الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3289 - عبد الرزاق بن عمر أبو بكر الثقفي الدمشقي الكبير
.
قال ابن حبان البستي: يقلب الأخبار فاستحق الترك.
وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه، ضعيف الحديث، منكر الحديث. قال عبد الرحمن: ولم يقرأ علينا أبو زرعة حديثه. وقال: روى عن الزهري أحاديث مقلوبة، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال الساجي: ثنا أحمد بن محمد ثنا الهيثم بن حازم قال: كان عبد الرزاق بن عمر قد سمع من الزهري قديما، وأراد التحول إلى الرملة أو بيت المقدس فأخذ خرجين، فجعل كتبه في خرج جديد، وجعل نفقته وكسوته في آخر فجاء لص بالليل وهم نزول في منزل فسرق خرج الحديث، فاضطرب حفظه، كان لا يدري ما يقول.
وقال العقيلي: ذهبت كتبه فخلط واضطرب.
وقال البرقاني: سألت أبا الحسن عنه فقال: ضعيف. فقيل له: من أي شيء ضعفه؟ قال: قيل: إن كتابه عن الزهري ضاع، قيل له: هو في معنى صالح بن الأخضر؟ فقال: ذاك دون عبد الرزاق.
قال أبو بكر: وسألته عنه مرة أخرى، فقال: ضعيف يعتبر به.
وذكره البرقي في كتاب " الطبقات " في " باب من اتهم بالكذب في روايته عن الزهري ".
وقال الجوزجاني: [ق 12/أ] سمعت من يوهن حديثه.
وذكره ابن الجارود في " جملة الضعفاء "، وقال: ليس هو بشيء.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال مسلم: ضعيف الحديث. وقال أبو بشر الدولابي ضعيف.
أبو زرعة الرازي: شهد له سعيد بن عبد العزيز بالسماع معه من الزهري إلا أنه ذكر أن كتابه ذهب. سمعت ذلك من أبي مسهر قال: ثم لقيني عبد الرزاق بعد فقال: قد جمعتها. من بعد ما أخبره أنها ذهبت قال أبو مسهر: فيترك حديثه عن الزهري، ويؤخذ عنه ما في سواه.
وقال سعيد بن عبد العزيز: ذهبت كتبه، وكان قد سمع من الزهري فأدخل عليه الأحداث شيئا فاضطرب. قال عبد الرزاق: لما ذهبت كتبه كان إذا سمع بعد ذلك حديثا من حديث الزهري قال: هذا مما سمعت.
وقال سعيد بن عبد العزيز: خلط واضطرب وفي رواية ابن أبي مريم عن يحيى: ليس بثقة، وفي رواية الغلابي: ضعيف.
وفي " رواية البرذعي " عن أبي زرعة وسأله عنه؟ فحرك رأسه، وقال: ضعيف الحديث يحدث عن الزهري أحاديث مقلوبة.
قال البرذعي: وأحاديثه عن غير الزهري ليس فيها تلك المناكير إنما المناكير