الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحاكم، وأبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارمي.
وقال الزبير: وأما عبد الواحد بن حمزة فلم يبق من ولده أحد ينسب إليه في جذم النسبة، وكانت عند عبد الواحد ميمونة بنت الزبير بن الحارث بن العباس بن عبد [ق 39 ب] المطلب، وأمها أم العباس ابنة عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، وأم ولد، ولدت له امرأة لم تعقب، يقال لها: أم العباس.
وكان عبد الواحد شرس الخلق، وكان يقول: لي رأيان: أحدهما إنسي والآخر وحشي، ولم أنتفع قط إلا بالوحشي. وكان عباد بن حمزة سيد بني حمزة وأكبرهم وكان كثيرا ما يأتي عبد الواحد، ويقول: إني حلفت ألا أتغدا اليوم إلا عندك فيسبه عبد الواحد. ويقول: أخذت أموالنا ثم جئت تفكه بي فعل الله بك وفعل. فيقول عباد: لنفسه ذوقي. فيقول عبد الواحد: قد علمت أنك لم تأتني صبابة بي إنما جئت تعاقب [بي] نفسك، بطرت نعمتها فجئت تؤدبها، أما والله لأشفينك منها ولأسمعنها ما يسوؤها، أما الطعام فلا نمنعك منه. قال عباد: فوالله ما أخرج من عنده حتى يصلح لي من نفسي ما فسد، وتقول لي: لا أعود.
3390 - (ع) عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم أبو بشر وقيل: أبو عبيدة البصري
.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: مات سنة ست وسبعين ومائة.
وقال أبو عمر ابن عبد البر: أجمعوا لا خلاف بينهم في عبد الواحد بن زياد أنه ثقة ثبت.
وقال العجلي: بصري ثقة حسن الحديث.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: هو ثقة، قاله ابن وضاح، وغيره.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: ثقة مأمون.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة السادسة قال: مات سنة سبع وسبعين ومائة.
والمزي ذكر توثيقه من عنده وأغفل ما كتبناه، والجميع في نحو من سطرين.
وذكره خليفة في الطبقة السابعة فقال: داره في ثقيف، مات سنة سبع وسبعين.
وفي " تاريخ القراب ": مات بعد أبي عوانة بعشرة أشهر، وذكر وفاة أبي عوانة سنة خمس وسبعين.
وقال البزار: كان متعبدا وأحسبه كان [ق40أ] يذهب إلى القدر، مع شدة عبادته، وليس بالقوي. وقال أبو داود: ثقة.
وذكره أبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء.
وفي كتاب ابن الجوزي عن ابن معين: ليس بشيء.