الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحدثت فهم بعض الفصاحة، فقال لي من أنت؟ فقلت: ابن الماجشون: فقال لي: أطلب العلم فإن معك حذاءك وسقاك.
وعن ابن وضاح عن سعيد بن منصور قال: سمعت عبد الملك يملي على ابنه عبد العزيز جواب " كتاب سحنون " في مسائل كتب بها إليها، وذكر سحنون في الكتاب: قد علمت انقطاعي إليك وحدثت أشياء من هذا الكلام في التشبيه والقرآن، فأجبني فيها فقد اختلف أهل بلدنا عندنا، فأملى عليه: من عبد الملك بن الماجشون إلى سحنون بن سعيد، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد.
فإنك سألتني عن مسائل ليست من شأن أهل العلم والعلم بها جهل، فيكفيك ما مضى من صدر هذه الأمة، فإنهم اتبعوا بإحسان ولم يخوضوا في شيء من هذا، وقد خلص الدين إلى العذراء في خدرها فما قيل لها كيف ولا أين، [ق 30/أ] فاتبع كما اتبعوا واعلم أنه العلم الأعظم، لا يشاء الرجل أن يتكلم في شيء من هذا فيكفر، فيهوي في نار جهنم.
وفي " معجم المرزباني ": قال الزبير بن بكار: كان يفاخرني بشعره وشعري.
وفي كتاب " التعريف بصحيح التاريخ ": كان فقيها فصيحا، وكان يجلس بعدما ذهب بصره فيقول: سلوني معضلات المسائل.
3354 - (ع) عبد الملك بن عمرو القيسي، أبو عامر العقدي البصري، والعقد صنف من الأزد، وقال ابن منجويه: عبد الملك بن عمرو بن قيس
.
ذكره ابن سعد في " الطبقة السابعة " وقال: هو مولى بني قيس بن ثعلبة، مات بالبصرة سنة أربع ومائتين، وكان ثقة.
وخليفة في " الطبقة الحادية عشر " قال: مات سنة خمس ومائتين، وهو مولى بلحارث بن عباد من بني قيس بن ثعلبة بن عكابه بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
قال أبو عبد الله الحكم: عبد الملك عمرو بن قيس القيسي العقدي، نسب إلى العقد، وهو مولى الحارث بن عباد من بني قيس بن ثعلبة.
وقال أبو عمر بن عبد البر العقديون بطن من قيس.
وقال الرشاطي والجياني: ومما يقوي أنه من قيس ما رويناه عن أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو عامر القيسي فذكر حديثا.
وذكر أبو داود أنه مات في جمادى الآخرة سنة خمس.
وفي " كتاب السمعاني ": العقدي نسبة إلى بطن من بجيلة، وقيل: من قيس.
وقال أبو أحمد الحاكم: عبد الملك بن عمرو بن قيس القيسي العقدي نسبة إلى عقد، وهو مولى الحارث بن عباد من بني قيس بن ثعلبة. انتهى.
لم أر أحدا نسبه في الأزد كما ذكره المزي.
وذكر وفاته من كتاب ابن سعد وأبي داود وأخل منهما ما ذكرناه، وكأنه إنما نقله من " كتاب الكلاباذي "، فإن كان كذلك فقد نص الكلاباذي على الشهر من عند أبي داود، وفيه رد لما استغربه المزي من عند ابن منجويه.