الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحابة وذكر أخباراً مرفوعة وموقوفة تدل على ذلك لكنها كلها من رواية الواقدي وذكره الأكثر في التابعين وقال النسائي لا يعرف وذكره ابن حبان في أتباع التابعين وعلى القول الأول تكون روايته عن كعب الأحبار من رواية الصحابة عن التابعين وهي قليلة طريق أخر للحديث قال الطبراني حدثنا الحسن بن علي المعمري محمد بن علي الطرائفي قالا حدثنا علي بن ميمون الرقي حدثنا سعيد بن مسلمة حدثنا محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا خرجتم من بلادكم إلى بلد تريدونها فقولوا اللهم رب السماوات السبع وما أظلت فذكر مثل الحديث الماضي لكن بالإفراد فيها وزاد ورب الجبال أسألك خير هذا المنزل وخير ما فيه وأعوذ بك من شر هذا المنزل وشر ما فيه اللهم أرزقنا جناه واصرف عنا وباه وحببنا إلى أهله وحبب أهله إلينا وسعيد فيه ضعف لكنه يقوى بحديث عائشة وهو ما أخرج ابن السني من طريق عيسى بن ميمون عن القاسم بن محمد عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أشرف على الأرض يريد دخولها قال اللهم أني أسألك من خير هذه الأرض وخير ما جمعت فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما جمعت اللهم ارزقنا جناها وأعذنا من وباها وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا ولحديث ابن عمر طريق آخر قال الطبراني حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني حدثنا عبد الأعلى بن واصل حدثنا إسماعيل بن صبيح حدثنا مبارك بن حسان عن نافع عن ابن عمر قال كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رأى قرية يريد دخولها قال اللهم بارك لنا فيها ثلاث مرات اللهم ارزقنا جناها وجنبنا وباها وذكر بقية الحديث مثل حديث عائشة وفي مبارك أيضاً مقال ولكن بعض هذه الطرق يعضد بعضاً.
745 - (فإذا نزلت المنزل فصل فيه ركعتين)
فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ما نزل منزلاً إلاّ ودعه بركعتين (ثم قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق قال أبو نعيم في المستخرج حدثنا أحمد ابن يوسف ومحمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله وإبراهيم بن محمد ومحمد بن إبراهيم قال الأول حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا يحيى بن بكير وقال الثاني
حدثنا الحسن بن سفيان وقال الثالث والرابع حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثنا قتيبة وقال الخامس حدثنا محمد بن زياد أخبرنا محمد بن رمح قال الثلاثة حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن الحارث بن يعقوب أن يعقوب بن عبد الله بن الأشج حدثه أن بسر بن سعيد حدثه أن سعد بن أبي وقاص حدثه قال سمعت خولة بنت حكيم تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لا يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك هذا حديث صحيح أخرجه مالك بلاغاً عن يعقوب وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي جميعاً عن قتيبة ومسلم أيضاً عن محمد بن رمح ورواه المحاملي عن إبراهيم بن هانئ عن عبد الله بن صالح عن الليث وقال الطبراني حدثنا أبو يزيد القراطيسي حدثنا عبد الله بن عبد الحكم حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن يزيد بن أبي حبيب والحارث بن يعقوب حدثاه عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد عن سعد بن أبي وقاص عن خولة بنت حكيم السلمية أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا نزل أحدكم منزلاً فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه رواه أبو نعيم عن محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن الحسن حدثنا حرملة عن ابن وهب ورواه المحاملي عن إبراهيم بن هانئ عن عثمان بن صالح عن ابن وهب ورواه أبو نعيم أيضاً عن عبد الله بن محمد عن ابن معدان عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب ورواه أيضاً عن محمد بن عبد الله بن سعيد عن عبدان بن أحمد عن أبي الطاهر بن السرح عن ابن وهب وأخرجه مسلم عن أبي الطاهر بن السرح وهارون بن سعيد الأيلي عن ابن وهب وأخرجه ابن خزيمة وأبو عوانة عن يونس بن عبد الأعلى واتفق مالك والليث وتابعها ابن لهيعة عن شيوخهم عن يعقوب عن بسر وخالفهم محمد بن عجلان وكذلك أخرجه أحمد عن عفان وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان فإن كان ابن عجلان حفظه حمل على أن ليعقوب فيه شيخين وقد وقع هذا الحديث من وجه آخر في مسند الإمام أحمد قال حدثنا أبو معاوية ويزيد بن هارون ومحمد بن يزيد فرقهم ثلاثتهم عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق زاد يزيد