الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونسبه البخاري في " تاريخه " عبد المجيد بن عبد الرحمن ورد ذلك عليه الرازيان.
3322 - (م 4) عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي راود، أبو عبد الحميد الأزدي مولاهم، المكي، مروزي الأصل
.
قال ابن حبان: يقلب الأخبار ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.
وقال المروذي، وسألته - يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل - عن عبد المجيد بن أبي داود، كيف هو؟ فقال: كان مرجئا، كتبت عنه، وكانوا يقولون: أفسد أباه، وكان منافرا لابن عيينة. قال المروذي: وكان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ إذا لم يكن داعية أو مخاصما.
وفي " رواية أحمد بن أبي يحيى " عنه: ليس به بأس.
وقال العقيلي: ضعفه محمد بن يحيى يعني الذهلي.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وخرج أبو عوانة حديثه في " صحيحه "، وكذا ابن خزيمة عن عمر بن حفص الشيباني عنه، والحاكم والترمذي و الطوسي.
وقال ابن سعد، وذكره في " الطبقة الخامسة من أهل مكة ": كان كثير الحديث ضعيفا مرجئا.
وقال الساجي: كان يرى الإرجاء، ويفتي بقول ابن جريج وعطاء، تكلم فيه الحميدي، أحسبه لقوله بالإرجاء، وروى عن مالك حديثا منكرا عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الأعمال بالنية "، وروى " عبد المجيد عن ابن جريج أحاديث لم يتابع عليها.
قال مهنا عن أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين: لم يسمع من عبيد الله بن عمر شيئا.
وفي " تاريخ البخاري ": في حديثه بعض الاختلاف، ولا أعرف له خمسة أحاديث صحاحا.
وفي " كتاب اللالكائي ": قال ابن أبي عمر العدني: ضعيف.
وقال يحيى بن معين - في رواية عبد الخالق بن منصور: ثقة إذا حدث عن ثقة.
وقال ابن عدي: سمعت بن أبي عصمة، سمعت هارون بن عبد الله يقول: ما رأيت أحدا أخشع لله تعالى من وكيع، [ق22أ] وكان عبد المجيد أخشع منه.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
وقال أبو نعيم الحافظ في كتاب " من اسمه عبد المجيد ": يرى الإرجاء، مضطرب الحديث، توفي سنة سبع وسبعين ومائة، وكان متعبدا.