الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1123/ أ- (وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في ثلاث ركعات الوتر ثلاث سور سبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وسورة الإخلاص)
.
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث أبي بن كعب بإسناد صحيح وتقدم في الصلاة من حديث أنس (فإذا فرغ) من وتره (قال سبحان الملك القدوس) رب الملائكة والروح (ثلاث مرات) هكذا نقله صاحب القوت (الثالث الوتر) قد تقدم الكلام عليه في كتاب الصلاة (وليوتر قبل النوم إن لم يكن عادته القيام) من الليل بنية الخبر المروي فيه (قال أبو هريرة رضي الله عنه أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أنام إلا على وتر) متفق عليه بلفظ أن أوتر قبل أن أنام (وإن كان معتاداً صلاة الليل) أو كان واثقاً بنفسه على قيامه (فالتأخير) إلى آخر صلاته من تهجده أو إلى السحر (أفضل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بركعة). الكلام على هذا الحديث من وجوه الأول أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من طريق مالك عن سالم عن ابن عمر ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من طريق الليث عن نافع عن ابن عمر أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلّى وأخرج مسلم والنسائي وابن ماجه من طريق سفيان بن عيينة والبخاري والنسائي من طريق شعيب بن أبي حمزة ومسلم والنسائي من طريق عمرو بن الحارث والنسائي من طريق محمد ابن الوليد الزبيدي أربعتهم عن الزهري عن سالم عن ابن عمر الثاني قوله مثنى مثنى أي اثنين اثنين وهو ممنوع من الصرف للعدل والوصف وفي صحيح مسلم عن عقبة بن حريث فقيل لابن عمر ما مثنى مثنى فقال يسلم من كل ركعتين وفائدة تكرير ذلك مجرد التأكيد. الثالث فيه أن الأفضل في نافلة الليل أن يسلم من كل ركعتين وهو قول مالك والشافعي وأحمد وأبي يوسف ومحمد والجمهور ورواه ابن أبي شيبة عن أبي هريرة والحسن البصري وسعيد بن جبير وعكرمة وسالم بن عبد الله بن عمر ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي وغيرهم وحكاه ابن المنذر عن الليث بن سعد وحكاه ابن عبد البر عن