الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والغازي المجاهد المؤيد المظفر المنصور سيف الدين ملك الأمراء نصرة الغزاة والمجاهدين عضد الملوك والسلاطين نصير أمير المؤمنين أبو الحسن الإمام عز الدين يوسف أبن المظفر ضياء الدين أبي الفوارس القيمري.
السطر الثاني
طلب ثواب تعالى وابتغاء مرضاته يوم يجزي الله المصدقين ولا يضيع الله أجر المحسنين في أيام مولانا السلطان الملك الناصر صلاح الدين أبن مولانا السلطان العزيز خلد الله ملكه وسلطانه من نعمة مولانا السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب أبن الملك الكامل محمد قدس الله روحهما وجعل النظر. .
السطر الثالث
جميع الأماكن الموقوفة على هذا المكان المبارك إلى الأمير الكبير ناصر الدين ملك الأمراء والمقدمين مشد دار الملوك والسلاطين ظهير أمير المؤمنين لينظر فيه ناظرا وحاكما بموجب الشرع العزيز ومقتضاه على ما هو مذكور في كتاب
الوقف. . الله منشئه وأثاب الناظر فيه وبعد ذلك جعل له النظر على المدرسة وأناب فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم. اه.
وجاء في خطط الشام ج6 ص 163 ما يأتي:
قرأت في كتاب الجوامع والمدارس صورة وقف البيمارستان القيمري فإذا فيه: هذا وقف أبي الحسن بن أبي الفوارس القيمري على بيمارستانه في الصالحية على معالجة المرضى والمعاجين والأشربة وأجرة الطبيب يصرف إلى الطبيب في كل شهر: لواحد سبعون درهما ونصف غرارة من قمح، والأدنى ستون درهما ونصف غرارة قمح، وللمشارف في كل شهر أربعون درهما ونصف غرارة قمح، وللكحال في كل شهر خمسة وأربعون درهما ونصف غرارة قمح، وللحوائج في كل شهر ثلاثة عشر درهما وربع غرارة قمح، وإلى ثلاثة رجال يقدم لكل من الرجال في كل شهر ثلاثة عشر درهما وسدس غرارة قمح ولمن يقوم بمريضات النساء والمجنونات في كل شهر لكل واحدة عشرة دراهم وسدس غرارة قمح، وإلى الشراب وبائعه لعمل الأشربة والمعاجين في كل شهر ستة وعشرون درهما وثلث عرارة قمح ولأمين المشارفين والمتولين
في الوقف إلى كل واحد في كل شهر ستون درهما وغرارة قمح وغرارة شعير، وللإمام في كل شهر أربعون درهما وثلث غرارة قمح وللمعمار المرتب لعمارته في كل شهر ثلاثة عشر درهما وسدس غرارة قمح ويكون بوابا وللحوائج في كل شهر ثمانية دراهم وسدس غرارة، وللناظر العشر عن المغل وريع الوقف ويصرف إلى رجلين اثنين بخدمة
البيمارستان عن ثمن قدور ونحاس وفرش ولحف ومخدة وفي كل شهر إلى قيمه والمؤذن بالمسجد بقرب البيمارستان خمسة وعشرون درهما فإن فضل يصرف إلى فكاك الأسارى من الكفار وبعد ذلك عاد فضل يصرف إلى فكاك الأسارى من الكفار وبعد ذلك عاد وقفا على الفقراء وتاريخ الوقفية سنة 652 وتاريخ المسجد سنة 880 ثم ذكر القرى والبساتين والحوانيت والطواحين التي وقفها على بيمارستانه.
وممن ولى النظر على البيمارستان القيمري محمد بن قباد المعروف بالسكوني الدمشقي الحنفي مفتي الشام وكانت وفاته سنة 1053هـ.
وممن خدم من الأطباء في البيمارستان القيمري بالصالحية.
1 -
إبراهيم بن إسماعيل بن القاسم بن هبة الله بن المقداد القيسي كان طبيبا بالبيمارستان بالصالحية وتوفي في جمادى الأولى سنة 741هـ.