الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان إماما في المعقول، قائما بالأصول. والمعانى، مشاركا في الفنون، كريم النفس، كثير المال، كثير الإنعام على الطلبة.
ولد بعد 700 وأنجب تلامذته: شمس الدين الكرمانى، والتفتازانى.
له شرح على مختصر ابن الحاجب الأصلى، والمواقف، والفوائد الغياثية فى البيان، ورسالة في المنطق.
وقعت له (1) محنة مع صاحب «كرمان» فمات مسجونا سنة 750 (2).
1037 - عبد الرحمن بن على بن عبد الرحمن بن على بن هاشم بن
قاضى القضاة زين الدين (3) الحنفى (4).
ولى مشيخة الشيخونية، ثم قضاء الحنفية، ثم صرف بالعينى، ثم أعيد، ثم صرف (5) ومات مسموما في ليلة الأحد من شوال
(1) س: «وجرت به» .
(2)
قيل: إن الإيجى كان يدمن الخمر ويتقلف؟ ؟ ؟ ولا يقول بالشريعة المحمدية، ولذلك فارق أباه قاضى إيج، واتصل بالوزير رشيد الدين بن فضل الله بن أبى الخير بن عالى الهمذانى- فى تبريز-وأقام في مخيمه، ينزل بنزوله، ويرحل برحيله، واشتهر بالفجور، واتهم رشيد الدين بذلك، ونسب إلى اعتقاده؛ فنفاه إلى كرمان، ليسلم من كلام الناس. راجع ترجمته في بغية الوعاة ص 296، والدرر الكامنة 2/ 322 - 323، وشذرات الذهب 6/ 174 - 175، والأعلام للزركلى 4/ 66. وقد اختلف في وفاته فقيل: سنة 753، وقيل: سنة 756 وقيل: قبل ذلك.
(3)
فى إنباء الغمر: . . . بن على بن هاشم التفبنى القاضى زين الدين الحنفى.
(4)
ليست في م.
(5)
ولد بدمياط سنة بضع وستين وسبعمائة أو سنة 764 على وجه التحديد قال ابن حجر: ومات أبوه وهو صغير فانتقل إلى القاهرة وهو شاب، وتنزل في مكتب اليتامى بمدرسة سرغتمش، ثم ترقى إلى أن صار عريفا به، وتنزل في الطلبة هناك، ولازم الاشتغال ودار على-
سنة 835 (1).
أخذ عنه سيف الدين الحنفى وغيره.
وكان مشهورا بإتقان المغنى والأصول.
1038 -
عبد الرحمن بن محمد (2) بن محمد (2)
بن يحيى زين الدين السندبيسى (3) النحوى.
ولد سنة 788.
أخذ العربية عن الزين الفارسكورى، والحديث عن ولى الدين العراقى، وسمع من ابن الحلاوى، وابن الشيخة (4)، والسويداوى، وأجاز له ابن العلاء (5)، وابن الذهبى، ودرس الحديث بجامع الحاكم.
سمع منه النجم بن فهد (6) وغيره.
= الشيوخ، فمهر في الفقه والعربية والمعانى، وجاد خطه. وشهر اسمه، وخالط الأتراك. . . وناب فى الحكم عن الطرابلسى، ثم عن ابن العديم كمال الدين، ونوه به كمال الدين عند الأكابر. . . «كان حسن العشرة، كثير العصبية لأصحابه، عارفا بأمور الدنيا ومخالطة أهلها» .
(1)
كان قد انتهت إليه رياسة أهل مذهبه، ويقال إن أم ولده دست عليه سما لأن زوجته لما ماتت، وظنت أم ولده أنها تنفرد به، فتزوج امرأة، وأخرج الأمة فحصلت لها غيرة. راجع ترجمته في إنباء الغمر 3/ 486 - 487، والضوء اللامع 4/ 285، وبغية الوعاة ص 300، وشذرات الذهب 7/ 214، وحسن المحاضرة 1/ 473 و 2/ 186.
(2)
ما بين الرقمين سقط من س.
(3)
س: «السنديسى» وهو تحريف؛ فقد ضبطها السيوطى في البغية بفتح المهملة والدال وسكون النون قبلها، وكسر الموحدة بعدها، ثم ياء تحتانية ساكنة، ثم مهملة.
(4)
م «ابن الشحنة» والتصويب عن البغية والتبر المسبوك.
(5)
فى البغية: «ابن العلائى» وفي التبر: «ابن العلاى» .
(6)
س: «فهر» والبغية: «فهد» .