الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سليمان يعني ابن أبي داود: كذا قال الثوري، وسائر الناس يقولون عبد الله بن [المسور] ويكنى أبا جعفر وهو هاشمي ضعيف الحديث من ولد جعفر بن أبي طالب.
وفي " علل ابن أبي حاتم " الراوي عن أبي زرعة وسئل عن حديث رواه قبيصة وثابت بن محمد وأبو نعيم عن الثوري فاختلفوا فقال قبيصة: عن عبد الملك عن عبد الله بن أبي المساور، وقال ثابت: عن الثوري عن عبد الملك عن عبد الله بن المسور وقال [أبو نعيم]: عن الثوري عن عبد الملك عن: عبد الله بن مساور، وقال أبو زرعة: وهم ثابت فيما قال، وأبو نعيم أثبت في هذا الحديث من وكيع.
3202 - (ع) عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم أبو عبد الرحمن الهذلي
.
ذكر ابن سعد عن زر بن حبيش عنه قال: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا غلام هل عندك من لبن "؟ فقلت: إني مؤتمن ولست ساقيكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عندك جذعة لم ينز عليها الفحل " فأتيته بها فأعتقلها النبي صلى الله عليه وسلم ومسح الضرع ودعا فحفل الضرع ثم أتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فاحتلب فيها فشرب النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وأنا ثم قال للضرع: " أقلص " فقلص ثم أتيته بعد ذلك فقلت: علمني من هذا القول، قال: إنك غلام معلم " فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد.
وعن يزيد بن رومان قال: أسلم عبد الله قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم.
وعن القاسم: أول من أفشى القرآن بمكة من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن مسعود.
لم يذكره ابن إسحاق فيمن هاجر الهجرة الأولى إلى الحبشة وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين معاذ بن جبل، وكان يستر النبي صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل ويوقظه إذا نام ويمشي معه بالعصا.
ومن حديث الحارث عن علي يرفعه " لو كنت مؤمرا أحد دون شورى المسلمين لأمرت ابن أم عبد ".
وقال علقمة: كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم في هديه ودله وسمته، وقاله أيضا حذيفة.
وكان من أجود الناس ثوبا أبيض ويعرف بالليل بريح الطيب وكان شديد الأدمة خفيف اللحم قصيرا لا يغير شيبه وله شعر يبلغ ترقوته وأوصى أن يكفن في حلة بمائتي درهم ويدفن عند قبر عثمان بن مظعون وصلى عليه [عثمان] بن ياسر، وقيل عثمان بن عفان وهو الثبت وخلف تسعين ألف درهم وأوصى إلى الزبير وابنه عبد الله.
وفي كتاب " الصحابة " لابن حبان: صلى عليه الزبير بن العوام.
وقال أبو عمر: أسلم حين أسلم سعيد بن زيد وزوجه فاطمة وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة بسند حسن وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين الزبير.
وعند السهيلي: كاهل بفتح الهاء قيده الوقشي وقال أبو عبيد: كاهل بمعنى أسد ورد هذا القول ابن الأعرابي وقال: إنما هو بالنون.
وقال العسكري: عبد الله بن مسعود بن عاقل كذا يرويه أهل النسب وقيل: كاهل.