الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عمر بن غانم مصر فنزل في العبل فدخل عليه مظفر بن الصلت [ق 302/أ] العتلي فسأله عن ولد جناب فقال: ما أعلم أحدا أقعد بهم مني فقال مظفر: هو وارثك ولا ترثه فارتحل عنهم فنزل الجيزة. ثنا زيادة بن يونس ثنا موسى بن عبد الرحمن القطان، عن محمد بن سحنون قال: عبد الله بن عمر بن غانم الرعيني يكنى أبا عبد الرحمن ولي قضاء إفريقية في رجب سنة إحدى وسبعين ومائة دخول روح بن حاتم إفريقية وكان مولده سنة ثمان وعشرين ومائة، ومات في شهر ربيع الآخر سنة تسعين ومائة.
وفي كتاب الطبقات " لأبي إسحاق: هو من أقران ابن أبي حازم ونظرائه عاش بعد مالك نحوا من ستين.
وخرج الحاكم حديثه في " صحيحه ".
وقال ابن حبان: يحدث عن مالك ما لا يحل ذكره.
وقال أبو داود: أحاديثه مستقيمة.
3081 - (م د ص) عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح بن عمير القرشي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي مشكدانة ويقال: الجعفي لأن جده محمد بن أبان تزوج فيهم
.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان متزوجا في الجعفيين فنسب إليهم، وخرج حديثه في " صحيحه " عن أبي يعلى عنه.
وقال ابن عساكر: مات في المحرم سنة تسع وثلاثين وكذا ذكره ابن قانع زاد: بالكوفة.
وكذا ذكره البغوي في كتاب " الوفيات " تأليفه زاد: وكتبت عنه.
وقال أبو محمد ابن الأخضر: سأل أحمد بن حنبل مسائل ومات قبله سنة تسع روى عنه: البخاري، ومسلم.
ومحمد بن عبد الرحيم، وأبو يعقوب إسحاق القراب في " تاريخه "، وأبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: وكان لا يخضب.
والبخاري في " الأوسط " قال: توفي سنة تسع وثلاثين، وقال ابن أبي حاتم: يعرف بالمشك.
وفي كتاب " الزهرة ": روى عنه مسلم اثني عشر حديثا.
وفي كتاب " الصلة " لمسلمة: روى عنه بقي بن مخلد.
وأما تكرار المزي سبب تلقيبه بمشكدانة فغير جيد، والله تعالى أعلم.
وذكر العسكري في كتاب " التصحيف ": أن محمد بن عباد قال لابن عمار: من أين أقبلت؟ قال: من عند مشكدانة فقال الذي يصحف وذكر كلاما تركت ذكره يريد قراءته ولا يغوث و يعوق وبشرا. قال العسكري: وقد حكيت عنه.
وعاب المزي على صاحب " الكمال ": خلطه ترجمة عبد الله بن عمر بن غانم بترجمة عبد الله بن عمر النميري وليس صاحب " الكمال " بأبي عذرة هذا القول قد قاله قبله أبو نصر الكلاباذي وحكاه عن ابن منده.
وكذا ذكره أيضا أبو إسحاق الحبال في كتابه " أسماء رجال الشيخين "، - ومن خطه نقلت، وأبو الوليد الباجي في كتابه " الجرح والتعديل "، وأبو إسحاق