الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن الأبار: أخطأ شعبة في قوله: ابن أبي موسى، وإنما هو ابن أبي قيس.
وفي " رافع الارتياب " للخطيب: عبد الله بن أبي قيس وهو ابن أبي قيس الأسود الشامي روى ابن مهدي عن معاوية عن عبد الله بن أبي قيس مولى غطيف بن عفيف وروى عنه محمد بن زياد، وعتبة بن ضمرة فقالا: ابن أبي قيس.
3139 - (م س) عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي المكي أخو كثير بن كثير وجعفر بن سعيد
.
روى عنه ابن جريج، كذا فرق المزي بينه وبين عبد الله بن كثير الداري المكي أبي معبد القارئ الراوي عن مجاهد.
والذي في تاريخ محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي حاتم الرازي، وابن حبان البستي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وابن سعد كاتب الواقدي ترجمة واحدة لعبد الله بن كثير بن المطلب من بني عبد الدار قال البخاري: المكي القريشي سمع مجاهدا سمع منه ابن جريح.
وكذا ذكره ابن أبي حاتم وزاد في الرواة عنه: شبل بن عباد.
وقال ابن حبان: عبد الله بن كثير بن المطلب القرشي من أهل مكة يروي عن مجاهد، روى عنه ابن جريج، مات بعد سنة عشرين ومائة.
وقال أبو جعفر ابن البادش: يكنى أبا بكر وقيل أبو عباد روى عن: عبد الله بن الزبير، وعبد الله ابن السائب، وعمر بن عبد العزيز، روى عنه: إسماعيل بن مسلم، وصدقة بن عبد الله، ووهب بن زمعة، والخليل بن أحمد، وعيسى بن عمر الثقفي، وحماد بن زيد، ومطرف بن معقل، وهارون بن موسى، والحارث بن قدامة، وقرة بن خالد، وسليمان بن المغيرة، وخالد بن
القاسم، والقاسم بن عبد الواحد، وقزعة بن سويد، وطلحة بن عمرو، وعبد الله بن زيد بن يزيد، ومسلم بن خالد، وعلي بن الحكم.
وقال أبو بكر النقاش: كان إماما خيرا فاضلا وورعا أقرأ الناس في حياة مجاهد وابن جبير وكان في قراءته يتبع الأثر ويؤثر ذلك على القياس والنظر.
[وفي تاريخ البخاري ثنا محمد] ثنا إسماعيل عن ابن أبي نجيح عن عبد الله بن كثير عن أبي المنهال فذكر حديث " السلم في كيل معلوم ".
قال الجياني: وزعم القابسي أن ابن كثير هذا هو القارئ قال: وقوله هذا غير صحيح وإن كرهوا هو عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي وليس له في الجامع إلا هذا الحديث الواحد.
وذكر له مسلم حديثا آخر في كتاب الجنائز رواه عنه ابن جريج.
وقال ابن أبي مريم: سمعت يحيى يقول: عبد الله بن كثير الداري القارئ ثقة.
وقال أبو عبيد ابن سلام: من قراء مكة ابن كثير وحميد بن قيس وابن محيصن وكان ابن كثير أقدم الثلاثة وإليه صارت قراءة أهل مكة أو أكثرهم وبه اقتدوا، وقال ابن مجاهد: كان ابن كثير الإمام الذي انتهت إليه القراءة بمكة وكان مقدما في عصره وكان إماما في القراءة لا يتقدمه أحد من نظرائه وهو من الطبقة الثالثة من التابعين.
وقال جرير بن حازم: كان فصيحا.
وقال أبو عمرو: كان عالما بالعربية، وقال [أبو معشر] الطبري كلاما ينظر فيه وهو: توفي سنة خمس وسبعين في أيام عبد الملك بن مروان، قال الرازي: وكان شيخا أبيض الرأس واللحية طويلا جسيما أسمر أشهل العينين
بغير شيبه بالحناء وكان واعظا عطارا [ق 313/أ] ومولده سنة خمس وأربعين أيام معاوية بن أبي سفيان بمكة.
وزعم أبو جعفر ابن البادش أن قول من قال: توفي سنة عشرين كالإجماع من القراء ولا يصح عندي لأن عبد الله بن إدريس الأودي قرأ عليه وكان مولده سنة خمس عشرة ومائة فلا يمكن قراءته عليه وله دون خمس سنين وإنما الذي مات في سنة عشرين ومائة عبد الله بن كثير القرشي وهو آخر غير القارئ وأصل الغلط في هذا من ابن مجاهد وذكر أن بعضهم قال: إنه توفي سنة اثنتين وعشرين ومائة والله أعلم قال: ونسبته إلى دارين هو الصحيح لأنه كان عطارا.
وقال الجياني: وهم ابن مجاهد في قوله: ثنا بشر بن [موسى] عن الحميدي عن سفيان قال [حدثنا] قاسم الرحال في جنازة عبد الله بن كثير سنة عشرين ومائة وذلك أن البخاري ذكر هذا في " تاريخه " عن الحميدي في ترجمة عبد الله بن كثير بن المطلب القرشي، والمقرئ من الأبناء مولى عمرو بن علقمة الكناني وقول البخاري: إن ابن أبي وداعة من بني عبد الدار ليس بصحيح إنما هو سهمي كذا يقوله النسابون والمحدثون.
وفي كتاب " الطبقات " لأبي محمد ابن حزم: ابن كثير هو المشهور من قراء أهل مكة إلى اليوم أقرأ الناس في حياة مجاهد وسعيد بن جبير وأخذ القراءة عن عبد الله بن السائب ومجاهد ودرباس، وفي هذا والذي تقدم رد لقول المزي في رده على أبي عمرو الداني لما قال: إنه أخذ القراءة عن عبد الله بن السائب بقوله: المعروف أنه أخذ القراءة عن مجاهد لأن علماء كل فن أقعد بذلك الفن من غيرهم لا سيما وهو رد بغير بيان، والله أعلم.
وفي قول المزي: عن مسلم عن ابن جريج عن عبد الله رجل من قريش عن