الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعاب على الفلاس قوله: توفي سنة خمس وتسعين. وقال: كذا قال، و غيره يقول: توفي أول قدوم الحجاج سنة خمس وسبعين.
وقال الآجري عن أبي داود: أكبر تابعي الكوفة أبو عثمان.
وقال ابن عياش: كان الفقهاء والمحدثون بعد الصحابة - يعني بالبصرة - في هؤلاء النفر المسمين، فذكرهم، فيهم أبو عثمان.
وفي تاريخ المنتجيلي: توفي أول ولاية الحجاج العراق.
3253 - (ع) عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن العنبري، وقيل الأزدي مولاهم، أبو سعيد البصري، اللؤلؤي
.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين، ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأبى الرواية إلا عن الثقات، وقد رأى جماعة رأوا الصحابة إلا أنه لم يتبين صحة سماعهم من الصحابة، وكان بين موت يحيى وعبد الرحمن ثمانون يوما، مات يحيى في صفر وعبد الرحمن في جمادى الآخرة.
ولما ذكره ابن سعد في " الطبقة السابعة "، قال: ولد سنة خمس وثلاثين ومائة.
وقال الساجي: حدثت عن علي ابن المديني قال: ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى بن سعيد، ولا رأيت أحدا أعلم بصواب الحديث والخطأ فيه من ابن مهدي، فإذا اجتمع يحيى وعبد الرحمن على ترك حديث رجل تركت حديثه، وإذا حدث عنه أحدهما حدثت عنه.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: قال أحمد بن حنبل: وكيع أكبر في القلب، وابن مهدي إمام [ق 5/أ].
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " ذكر أن محمد بن صفوان قال: سمعت عبد الرحمن يقول: اختلفت إلى حماد بن زيد زمانا وما لي إليه حاجة. وقال أحمد بن حنبل: كان عبد الرحمن من معادن الصدق.
وفي " تاريخ البخاري ": ولد سنة ست وثلاثين في المحرم. وبين ابن عيينة وابن مهدي في الوفاة ثمانية أيام.
وفي كتاب " البقايا " لأبي هلال العسكري: قال عبد الرحمن بن مهدي: ما ندمت على شيء ندمي على أن لا أكون تعلمت العربية.
وقال الخليلي: هو تالي يحيى في الأخذ عن مالك وإن كان أصغر سنا منه، ولكنه إمام بلا مدافعة، وأخذ عنه كل من أخذ عن يحيى، ومات الثوري في داره، وقال الشافعي: لا أعرف له نظيرا في الدنيا. وقال عبد الرحمن: لزمت مالكا حتى ملني، فقلت يوما، أريد أن أستعطفه، قد غبت عن أهلي هذه الغيبة الطويلة فلا أدري ما حدث لهم بعدي؛ فقال يا بني وأنا بالقرب منهم ولا أدري ما حدث بهم منذ خرجت من عندهم.
وفي " تاريخ المنتجيلي ": جاء رجل إلى ابن مهدي، فقال: يا أبا سعيد يعظ الرجل من هو أعلم منه؟ قال: نعم. قال: فأحسن صلاتك. قال: وكان يسيء الصلاة.
وقال يحيى بن سعيد: ما بالبصرة رجل أحب إلي من عبد الرحمن، وإنه لتأتي علي السنة ما ألقاه ولا يلقاني.
وفي الكلاباذي: توفي وهو ابن اثنتين أو ثلاث وستين سنة. وقال عمرو بن علي: ولد سنة أربع وثلاثين، وتوفي وقد دخل في أربع وستين.
وفي " تاريخ القراب ": مات يوم الجمعة، وصلى عليه إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس أمير البصرة.