الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23 - كِتَاب الْأَطْعِمَةِ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
(باب ما جاء عَلَى مَا كَانَ يَأْكُلُ النَّبِيِّ)
صلى الله عليه وسلم [1788] قَوْلُهُ (عَنْ يُونُسَ) هُوَ الْإِسْكَافُ كَمَا فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ وَوَقَعَ في رواية بن مَاجَهْ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ الْإِسْكَافِ
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ وَهُوَ بَصْرِيٌّ وَثَّقَهُ أحمد وبن معين وغيرهما
وقال بن عدي ليس بالمشهور
وقال بن سعد كان معروفا وله أحاديث
وقال بن حِبَّانَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُحْتَجَّ بِهِ كَذَا قال ومن وثقه أعرف بحاله من بن حِبَّانَ وَالرَّاوِي عَنْهُ هِشَامٌ هُوَ الدَّسْتُوَائِيُّ وَهُوَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ عَنْ قَتَادَةَ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ هَذَا انْتَهَى
قَوْلُهُ (عَلَى خِوَانٍ) بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَيُضَمُّ أَيْ مَائِدَةٍ
قَالَ التُّورِبِشْتِيُّ الْخِوَانُ الَّذِي يُؤْكَلُ عَلَيْهِ مُعَرَّبٌ وَالْأَكْلُ عَلَيْهِ لَمْ يَزَلْ مِنْ دَأْبِ الْمُتْرَفِينَ وَصَنِيعِ الْجَبَّارِينَ لِئَلَّا يَفْتَقِرُوا إِلَى التَّطَأْطُؤِ عِنْدَ الْأَكْلِ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ
وَقَالَ الْعَيْنِيُّ فِي الْعُمْدَةِ قَوْلُهُ على الخوان بسكر الخاء المعجمة وهو المشهور ورجاء ضَمُّهَا وَفِيهِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ إِخْوَانٌ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْخَاءِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ
قَالَ الْجَوَالِقِيُّ تَكَلَّمَتْ به العرب قديما
وقال بن فَارِسٍ إِنَّهُ اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ
وَعَنْ ثَعْلَبٍ سُمِّيَ بذلك لأنه يتخون ما عليه أي ينتقص
وَقَالَ عِيَاضٌ إِنَّهُ الْمَائِدَةُ مَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ طَعَامٌ وَيُجْمَعُ عَلَى أَخْوِنَةٍ فِي الْقِلَّةِ وخوون بِالضَّمِّ فِي الْكَثْرَةِ
قَالَ الْعَيْنِيُّ لَيْسَ فِيمَا ذُكِرَ كُلُّهِ بَيَانُ هَيْئَةِ الْخِوَانِ وَهُوَ طَبَقٌ كَبِيرٌ مِنْ نُحَاسٍ تَحْتَهُ كُرْسِيٌّ مِنْ نُحَاسٍ مَلْزُوقٍ بِهِ طُولُهُ قَدْرُ ذِرَاعٍ يُرَصُّ فِيهِ الزباد ويوضع بين يدي