الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3417 - عبدان بن حريث الكندي الكوفي
.
هكذا كان فيه يعني كتاب " الكمال " فيما أرى وفيما هو عادة، وهو خطأ قبيح، وتصحيف فاحش، إنما هو عيزار بن حريث والد الوليد بن العيزار انتهى. هذه الترجمة لم أجدها في كتاب " الكمال " فيما رأيت من النسخ، فينظر من هو الواهم [ق 46/أ].
3418 - (بخ س) عبدة بن حزن النصري ويقال: النهدي أبو الوليد الكوفي ويقال: عبيدة بن حزن ويقال:
نصر بن حزن أحد بني نصر بن معاوية مختلف في صحبته.
كذا ذكره من غير مزيد ولا بيان من قال ذلك.
والذي ذكر أبو نعيم الأصبهاني الحافظ في " معرفة الصحابة " وأبو الفتح الأزدي في كتابه " المخزون " أن أبا إسحاق السبيعي تفرد بالرواية عنه، قال الأزدي ويقال: نصر بن حزن والأول أصح.
وفي كتاب " الصحابة " لأبي الفرج ابن الجوزي: قيل فيه: نصر وقيل: بشر.
وقال بعض العلماء: لا تصح له صحبة.
وقال أبو أحمد العسكري: قال بعضهم: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وهو تابعي يروي عن ابن مسعود.
وقال البخاري: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عبد البر: مختلف في حديثه، منهم من يجعله مرسلا، لروايته عن ابن مسعود ورواية مسلم البطين والحسن بن سعد عنه.
وفي تاريخ البخاري: وقال ابن أبي شيبة: ثنا ابن نمير عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الوليد عن عبدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. حدثني محمد بن حاتم ثنا شاذان عن شريك عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن. قال شريك: وله صحبة و يقال: عن أبي عوانة عن حصين قال: رأيت أبا الأحوص وعبدة أخا بني نصر بن معاوية في مسجد الأكبر يذكران، وكان عبدة أدرك عمر وكان من قرائهم.
وقال مسلم بن الحجاج في " الوحدان ": وممن روى عنه أبو إسحاق ممن لم يرو عنه غيره: عبدة بن حزن، قال شعبة: وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم يريد عبدة.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: يروي عن عمر بن الخطاب. وقد قيل: إن له صحبة ولم يصح ذلك عندي فأحكم به.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة.
قال ابن أبي حاتم عن أبيه: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو تابعي.
وفي المراسيل: سئل أبي عن عبدة بن حزن فقال: ما أرى له صحبة. قال أبي: ذكر يحيى بن آدم من كان بالكوفة ممن له صحبة فلم يذكره فيمن ذكره. انتهى. يعارض هذا أبو نعيم الفضل بن دكين، فإنه ذكره فيمن سكن الكوفة من الصحابة.
وقال البرقاني في كتاب الصحابة: لا [ق46/ب] تصح له صحبة وله في المسند حديثان. وقال ابن السكن: يقال: له صحبة ولم تصح له صحبة.
وذكر الترمذي في كتاب " العلل الكبير ": ثنا محمد بن بشار حدثنا ابن مهدي ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن قال: كان رجال يفعلون أشياء.
الحديث. وفيه: لو نهيت رجالا ألا يأتوا الحجون. وثنا سعيد بن يحيى ثنا أبي ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا ذات يوم، فذكره، فسألت محمدا فقال: هذا خطأ والصحيح عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن. وقد روى هذا الحديث عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبدة. قال أبو عيسى: وسعيد بن يحيى يهم في الحديث.
وذكره في جملة الصحابة من غير تردد ابن ماكولا، والباوردي: وابن زيد، وابن قانع وغيرهم.
وزعم أبو الحسن ابن القطان في كتابه " الوهم والإيهام " أن اسمه مختلف في ضبطه فمنهم من يقوله بفتح الباء ومنهم من يسكنها.
وقال أبو أحمد الحاكم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: يقال: إن له صحبة.
وقال أبو داود: قال شعبة: عن أبي إسحاق نصر بن حزن وهو عبدة بن حزن من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد قيل عبيدة.