الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أجاز لأبى أحمد بن الزبير الأصغر سنة 684.
1048 - عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الزجاج
/
البغدادى سمع أبا الحسن بن روزبة البغدادى و (1) أبا المنجى (1) ابن اللتى وأجاز له الخرستانى.
قدم من بغداد عام 684 حاجا فسمع عليه بمكة والمدينة شرفهما الله تعالى بمنه وأجاز لابن الزبير المذكور.
1049 - عبد الرحيم بن عبد المنعم بن يخلف
(2)
الدميرى المصرى محيى الدين، وشمس الدين ولد سنة 603 سمع من (3) أبى الحسن المقدسى جزء الأصوات، ولم تكن له منه إجازة، وسمع من الفخر الفارسى، وهو قارئ المصحف بجامع عمرو بن العاص.
توفى ليلة الجمعة تاسع المحرم سنة 695 (4).
= هذا فضلا عن معارضة الحديث لما أثر عنه صلى الله عليه وسلم في مشيه، فقد كان سريع المشى، وكان عمر يقتدى به في ذلك فكان إذا مشى أسرع. قال الحافظ بن كثير عند تفسير قوله تعالى:(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا). «هونا أى بسكينة ووقار، من غير جبرية ولا استكبار، كقوله تعالى: (ولا؟ ؟ ؟ فى الأرض مرحا) فأما هؤلاء فإنهم يمشون بغير استكبار ولا مرح ولا أشر ولا بطر، وليس المراد أنهم يتشون كالمرضى تصنعا ورياء، فقد كان سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وكأنما الأرض تطوى له. وقد كره بعض السلف المشى بتضعف، حتى روى عن عمر أنه رأى شابا يمشى رويدا، فقال: ما بالك؟ أأنت مريض؟ قال: لا يا أمير المؤمنين. فعلاه بالدرة، وأمره أن يمشى بقوة، وإنما المراد بالهون هنا: السكينة والوقار» . راجع تفسير ابن كثير 3/ 324 وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 1/ 70 - 74، وكشف الخفاء 1/ 547، وميزان الاعتدال 1/ 10 و 744.
(1)
ما بين الرقمين ليس في م.
(2)
م: «خلف» .
(3)
م: «على» .
(4)
راجع ترجمته في حسن المحاضرة 1/ 385، وشذرات الذهب 5/ 433.