بْن وهْب، وموسى بْن عامر المُرَّيّ، وطائفة.
قَالَ الدّارَقُطْنيّ: لا بأس بِهِ.
وقال أبو حاتم [1] : مُضْطَرب بالحديث [2] .
قلت: روى لَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ لَهُ.
205-
عَرْعَرَة بْن البِرِند [3] بْن النّعمان بن علجة- ن- أبو محمد القرشيّ، السّاميّ [4] النّاجيّ البصريّ، والد محمد، وسليمان، وإسماعيل.
روى عَنْ: خاله عبّاد بْن منصور، وهشام بْن عُروة، وابن عَوْن، ومحمد بْن عَمرو بْن عَلْقمة.
وعنه: حفيده إبراهيم بْن محمد بْن عَرْعَرَة، وإسحاق بْن راهَوَيْه، والفلاس، ومحمد بْن المُثَنَّى، وحُمَيْد بْن الربيع.
ضعّفه ابن المَدِينيّ، وقوّاه ابن حبّان [5] ، وغيره [6] .
[1] في الجرح والتعديل 7/ 38 وزاد: «ليس بالقويّ» .
[2]
وذكره ابْن حِبّان فِي الثّقات، وقال:«ربّما أغرب وخالف» .
[3]
انظر عن (عرعرة بن البرند) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 292، والتاريخ لابن معين 2/ 399، والعلل ومعرفة الرجال لمسلم، ورقة 98، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 430 رقم 1473، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 322 و 323 و 332، والجرح والتعديل 7/ 46 رقم 260، والثقات لابن حبّان 8/ 526، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 133، والإكمال لابن ماكولا 1/ 252، و 4/ 557، والأنساب لابن السمعاني 7/ 16، واللباب لابن الأثير 2/ 95، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 926، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 668، والكاشف 2/ 228 رقم 3823، والمغني في الضعفاء 2/ 431 رقم 4089، وميزان الاعتدال 3/ 63 رقم 5600، وتهذيب التهذيب 7/ 175، 176 رقم 343، وتقريب التهذيب 2/ 18 رقم 149، وخلاصة تذهيب التهذيب 305.
والبرند: بكسر الباء الموحّدة المكسورة، والراء المكسورة، وسكون النون، وفي آخره الدال.
[4]
السامي: سامة من قريش.
[5]
في الثقات 8/ 526.
[6]
وثّقه ابن معين في تاريخه.
مات سنة اثنتين وتسعين ومائة.
206-
عِصمةُ بنُ محمد بْن فَضَالَةَ [1] بْن عُبَيْد الأنصاريّ المدنيّ.
عَنْ: موسى بْن عُقْبة، وسُهيل بْن أَبِي صالح، وهشام بْن عُرْوة، ويحيى بْن سَعِيد الأنصاريّ، وجماعة.
وعنه: سَعِيد بْن سَلَمَةَ الأنصاريّ، ومحمد بن سعْد، وعبد الله بْن إبراهيم الغِفَاريّ، والسَّريّ بْن عاصم.
قَالَ ابْن مَعِين: كذّاب [2] .
وقال العُقَيْليّ [3] : يحدّث بالبواطيل.
قُلْتُ: لَهُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا:
«كُلُوا التَّمْرَ عَلَى الرَّيقِ فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدُّودَ» [4] . هَذَا مَوْضُوعٌ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ [5] .
207-
عطاء بْن جَبَلَة الفَزَاريّ [6] .
شيخ بغدادي واهٍ، لَهُ عَنْ: عبّاد بْن منصور، والأعمش، وليث بْن أَبِي سُلَيْم، وابن جُرَيج.
[ () ] وقال أحمد: «كنّا بالبصرة وعرعرة حيّ فلم نقدر نكتب عنه شيئا» .
[1]
انظر عن (عصمة بن محمد بن فضالة) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 340 رقم 1366، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 49 والجرح والتعديل 7/ 20 رقم 106، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 2009، 2010، والمغني في الضعفاء 2/ 433 رقم 4114، وميزان الاعتدال 2/ 68 رقم 5631، والكشف الحثيث 289 رقم 489، ولسان الميزان 4/ 170 رقم 418.
[2]
الضعفاء الكبير 3/ 340: «كذّاب يضع الحديث» .
[3]
في الضعفاء الكبير، وزاد:«عن الثقات، ليس ممن يكتب حديثه إلا على جهة الاعتبار» .
[4]
ذكره ابن عديّ في الكامل 5/ 2009.
[5]
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: «لَيْسَ بِقَوِيٍّ» .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيّ: «كل حديثه غير محفوظ وهو منكر الحديث» .
[6]
انظر عن (عطاء بن جبلة الفزاري) في:
الجرح والتعديل 6/ 331 رقم 1842، وتاريخ بغداد 12/ 295، 296 رقم 6741، والمغني في الضعفاء 2/ 433 رقم 4119، وميزان الاعتدال 3/ 69 رقم 5637.
وعنه: محمد بْن الصّبّاح الجرجرائيّ، وإبراهيم بْن موسى الفرّاء، وجماعة.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ [1] .
وَقَالَ أَبُو حاتم [2] : لَيْسَ بالقويّ [3] .
208-
عليّ بْن أبي بكر الرازي [4] الأسفذني [5]- ت. ق. - وأسْفَذْن بذال مُعْجَمَةٍ.
لَهُ عَنْ: فُضَيْل بْن مرزوق، ومحمد بْن إِسْحَاق، ومهديّ بْن ميمون، وسُفْيان الثَّوْريّ.
وعنه: مخلد بن مالك الحمال، ومحمد بن حميد، ومحمد بن عبيد الهمداني، وغيرهم.
وكان رجلا صالحا ورعا.
[1] تاريخ بغداد 12/ 296.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 331.
[3]
وقال ابن معين: «ليس بشيء» . (تاريخ بغداد 12/ 295) .
[4]
انظر عن (عليّ بن أبي بكر الرازيّ) في:
التاريخ الكبير 6/ 263 رقم 2351، والجرح والتعديل 6/ 176 رقم 966، والثقات لابن حبّان 8/ 461، والأنساب لابن السمعاني 1/ 235، واللباب 1/ 55، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 956، والكاشف 2/ 243 رقم 3943، وميزان الاعتدال 3/ 115، 116 رقم 5792، وتوضيح المشتبه 1/ 227، وتهذيب التهذيب 7/ 287، 288 رقم 498، وتقريب التهذيب 2/ 32 رقم 300، وخلاصة تذهيب التهذيب 271.
[5]
الإسفذني: بكسر الألف وسكون السين المهملة وفتح الفاء والذال المعجمة وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى إسفذن وهي من قرى الريّ. (الأنساب 1/ 235، اللباب 1/ 54، 55) .
وقد ضبط ياقوت (إسفذن) بالكسر، في (معجم البلدان 1/ 177) وهو الصحيح.
وثقه أبو حاتم [1] .
وقال مخلد الحمال، ما رأيت أحدا أورع منه [2] .
وقال القاسم بن زكريا: كان عند محمد بن حميد الرازي، عَنْ عليّ بْن أَبِي بَكْر عشرة آلاف حديث.
وقيل كَانَ مِن الأبدال [3] .
209-
عليّ بْن حَرْمَلَة التَّيْميّ [4] .
تيم الرّباب. وُلّي قضاء القُضاة بعد محمد بْن الحَسَن. وكان مِن جِلّة.
أصحاب أَبِي حنيفة، وأبي يوسف.
ذكره الخطيب [5] .
210-
عليّ بْن زياد.
الفقيه أبو الحَسَن السَّهْميّ مولاهم الإسكندرانيّ، يُعرف بالمحتسب.
روى عَنْ: مالك وغيره.
وعنه: سَعِيد بْن أبي مريم، ويونس بْن عَبْد الأعلى.
وكان زاهدًا عابدًا.
قَالَ ابن عَبْد الحَكَم: قام عليُّ بْن زياد إلى الرشيد وهو يخطب الناس بمكة، فقال: كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ 61: 3 [6] ، فأمر بِهِ، فضُرب مائة سَوْط. فكان في البيت يتأوّه ويقول: الموت الموت. ثمّ أرسل إِليْهِ الرشيد يطلب أن يُحالِلَه، فأَحَلّه.
وعن ابن وهْب قَالَ: ما تشبّه عليّ بْن زياد إلّا بنوح عليه السلام في
[1] في الجرح والتعديل 6/ 176.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 956، وزاد:«إلا وكيعا»
[3]
تهذيب الكمال 2/ 956.
[4]
انظر عن (عليّ بن حرملة) في:
أخبار القضاة لوكيع 3/ 288 و 294 و 322- 324، وتاريخ بغداد 11/ 415 رقم 6291.
[5]
ووكيع أيضا.
[6]
سورة الصف، الآية 3.
قومه، لا يَمَلّ ولا يَفْتَر مِن الموعظة والأمر بالمعروف والنهي عَنِ المُنْكَر.
مات سنة ثلاثٍ وتسعين ومائة، رحمه الله تعالى.
211-
عليّ بْن ظَبْيان أبو الحَسَن العَبْسيّ الكوفيّ [1]- ق. - قاضي القُضاة للرشيد.
يقال وُلّي بعد موت محمد بْن الحَسَن، وقبل ذَلِكَ كَانَ عَلَى قضاء الجانب الشرقيّ ببغداد.
روى عَنْ: إسماعيل بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وأبي حنيفة، وعدّة.
وعنه: عليّ بْن المَدِينيّ، وداود بْن رشيد، وعثمان بْن أَبِي شَيْبَة، وعليّ بْن مُسْلِم الطّوسيّ، ومحمد بْن قُدامة المَصَّيصيّ، ومحمد بْن قُدامة الجوهريّ، وجماعة.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [2] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [3] : ليس بثقة.
وقال الخطيب [4] : كَانَ جليلا دينًا متواضعًا فقيها من أصحاب الإمام أبي
[1] انظر عن (علي بن ظبيان) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 402، والتاريخ لابن معين 2/ 420، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 1 و 55، وطبقات خليفة 172، وتاريخ خليفة 460، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 433، وتاريخ اليعقوبي 2/ 432، والمعرفة والتاريخ 3/ 56، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 234 رقم 1235، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 23 و 286 و 288 و 294 و 322 و 324، والجرح والتعديل 6/ 191 رقم 1054، وتاريخ الطبري 8/ 339، والمجروحين لابن حبّان 2/ 105، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1832- 1834، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 135 رقم 410، وتاريخ بغداد 11/ 443- 446 رقم 6347، وتاريخ للعظيميّ 237، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 975، 976، والكاشف 2/ 251 رقم 3992، والمغني في الضعفاء 2/ 450 رقم 4288، وميزان الاعتدال 3/ 134 رقم 5871، وتهذيب التهذيب 7/ 341- 343 رقم 569، وتقريب التهذيب 2/ 39 رقم 364، وخلاصة تذهيب التهذيب 275.
[2]
في تاريخه 2/ 420.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 975، وفي الضعفاء له قال: متروك الحديث.
[4]
في تاريخ بغداد 11/ 445.
حنيفة، محمود الأحكام.
تُوُفّي سنة اثنتين وتسعين، ومائة بقَرْمِيسين [1] .
قَالَ الْبُخَارِيّ [2] : مُنْكَر الحديث.
وَمِمَّا انْفَرَدَ بِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا قَالَ: الْمُدَبَّرُ مِنَ الثُّلُثِ [3] . أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ [4] ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْهُ: وَقَالَ: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ.
وَقَدْ رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ ظِبْيَانَ، فَلَمْ يَرْفَعْهُ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ ابْنُ ظِبْيَانَ: كُنْتُ أَرْفَعُهُ، فَقَالَ أَصْحَابُنَا: لَيْسَ بِمَرْفُوعٍ، فَوَقَفْتُهُ [5] .
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هُوَ وَاهِي الْحَدِيثِ جِدًّا [6] .
وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: كَذَّابٌ خَبِيثٌ [7] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [8] : الضَّعْفُ عَلَى رِوَايَاتِهِ بَيِّنٌ.
وَأَمَّا الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ فَقَالَ: لا بَأْسَ بِهِ [9] .
212-
عليّ بن عيسى بن ماهان [10] .
[1] قرميسين: بالفتح ثم السكون، وكسر الميم، وياء مثنّاة من تحت، وسين مهملة مكسورة، وياء أخرى ساكنة، ونون، وهو تعريب كرمان شاه: بلد معروف بينه وبين همذان ثلاثون فرسخا قرب الدّينور وهو بين همذان وحلوان على جادّة الحاجّ. (معجم البلدان 4/ 330) .
[2]
سكت عنه فلم يذكره في تاريخه الكبير، ولا تاريخه الصغير، ولا الضعفاء الصغير، والقول في تهذيب الكمال 2/ 975.
[3]
المدبّر: هو اصطلاح فقهيّ يقصد به العبد المملوك، ويعني به هنا أنه اعتبره كالوصيّة، لا ينفذ عتقه إلا من ثلث المال.
[4]
في كتاب العتق من سننه (2514) باب المدبّر، وهو في: معرفة الرجال لابن معين 1/ 56 رقم 55، وتاريخ بغداد 11/ 444 و 445.
[5]
تهذيب الكمال 2/ 975.
[6]
تهذيب الكمال 2/ 975.
[7]
معرفة الرجال 1/ 50 رقم 1.
[8]
في الكامل في الضعفاء 5/ 1834.
[9]
تاريخ بغداد 11/ 445.
[10]
انظر عن (عليّ بن عيسى بن ماهان) في:
تاريخ خليفة 447 و 457 و 459 و 462 و 463 و 465 و 466، وتاريخ اليعقوبي 2/ 406
الأمير، مِن كبار قُوّاد الدّولة، وهو الَّذِي أشار عَلَى الأمين بخلع أخيه المأمون مِن ولاية العهد، فأمّره الأمين عَلَى أصبهان والجبال، فسار في جيش لَجْبٍ، وقدّم جيش المأمون عليهم طاهرَ بْن الحسين، فالتقى الجمعان، فكان عليّ بْن عيسى أول قتيل. وذلك في سنة خمسٍ وتسعين ومائة. وكان قد شاخ، وكان مقتله بظاهر الرَّيّ [1] .
213-
عليّ بْن القاسم الكِنْديّ الكوفيّ [2] .
عَنْ: عاصم الأحول، وعاصم بْن رجاء بْن حَيْوَة، ومعروف بْن خَرَّبُوذ.
وعنه: سَعِيد بْن محمد الْجَرْميّ، وأبو سَعِيد الأشجّ، وعبيد بن إسحاق العطّار.
[ () ] و 425 و 428 و 435 و 436- 438، والأخبار الطوال. 39 و 391 و 396- 398، وتاريخ الطبري 8/ 60 و 112 و 113 و 144 و 164 و 189 و 207 و 217 و 266 و 269 و 270 و 275 و 286 و 293 و 314 و 315 و 319 و 324- 336 و 340 و 347 و 375 و 376 و 387 و 389- 397 و 405- 408 و 411 و 415 و 424 و 493، والعيون والحدائق 3/ 285 و 311 و 312- 315 و 322- 325 و 344، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2601 و 2626- 2628 و 2645، و 2646، والبيان والتبيين 3/ 195، والوزراء والكتّاب (انظر فهرس الأعلام) ، والبدء والتاريخ 6/ 105 و 106، والهفوات النادرة 52 و 139، وربيع الأبرار 4/ 363، وثمار القلوب 20 و 114 و 195، وتحسين القبيح 33، وتاريخ حلب للعظيميّ 237 و 240 و 278، والتذكرة الحمدونية 422، والكامل في التاريخ 6/ 34 و 75 و 103 و 150 و 151 و 163 و 166 و 174 و 177 و 184 و 191 و 195 و 203- 205 و 215 و 237- 230 و 233 و 235 و 239- 246 و 256، ووفيات الأعيان 1/ 340 و 4/ 39 و 42 و 76 و 77 و 2/ 517 و 518 و 522، والفرج بعد الشدّة 3/ 198، والإنباء في تاريخ الخلفاء 74 و 89 و 90 و 97، وخلاصة الذهب المسبوك 174 و 176، والفخري في الآداب السلطانية 213، 214، وآثار البلاد وأخبار العباد 333، وشذرات الذهب 1/ 309 و 321 و 342.
[1]
تاريخ خليفة 466.
[2]
انظر عن (علي بن القاسم الكندي) في:
التاريخ الكبير 6/ 293 رقم 2442، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 248، 249 رقم 1246، والجرح والتعديل 6/ 201 رقم 1105، والثقات لابن حبّان 8/ 459، والمغني في الضعفاء 2/ 453 رقم 4317، وميزان الاعتدال 3/ 151 رقم 5910، ولسان الميزان 4/ 249، 250.
قَالَ أبو حاتم: [1] : لَيْسَ بالقويّ.
214-
عليّ بْن المبارك الأحمر [2] .
شيخ العربيّة وتلميذ الكِسائيّ.
كَانَ مؤدّب الأمين بتعيين الكِسائيّ لَهُ [3] .
جرت بينه وبين سِيَبَويْه مناظرة [4] .
قَالَ ثعلب: كَانَ الأحمر يحفظ سوى ما يحفظ أربعين ألفَ بيتٍ مِن الشعر. شاهدًا في النّحو [5] .
وقال الأحمر: قعدت ساعة، فوصل إليّ فيها ثلاثمائة ألف درهم.
وَقِيلَ إِنَّهُ كَانَ في أَوَّل أمره من رجالة النوبة [6] بباب الخلافة [7] ، وكان يتوقَّد ذكاء. فرأى الكِسائيّ يغدو ويروح، فأحبّ العربيّة، ولزِم الكِسائيّ إلى أن برع، وصيّره الكِسائيّ يعلم أولاد الرشيد عوضا عَنْ نفسه.
[1] في الجرح والتعديل 6/ 201.
[2]
انظر عن (علي بن المبارك الأحمر) في:
الزاهر للأنباري 1/ 156 و 157 و 203 و 624 و 2/ 15، وغريب الحديث لابن قتيبة 2/ 208، وطبقات النحويّين للزبيدي 95، وأمالي المرتضى 1/ 354، وتاريخ بغداد 12/ 104، 105 رقم 6544، والأنساب لابن السمعاني 1/ 145، ومعجم الأدباء 13/ 5- 11 رقم 1 و 14/ 107، وإنباه الرواة للقفطي 2/ 313- 317، ووفيات الأعيان 6/ 176، وسير أعلام النبلاء 9/ 92، 93 رقم 30، والمزهر للسيوطي 2/ 410، وبغية الوعاة 2/ 158، 159 رقم 1694.
وقد جعل محقّق (سير أعلام النبلاء- ج 9/ 92) السيد كامل الخراط: كتابي: العلل للإمام أحمد، والتاريخ لابن معين، في مقدّمة مصادر صاحب هذه الترجمة، وهو خطأ بيّن، فعليّ بن المبارك المذكور في المصدرين السابقين هو: الهنائي البصريّ، المحدّث، وهو غير علي بن المبارك الأحمر اللغوي النحويّ. وهذا نتيجة التسرّع في حشد المصادر دون التأكّد من صاحب الترجمة إن كان هو المقصود أو غيره ممّن يشبهه في التسمية.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 104، معجم الأدباء 13/ 7.
[4]
تاريخ بغداد 12/ 104، الأنساب 1/ 145.
[5]
تاريخ بغداد 12/ 104، الأنساب 1/ 145، إنباه الرواة 2/ 314، معجم الأدباء 13/ 11.
[6]
النّوبة: بفتح النون المشدّدة وسكون الواو: الحراسة.
[7]
معجم الأدباء 13/ 6.
وللأحمر عدّة تلامذة.
أخذ عَنْهُ: إسحاق النّديم، وَسَلَمَةُ بْن عاصم.
وقيل: إنّ محمد بْن الْجَهْم [1] أدركه، فقال: كنّا إذا أتينا الأحمر تلقّانا الْخَدَمُ، فندخل قصرًا مِن قصور الملوك، ثمّ يخرج لنا، عَليْهِ ثياب الملوك، ينفح مِنه المِسْك وهو يبتسم. ونصير إلى الفَرّاء، فيخرج إلينا مُعَّبسًا، فيجلس عَلَى بابه، ونجلس عَلَى الأرض بين يديه، فيكون أحلى عندنا مِن الأحمر [2] .
وقال سَلَمَةُ بْن عاصم: كَانَ الفرّاء بينه وبين الأحمر متباعدًا. فمات الأحمر بطريق مكّة، فاسترجع الفرّاء وتوجّع لَهُ [3] .
تُوُفّي سنة أربعٍ وتسعين ومائة.
ويقال: اسمه عليّ بْن الحَسَن، فاللَّه أعلم.
215-
عُمارةُ بْن بِشْر الدّمشقيّ [4]- ن. - عَنْ: الأوزاعي، وعبد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر.
وعنه: عليّ بْن سهل الرمليّ، ونُصَير بْن الفرج.
ويوسف بْن سَعِيد بن مسلم [5] .
حدّث عام مائتين [6] .
[1] هو السّمريّ، كما عند ياقوت في معجم الأدباء.
[2]
معجم الأدباء 13/ 9، 10.
[3]
معجم الأدباء 13/ 10.
[4]
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 23/ 127 و 30/ 213، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1000، والكاشف 2/ 262 رقم 4063، وفيه (عمارة بن بشير) ، والمغني في الضعفاء 2/ 460 رقم 4393 وفي الحاشية (عمارة بن بشير) ، وميزان الاعتدال 3/ 173 رقم 6015، وتهذيب التهذيب 7/ 411، 412 رقم 668، وتقريب التهذيب 2/ 49 رقم 458 وفيه (عمارة بن بشير) ، وخلاصة تذهيب التهذيب 280، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 370 رقم 1133.
[5]
تاريخ دمشق 3/ 127.
[6]
قال الأزدي: متروك الحديث.
216-
عُمر بْن حفص العبْديّ البصْريّ [1] .
عَنْ: ثابت البُنانيّ، ومالك بْن دينار، ومطر الورّاق.
وعنه: العلاء بْن سالم، وأحمد بْن بشّار.
ضعّفه مُسْلِم، وغيره [2] .
مات سنة ثمانٍ وتسعين ومائة. وقيل سنة تسعٍ وتسعين [3] .
217-
عُمَر بْن حفص بْن عُمَر بْن ثابت الأنصاريّ [4] .
أبو سعْد.
[1] انظر عن (عمر بن حفص العبديّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 344، والتاريخ لابن معين 2/ 426، والتاريخ الكبير 6/ 150، رقم 1993، والتاريخ الصغير 216، والضعفاء والمتروكين للنسائي 300 رقم 461، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 97 رقم 143، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 155 رقم 1142، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 151، والجرح والتعديل 6/ 103 رقم 542، والمجروحين لابن حبّان 2/ 84، 85، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1705، 1706، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 126 رقم 370، ومشتبه النسبة لعبد الغني (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 31 أ، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 123 ب، وتاريخ بغداد 11/ 192- 194 رقم 5901، وميزان الاعتدال 3/ 189، 190 رقم 6075، ولسان الميزان 4/ 298، 299 رقم 832.
[2]
قال ابن سعد: «كان ضعيفا عندهم في الحديث، كتبوا عنه ثم تركوه» وقال ابن معين: «ليس بشيء» وقال البخاريّ: «ليس بقويّ» .
وقال الجوزجانيّ: قريب من عمارة بن جوين، يرفض حديثه.
وقال النسائي: «ليس بثقة» .
وقال أحمد: «تركنا حديثه وحرقناه» .
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث ليس بقويّ، هو على يدي عدل» .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يشتري الكتب ويحدّث بها من غير سماع، ويجيب فيما يسأل وإن لم يكن ممّا يحدّث به» .
وقال ابن عديّ: «الضعف بيّن على رواياته» .
وضعّفه: العقيلي، وعبد الغني بن سعيد، والدارقطنيّ.
[3]
وفي تاريخ البخاري: يقال مات بعد المائتين.
[4]
انظر عن (عمر بن حفص بن عمر الأنصاري) في:
التاريخ الكبير 6/ 149 رقم 1990، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 409، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 186، والجرح والتعديل 6/ 102 رقم 535، والثقات لابن حبّان 8/ 439، والأسامي والكنى للحاكم ج 1 ورقة 251 أ.
عَنْ: أَبِيهِ، وأبي حُمَيْد السّاعديّ.
وعنه: يعقوب بْن كعب الحلبيّ، وداود بْن رشيد، وهشام بْن عمّار.
كنّاه الحاكم [1] .
218-
عُمَر بْن حفص المعيطيّ [2] .
عَنْ: أَبِي حَيّان التَّيْميّ، وهشام بْن عُرْوة، وعبد المُلْك بْن أَبِي سليمان.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وَغَيْرِهِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : لا بَأْسَ بِهِ.
219-
عُمَر بْن زُرْعة الخارَفيّ [4] .
عن: محمد بْن سالم، وعيسى بْن عُمَر.
وعنه: قُتَيْبة، وأبو بَكْر بْن أبي شَيْبَة، وابن نُمَير، وأبو سَعِيد الأشجّ [5] .
220-
عُمَر بْن صالح بْن أبي الزّاهرية [6] الأزْديّ البصْريّ الأوقص.
نزيل دمشق.
عَنْ: أَبِي جَمْرَة الضُّبَعيّ، وأيّوب السّختيانيّ، ومالك بن دينار.
[1] في الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 351 أ.
[2]
انظر عن (عمر بن حفص المعيطي) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 152، والجرح والتعديل 6/ 103 رقم 541.
[3]
في الجرح والتعديل 6/ 103.
[4]
انظر عن (عمر بن زرعة الخارفي) في:
التاريخ الكبير 6/ 157 رقم 2015، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 22، والجرح والتعديل 6/ 110 رقم 581، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1709.
والخارفي: بفتح الراء.
[5]
قال البخاري: «فيه نظر» .
[6]
انظر عن (عمر بن صالح بن أبي الزاهرية) في:
الضعفاء الصغير للبخاريّ 269 رقم 247، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 174 رقم 1167، والضعفاء والمتروكين للنسائي 300 رقم 265، والجرح والتعديل 6/ 116 رقم 628، والثقات لابن حبّان 7/ 183، والمغني في الضعفاء 2/ 469 رقم 4491، وميزان الاعتدال 3/ 205 رقم 6143، ولسان الميزان 4/ 300 رقم 833.
وعنه: داود بْن رشيد، وسليمان بْن عَبْد الرَّحْمَن، ومحمد بْن مُصَفَّى، وموسى بْن عامر.
قَالَ أبو حاتم [1] : ضعيف.
وقال النَّسَائيّ [2] : متروك [3] .
221-
عمر بن عبد الواحد بن قيس [4]- د. ن. ق. - أبو حفص السّلميّ الدّمشقيّ.
عَنْ: يحيى بْن الحارث الذَّماريَّ وتلا عَليْهِ كتاب الله.
وروى عَنْ: الأوزاعي، وعمر بْن محمد العُمريّ، وعبد الرحمن بن ثوبان، والنعمان بن المنذر، وجماعة.
قرأ عليه هشام بن عمار، وروى عنه: هو، ودحيم، وإسحاق بن راهويه، ومحمود بن خالد، وموسى بن عامر، وأبو عتبة الحجازي، وعدة.
وثقه أحمد العجلي [5] ، وغيره [6] .
[1] في الجرح والتعديل 6/ 116.
[2]
في الضعفاء والمتروكين 300 رقم 265.
[3]
وقال البخاري في الضعفاء: «منكر الحديث» .
وقال العقيلي في الضعفاء: «لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلّا به» ، واقتبس قول البخاري.
[4]
انظر عن (عمر بن عبد الواحد بن قيس) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 471، والتاريخ الكبير 6/ 176 رقم 2083، وتاريخ الثقات للعجلي 359 رقم 1240، والمعرفة والتاريخ 1/ 190 و 701 و 2/ 483 و 788 و 3/ 4 و 263 و 386 و 399، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 20 و 75 و 264 و 265 و 279 و 344 و 358 و 379 و 415 و 459 و 575 و 2/ 705 و 718 و 723، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 151، والجرح والتعديل 6/ 122 رقم 666، والثقات لابن حبّان 8/ 441، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 140، والفقيه والمتفقّه للخطيب 1/ 18، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 129 و 32/ 90- 96، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1018، والكاشف 2/ 275 رقم 4155، وتهذيب التهذيب 7/ 479 رقم 794، وتقريب التهذيب 2/ 60 رقم 479، وخلاصة تذهيب التهذيب 285، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 383، 384 رقم 1158.
[5]
في تاريخه 359 رقم 1240.
[6]
ووثّقه ابن سعد في طبقاته 7/ 471.
ولد سنة ثمان عشرة ومائة، وتوفي سنة مائتين.
ولم يلحق الأخذ عَنْ والده، مات قديما.
222-
عمر بن هارون البلخيّ [1]- ت. ق. - أبو حفص الثقفيّ مولاهم.
عَنْ: جعفر بْن محمد، وابن جُرَيج، وأسامة بْن زيد، وأيمن بْن نَابِلٍ، وطائفة.
وعنه: قُتَيْبة، وعثمان بْن أَبِي شَيبة، وأبو سَعِيد الأشجّ، وشُرَيْح بْن يونس، ومحمد بْن حُمَيْد الرّازيّ، وأحمد بْن حنبل، ويحيى بْن موسى، ونصر بْن عليّ الْجَهْضميّ، وجماعة سواهم.
وكان قد جاور بمكة، وتزوّج ابن جُرَيج بأخْته فيما قِيلَ.
ضعّفه ابن مَعِين [2] ، والنّاس.
[ () ] وقال مروان بن محمد الطاطريّ: «نظرنا في كتب أصحاب الأوزاعيّ، فما رأيت أحدا يصحّ حديثا عن الأوزاعيّ، من عمر عبد الواحد» . (الجرح والتعديل 6/ 122) .
وذكره ابن حبّان في الثقات.
[1]
انظر عن (عمر بن هارون البلخيّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 374، والتاريخ لابن معين 2/ 435، ومعرفة التاريخ له 1/ رقم 36 وطبقات خليفة 324، والعلل لأحمد 378، والتاريخ الكبير 6/ 204، 205 رقم 2177 (عمر بن أبي هوذة) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي 300 رقم 475، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 208 رقم 386، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 194، 195 رقم 1192، والجرح والتعديل 6/ 140، 141 رقم 765، والمجروحين لابن حبّان 2/ 90، 91، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1688- 1690، ورجال الطوسي 253 رقم 486، وتاريخ جرجان 104 و 241 و 316، وتاريخ بغداد 11/ 187- 191 رقم 5899، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1024، 1025، والكاشف 2/ 279 رقم 4184، والمغني في الضعفاء 2/ 475 رقم 4568، وميزان الاعتدال 3/ 228، 229 رقم 6237، وسير أعلام النبلاء 9/ 267- 276 رقم 75، والعبر 1/ 316، وتذكرة الحفاظ 1/ 340، وغاية النهاية 1/ 598، 599 رقم 2437، وتهذيب التهذيب 7/ 501- 505 رقم 839، وتقريب التهذيب 2/ 64 رقم 521، وطبقات الحفاظ 142، وخلاصة تذهيب التهذيب 286، وشذرات الذهب 1/ 341، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان 3/ 387- 390 رقم 1166.
[2]
قال في تاريخه 2/ 435: «ليس بشيء» ، وفي معرفة الرجال 1/ 54 رقم 36 قال:«ليس هو ثقة» .
وقال النَّسَائيّ [1]، وجماعة: متروك وبعضهم كذَّبَه.
قَالَ محمد بْن عَمْرو زُنَيْج: قَالَ عُمَر بْن هارون: ألقيتُ مِن حديثي سبعين ألفًا لأبي جُزْءٍ عشرين ألفًا، ولعثمان البُرَّيّ كذا وكذا.
فسئل زُنَيْج عَنْهُ فقال: قَالَ بَهْز: لدى يحيى بْن سَعِيد القطّان خسارة.
قَالَ: أكثر عَنِ ابن جُرَيج، مِن يلازم رجلا اثنتي عشرة سنة لا يريد أن يُكثر عَنْهُ؟
قَالَ زُنَيْج: وبلغني أنّ أُمّه كانت تُعينه عَلَى الكتاب [2] .
قلت: قد طوّل شيخنا أبو الحجاج [3] ترجمته، وهو مَعَ ضَعفه حافظ وإمام مقريء مُكْثِر.
قَالَ فيه قُتَيْبة: كَانَ شديدًا عَلَى المُرْجِئَة مِن أعلم الناس بالقراءات [4] .
وقال غيره: مات ببلْخ في أوّل يومٍ مِن رمضان سنة أربعٍ وتسعين ومائة [5] .
وَمِنْ مَنَاكِيرِهِ: قَالَ هَنَّادٌ السَّرِيُّ: نَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْخُذُ مِنْ لِحْيَتِهِ مِنْ طُولِهَا وَعَرْضِهَا. فَهَذَا لا يُعْرَفُ إِلا بِهِ [6] .
وَيُخَالِفُهُ مَا ثَبَتَ مِنْ قَوْلِهِ عليه السلام: «أعفوا اللّحى» [7] .
[1] في الضعفاء والمتروكين 300 رقم 475.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 187، 188.
[3]
في تهذيب الكمال 2/ 1024، 1025.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 189.
[5]
تاريخ بغداد 11/ 191.
[6]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 195.
[7]
حديث: «أعفوا اللّحى واحفوا الشوارب» مشهور، أخرجه مسلم في الطهارة (52) باب خصال الفطرة، من طريق: عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. وأبو داود في الترجّل (4199) من طريق: عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن أبي بكر، عن نافع، عن ابن عمر. والترمذي في الأدب (2763) باب: ما جاء في إعفاء اللحية، من طريق:
الحسن بن علي الخلّال، عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قَالَ ابن سعْد [1] : كتب عَنْهُ الناس كثيرًا وتركوا حديثه.
وقال أحمد بْن سيار: كَانَ أبو رجاء، يعني قُتَيْبة، يُطْريه ويُوثَّقه ويقول:
كَانَ شديدًا عَلَى المُرْجِئَة، وكان مِن أعلم الناس بالقراءات. كان القرّاء يقرءون عَليْهِ ويختلفون إِليْهِ في الحروف، فسألت عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ عَنْهُ وقلت: قد أكثر عَنْهُ، وبلغنا أنّك تذكره. فقال: أعوذ باللَّه ما قلت فيه إلّا خيرا. ما هو عندنا بمتّهم [2] .
وقال ابن الجنيد: سمعت ابن مَعِين يَقُولُ: كذّاب [3] ، قدِم مكّة وقد مات جعفر بْن محمد، فحدّث عَنْهُ [4] .
223-
عِمران بن عيينة بن أبي عمران [5] .
[1] في طبقاته 7/ 374 وفيه: «كتب الناس عنه كتابا كبيرا» .
[2]
تاريخ بغداد 11/ 189.
[3]
المجروحين والضعفاء لابن حبّان 2/ 91، وتاريخ بغداد 11/ 189 و 190.
[4]
وقال الجوزجاني: «لم يقنع الناس بحديثه» .
وقال يحيى بن المغيرة: «سمعت ابن المبارك يغمز عمر بن هارون في سماعه من جعفر بن محمد وكان عمر يروي عنه ستين حديثا أو نحو ذلك» .
وقال أبو سعيد الأشجّ: «هو ضعيف الحديث نسخه ابن المبارك نخسة، فقال: إن عمر بن هارون يروي عن جعفر بن محمد وقد قدمت قبل قدومه وكان قد توفي جعفر بن محمد» .
وقال أبو زرعة: «سمعت إبراهيم بن موسى- وقيل له: لم لا تحدّث عن عمر بن هارون؟ - فقال: الناس تركوا حديثه» .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يروي عن الثقات المعضلات ويدّعي شيوخا لم يرهم، وكان ابن مهديّ حسن الرأي فيه» .
وقال أبو حاتم: «كان عمر بن هارون صاحب سنّة وفضل وسخاء، وكان أهل بلده يبغضونه لتعصّبه في السّنّة والذّبّ عنها، ولكن كان شأنه في الحديث ما وصفت وفي التعديل ما ذكرت، والمناكير في روايته تدل على صحّة ما قال يحيى بن معين فيه، وقد حسّن القول فيه جماعة من شيوخنا كان يصلهم في كل سنة بصلات كثيرة من الدراهم والثياب وغيرها، يبعث إليهم من بلخ إلى بغداد» . (المجروحين 2/ 91) .
وقال أحمد بن حنبل: «عمر بن هارون لا أروي عنه شيئا، وهو من أهل بلخ، وقد أكثرت عنه، ولكن كان عبد الرحمن بن مهديّ يقول: لم تكن له قيمة عندي، وبلغني أنه قال:
حدّثني بأحاديث فلما قدم مرة أخرى حدّث بها عن إسماعيل بن عياش، عن أولئك، فتركت حديثه» . (الكامل لابن عديّ 5/ 1688، 1689) .
[5]
انظر عن (عمران بن عيينة) في:
أبو الحَسَن الهلاليّ الكوفيّ، أخو سُفْيان الإمام.
روى عَنْ: حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَطَاءِ بْنِ السّائب، وأبي إسحاق السَّبِيعيّ، وعبد المُلْك بْن عُمَير.
وعنه: زيد بْن الحراش، وعبده بْن عَبْد الرحيم المَرْوَزِيّ، وأبو سَعِيد الأشجّ، وعَمرو بْن عليّ الباهليّ، وآخرون.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ [1] : صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ أبو حاتم [2] : لا يُحْتَجّ بِهِ، يأتي بالمناكير.
وقال العُقَيْليّ [3] : لَهُ وهْم وخطأ.
وضعّفه أبو زُرْعة [4] ، وقوّاه غيره.
224-
عمرو بن بكر السّكسكيّ الشاميّ [5] .
[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 398، والتاريخ لابن معين 2/ 438، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 148 و 185، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5451، والتاريخ الكبير 6/ 427 رقم 2874، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 301، 302 رقم 1310، والجرح والتعديل 6/ 302 رقم 1680، والثقات لابن حبّان 7/ 240، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 256 رقم 1028، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 134 بن، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1058، والكاشف 2/ 301 رقم 4340، والمغني في الضعفاء 2/ 479 رقم 4610، وميزان الاعتدال 3/ 240 رقم 3301، وتهذيب التهذيب 8/ 136، 137 رقم 235، وتقريب التهذيب 2/ 84 رقم 736، وخلاصة تذهيب التهذيب 296.
وقد كنا ابن سعد: «أبا إسحاق» .
[1]
في تاريخه 2/ 438 وقال في معرفة الرجال 1/ 69 رقم 148: «ليس بشيء، ضعيف» .
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 302.
[3]
في الضعفاء الكبير 3/ 301.
[4]
قال: «بصريّ ليّن» . (الجرح والتعديل 6/ 302) .
[5]
انظر عن (عمرو بن بكر السكسكي) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 258 رقم 1264، والجرح والتعديل 6/ 222 رقم 1233، والمجروحين لابن حبّان 2/ 78، 79، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1795، والأنساب لابن السمعاني 7/ 98، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1027، والكاشف 2/ 280 رقم 4196، والمغني في الضعفاء 2/ 481 رقم 4634، وميزان الاعتدال 3/ 247 رقم 6337، وتهذيب التهذيب 7/ 8 رقم 9، وتقريب التهذيب 2/ 66 رقم 541، وخلاصة تذهيب التهذيب 287.
عَنْ: إبراهيم بْن أَبِي عَبْلَةَ، وابن جُرَيج، وثور بْن يزيد.
وعنه: إبراهيم بْن محمد الفِرْيابيّ، وأبو الدرداء هاشم بْن محمد المَقْدِسيّان.
اتهمه ابن حِبّان [1] بالوضع [2] .
225-
عَمْرو بْن حُمران [3] .
شيخ بصْريّ نزل الرَّيّ.
لَهُ عَنْ: عوف، وهشام بْن حسّان، وابن عَوْن.
وعنه: يوسف بن موسى القطان، ومحمد بن عيسى الدامغاني، وآخرون.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
226-
عمرو بن خليفة البكراوي [4] .
أخو هوذة، يكنى أبا عثمان. شيخ بصري صدوق.
روى عَنْ: محمد بْن عَمْرو، وأشعث الحُمْرانيّ.
وعنه: محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، وغيرهما.
227-
عمرو بن مجمّع الكوفيّ [5] .
[1] في المجروحين 2/ 79.
[2]
وقال العقيلي: «حديثه غير محفوظ» ، وقال ابن عديّ:«له أحاديث مناكير عن الثقات» .
[3]
انظر عن (عمرو بن حمران) في:
الجرح والتعديل 6/ 227 رقم 1263.
[4]
انظر عن (عمرو بن خليفة البكراوي) في:
الثقات لابن حبّان 7/ 229.
[5]
انظر عن (عمرو بن مجمع) في:
التاريخ لابن معين 2/ 452، والتاريخ الكبير 6/ 373، 374 رقم 2679، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 446، وفيه (عمرو بن جميع) ، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 103، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 131، والجرح والتعديل 6/ 265 رقم 1461، والمجروحين لابن حبّان 2/ 77، 78 وفيه (عمرو بن جميع) ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1782، وتاريخ بغداد 12/ 194، 195 رقم 6657، والمغني في الضعفاء 2/ 489 رقم 4704، وميزان الاعتدال 3/ 286 رقم 6440، والكشف الحثيث 322 رقم 563،
عن: إسماعيل بن أبي خالد، ويونس بن خباب، وغيرهما.
وعنه: أحمد بن أبي شريح، وأبو كريب، ومحمد بن هشام المروزي، وَآخَرُونَ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ الدارقطني: ضعيف [2] .
228-
عمرو بن محمد [3] العنقزيّ [4]- م. 4- أبو سعيد الكوفي.
محدّث مشهور، والعنقز: هو المرزنجوش [5] .
[ () ] ولسان الميزان 4/ 375 رقم 1109، وتعجيل المنفعة 315 رقم 804.
[1]
تاريخ بغداد 12/ 195، وفي تاريخه 2/ 452 قال ابن معين:«عمرو بن مجمع أو جميع أيضا- لم يكن به بأس» .
[2]
وقال النسائي: «مَتْرُوكٌ» ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ:«ضَعِيفُ الْحَدِيثِ» .
وَقَالَ ابن حبّان: «كان ممّن يروي الموضوعات عن الأثبات والمناكير عن المشاهير لا يحلّ كتابة حديثه ولا الذكر عنه إلّا على سبيل الاعتبار» .
وقال ابن عديّ: «عامّة ما يرويه لا يتابع عليه، إمّا إسنادا وإمّا متنا» .
[3]
انظر عن (عمرو بن محمد العنقزي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 403، ومعرفة الرجال لابن معين 1/ رقم 313 و 2/ رقم 725، والتاريخ الكبير 6/ 374، 375 رقم 2680، والتاريخ الصغير 214، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 44، وتاريخ الثقات للعجلي 370 رقم 1284، والمعرفة والتاريخ 1/ 190، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 190، والجرح والتعديل 6/ 262 رقم 1450، والثقات لابن حبّان 8/ 482، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 224 رقم 815، ورجال صحيح مسلم 2/ 80 رقم 1203، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 374، 375 رقم 1433، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 225 ب، والأنساب لابن السمعاني 9/ 81، والإكمال لابن ماكولا 6/ 97، واللباب 2/ 362، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1049، والكاشف 2/ 295 رقم 4294، وتهذيب التهذيب 8/ 98، 99 رقم 158، وتقريب التهذيب 2/ 78 رقم 672، وخلاصة تذهيب التهذيب 293.
[4]
العنقزيّ: بفتح العين المهملة، والقاف، بينهما النون الساكنة، وفي آخرها الزاء المعجمة.
(الأنساب) .
[5]
التاريخ الكبير 6/ 374، 375.
وهو الشاهسفرم، ويقال الرّيحان. قال الأخطل:
ألا أسلم سلمت أبا مالك
…
وحيّاك ربّك بالعنقز
(الإكمال 6/ 67) .
حدَّث عَنْ: ابن جُرَيج، وأبي حنيفة، وحنظلة بْن أبي سُفْيان، وعيسى بْن طهمان، والثَّوْريّ، وإسرائيل.
وعنه: قُتَيْبة، وابن راهَوَيْه، وأبو سَعِيد الأشجّ، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وجماعة.
وثّقه أحمد بْن حنبل [1] ، وغيره [2] .
مات سنة تسعٍ وتسعين ومائة.
229-
عمرو بن هاشم الجنبيّ [3]- د. ن. - أبو مالك الكوفيّ.
عن: هشام بن عُرْوة، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، وابن إِسْحَاق، وطبقتهم.
وعنه: يحيى بْن مَعِين، وإسحاق بْن موسى الحكميّ، والحسن بن
[ () ] واعتبر ابن سعد (العنقز) متاعا كان يبيعه.
[1]
الجرح والتعديل 6/ 262.
[2]
وقال ابن معين: «ليس به بأس» . وفي معرفة الرجال 2/ 216 رقم 725 قال أبو بكر: سمعت أبا داود الحفريّ يقول لعمرو العنقزي: هاه، ويشير بإصبعه السبّابة إلى فيه، أي ليسكته، يعني أنه يكذب.
ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وابن شاهين.
وقال أبو حاتم: «محلّه الصدق» .
[3]
انظر عن (عمرو بن هاشم الجنبي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 392، والتاريخ لابن معين 2/ 455، ومعرفة الرجال له 1/ رقم 294، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4146، والتاريخ الكبير 6/ 381 رقم 2702، والتاريخ الصغير 205، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 100، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 294 رقم 1298، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 103، والجرح والتعديل 6/ 267 رقم 1478، والمجروحين لابن حبّان 2/ 77، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1792، والأنساب لابن السمعاني 3/ 313، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1053، والكاشف 2/ 297 رقم 4308، والمغني في الضعفاء 2/ 490، 491 رقم 4719، وميزان الاعتدال 3/ 290 رقم 6461، وتهذيب التهذيب 8/ 111، 112 رقم 184، وتقريب التهذيب 2/ 80 رقم 694، وخلاصة تذهيب التهذيب 294.
والجنبيّ: بفتح الجيم وسكون النون وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى جنب، قبيلة من اليمن. (الأنساب) .
حمّاد، والحضْرميّ، وعبد الله بْن الوضّاح، ومحمد بْن أَبِي السَّريّ، ويعقوب الدَّوْرقيّ.
قَالَ ابن عَدِيّ [1] : هُوَ صَدُوق إنّ شاء الله.
وقال ابن حِبّان [2] : كَانَ ممّن يقلب الأخبار. لا يجوز الاحتجاج بِهِ.
وقال أحمد [3] : صدوق.
وقال النَّسَائيّ: لَيْسَ بالقويّ [4] .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي الأَبَرْقُوهِيُّ، أَنَا الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، أَنَا هِبةَ اللَّهِ الْحَاسِبَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، نَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، إِمْلاءً قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ صَاعِدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُمُ الحسن بن حماد سجادة، وعبد الله بن الْوَضَّاحِ اللُّؤْلُؤّيُ قَالا: ثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تَأْتِي قَوْمًا فَتَسْتَعِيرُ مِنْهُمُ الْحُلِيَّ، ثُمَّ تُمْسِكُهُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«لِتَتُبْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَتَرُدُّ عَلَى النَّاسِ مَتَاعَهُمْ، قُمْ يَا فُلانُ فَاقْطَعْ يَدَهَا» .
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنَ الْعَوَالِي أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ [5] ، عَنْ عثمان بن عبد الله بن خرّزاذ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمَّادٍ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ [6] . - عَمْرو بْن الهيثم- م. 4- أبو قَطَن. يأتي بالكنية.
[1] في الكامل في الضعفاء 5/ 1792.
[2]
في المجروحين 2/ 77.
[3]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ 55 رقم 4146 وزاد: «ولم يكن صاحب حديث» .
[4]
تهذيب الكمال 2/ 1053.
[5]
في كتاب السارق 8/ 71 باب ما يكون حرزا وما لا يكون.
[6]
قال ابن سعد عن الجنبي: «كان صدوقا ولكنه كان يخطئ كثيرا» .
وقال ابن معين: «كتبت عنه أحاديث من أحاديث الحجّاج» .
وقال البخاريّ: «فيه نظر» .
وذكره العقيلي في الضعفاء، واقتبس قول أحمد، والبخاري.
وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه» .
230-
عُمير بْن عَبْد المجيد [1] .
أبو المغيرة الحنفيّ- هُوَ أخو أَبِي بَكْر الحنفيّ.
روى عَنْ: عَبْد الحميد بْن جعفر.
وعنه: أبو خَيْثَمَة، وبُنْدار، ومحمد بْن مَعْمَر، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
231-
عَنْبَسة بنُ خَالِد بْن يزيد الأَيْليّ [3]- د. خ مقرونًا- عَنْ: عمّه يونس، وابن جُرَيج، ورجاء بْن جميل.
يُكنيّ أبا عثمان.
روى عَنْهُ: ابن وهْب مَعَ تقدَّمه، ومحمد بْن مهديّ الأصمعيّ، وأحمد بْن صالح الْمَصْرِيّ.
قَالَ أبو داود: عَنْبَسة أحبُّ إلينا مِن اللَّيْثُ، كأنّه يعني في يونس بْن يزيد خاصّة [4] .
قلت: غمزه يحيى بْن بُكَيْر، وقال: ما كَانَ أهلا للأخذ عنه [5] .
[1] انظر عن (عمير بن عبد المجيد) في:
التاريخ الكبير 6/ 544 رقم 3265، والجرح والتعديل 6/ 377 رقم 2087، والثقات لابن حبّان 8/ 509.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 377.
[3]
انظر عن (عنبسة بن خالد) في:
التاريخ الكبير 7/ 38 رقم 168، والتاريخ الصغير 213، والمعرفة والتاريخ 2/ 65 و 175 و 3/ 4 و 333 و 367، والجرح والتعديل 6/ 402 رقم 2246، والثقات لابن حبّان 8/ 515، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 865 رقم 1466، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 401 رقم 1536، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1063، والكاشف 2/ 304 رقم 4365، وميزان الاعتدال 3/ 298 رقم 6499، وتهذيب التهذيب 8/ 154 رقم 276، وتقريب التهذيب 2/ 88 رقم 775، وخلاصة تذهيب التهذيب 297.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 1063، وقال ابن أبي حاتم: سمعت محمد بن مسلم يقول: روى ابن وهب عن عنبسة بن خالد، قلت لمحمد بن مسلم: فعنبسة بن خالد أحبّ إليك أو وهب الله بن راشد؟ فقال: سبحان الله! ومن يقرن عنبسة إلى وهب الله، ما سمعت بوهب الله إلّا الآن منكم.
[5]
تهذيب الكمال 2/ 1063.
وقال أبو حاتم [1] : كَانَ على الخراج، فكان يعلّق النّساء بالثَّدْيِ.
مات سنة ثمانٍ وتسعين ومائة [2] .
232-
عَوْن بْن عَبْد الله بْن عَوْن [3] بْن عُتْبَة بْن مسعود الهُذْليّ الكوفيّ.
وُلّي القضاء ببغداد في أيّام المهديّ، ويقال في أيّام الرشيد.
أخذ عن: الأعمش، وغيره.
ولا يُحفظ عَنْهُ شيء مُسْنَد [4] .
قَالَ الخطيب [5] : مات سنة ثلاثٍ وتسعين ومائة.
233-
عَوْن بن كَهْمَس [6] بْن الحَسَن البصْريّ التَّيْميّ.
عَنْ: أَبِيهِ، وسليمان التّيميّ، وهشام بن حسّان.
[1] في الجراح والتعديل 6/ 402.
[2]
وقيل مات سنة 197 هـ-. (رجال صحيح البخاري) .
[3]
انظر عن (عون بن عبد الله بن عون) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 313، والتاريخ الكبير 7/ 13، 14 رقم 60، وتاريخ الثقات للعجلي 377 رقم 1323، والمعرفة والتاريخ 1/ 550 و 564 و 2/ 157 و 616 و 714 و 3/ 398، والجرح والتعديل 6/ 384 رقم 2138، والثقات لابن حبّان 5/ 263، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 257، رقم 1037، وتاريخ جرجان 240 و 409، وتاريخ بغداد 12/ 292 رقم 6737، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 60 و 267 و 326، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1066، والكاشف 2/ 307 رقم 4386، وجامع التحصيل 305 رقم 598، وتهذيب التهذيب 8/ 171- 173 رقم 310، وتقريب التهذيب 2/ 90 رقم 801، وخلاصة تذهيب التهذيب 298.
[4]
وثّقه العجليّ في تاريخه.
وقال ابن سعد: «كان ثقة كثير الإرسال» .
وقال ابن معين: «ثقة» .
وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.
[5]
في تاريخ بغداد 12/ 292.
[6]
انظر عن (عون بن كهمس) في:
التاريخ الكبير 7/ 18 رقم 82، والجرح والتعديل 6/ 388 رقم 2159، والثقات لابن حبّان 8/ 515، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1067، والكاشف 2/ 307 رقم 4388، وتهذيب التهذيب 8/ 173، 174 رقم 312، وتقريب التهذيب 2/ 90 رقم 803، وخلاصة تذهيب التهذيب 298.
وعنه: خَلَف بْن خليفة، ومحمد بْن بشّار، وأحمد، وعبد الله بْن ميمون، وآخرون.
قَالَ أبو داود: لم يبلغني إلا خير [1] .
234-
العلاء بن الحصين الكوفيّ الوضين [2] .
الفقيه، قاضي الرّيّ.
روى عَنْ: عائذ بْن شُرَيْح، والثَّوْريّ، وَاللَّيْثُ، وخالد بْن إياس، وطائفة.
وعنه: عَبْد الله بْن الْجَهْم، ويوسف بْن واقد، ومحمد بْن الحَسَن بْن المختار، ومحمد بْن حُمَيْد الحافظ.
وكان يقضي بحصن الأردان [3] .
قَالَ أبو حاتم [4] : كوفيّ، صالح الحديث.
235-
عيسى بْن شُعيب [5] .
أبو الفضل البصْريّ النَّحْويّ الضّرير.
عَنْ: مطر الورّاق، وسعيد بْن أبي عَرُوبة، وأبو مُرَّة واصل، ورَوْح بن القاسم.
[1] تهذيب الكمال 2/ 1067، وقال أحمد: لا أعرفه.
[2]
انظر عن (العلاء بن الحصين) في:
التاريخ الكبير 6/ 518 رقم 3176، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 29، والجرح والتعديل 6/ 354 رقم 1954، والثقات لابن حبّان 8/ 503، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 156 ب.
[3]
الجرح والتعديل 6/ 354.
[4]
في الجرح والتعديل 6/ 354.
[5]
انظر عن (عيسى بن شعيب) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 90، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 80، والجرح والتعديل 6/ 278 رقم 2546، والمجروحين لابن حبّان 2/ 120، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1079، 1080، والمغني في الضعفاء 2/ 498 رقم 4803، وميزان الاعتدال 3/ 313 رقم 6571 وتهذيب التهذيب 8/ 213 رقم 395، وتقريب التهذيب 2/ 98 رقم 874، وبغية الوعاة 2/ 235 رقم 1877، وخلاصة تذهيب التهذيب 302.
وعنه: عَمْرو الفلاس، ومحمد بْن المُثَنَّى، ومحمد بْن موسى الحَرَشيّ، وعبّاس بْن يزيد البحْرانيّ، وآخرون.
صدَّقه الفلاس [1] ، وتركه غيره.
قَالَ ابن حِبّان [2] : فَحُشَ خطؤه فاستحقّ التَّرْك.
قلت: وممّا نقموا عَلَى عيسى بْن شُعيب حديث: «قُدّس الْعَدَسُ عَلَى لسان سبعين نبيًا [3] » وهذا باطل. سمعه منه عُبَيْد بْن سَعِيد.
ولم أجد لَهُ ذِكرًا في كثير مِن كُتُب المجروحين. وما ذكره العُقَيْليّ بل ذكر آخر، قَالَ [4] :
236-
عيسى بْن شعيب بْن ثَوْبان المدنيّ.
عَنْ: فُلَيْح، لا يُتَابع عَلَى حديثه [5] .
رواه عَنْهُ إبراهيم بْن المنذر الخزاميّ، ثمّ ساق لَهُ العقيليّ [6] خبرا منكرا.
[1] كونه روى عنه. (الجرح والتعديل 6/ 278، المجروحين 2/ 120) .
[2]
في المجروحين 2/ 120.
[3]
وتمامه في المجروحين 2/ 120: «منهم عيسى بن مريم يرقّق القلب ويسرع الدمع» .
[4]
في الضعفاء والكبير 3/ 380 رقم 1417.
[5]
وله ترجمة في:
التاريخ الكبير 6/ 387 رقم 2728، والجرح والتعديل 6/ 278 رقم 1545، والثقات لابن حبّان 8/ 492، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1080، وميزان الاعتدال 3/ 313، 314 رقم 6572، وتهذيب التهذيب 8/ 214، 215 رقم 396، وتقريب التهذيب 2/ 98 رقم 885، وخلاصة تذهيب التهذيب 302.
[6]
في الضعفاء الكبير 3/ 380، 381.