الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال مسلمة في كتاب " الصلة ": روى عنه من أهل بلدنا ابن وضاح ولقيه بحمص.
وفي كتاب القراب: توفي سنة خمس وثلاثين ومائتين.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال ابن وضاح: لقيته بحمص وهو شيخ ثقة مأمون كانت الرحلة إليه تلك الأيام.
وفي تلقيب المزي له " زريقا " نظر؛ لأن الشيرازي لما ذكره في " الألقاب " لقيه: " زبريقا " وهي نسخة كتبت عنه.
3025 - (س) عبد الله بن [عبد] الحكم بن أعين بن ليث المصري أبو محمد الفقيه
.
قال ابن يونس في " تاريخه ": سكن أعين الإسكندرية فولد بها عبد الحكم فكسب مالا وأثرا وولد لعبد الحكم: عبد الله فعنى به أبوه، وطلب العلم وتفقه وكان فقيها حسن العقل، وكانت له منزلة عند السلطان وتوفي يوم الثلاثاء ليلة إحدى وعشرين من رمضان.
وفي كتاب الكندي: هو مولى رافع مولى لعثمان فيما يقال: وهم من أهل بحقل من إيلية سكن عبد الحكم وأعين الإسكندرية وماتا بها وكان عبد الله فقيها ويقال: بل هم بنو عبيد الخمس الذين لم يجر عليهم عتق.
وخرج الحاكم حديثه في " مستدركه ".
ونقل المزي عن ابن حبان توثيقه، وأغفل منه - إن كان رآه شيئا - عرى كتابه منه وهو: توفي سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وقال الساجي: في كتاب الجرح والتعديل: كان يتفقه، كذبه يحيى بن معين.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، وقال أحمد بن صالح: مصري ثقة.
وقال المنتجيلي: كان عبد الله عاقلا حكيما، وقال محمد بن قاسم: لما قدم يحيى بن معين مصر بعث إليه عبد الله بألف دينار فلم يقبل منها شيئا، وقال لرسوله: قل له عني: يحفظ، فإني سآتي مجلسه أمام أصحابنا وأقعد عنده، لسنه وشرفه فإن وجدت حاله أقدم بها لم أقصر والله في تقديمه، وإن وجدت غير ذلك لم يكن لي بد أن أبين للناس أمره، ثم إن يحيى جاءه فجلس عنده فكان أول ما حدث به عبد الله: كتاب فضائل عمر بن عبد العزيز، فقال حدثني مالك وعبد الرحمن بن زيد وفلان وفلان فمضى في ذلك ورقة، ثم قال: كل حدثني هذا الحديث فقال له يحيى: يا شيخ حدثك بعض هؤلاء ببعضه وبعضهم سائره حدثك بعض ببعض ما فيه حين حدثك جميعهم بجميعه، فقال: لا كل حدثني به. قال: فوضع يحيى يديه في الأرض وقام وقال للناس: يكذب قال ابن قاسم: إنما كان أراد يحيى تلقينه ليدخل في حجته، وظن عبد الله أنه يريد التلبيس عليه.
وقال الخليلي في " الإرشاد ": ثقة مشهور كبير متفق عليه، وله تصانيف في الفقه والحديث [ق 288/ب] وله ثلاثة أولاد ثقات: محمد وعبد الرحمن وسعد.
وقال القضاعي: مات سنة أربع عشرة ومائتين، وكان من ذوي الأموال والرباع له جاه عظيم وقدر كبير. يقال إنه كان يزكي الشهود ويجرحهم، ومع ذلك فلم يشهد هو ولا أحد من ولده لدعوة سبقت فيه، وكان يلزم الشافعي ويلزم مجلسه وله مصنفات في الفقه معروفة وكان محدثا.
وقال العجلي: كنت آتيه فيجوز به ابن بكير فيسلم فيتبعه بثناء سيار يقول