الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو سعيد النقاش وأبو عبد الله ابن البيع: يروي عن ابن دينار مناكير.
وذكره ابن الجارود في " جملة الضعفاء " وقال البخاري - في غير نسخة من تاريخه -: ليس بالقوي.
وفي " تاريخ عباس " عن يحيى بن معين: ثقة، وقدامة بن موسى ثقة.
وقال أحمد بن صالح: ثقة.
ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
وذكره البخاري في " فضل من مات من الستين ومائة إلى السبعين ".
3361 - (مق د ت) عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن رياح بن عمرو بن عبد شمس بن أعيا بن سعد بن عبد ابن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس غيلان بن مضر الباهلي أبو سعيد الأصمعي البصري صاحب اللغة
.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: ليس فيما يروي عن الثقات تخليط إذا كان دونه ثقة، وقد روى عنه مالك بن أنس ويقول: حدثني عبد العزيز بن قرير لم يحفظ اسمه ولا اسم أبيه، وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين.
ولما ذكر الكلبي جده عليا قال: كان شريفا، وقال محمد بن القاسم إنما سمي أصمعيا لصمع أذنيه.
وفي " حلى العلى " سئل أبو عبيدة عن قول الشاعر:
وأضحت رسوم الدار قفرا كأنها
…
كتابا قرأه الباهلي بن أصمعا
فقال: فقوله في جد الأصمعي: كان يقرأ الكتب على المنبر كما يقرأها الخراساء النوم. قال التوزي ما جرت فأخبرت بذلك الأصمعي فتغير وجهه وقال: هذا كتاب ورد من عثمان بن عفان على ابن عامر؟ فلم يوجد له من يقرأه إلا جدي.
قال: وقيل لأبي عبيدة إن الأصمعي يقول: [على فرس له فذكر كلاما]
فقال أبو عبيدة: سبحان الله إنه يتشبع بما لم يعط والله ما ملك أبو الأصمعي دابة قط إلا في [. . . . . .].
وقال الأزهري في " التهذيب ": عن أبي محمد سلمة بن عاصم: كان الأصمعي أذكى من أبي عبيدة وأحفظ للغريب منه، وكان أبو عبيدة أكثر رواية منه، وكان الرشيد استخلص الأصمعي، وكان يرفعه على أبي يوسف القاضي، وكان علمه على لسانه.
وعن الرياشي: كان صدوقا صاحب سنة، عمر نيفا وتسعين سنة، وله عقب وأبو عبيدة كثير الرواية عنه وهو قرينه.
وقال له خلف الأحمر أستاذه: وأنا ويكتب مطبوعان على شعره، وأبو عبيدة ليس له في الشعر طبع، وقال ثعلب: كان عنده غريب.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات ".
وقال ابن قتيبة: رأى أبوه الحسن وجالسه، وكان عبد الملك شديد التوقي لتفسير القرآن وحديث النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعلم أنه كان يرفع الأحاديث، وكان صدوقا في غير ذلك من حديثه، صاحب سنة، وولد سنة ثلاث وعشرين ومائة وتوفي وله ثمان وتسعون سنة وله عقب.
وفي كتاب " أخبار النحويين " للسيرافي: قال محمد بن يزيد: كان الأصمعي أسد الشعر والغريب والمعاني، وكان أبو عبيدة كذلك، ويفضل على
الأصمعي بعلم النسب، وكان الأصمعي أعلم منه بالنحو، واسم أبيه عاصم، ويكنى أبا بكر، وقيل أن الرشيد كان يسميه شيطان الشعر، وكان صدوقا في الحديث، وعنده القراءات عن أبي [ق32/ب] عمرو ونافع وغيرهما.
وفي " كتاب المنتجيلي ": عن الأصمعي قال: سمعت من الثوري ثلاثين ألف حديث، وجده أصمع أصيب بالأهواز وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أبوه مظهر مسلما، دفن بكاظمة قرب البحرين.
وقال أبو حاتم: بلغ تسعين سنة.
وحكى عنه الرياشي قال: لم تتصل لحيتي حتى بلغت ستين سنة.
وفي كتاب " أدب الرواية " لحفيد القاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن جعفر بن الفهم: كان الأصمعي متهما بالكذب في المسامرة، فوقع بينه وبين عطاء بن مصعب المعروف بالملط كلام، فدار على جماعة وجاء بهم إلى شيخ ملتف بكسائه، فقال له: ما اسمك؟ قال: قريب أبو عبد الملك. قال: أتقرأ القرآن؟ قال: لا، إلا ما أصلي به، قال: أتروي شيئا من الشعر؟ قال: ما أشغلني عنه. قال: أتعرف حديثا أو فقها؟ قال: لا. فقال للجماعة: اشهدوا على صدق الشيخ، لئلا يقول الأصمعي غدا: حدثني أبي وأنشدني أبي.
وقال الدوري: قلت ليحيى: أريد الخروج إلى البصرة فعمن أكتب؟ فقال: عن الأصمعي، فهو ثقة صدوق.
ولما ذكره المرزباني في " معجمه " قال: وصله البرامكة بالرشيد، وخص بهم، وأعطوه مالا جزيلا، فلما نكبوا هجاهم لسوء عهده وغدره وقلة وفائه، ومات في سنة أربع عشرة ومائتين، وأكثر شعره ضعيف سخيف مضطرب.
وذكره في كتابه " الشعراء المنحرفين " عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذكر له أشياء مقذعة تركنا ذكرها.
وفي كتاب " التعريف بصحيح التاريخ ": توفي سنة تسع ومائتين، وكان صادقا في أحاديثه، وعمر نيفا وتسعين سنة، وكان أبو حاتم يقول: ما رأيت أورع
منه، ورأيت بخط أبي اليسر سمعت نصر بن علي يقول: ما رأيت أحدا أشد تمسكا بالسنة من الأصمعي، وقد رفعه الله تعالى.
وذكر أبو محمد السيرافي في كتابه " أخبار الأصمعي " أنه روى عن: الصعق بن حزن الطفاوي، وخالد بن عبد الرحمن بن جبلة، ويونس بن حبيب النحوي، ويزيد بن أبي يزيد الكلابي، وقطن بن أبي المجالد الهراوي، وهشام بن الحكم الثقفي، وعبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، وخالد بن يزيد الهراوي، وعبد الله بن المبارك، وأيوب بن واقد، وسهل بن حصين، ومحمد بن فضيل، وعلي بن مسعدة الباهلي، وعبد الله بن عمر النميري، والحكم بن عطية وسعيد بن أبي عروبة، ومهدي بن ميمون، وعبد الله بن معاوية، وإسماعيل بن عبد الله، ويزيد بن إبراهيم، وأحمد بن الهيثم بن فراس، ومسرف بن سعيد الواسطي - في نسخة - وأبيه قريب بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله المزني، ومحمد بن الجهم السمري، [ق33/أ] ومحمد بن حرب الزيادي، وعيسى بن سليمان، وبشر بن منصور العبدي، وناهم بن سالم.
وفي " تاريخ البخاري ": روى مالك بن عبد الله بن قرير، وإنما هو قريب، قال الأصمعي: سمع مني مالك.
وقال أبو داود، وسئل عنه: صدوق.
وأنشد المرزباني لأبي محمد اليزيدي يهجوه:
أين لي دعي بني أصمع
…
متى كنت في الأسرة الفاضلة
ومن أنت؟ هل أنت إلا امرؤ
…
إذا صح أصلك من باهلة
وفي " مراتب النحويين " لعبد الواحد: كان يحفظ ثلث اللغة قاله ابن مناذر، لأنه كان يصلح ولا يجوز إلا أفصح اللغات، []، ويضحك ولا