الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال البرقي والبزار وأبو عمر بن عبد البر: ثقة. زاد أبو عمر: مأمون محدث كثير الحديث.
وفي " تاريخ الصدفي ": سمعت محمد بن أحمد: قال: سمعت ابن وضاح يقول: كان الصبيان يقولون لعبد الكريم: بحق الله إلا ما دعوت الله تعالى أن يحبس علينا ذلك الظبي حتى نأخذه. قال [ق 20/ب]: فيدعو الله فيوقفه لهم حتى يأخذه الصبيان.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: كان رجلا صالحا فاضلا ثقة، قال فيه ابن عيينة: كان ثقة رضيا حافظا، ووثقه أيضا ابن نمير وابن مسعود.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم.
وفي " كتاب الساجي " عن يحيى بن معين: ضعيف. ولم ينبه المزي على ما في كتاب " الكمال " من قوله: قال أبو عروبة: هو ثبت عند العارفين بالنقل، وهو خضرمي بالخاء المعجمة. وذلك أن قوله: بالخاء المعجمة. ليس في كتاب أبي عروبة، والذي فيه: هو حضرمي. قرية من قرى اليمامة، والله تعالى أعلم.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات ".
3319 - (خت م د ت س ق) عبد الكريم بن أبي المخارق قيس، ويقال:
طارق المعلم، أبو أمية البصري، نزيل مكة.
قال ابن حبان: كثير الوهم فاحش الخطأ. فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به.
وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث. وزاد النسائي في موضع آخر: ليس بثقة ضعيف.
وفي " كتاب ابن الجوزي ": رماه أيوب بالكذب.
وقال السعدي: كان غير ثقة، فرحم الله مالكا وغفر له أظنه اغتر بكسائه.
وقال ابن الحذاء: توفي سنة سبع وعشرين ومائة.
وأما توهم ابن طاهر في " رجال الصحيحين " أن الشيخين رويا له فغير جيد إنما هو عبد الكريم الجزري، والذي لعبد الكريم أبي أمية في " الصحيح " غير ما ذكره في " صلاة الليل ": وزاد عبد الكريم أبو أمية ومسلم في المتابعات.
قال المنذري: وقول من قال روى له في المتابعات ليس كذلك، فإن مسلم صرح في ذلك الذي في المتابعات أنه الجزري، وليس له في مسلم إلا ما ذكر عن أيوب فيه في " مقدمة " كتابه بأنه غير ثقة. فينظر في قوله: روى له مسلم في المتابعات.
وفي كتاب " الضعفاء " لابن الجارود، وابن شاهين: ضعيف، وقال أيوب: لا يحمل عنه.
وقال الخليلي في " الإرشاد ": ضعيف روى عنه مالك وما روى عن ضعيف غيره.
وقال أبو حمد الحاكم. ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو إسحاق الحربي: يرى الإرجاء، غيره أوثق منه.
وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال أبو داود: لم يحدث مالك عن أحد أضعف من أبي أمية.
وذكره البرقي في " طبقة من نسب إلى الضعف ممن احتملت روايته.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال أبو بسطام شعبة: اكتبوا عنه فإنه رجل شريف لا يكذب.
وقال الساجي: فيه ضعف وليس بحجة في الأحكام، حدث عنه شعبة ومالك، قال ابن عيينة: يسأله الإنسان عن شيء ممن أخذت ذا؟ فيقول: عن [ق21أ] معلمك إبراهيم النخعي، ويسند إلى ابن مسعود. وقيل لابن عيينة في حديث " من أتى امرأته وهي حائض ". ورواه ابن عيينة عن عبد الكريم مرفوعا، فأبى أن يرفعه، وقال: أنا أعلم به.
ورأى أبو قلابة رجلا مع عبد الكريم فقال: مالك ولهذا؟ المفر!! المفر!!
حدثنا عبد الجبار، قال: ثنا سفيان، قال: قال لي سفيان: قال لي عبد الكريم: قد حفظت تسعة عشر حديثا في الصلاة على الجنازة. وقال لي عبد الكريم، وحدثني بحديث فقال: حدثنيه نافع قبل أن يولد أبوك، وأنا وهو جالسين في ظل الزوراء دار عثمان بالمدينة.
وقال ابن عبد البر: بصري ضعيف متروك مجتمع على ضعفه. وفي موضع آخر: ضعيف لا يختلف العلماء بالحديث في ضعفه، إلا أن منهم من يقبله في غير الأحكام خاصة، ولا يحتج به على كل حال، ومن أجل من جرحه وطرحه أبو العالية وأيوب مع ورعه، ثم شعبة ويحيى بن سعيد وأحمد وعلي وابن معين، غر مالكا منه سمته، ولم يكن من أهل بلده، ولم