الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3015 - (م) عبد الله بن الأصم العامري أبو سليمان ويقال: أبو العنبس البكائي
.
خرج أبو عوانة حديثه في " صحيحه "، وكذلك الحاكم.
وقال أحمد بن صالح: ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
3016 - (م 4) عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر أبو أويس الأصبحي المدني
.
قال أبو نعيم الدكيني: قدم علينا أبو أويس هنا وإذا هو معه جوار يضربن - يعني القيان - قال: فقلت: لا والله لا سمعت منه شيئا.
وفي رواية ابن أبي خيثمة [والرازي] عن يحيى فيما ذكره الخطيب ثقة.
وفي رواية الغلابي: ليس به بأس، وعن عبد الله بن علي ابن المديني قال: سمعت أبي وذكر أبا أويس فضعفه.
وفي " الإرشاد " للخليلي: منهم من رضي حفظه ومنهم من يضعفه، وهو مقارب الأمر ليس له رتبه في الفقه، لكنه معدود في المحدثين.
وفي " تاريخ " ابن أبي خيثمة عن يحيى: هو وأبوه كانا يسرقان الحديث.
وفي كتاب الساجي عنه: لا يسوى نواه.
وقال ابن عدي: وفي أحاديثه ما يصح ويوافقه الثقات عليه ومنها ما لا يوافقه عليه أحد.
وقال أبو عبد الله الحاكم: قد نسب إلى كثرة الوهم ومحله عند الأئمة محل من يحتمل عنه الوهم ويذكر عنه الصحيح.
وقال الساجي: فيه ضعف وليس بالقوي.
وقال أبو حفص ابن شاهين - وذكره في كتاب الثقات -: ثقة، ثم ذكره بعد في " الضعفاء " وقال: كان ضعيفا.
وذكره العقيلي في جملة " الضعفاء ".
وقال أبو أحمد الحاكم: يخالف في بعض حديثه.
وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتاب " الكنى ": اضطرب فيه قول يحيى بن معين، وهو تساهل في الغيبة، قد روى عنه أنه قيل له: ما وجه كلامك في أبي أويس؟ فقال: روى عن ابن شهاب حديثه " المجامع في رمضان " فقال فيه: ويقضى يوما مكانه، ولم يقل ذلك مالك في هذا الحديث، وكان سماعه وسماع مالك من الزهري في وقت واحد. قال أبو عمر: وأبو أويس لا يحكي عنه أحد جرحه في دينه وأمانته وإنما عابوه لسوء حفظه وأنه يخالف في حديثه.