الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال العراقي: متفق عليه من حديث عائشة اهـ.
قلت: وهو في السنن أيضاً بلفظ كان إذا اعتكف لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان وعند الدارقطني من رواية ابن جريج عن الزهري في حديثها وأن السنة للمعتكف أن لا يخرج إلا لحاجة الإنسان ولفظ الإنسان ليس في صحيح البخاري يريد بحاجة الإنسان البول والغائط هكذا فسره الزهري.
قال ابن السبكي: (6/ 299) في (السنن) و (الصحيح) فلفقاً مع اختلاف.
677 - وقوله (ولا يسأل عن المريض إلا ماراً)
.
قال العراقي: رواه أبو داود بنحوه بسند لين اهـ.
قلت: أي في اعتكافه ولا يعرج عليه قال الحافظ ابن حجر رواه أبو داود من فعل عائشة وكذلك أخرجه مسلم وغيره وقال ابن حزم صح ذلك عن علي اهـ.
قلت: وفي سنن أبي داود من حديث عائشة مرفوعاً كان يمر بالمريض وهو معتكف فيمر كما هو ولا يعرج يسأل عنه.
678 -
ترجله صلى الله عليه وسلم وهو معتكف الحديث اللذي أورده المصنف فيه فوائد: الأولى أخرجه النسائي من طريق عبد الرزاق وأخرجه البخاري من طريق هشام وهو ابن يوسف الصنعاني كلاهما عن معمر وأخرجه الأئمة الستة من طريق الليث بن سعد والترمذي والنسائي أيضاً من طريق مالك ثلاثتهم عن الزهري كلهم بلفظ أنها كانت ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معتكف يناولها رأسه وهي في حجرتها وهو في المسجد ورواه عن الزهري أيضاً غير واحد وله عن عائشة طرق أخرى في الصحيحين وغيرهما وفي رواية الليث عن الأئمة الستة وكذا في رواية الترمذي من طريق مالك عن عروة وعمرة كلاهما عن عائشة وأخرج مسلم في صحيحه وغيره رواية مالك وفيها عن عروة عن عمرة فهذه ثلاثة أوجه من الاختلاف فيه على مالك هل رواه الزهري عن عروة أو عن عروة وعمرة أو عن عروة عن عمرة وقال الترمذي هكذا روي غير واحد عن مالك يعني عن عروة
وعمرة وروى بعضهم عن مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عمرة عن عائشة والصحيح عن عروة وعمرة عن عائشة وهكذا روى الليث ابن سعد عن ابن شهاب عن عروة بن عمرة خبر مالك وعبيد الله بن عمر وقال أبو داود ولم يتابع أحد مالكاً على عروة عن عمرة وقال الدارقطني في العلل رواه عبيد الله بن عمر وأبو أويس عن الزهري عن عروة عن عمرة عن عائشة وكذلك رواه مالك في الموطأ رواه عنه القعنبي ويحيى بن يحيى يعني النيسابوري ومعن بن عيسى وأبو مصعب ومحمد ابن الحسن وروح بن عبادة وخالد بن مخلد ومنصور بن سلمة وإسحاق بن الطباع وخالفهم عبد الرحمن بن مهدي والوليد بن مسلم وعيسى بن خالد والحجبي فرووه عن مالك عن الزهري عن عمرة عن عائشة ولم يذكر فيه عروة وروى عن عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون فوهم فيه وهما قبيحاً فقال عن مالك عن سهيل بن أبي صالح عن عروة عن عمرة عن عائشة ورواه ابن وهب عن مالك والليث بن سعد ويونس بن يزيد عن الزهري عن عروة عن عمرة عن عائشة قال ابن عبد البر أدخل حديث بعضهم في بعض وإنما يعرف جمع عروة وعمرة ليونس والليث لا لمالك وكذا قال البيهقي كأنه حمل رواية مالك على رواية الليث ويونس ثم قال الدارقطني وكذلك قال شبيب بن سعيد عن يونس وكذا قال القعنبي وابن رمح عن الليث عن الزهري وكذا قال عبد العزيز عن الحصين عن الزهري كلهم قالوا عن عروة وعمرة عن عائشة ورواه زياد بن سعيد والأوزاعي ومحمد بن إسحاق ومحمد بن ميسرة وهو ابن أبي حفصة وسفيان بن حسين وعبد الله بن بديل بن ورقاء عن الزهري عن عروة عن عائشة وقال ابن عبد البر كذا رواه جمهور رواة الموطأ عن عروة عن عمرة وهو المحفوظ لمالك عند أكثر رواته وقال أكثر أصحاب ابن شهاب عنه عن عروة عن عائشة ثم حكى عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال:
حكى عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال:
قلت: لمالك عن عروة عن عمرة وأعدت عليه فقال الزهري عن عروة عن عمرة أو الزهري عن عمرة ثم حكي ابن عبد البر عن محمد بن يحيى الذهلي أنه ذكره في علل حديث الزهري عن جماعة من أصحابه منهم يونس والأوزاعي والليث ومعمر وسفيان بن حسين والزبيدي ثم قال اجتمع هؤلاء