الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم قال المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها وفيها عوج ورواه مسلم من رواية سفيان عن أبي الزناد إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقه وفي صحيح ابن حبان عن سمرة بن جندب مرفوعاً إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها وفي غرائب مالك للدارقطني نحو لفظ البخاري إلا أنه قال على خليقة واحدة وإنما هي كالضلع والعوج كعنب هكذا هو في رواية البخاري وعند أبي ذر بفتح العين والأكثر على الكسر وقيل بينهما فرق وقال البخاري أيضاً في باب الوصاة للنساء بعد أن ساق سنده إلى أبي هريرة مرفوعاً وفيه واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن دنيت تقيمه كسرته وإن تركته ولم تقمه لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً.
1376 - (قال صلى الله عليه وسلم غيرة يبغضها الله وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة)
كذا في القوت.
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي وابن حبان من حديث جابر بن عتيك اهـ.
1377 - (قال صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يغار والمؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه)
.
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة ولم يقل البخاري والمؤمن يغار اهـ.
1378 - (وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت قصراً في الجنة)
. وفي بعض النسخ زيادة ليلة أسرى بي (وفيه جارية فقلت لجبريل أو غيره من الملائكة (لمن هذا) القصر (فقيل لعمر فأردت أن أنظر إليها) أي إلى الجارية (فذكرت غيرتك يا عمر فبكى عمر رضي الله عنه وقال عليك) بحذف همزة الاستفهام (أغار يا رسول الله).
قال العراقي: متفق عليه من حديث دون ذكر ليلة أسرى بي ولم يذكر الجارية فذكر الجارية في حديث آخر متفق عليه من حديث أبي هريرة بينا أنا
نائم ثم رأيتني الحديث اهـ.
قلت: حديث جابر أخرجه البخاري في كتاب المناقب وكتاب النكاح وهذا لفظه في باب الغيرة حدثنا محمد بن أبي بكر المقدسي حدثنا معتمر عن عبيد الله عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت الجنة أو أتيت الجنة فأبصرت قصراً.
فقلت: لمن هذا قالوا لعمر بن الخطاب فأردت أن أدخله فلم يمنعني إلا علمي بغيرتك قال عمر بن الخطاب يا رسول الله بأبي أنت وأمي يا نبي الله أو عليك أغار وأما حديث أبي هريرة فقال حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري أخبرني ابن المسيب عن أبي هريرة قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت لمن هذا قال هذا لعمر فذكرت غيرته فوليت مدبراً فبكى عمر وهو في المجلس ثم قال أوعليك يا رسول الله أغار وفي البخاري أيضاً في المناقب من حديث جابر مرفوعاً دخلت الجنة فإذا أنا بالرميضاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة فقلت من هذا قال بلال ورأيت قصراً بفنائه جارية فقلت لمن هذا فقال لعمر فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك فقال عمر بأبي أنت وأمي يا رسول الله أعليك أغار وهذا أقرب إلى سياق المصنف وروى الترمذي عن بريدة رضي الله عنه قال أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالاً ثم ساق الحديث وفيه فأتيت على قصر من ذهب مرتفع مشرف فقلت لمن هذا القصر قالوا لرجل من العرب قلت أنا عربي لمن هذا القصر قالوا لرجل من المسلمين من أمة محمد قلت فأنا محمد لمن هذا القصر قالوا لعمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا غيرتك يا عمر لدخلت القصر فقال يا رسول الله ما كنت لأغار عليك الحديث قال الترمذي حسن صحيح غريب وأخرجه ابن حبان والحاكم وصححاه وأخرجه أبو يعلى والطبراني في الأوسط والضياء من حديث أنس وأخرجه أحمد وأبو يعلى والروياني وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات من حديث معاذ وأخرجه ابن عساكر من حديث أبي هريرة ومشرف بالتشديد معناه ذو شرافات وفي بعض نسخ الترمذي مربع مشرف أي ذا أرباع لا مدوّر