الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3343 - (خت م 4) عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة أبو محمد العرزمي، وقيل: أبو سليمان، وقيل: أبو عبد الله نزل جبانة عرزم
.
وقيل عرزم: إنسان أسود، وهو عم محمد بن عبيد الله مولى فزارة، وقيل من أنفسهم.
ذكره ابن سعد في " الطبقة الرابعة " وقال: فزاري مولى لهم، اجتمعوا على أنه توفي في عشر ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر، وكان ثقة مأمونا ثبتا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: ربما أخطأ، وكان من خيار أهل الكوفة وحفاظهم، والغالب على من يحفظ ويحدث أن يهم، وليس من الإنصاف ترك حديث شيخ ثبت صحت عدالته بأوهام يهم في روايته، ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك حديث الزهري وابن جريج والثوري وشعبة لأنهم أهل حفظ وإتقان وكانوا يحدثون من حفظهم ولم يكونوا معصومين حتى لا يهموا في الروايات، بل الاحتياط والأولى في مثل هذا قبول ما يروي الثبت من الروايات وترك ما صح أنه وهم فيها ما لم يفحش ذلك منه حتى يغلب على صوابه، فإن كان كذلك استحق الترك حينئذ، وتوفي عبد الملك سنة خمس وأربعين ومائة.
قال السمعاني: ثقة يخطئ في بعض الحديث.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان المحدثون إذا وقع بينهم الاختلاف في الحديث سألوه، وكان حكمهم.
وذكر المزي روايته عن أنس بن مالك الرواية المشعرة عنده بالاتصال.
وفي " المراسيل " لابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: ابن أبي سليمان عن أنس بن مالك مرسل.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة فزاري من أنفسهم. وفي موضع آخر: ثقة متقن فقيه.
وخرج ابن خزيمة حديثه في " صحيحه " عن أبي الزبير عن جابر: أمرنا أن نذكر اسم [] ولما أخرجه ابن [] قال: إسناده صحيح على شرط الجماعة إلا البخاري لأنه لم يخرج لأبي الزبير شيئا.
وفي " كتاب الساجي ": عن أحمد: ثقة ثقة من الحفاظ. وفي موضع آخر: كان ثقة، وكان سيئ الحفظ. وقال الساجي: صدوق، روى عنه يحيى بن سعيد القطان جزءا ضخما حدثناه بندار عنه، وكان شعبة يضعفه والثوري.
وفي قول ابن سعد: اجتمعوا على خمس وأربعين. نظر لما ذكره [ق26/أ] الخطيب عن ابن نمير: توفي سنة سبع وأربعين ومائة.
وروى البخاري –تعليقا - في " كتاب الحج " في " باب إهلال علي "، لم يذكر في الباب غيره.
وقال الترمذي: ثقة مأمون، لا نعلم أحدا تكلم فيه غير شعبة. وفي موضع آخر: ذكر عن شعبة أنه ضعفه، ثم حدث عمن هو دونه في الحفظ