الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: لا أكنى بكنية رسول الله صلى الله عليه وسلم إعظاما لها، المزي زعم أنه نقل من كلام ابن سعد وترك ما ذكرناه وذكر من عند ابن أبي الدنيا: أنه ترك تكنيته بأبي القاسم ولم يبين لم وأغفلها من عند ابن سعد مبينة وكأنه ما نقل من أصل على العادة.
وزعم المزي أن ابن سعد قال: توفي في أول خلافة هارون والذي رأيت في غير ما نسخه من كتاب " الطبقات ": في خلافة هارون، والله تعالى أعلم، وكذا نقل عن الخطيب الذي نقل المزي منه.
وجزم ابن قانع بوفاته سنة إحدى وسبعين، وكذلك أبو يعقوب إسحاق القراب وغيرهما.
وفي كتاب الزبير بن أبي بكر: وكل بني عمر بن حفص قد كانت لهم هيئة ومروءة وفضل في الدين وكانت لهم خلق جميلة وسيما حسنة. قال بعض من رآهم: أنهم ليذكروني بالنذر الأولى وكانوا من طولهم وأجسامهم يقال لهم الشراجع يشبهون بالإبل ونظر إليهم رجل من شيعة آل أبي طالب مصطفين في الروضة فنظر إلى أجسامهم ولحاهم وسمتهم ورأى الناس يهرعون في العلم إليهم فقال: من هؤلاء؟ فقيل: بنو عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب فقال: لا والله لا قامت للشيعة راية ما دام هؤلاء أحياء. وكان بنو عمر بن حفص مسددون في الديون حتى يقال: إنهم يرون رأي الإباضية.
وقال ابن القطان: وثقه قوم وأثنوا عليه وضعفه آخرون من أجل حفظه لا من أجل صدقه وأمانته.
3078 - (ع) عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن العدوي المكي ثم المدني
.
قال البرقي: كان ربعة يخضب بالصفرة توفي بمكة ودفن بذي طوى،
ويقال: دفن بفخ مقبرة المهاجرين سنة أربع، وقيل: سنة خمس وسبعين، وله تسع وثمانون.
وقال ابن يونس: شهد الفتح بمصر واختط بها دار البركة، وروى عنه أكثر من أربعين رجلا من أهل مصر.
وقال ابن منده: شهد بدرا وأحدا من غير إجازة.
وقال أبو أحمد الحاكم: أول مشهد شهده أحد ثم الخندق.
وقال أبو نعيم الحافظ: كان من أملك شباب قريش عن الدنيا كان آدم طوالا له جمة مفروقة تضرب قريبا من منكبيه، يقص شاربه ويصفر لحيته، ويشمر إزاره، أعطي القوة في العبادة، وفي البضاع، وكان من التمسك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم بالسبيل المبين، وأعطي المعرفة بالآخرة والإيثار لها حق اليقين لم تغره الدنيا ولم تفتنه كان من البكائين الخاشعين ودفن بسرف، وقيل: بالمحصب، وقيل: بذي طوى، وقيل: بفخ، وكان ربما تصدق في المجلس الواحد بثلاثين ألفا وكان لا يدمن اللحم شهرا إلا مسافرا أو رمضان وما مات حتى أعتق ألف إنسان أو زاد وتوفي بعد الحج.
وفي " تاريخ دمشق ": كان اسمه العاصي، فسماه [ق 300/أ] النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الله وكان ضخما.
وعن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب: شهد ابن عمر بدرا. قال الواقدي: هذا غلط بين، وكذا قاله أبو القاسم البلخي، وأبو القاسم البغوي انتهى.
وشهد الفتح وله عشرون سنة مات في دار خالد بن عبد الله بن أسيد.
وفي كتاب العسكري: دفن في حائط حرمان موضع بمكة وصلى عليه الحجاج وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة.
وفي كتاب البغوي: كان يشبه أباه عمر، وكان لا يزر قميصه.
وقال ميمون: قومت كل شيء في بيته فما وجدته يسوى طيلساني، وكان أوصى سالما أن يدفنه خارج الحرم فلم يقدر فدفناه في الحرم.
وفي كتاب الزبير: لما أرسل عبد الملك يأمر الحجاج ألا يخالفه ثقل عليه أمره فأمر رجلا معه حربة - يقال إنها كانت مسمومة - فلما دفع الناس من عرفة لصق ذلك الرجل به فأمر الحربة على قدمه وهي في غرز رجله فمرض منها أياما ثم مات.
وفي كتاب " الصحابة " لأبي عبيد الله محمد بن الربيع الجيزي: قدم المدينة وله اثنتا عشرة سنة قال: وروى عنه: عتبة بن مسلم، وأبو غطيف الهذلي، وشراحيل بن بكيل، وثابت بن يزيد الخولاني، ويزيد بن قاسط، وخديج بن صومي الحميري، وواهب المعافري، وقيصر مولى تجيب، وبكيل أبو شراحيل.
وفي " الاستيعاب " قيل: إن إسلامه قبل إسلام أبيه، وهذا لا يصح وكان عبد الله ينكر ذلك وأصح من ذلك قوله إن هجرته قبل هجرة أبيه وأجمعوا أنه لم يشهد بدرا واختلفوا في شهوده أحدا، وقال بعض أهل السير: إنه من بايع بالحديبية ولا يصح، وكان من أعلم الناس بمناسك الحج، ومات بمكة سنة ثلاث وسبعين لا يختلفون في ذلك. انتهى قد ذكرنا الخلاف في القولين قبل.
وفي " الطبقات " لابن سعد: له من الولد أبو بكر وأبو عبيدة وواقد وعبد الله وعمر وحفصة وسودة وعبد الرحمن وسالم وعبيد الله وحمزة وزيد وعائشة وبلال وأبو سلمة وقلابة.
وقال أبو عبد الله الأزدي في كتابه " طبقات علماء القيروان ": عن ابن قتيبة: شهد بدرا وغزا إفريقية مرتين مرة مع ابن أبي السرح والثانية مع ابن خديج،
وكان قد كف بصره وتوفي وهو ابن سبع وثمانين وصلى عليه أبان بن عثمان بن عفان.
وذكر أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم في كتابه " طبقات علماء إفريقية ": أن عبد الله ولدت له أم ولد صبية ماتت فدفنها في مقبرة قريش التي بقرب باب مسلم فاتخذت مقبرة لمكان تلك الصبية.
وفي " المعجم الكبير " للطبراني: روى عنه: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبان بن عثمان بن عفان، وعيسى بن طلحة، ومسلم الخياط، وجنادة بن سلم، ووهب بن كيسان، ويعقوب بن عبد الله بن المغيرة بن الأخنس أبو علقمة مولى بني هاشم، ومحمد بن أبي حكيم، ومحمد بن قيس المدني أبو حازم، وعبد الله بن وهب بن زمعة، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن أبي مسلم، وفروة بن قيس، وأبو عبد الله القراظ، وإبراهيم بن محمد بن حاطب، وعرفجة، وإسماعيل الشيباني، وعامر بن شراحيل الشعبي، وهذيل بن شرحبيل، وقيس بن أبي حازم، وخيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة، وحيان البارقي، وعبد العزيز بن حكيم الحضرمي وعائد بن نصيب [ق 300/ب] وسالم أبو عبد الله البزار، وعبد الملك بن عمير، ونفيع بن الحارث، وأبو داود الدارمي، وأبو جعفر مولى بن هاشم، وهانئ بن الحضرمي، ونعمان بن القراد، وصبيح شيخ لأبي معاوية قديم، وعبد الرحمن بن ذكوان خال منصور بن عبد الرحمن الغداني، وعبد الرحمن بن نعيم أخو الأعرج، وتميم بن سلمة، وعبد الله بن شريك، ومحمد بن رستم، والمسيب بن رافع، وإبراهيم بن يزيد التيمي، وزائدة بن عمير، وعمير بن أبي عمير، وسعيد مولى طلحة أبو حنظلة، وعمر بن هشام، وميسرة الأشجعي، وأبو هارون، ومعروف بن بشير، وعبد الله بن نابي،