الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه من طريق بقية عن أبي أمامة بلفظ من قام ليلتي العيد لله محتسباً لم يمت قلبه حين تموت القلوب وبقية صدوق لكنه كثير التدليس وقد رواه بالعنعنة ورواه ابن شاهين بسند فيه ضعيف ومجهول ورواه الطبراني في الكبير من حديث عبادة بن الصامت بلفظ من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب فسياق المصنف أشبه بهذا السياق من سياق ابن ماجه وفي السند عمر بن هارون البلخي ضعيف وقال الحافظ حديث مضطرب الإسناد وقد خولف في صحابيه وفي رفعه ورواه الحسن بن سفيان عن عبادة أيضاً وفيه بشر بن رافع متهم بالوضع وقال النووي في الأذكار يستحب إحياء ليلتي العيد بالذكر والصلاة وغيرهما من الطاعات لهذا الحديث فإنه وإن كان ضعيفاً لكن أحاديث الفضائل يسامح فيها قال والأظهر أنه يحصل الإحياء بمعظم الليل اهـ وروى ابن عساكر في التاريخ عن حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر قال الحافظ حديث غريب وعبد الرحيم بن زيد العمى راويه متروك وسبقه ابن الجوزي فقال حديث لا يصح وعبد الرحيم قال يحيى كذاب وقال النسائي متروك وقال الشافعي بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال أول ليلة من رجب وليلة نصف شعبان وليلتي العيد وليلة الجمعة.
1188 - (روى أبو هريرة) رضي الله عنه (أن رسول صلى الله عليه وسلم قال من صام يوم سبع وعشرين من رجب كتب الله عز وجل له صيام ستين شهراً وهو اليوم الذي هبط فيه جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة)
.
قال العراقي: رواه أبو موسى المديني في كتاب فضائل الليالي والأيام من رواية شهر بن حوشب عنه اهـ
قلت: وقد سبق في حديث سلمان في ذلك اليوم بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم نبياً.
1189 - (قد رُوي عن أنس) بن مالك رضي الله عنه (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا سلم يوم الجمعة سلمت الأيام وإذا سلم شهر رمضان سلمت السنة)
هكذا أورده صاحب القوت وقد تقدم في الباب الخامس من الصلاة أورد هناك مقتصرا على الجملة الأولى ورواه بجملته
ابن حبان في الضعفاء وأبو نعيم في الحلية والدارقطني في الأفراد وابن عدي في الكامل والبيهقي في الشعب من حديث عائشة.
قال العراقي هناك: ولم أجده من حديث أنس قال الدارقطني في الأفراد حدثنا أبو محمد بن صاعد حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن عبد العزيز ابن أبان عن الثوري عن هشام عن أبيه عن عائشة وأما أبو نعيم فقال في الحلية بعد أن أخرجه تفرد به إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي خالد القرشي وأما البيهقي فأورده من طريقين وقال لا يصح وإنما يعرف من حديث عبد العزيز أبان عن سفيان وهو ضعيف بمرة وهو عن الثوري باطل ليس له أصل وأعله ابن الجوزي بعد العزيز فأورده في الموضوعات وقال تفرد به وهو كذاب وقال الذهبي في الميزان هو أحد المتروكين قال يحيى كذاب خبيث حدث بأحاديث موضوعة وقال أبو حاتم لا يكتب حديثه وقال البخاري تركوا حديثه وساق له هذا الخبر ونازع السيوطي ابن الجوزي في دعوى تفرد عبد العزيز به وأورد له طريقاً أخرى في اللآلئ المصنوعة.