الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيء ضحكت فقال إن ربنا ليعجب من عبده إذا قال اغفر قال علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري وأخرجه الترمذي والنسائي جميعاً عن قتيبة عن أبي الأحوص وأخرج الدارقطني في الإفراد من طريق عبد الله بن سعيد عن يونس بن جناب عن شقيق الأزدي عن علي بن ربيعة قال أردفني علي خلفه فذكر الحديث
743 - (قال صلى الله عليه وسلم عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار)
.
قال العراقي: رواه أبو داود من حديث أنس دون قوله ما لا تطوى بالنهار وهذه الزيادة في الموطأ من حديث خالد بن معدان مرسلاً اهـ.
قلت: أسنده ابن عبد البر في الاستيعاب من حديث عبد الله بن سعد الأسلمي ورواه الحاكم في الحج والجهاد والبيهقي بدون تلك الزيادة وقال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي في موضع وقال في موضع آخر إن سلم من مسلم بن خالد بن يزيد اليعمري فجيد وأما سند أبي داود فحسن.
744 - قال الطبراني في الدعاء حدثنا القاسم بن عباد حدثنا سويد بن سعيد حدثنا حفص بن ميسرة عن موسى بن عتبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعباً حلف بالله الذي فلق البحر لموسى عليه السلام أن صهيبا رضي الله عنه
حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلَاّ قال حين يراها اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها وقال كعب إنها دعوة داود عليه السلام حين يرى العدوّ ورواه الطبراني أيضاً عن عبيد الله بن محمد العمري حدثنا إسماعيل بن أبي أويس عن حفص بن ميسرة هذا حديث حسن أخرجه النسائي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم كلهم من رواية عبد الله بن وهب عن حفص بن ميسرة وأخرجه ابن السني من طريق محمد بن أبي السري عن
حفص ويروى بزيادة رجل بين أبي مروان وكعب وهكذا رواه الحسن بن محمد الزعفراني والعباس بن محمد الدوري وإبراهيم بن هانئ هارون بن عبد الله أربعتهم عن سعد بن عبد الحميد حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عطاء عن أبيه أن عبد الرحمن بن معتب الأسلمي حدثه قال قال كعب فذكر الحديث بطوله أخرجه النسائي عن هارون بن عبد الله وأشار إلى ضعف زيادة عبد الرحمن في السند وقال ابن حبان في الطبعة الثالثة من الثقات أبو مروان والد عطاء اسمه عبد الرحمن بن معتب روى عن كعب وعنه ابنه عطاء فعلى هذا كأنه كان في الأصل عطاء بن مروان عن أبيه عبد الرحمن بن معتب وقد جاء هذا الحديث من وجه عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي معتب قال الحافظ أبو عبد الله بن منده أخبرنا أبو محمد بن حليمة حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا أبو جعفر النفيلي حدثنا محمد بن سلمة حدثنا محمد بن إسحاق حدثني من لا أتهمه عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي معتب بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف على خيبر فقال لأصحابه قفوا ثم قال اللهم رب السماوات السبع وما أظللن فذكر الحديث وهكذا أخرجه النسائي عن إبراهيم بن يعقوب عن النفيلي والطبراني عن أبي شعيب الحراني عن النفيلي ووقع في رواية وقال لأصحابه قفوا فوقفوا وأنا فيهم وهذا يدل على صحبة أبي معتب فكان الحديث عند أبي مروان بسندين هذا والذي مضى وهو كعب عن صهيب وقد جاء الحديث عن أبي مروان قال فيه عن أبيه عن جده قال المحاملي حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكر عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري عن صالح بن كيسان عن أبي مروان الأسلمي عن أبيه عن جده قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر حتى إذا كنا قريباً وأشرفنا عليها قال للناس قفوا فوقفوا فقال اللهم رب السماوات وما أظللن فذكر الحديث مثل اللفظ الأول إلا الرياح زاد في آخره أقدموا بسم الله هكذا جاء عن جده غير مسمى وكأنه المذكور قبل وهو أبو معتب بن عمرو فيصير هكذا أبو مروان عبد الرحمن بن معتب عن أبيه معتب عن جده أبي معتب وعلى هذا يكون سقط قوله عن أبيه من رواية أبي إسحاق ومدار هذا الحديث على أبي مروان المذكور وقد اختلف فيه اختلافاً متبايناً فذكره الطبري في