الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب " الجرح والتعديل " للباجي: عبد الملك بن سعيد بن جبير بن هشام أخرج البخاري في " الوصايا ": عن محمد بن أبي القاسم عنه.
ويقال: إنه عاش مائة سنة. قال الحاكم خرج له محمد بن إسماعيل متفردا به.
وذكره –أيضا - وذكره في " رجال البخاري " جماعة منهم: الدارقطني، وأبو إسحاق الحبال. فينظر في قول المزي خرجه في الشواهد.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: عزيز الحديث ثقة.
وقال الحاكم - فيما ذكره مسعود: عزيز الحديث جدا لم يسند تمام العشرة.
3340 - (م د ت س) عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر الهمداني، ويقال: الكناني الكوفي، والد عبد الرحمن
.
ذكر المنتجيلي في " تاريخه ": كان سفيان بن سعيد الثوري يقول بالكوفة: خمسة يزدادون كل سنة خيرا: أبو حيان التميمي، وعمرو الملائي، وأبو سنان الشيباني، ومحمد بن سوقة، وعبد الملك بن أبجر، وكان من أطب الناس، وكان لا يأخذ عليه أجرا، يقول: خذ كذا وخذ كذا واستشف الله تعالى.
وقال أحمد بن صالح: لما حضرت سفيان بن سعيد الوفاة أمر بالصلاة عليه ابن أبجر، وكان من خيار أهل الكوفة.
وكان مسعر إذا ذكره أثنى عليه بخير، ويقول: لولا أنه يقطع العروف. كأنه
كره ذلك من أمره.
قال أحمد بن صالح: كان ابن بجر الكندي من أنفسهم، وكان ثقة ثبتا في الحديث صاحب سنة، وكان من أطب الناس، وكان لا يأخذ عليه أجرا.
وعن جعفر الأحمر قال: كان أصحابنا البكاؤون أربعة: مطرف بن طريف، وابن أبجر، وابن سوقة، وأبو سنان ضرار بن مرة.
وكان ابن أبجراذ إذا استمع كلامه من لا يعرفه ظن به عيا، وما به من عي إلا شدة التوقي، ما يتكلم إلا بالمعاريض من شدة التوقي.
وكان له أخ فجاءه مرة فركضه برجله في صدره، فقال يا أخي الأرض كانت أحل لك من صدري.
قال الثوري: كانت به قرحة لو كانت بالبعير لما أطاقها [ق25/أ].
وكانوا إذا سألوه قال: ما أرضاني عن الله عز وجل.
وفي كتاب الصريفيني: كنيته أبو بكر.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: كان خيرا فاضلا، وثقه ابن عبد الرحيم وغيره.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات ".
وقال صاعد في كتاب " الطبقات ": منهم ابن أبحر طبيب ماهر كان في أيام عمر بن عبد العزيز، وكان عمر يشكو إليه ما به إذا مرض.
ولما ذكره سليمان ابن حيان القرطبي في " تاريخ الأطباء " قال: طبيب عالم نحرير.
وفي: تاريخ ابن أبي خيثمة ": حدثنا الوليد ثنا أبي قال: أدركت بالكوفة أربعة